ها أنا ذا فماذا تريد؟
نظرتُ أليها مشدوهاً بجمالها,أنتِ تزدادين جمالاً يوماً بعد يوم
أطرقت رأسها في حياء,أهذا ما أردت أخباري به؟
بلى أريد أن أقول الكثير من الكلام....
كُلي أذان صاغية
غرقتُ في عيناها,تنبهتْ أليه, لما تنظر إلي هكذا!
أجابََ مسرعاً,عيناكِ...
بدلال, وما فيهما؟
منتدى ليلاس الثقافي
لم أكن اعلم أن عيناكِ رائعتان إلى هذا الحد
وهل هما رائعتان إلى هذا الحد
يفوقا كل حد........
أعيناي فقط ما تعجبك؟!
كيف لي أن أصف هذا الجمال البريء وذلك الشعر الحريري الرقيق وذاك الخدان المتوردان وهذا الأنف الدقيق ,إن أردتُ وصف جمالكِ فلن تكفيني شهور... هلا تسمح لي أميرتي أن أُلقى عليها بعضاً مما كتبته فيها
أجابت بعرض مسرحي,سمحنا لكَ!
أنشدَ قائلاً
زهرةُ من أجمــل الزهور منبع الجمال والعطور
في جوهرها حنان فياض وفى مظــــهرها بدور
أن وصفت جمـالــــــــــها فلن تكفــيني شـــهور
وان أردت مناجاتُـــــــــها فسأقول أميرة الزهور
سأقــول وتقــول وتشـــدو فترقص الطـــــــــــيور
ومن أجلنا يسطع نجمــــنا ضياءاً ونــــــــــــــــور
ونحيا في عالمـــــــــــــــنا عالم بلا شـــــــــــــرور
وبعد إن فرغ,أذاً هل تمنحينني من وقتك بضعة شهور فقط لا غير لأمضى فيما عزمت!
بضحكةً رقيقه , لا أستطيع التأخر أكثر من ساعات
ولكن هذا لا يكفي لوصف رمشك!
وماذا في رمشي
لاشيء
أصابته بمرح بضربة من يدها فأسرعَ قائلاً
أقول أنى قد أصبحت أسير تلك الرموش ..سجين هواها في..
قاطعته قائله,أذاً ما الذي كنت تود أخباري به؟
وما الذي أقوله؟!
متظاهرةُ بالجدية ,وهل تريدني لتسمعني هذا الهراء!
نظرَ أليها نظره حالمة فأجابته بنظره صارمة أطال النظر لم تستطع الصمود ضحكت بضحكتها الرقيقة الساحرة
وقالت,مصيبتي أني لا أجيد التمثيل
وهل الصدق أصبحَ مصيبة؟!
منتدى ليلاس الثقافيلا ولكنه أصبحَ نادراً!
حقاً أصبحَ دريةًُ نادرة من تلك التي نسمع عنها في الأساطير
حورية من حوريات الجنة ...
قالت بتعجب,الصدق!
بلى أنتِ...
وهل أنا كل هذا؟
منتدى ليلاس الثقافي
بلي
ماذا؟!
أنتِ أكثر من هذا فأنتِ الجمال كل الجمال لم أشهد له مثيلاً لؤلؤةً تحبوها لألىء لها من الأريج عبيرا توجت ملكة على الأرض وللجمال أنتِ سفيره