كثير منا يتسأل عن
معنى كلمة فرعون ربما الاغلب لا يعرف معناها الصحيح وبرغم اعتقدانا بان فرعون تلقب على الملك إلا انها توالت عبر العصور بالمفهوم الخاطئ ولذلك للقصة التي ذكرت في القرآن الكريم فرعون موسى ، ادى الى الاختلاط او الخلط ولصق كلمة فرعون بالملك الطاغي ، ورغم انها وردت في القرآن الكريم الا انها لا تعني ذلك وربما هذا الاختلاط حدث بسبب عدم ذكر اسم الملك الذي تحدى سيدنا موسى وهلك في البحر ، ولذلك عرضت هذا البحث لنفهم المعنى الصحيح لكلمة فرعون ، اتمنى ان ينول اعجابكم .........
**************************************
ماذا تعني كلمة فرعون ؟؟؟؟
عالم ألاثار المصرى الدكتور زاهى حواس و كلمة فرعون
ويقول الدكتور زاهى حواس فى جريدة الأخبار القاهرية الصادرة بتاريخ 10/12/2005 م السنة 130 العدد 43468 : " وهنا يجب أن نفسر معني كلمة فرعون لأننا نستخدمها في بعض الأحيان دون معرفة معناها بل ونحاول أن نشير إلي أن كلمة فرعون تعني الطاغي أو الظالم وذلك من خلال قراءة الكتب السماوية خاصة القرآن الكريم في قصة موسي عليه السلام, والفرعون الذي طغي وقد جعلنا هذا نعتقد أن كل الفراعنة طغاة وجعل البعض ينظر إلي الآثار كأنها أصنام لأنها من صنع الطغاة. وهنا يجب أن نشير إلي أن اسم فرعون ينسب إلي الاسم المصري القديم بر- عا بمعني( المنزل العظيم) وهذا الاسم عرف فقط وارتبط بالفرعون منذ عصر الدولة الحديثة أي منذ حوالي1550 ق.م. وقد حرف الاسم بالعبرية إلي فرعو ثم بالعربية إلي فرعون وبالتالي فإن الاسم يعني الملك الذي يعيش في القصر العظيم وقد عرف حكام مصر قبل الدولة الحديثة باسم ملك وبعد الدولة الحديثة باسم فرعون. وتظهر عظمة القرآن الكريم في قصة سيدنا يوسف حيث لم تذكر القصة كلمة فرعون لأن الحادثة وقعت قبل الدولة الحديثة. أما قصة سيدنا موسي فقد حدثت عندما كان الملك يطلق عليه اسم فرعون."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
راي اخر منشور علي احد مواقع النت
قد يعتقد البعض أن كلمة فرعون بلغة مصر القديمة قد تسمّى بها كل ملوك مصر،وهذا خطأ.فقد ظن بعض المفسرين أن كل ملوك مصر قد تسمّوا بالفراعنة عدا عصر الهكسوس الأجانب (الذين توهّم بعض المؤرخين أن يوسف عليه السلام في زمانهم) الذين لم يتسموا بالفراعنة لأن كلمة فرعون تعني فقط ملك مصري محلي ولا يجوز أن يتسمى بها ملك أجنبي. وهذا وهم.
واستدل بعض المفسرين بأن القرآن قد قرن فرعون ذي الأوتاد بعاد وثمود (فقالوا أن فرعون ذي الأوتاد بهذه الآية ليس فرعون موسى ولكن فرعون قديم جداً من الفترة القديمة لمصر قبل احتلال الهكسوس لمصر،حيث كان الملوك المصريين آنذاك يتسمون بلقب فرعون).ووصفه بذي الأوتاد بسبب الأهرامات التي كالجبال (أوتاد).
كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ {12} وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الأَيْكَةِ أُوْلَئِكَ الْأَحْزَابُ {13} ص.
ثم قالوا ذكر القرآن بعد ذلك عصر يوسف الذي كان ملك مصر فيه لا يسمّي نفسه فرعوناً لأنه ملك أجنبي (هكسوسي).
وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مِكِينٌ أَمِينٌ {54} يوسف
ثم قالوا جاء بعدها عصر موسى الذي كان يحكم مصر فيه (ملك محلي) فسمّى نفسه فرعونا.
نَتْلُوا عَلَيْكَ مِن نَّبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {3} القصص
ولكن، هذا تفسير واستدلال غير صحيح.والتفسير كما يبدو هو كالتالي:
كلمة فرعون بالقرآن لا يقصد بها سوى فرعون النبي موسى عليه السلام فقط.
وفرعون ذو الأوتاد الذي قرن بعاد وثمود (ص،آية 12)هو نفسه فرعون موسى،ووصفه بذي الأوتاد ليس من الأهرامات بالضرورة ولكن من كثرة صروحه ومنشآته وتعميره في البلاد وهو بعينه (رع موسى الثاني) أشهر فرعون مصري في التاريخ وأكبر بنّاء حيث أن بعض المؤرخين يجعل مابناه (رع موسى) في كفة وما بناه كل ملوك مصر في كفّة أخرى.كما أن رع موسى قد استولى على كل ما بناه الملوك من قبله ونسبة إلى نفسه أو استعمل صروحهم وهدمها ليبني من أحجارها صروحه هو،ولا يكاد يوجد أثر عمراني لمصر القديمة إلا ومكتوب عليه إسم رع موسى سواء بناه هو أو اغتصبه من غيره.وهذا معنى ذي الأوتاد أي ذي الصروح والأبنية.
أما عصر يوسف عليه السلام فلم يكن عصر الهكسوس لأن يوسف كان أول الهكسوس وأول من حكم منهم.فالهكسوس تحريف يوناني في الكلمة المصرية حقا خاسوت (قيل قيسوت)،أي ملك قيس،والهكسوس تحريف فيها أو في أقسوس/أخصوص أي قبائل قيس العربية.
فالهكسوس (قيس) هم أهل الحجاز بلاد إبراهيم وإسحاق ويعقوب وبنيه ،وقصّة يوسف بالقرآن معروفة وكيف انتهى الأمر بمكوث يعقوب وبنيه بمصر ووصول يوسف للعرش المصري.وسبب عدم تسمية القرآن لملك مصر زمن يوسف بالفرعون ولكن بالملك لأن كل ملوك مصر حتى ذلك الحين لم يسبق أن لقبوا الملك بالفرعون .
وكلمة فرعون هي إسم قصر الملك (بر=بيت،عا=عالي) كما نقول اليوم الديوان الأميري والقصر الجمهوري والباب العالي وغيره.وهي كلمة قديمة قدم التاريخ المصري ولكنها كانت تطلق فقط على بيت الملك وليس على شخصه.
ولكن عندما أتى موسى كان الملك المصري قد أصبح يسمى بالفرعون (البيت العالي) وقد حدث ذلك قبل عصر موسى عليه السلام بحوالي مائتي سنة والذي بدأ ذلك قيل هو إخناتون وقيل بدأ ذلك قبله الملك طاغوت موسى (تحتمس) الفاتح والمقاتل الكبير،كما استدل علماء الآثار من النقوش المصرية.
فأصبح الملك المصري يسمي نفسه منذ ذلك الحين بالبيت العظيم ،كما يقال اليوم نحن الباب العالي،نحن القصر الجمهوري أو أصدر الباب العالي أو أصدر القصر الملكي والمقصود هو أصدر الملك أو السلطان.وعندما جاء موسى كان الملك (رع موسى) يلقب بالفرعون كالذين سبقوه مثل تحتمس وإخناتون.وقد تكون الكلمة الإنجليزية Paranoia وهي تترجم إلى جنون العظمة ، أصلها مصري من فرعون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
راي ثاني علي احد مواقع النت
عندما يذكر القرآن حكام مصر القدامى لا يذكرهم إلا بلقب (فرعون) وذلك في حوالي ستين آية كريمة إلا في سورة واحدة ذكر فيها حاكم مصر بلقب (ملك) وذلك في سورة يوسف ، قال تعالى: ( وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابسَاتٍ )، وقوله تعالى: ( وقـال الـملك ائتـوني به ).
