نزعة الأنسنة في الفكر العربي
nza'ah ala'nsnah fi alfkr ala'rbi
تأليف: محمد أركون
ردمك: 185567301
النوع: غلاف عادي، 24×17، 666 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 1
الناشر:
دار الساقي للطباعة والنشر تاريخ النشر: 01/01/1997
اللغة: عربي
اضغط هنا لتحميل الكتاب
النيل والفرات:
إنها رؤيا معاصرة في النزعة الإنسانية من خلال الفكر العربي. يتحدث أركون أولاً حول ما يجب أن تكون
عليه تلك النزعة الكونية المحسوسة والفعلية، حيث يرى أنه ينبغي أن تشمل جميع أفراد الجنس البشري
بغض النظر عن أصولهم الجغرافية والعربية أو المذهبية أو العرقية أو اللغوية، ويحاول أركون رصد هذه
النزعة في الفكر العربي من خلال معطيات السياق الإسلامي والذي أدركها في العصر الكلاسيكي الذي
وبالتحديد في القرن الرابع الهجري العاشر ميلادي كان قد شهد النزعة الإنسانية نظرياً وعملياً، واتخذت
لديه من الناحية الأسلوبية صيغة الأدب، لأنه يرى أن هذه الفلسفة الإنسانية والعقلانية العربية، بمعنى آخر
هي الأنسنة، ضمرت فيما بعد وماتت إلى درجة النسيان كما لو أنها لم توجد قط، ليدخل الفكر العربي في
عصور الانغلاق الطويلة التي فصلته تماماً عن هذه النزعة الإنسانية وجعلتها طي النسيان التراثي. ومحمد
أركون يكشف من خلال هذا الكتاب النقاب عن هذه اللحظة المنسية التي سبقت أن ضربت في أرض الإسلام
بمجيء السلاجقة في القرن الحادي عشر، وهو، بهذا، يستبطن سؤالاً: كيف السبيل إلى بعث
الأنسنة من
جديد في العالم العربي والإسلامي؟ كيف يمكن وصل ما انقطع واستلهامه مجدداً كي تُبْنى عليه النهضة
العربية المقبلة؟
وعن bustanbooks
الاكتشاف الاساسي الذي توصل اليه
محمد أركون في هذا العمل هو تبيان وجود مذهب فكري انساني في
العصر الكلاسيكي , وتحديدا في القرن الرابع الهجري - العاشر الميلادي في ظل البويهين فقد ازدهرت
العقلانية الفلسفية المستلهمة من الاغريق واتخذت على المستوى اللغوي والاسلوبي صيغة
" أدب الفلاسفة , وفلسفة الادباء "
الكتاب هذا يكشف النقاب عن لحظة منسية سبق ان ضربت في أرض الاسلام بمجىء السلاجقة في
القرن الحادي عشر.