الرياض, القاهرة: سلمان المسدر, د ب أ
نفت مصادر مطلعة لـ"الوطن" مساء أمس الأنباء التي راجت حول فبركة الفنان العراقي
ماجد المهندس لخبر الحادث الذي تعرض له وذلك للهروب من قضية زعمت مجلة إلكترونية لبنانية أن المهندس طرف فيها.
وأكدت ذات المصادر"أن الأمر كله لا يعدو كونه أكثر من شائعة روجت لها إحدى المجلات اللبنانية وذلك بغرض خدمة أطراف مستفيدة من بث الشائعة وترويجها للإضرار بسمعة المهندس".
وأضافت المصادر المقربة من الفنان
ماجد المهندس أنه بدأ تدريجيا يستعيد عافيته بعد الحادث الذي تعرض له الشهر الماضي ونتج عنه رضوض في مختلف أجزاء جسمه وكسر في فكه السفلي أجبره على الامتناع عن الكلام مما دعاه إلى التعامل مع من حوله بالورقة والقلم. وغادر المهندس قبل أيام أحد المستشفيات الألمانية في برلين بعد نقله من العاصمة الفرنسية لمواصلة علاجه هناك.
وكانت مجلة "أمواج" اللبنانية في وقت سابق قد اتهمت المهندس بفبركة خبر الحادث للهروب والتنصل من إحدى القضايا في المحكمة والتي تزعم المجلة أنه طرف فيها, واعتبرت المجلة أن الحادث ليس إلا إعلانيا وإعلاميا للهروب من القضية, وأكدت على أن الصورة التي نشرت للمهندس تعود إلى عملية سابقة قام بها المهندس لتجميل أنفه وأن هذا النوع من العمليات يحدث وربما في العينين كما حدث في الصورة التي وزعت بعد الحادث.
أما شركة روتانا المنتجة والموزعة لألبومات المهندس فقد أصدرت من جهتها بيانا صحفيا الأسبوع الماضي شرحت من خلاله ملابسات الحادث, وذكرت أن المهندس كان عائدا من إيطاليا إلى فرنسا برفقة أحد أصدقائه العرب حيث كان يجلس في المقعد الخلفي للسيارة عندما اصطدمت بمنعطف خطير وارتطمت بسياج فاصل من جهة اليمين, مما أدى لإصابة المهندس في وجهه وفكه وأجزاء من رأسه وجسده موضحة أن صديقه الذي لم يصب جراء الحادث اتصل بالإسعاف الذي حضر ونقلهما إلى المستشفى.
وظهر المهندس في صورة جديدة له بصحبة مدير أعماله وصديقه الشاعر فائق حسن وهما يؤديان العمرة. والتقط الصورة الكاتب السياسي السعودي فهد العبدالكريم في مكة المكرمة مساء الخميس 9 أكتوبر الجاري وتعتبر الأولى والوحيدة للمهندس الذي يظهر فيها على كرسي متحرك بعد الحادث الذي أصابه منتصف رمضان الماضي على الحدود الإيطالية الفرنسية وأدى إلى إصابته في الفك السفلي إضافة لعدة رضوض في أجزاء متفرقة من جسده. والتقطت الصورة فيما كان المهندس يؤدي العمرة قبيل عودته إلى المستشفى في برلين لمتابعة جلسات العلاج الطبيعي التي بدأت قبل أيام عقب تعافيه من الرضوض المختلفة.
وقال الناقد الأردني محمود الخطيب صديق
ماجد المهندس "إن التشكيك في الحادث يبدو مستغربا لأن المعروف عن المهندس أنه لا يلجأ لمثل تلك الشائعات للترويج لنفسه لأنه ناجح أصلا".