إنها سورة يوسف … لم يذكر فيها لقب فرعون مع أن يوسف عليه السلام عـاش في مصر … وذكرت السورة في ثلاث آيات هي ( 43 و 50 و 54 ) أن حاكم مصر كان لقبه ملكاً وليس فرعوناً فكيف هذا ؟..
بقيت هذه الآيات الثلاث إعجازاً قرآنياً، حتى فكك ( شامبليون ) حجر رشيد وتعرف على الكتابة الهيرروغلوفية في أواخر القرن التاسع عشر، فتعرف العالم على تاريخ مصر في مطلع القرن الحالي بشكل دقيق فظهرت المعجزة.
إن حياة يوسف عليه السلام في مصر كانت أيام ( الملوك الرعاة : الهكسوس ) الذين تغلبوا على جيوش الفراعنة ، وظلوا في مصر من 1730 ق.م إلى 1580 ق.م حتى أخرجهم أحمس الأول وشكل الدولة الحديثة (الإمبراطورية) .
لذلك كان القرآن العظيم دقيقاً جداً في كلماته لم يقل : قال فرعون ائتوني به ، ولم يقل : وقال فرعون إني أرى سبع بقرات سمان ، بل قال : ( وقال الملك ) .
لأن يوسف عليه السلام عاش في مصر أيام ( الملوك الرعاة ) حيث تربع على مصر ملوك بدل الفراعنة الذين انحسر حكمهم إلى الصعيد وجعلوا عاصمتهم طيبة .
أليس هذه معجزة قرآنية تاريخية تشهد بدقته وصحته وتشهد بالتـالي بنبـوة محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
راي للدكتور سعيد ثابت في كتابه فرعون الخروج
و فيه ينفي الدكتور سعيد أن يكون لفظ (فرعون) لقبا او صفة ككسرى و قيصر .. و ينفي أن تكون كلمة فرعون مشتقة من كلمة (برعا) كما يقول أغلب المؤرخين
و دليله أن القرآن الكريم لم يذكر اسم فرعون أبدا مسبقا ب(ال) التعريف .. كما أن شخصية فرعون لم تكن موضع تفخيم أو اشادة ليذكر بلقبه الملكي ..
ثم يتناول دكتور سعيد الفترة الزمنية التي أرسل فيها سيدنا موسى الى (فرعون) ..
فيفترض أن التقويم العبري يتخذ حادثة الخروج بداية له .. و هو ما يعني أن الخروج كان قبل ما يزيد عن 57 قرنا .. و هو ما يعني أن الخروج كان قبل عهد الدولة القديمة و الأسرات
وبعد ذلك قام دكتور سعيد بالاستعانة بالكمبيوتر في تحديد فرعون الخروج .. فخرج بنتيجة واحدة و هي أن فرعون الخروج ليس الا ... اوزوريس
ثانيا .. نهاية اوزوريس و فرعون الخروج واحدة .. و هي الموت غرقا
ثالثا .. اوزوريس هو الفرعون الوحيد الذي عرف بالصفة الالوهية
رابعا .. كل من اوزوريس و فرعون الخروج نجا ببدنه
خامسا .. اوزوريس هو التسمية اليونانية للاسم المصري ( أون - نفر )
و من الممكن طبقا لقواعد اللغة الهيروغليفية أن يكتب الاسم معكوسا فيصير هكذا ( نفر - أون )
و طبقا لعادة قدماء المصريين .. يمكن اهمال بعض الحروف الاصلية من الكلمات الصعبة او الكلمات شائعة الاستعمال .. فمن الجائز اهمال النون ليصير الاسم ( فر - أون ) و من البديهي أن انقلاب الألف الى عين في اللغة العربية أمر محتمل .. ليصير الاسم ( فرعون)
و قصة اوزوريس تعرف بأنها اسطورة أكثر منها قصة حقيقية ..
