المنتدى :
المنتدى الاسلامي
أغلى دقائق العمر
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أغلى دقائق العمر:
اعلم أن أغلى دقائق العمر هي دقائق الليل فإذا تهجدت فأطل صلاتك وأكثر ذكر مولاك وتبتل إليه تبتيلا واحمده على أن أيقظك وأنام غيرك
يا ليلة الجزع هلا عدت ثانية
سقى زمانك هطال من الديمِ
خاطرة:
لا تثق بمدح الناس ولا تخشَ ذمهم فكل يوم لهم مذهب يرضون لأغراضهم ويغضبون لها فعامل أنت واحداً أحد فرداً صمداً واترك غيره لأنه سوف يُقبل لك بقلوبهم على رغم أنوفهم.
لا يحب الشهرة:
الولي لا يحب الشهرة لأنه إذا عرف ربه كفاه هذا، فمعاملته مع مولاه سبحانه، ثم إنه يعرف أن الناس لا ينفعون ولا يضرون وأن الدنيا فترة قصيرة تفنى ويفنى أهلها وإنما أحب الشهرة من فرغ من حلاوة الطاعة.
لذة الثواب :
عثرت امرأة صالحة فانكسر ظفرها فضحكت .. فقيل لها : أما تجدين الوجع؟ فقالت :إن لذة ثوابه أزلت من قلبي مرارة الوجع.
يا له من خوف:
كان عمر بن خطاب تنهار قواه من خوف الله وخشيته، كان يهوي على الأرض، ويأخذ التبنة بيده ويبكي قائلا : ((يا ليتني هذه التبنة ليتني لم أكن شيئاً ليت أمي لم تلدني ليتني كنت نسياً منسياً)).
أإله مع الله:
الله ... أوضح دلالته للمتفكرين، وأبدى شواهده للناظرين، وبين آياته للعالمين، وقطع أعذار المعاندين، وأدحض حجج الجاحدين، فاستنارت آيات الربوبية، وسطعت دلائل الألوهية، واضمحلت غمرات الشك، وزالت ظلمات الريب...إذاً أإله مع الله.
كلمات من نور:
قال العبد الصالح "يحيى بن معاذ الرازي" رحمه الله:
*ليكن حظ المؤمن منك ثلاث خصال:
إن لم تنفعه فلا تضره!! وإن لم تمدحه فلا تذمه!!وإن لم تسرّه فلا تغمه !!
*على قدر حبك لله تعالى يحبك الخلق، وعلى قدر شغلك بالله يشتغل في أمرك الخلق.
مناجاة:
قام بعض الصالحين يصلي من الليل ويناجي ربه، فكان مما قال في مناجاته :
"سيدي : قصدك عبد روحه لديك ، وقياده بيديك ، واشتياقه إليك ، وحسراته عليك ، ليله أرق ، ونهاره قلق ، وأحشاؤه تحترق ، ودموعه تستبق ، شوقاً إلى رؤيتك ، وحنيناً إلى لقائك ، ليس له راحة دونك ، ولا أملٌُ غيرك !!.
هل أدركتها:
قدم على العبد الصالح "محمد بن واسع" ابن عم له.
فقال له "محمد ": من أين أقبلت ؟!! ،فقال : من طلب الدنيا !!
قال "محمد" : فهل أدركتها ؟!! ، قال الرجل : لا !!
فقال "محمد": وآآ عجباً !! أنت تطلب شيئاً لم تدركه !! فكيف تدرك شيئاً لم تطلبه !!( يعني بذلك الدار الآخرة ونعيمها ).
ورحم الله الشاعر حين يقول :
قد كان عمرك ميلا فأصبح الميل شبرا.
وأصبح الشبر عقداً فأحفر لنفسك قبرا.
|