لكن حتى الاسطورة يكون لها أساس من الواقع .. فالاسطورة عند علماء الأساطير مثل شتراوس و فريزر و تايلور تنبع اساسا من حياة الانسان الواقعية و هي في غالبها محاولة لتعليل احداث تاريخية خارقة للعادة ...
وبما أن الشئ بالشئ يذكر .. ففي كتاب أكثر من رائع لدكتور (لويس عوض) اسمه (اسطورة اوريست و الملاحم العربية ) ، يثبت دكتور لويس أن ملحمة (اوريستيا) و اسطورة (الزير سالم) هي تنويع على اسطورة ( اوزوريس) التي تعتمد موضوع الابن المنتقم لابيه ضمن افكارها الرئيسية
بقى أن أذكر أن نظرية دكتور ثابت حول فرعون الخروج اوردها سعيد ابو العينين في كتابه ( الفرعون الذي يطارده اليهود بين التوراة و القرآن ) الصادر عن اخبار اليوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
راي الدكتور عبد الرحمن غنيم في كتابه اليهود بين القرآن و التوراة و معطيات العلم الحديث
قال تعالى : ( ألم تر كيف فعل ربك بعاد . غرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد و ثمود الذين جابوا الصخر بالواد . و فرعون ذي الأوتاد ) [سورة الفجر : الآيات من 6ـ 10] . و قال تعالى ( كذبت قبلهم قوم نوح و عادٌ و فرعون ذو الأوتاد ) [سورة ص :12].
السؤال الذي يطرح نفسه : هل كان " ذو الأوتاد " اسماً للفرعون أم صفة أطلقت عليه ؟ يرد في كتب التفسير القول إن " فرعون ذو الأوتاد " هو " فرعون صاحب الأبنية المحكمة و الملك الثابت " [1] ، أو أنه " فرعون صاحب المباني العظيمة التي تشبه الجبال في الثبات " [2]أو أنه صاحب الجنود الأقوياء ، أو المباني المتينة ( الأهرامات ) ، ويقال إن فرعون كان يجعل لكل من يغضب عليه أربعة أوتاد يشد إليها يديه و رجليه و يعذبه " [3] .
لكن ملاحظتنا على هذه التفسيرات أنها لا تنصب على فرعون محدد بذاته ، بل يمكن أن يوصف بها فراعنة كثر إذا تعلق الأمر بأصحاب الأبنية المحكمة و الملك الثابت ، أما الأهرام فتعود لملوك من الألف كثر إذا تعلق الأمر بأصحاب الأبنية المحكمة و الملك الثابت ، أما الأهرام فتعود لملوك من الألف الثالث ق. م . و ليس للرعامسة الذين توحي رواية التوراة أن الخروج حدث في زمنهم . و أما ما أورده الحمصي عن طريقة التعذيب فيمكن نقضه بالعودة إلى قوله تعالى في القرآن الكريم على لسان فرعون حين آمن السحرة بموسى : ( قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلأقطعن أيديكم و أرجلكم من خلاف و لأصلبنـكم في جذوع النخل و لتعلمن أينا أشـد عذابـاً و أبقى ) [ سورة طه : 71].
و هذا يعني أن فرعون ذا الأوتاد كان يصلب معارضيه في جذوع النخل بعد أن يقطع أيديهم و أرجلهم من خلاف و لا يشدهم بالأوتاد .
و لقد ذهب المؤرخون العرب القدامى إلى إعطاء أسماء لفرعون موسى . فقال بعضهم إنه الوليد بن مصعب . و قال آخرون إن قابوس بن مصعب ، ولم يقل أحد إنه " ذو الأوتاد " مما يعني أنهم كانوا يجهلون هذا الاسم أو هذه الصفة . و قد أنفرد القرآن الكريم بإيرادها ، وأكدها مرتين .
و طبيعي أنه إذا ورد ضمن أسماء ملوك مصر من يعني أسمه " ذو الأوتاد " أن يكون هذا الملك دون سواه هو فرعون موسى . ويكون هذا دليلاً إضافياً على إعجاز القرآن الكريم و كونه منزلاً ، وكاشفاً إضافياً عن التزوير الذي مارسه كتبة التوراة المتداولة .
و السؤال الآن : هل ورد في أسماء ملوك مصر اسم بمعنى " ذو الأوتاد ".
و الجواب نعم : إنه اسم آخر ملوك الأُسرة الأولى ، والذي ورد في قائمة مانيتو بصيغة " بيينخيس " و هو قاعا.
فهذا الاسم مؤلف من ثلاثة مقاطع هي بي و إن و خيو حيث السين إضافة يونانية ، و الضمة فوق الياء أصلها واو الجمع .
فلنحاول قراءة هذه المقاطع على أساس اللغة المصرية القديمة . و بالعودة إلى الجهد الطيب و القيم للدكتور على فهمي خشيم في كتابة " آلهة مصر العربية " يتبين لنا أن بء في البداية تعني ذا أو ذو بالعربية . و أما النون في المصرية فتقابل اللام في العربية و هي جذر " أل " التعريف في العربية . فالمقطع بين ( بي . إن ) في اسم بيينخيس ) يعني " ذو أل " ويبقى المقطع خيو . ويقول الدكتور على فهمي خشيم إن تطورت دلالة الجذور أخ في المصرية الذي يبدوا أنه يفيد أساساً الماء ، فكان يدل على النبات المائي ، ثم على البنت عامة ، و على الزهر ، كما دل على النجوم ( زهور السماء ) ، و بالتالي دل على الليل . و في كلها معنى الكثرى و الوفرة . و بذا تطورت دلالة الجذر ءخ لتعني الرفاهية و العز ، ثم المجد و الحكم و القوة و السلطان . و هذا ما نجده في الأكادية : " أخو : نبت " . " أخو : حام " مدافع . " أكو: عظيم " كبير . " خو " : مجيد . " أقو " : تاج . " أقو : ماء " و في العربية : أقا ـ أقاة : شجر . " أخيه " , آخيه " : وتــد ( يتخذ من الشجر و يفيد الربط و القوة ) . " أخو " " أخ " : حـاكم ســيد ( نائب الملك عند عرب النبط ، و الأمير عند عرب الهكسوس ) .
و في مواضع أخرى ترد " خو " ( يد تمسك بسوط أو مدقة ) بمعنى يقوى ، يحكم , " خو " بمعنى الروح المتعالية . و " خأ " ( عمود ) بمعنى وخيه أو أخيـه ( وتد ) ش.
و يقول د. خشيم إن المصرية " خء " تساوي بالضبط مقلوبها " ءخ " في معجم هذه اللغة ، بل حتى في كل ما شتق من اللفظين و هو كثير . و ترد الكلمة المصرية " خي " عند أمبير بمعنى مشيمة . وهي بذلك تفيد مثلها يعني الوتد الربط.
و لقد استشرنا الزميل عبد الحكيم ذنون فيما يعنيه هذا المصدر نفسه ( خ )في السومرية و الآشورية و الآرمية ، فأكد أنه حيثما ورد في الكتابات المساوية و الآرمية فإنه يعني " الربط " .
و بهذا المفهوم فهو يعني " أخ " ـ حيث الآخ مرتبط بأخيه ـ مثلما يعني "وتد " حيث تربط به الخيمة أو الدابة ... إلخ .
وواضح من هذه المعطيات أن المقطع " خيو " في اسم " بيينخيس " يمكن أن يترجم إلى " أوتاد " و يكون الاسم معنى "بيينخيس " في هذه الحالة هو " ذو الأوتاد " . و يكون صاحب هذا الاسم تحديداً هو فرعون موسى . مما يعني أن واقعة الخروج من مصر إنما تمت حوالي العام 3000ق.م . أي قبل الزمن التوراتي المقدر لها بحوالي 1700سنة .
**********************
والنهاية كلمة فرعون محل بحث ولم يستقر على تحديد معاناها .............. منتظر تعليقاتكم وارائكم الكريمة
تحياتي للجميع