القاهرة ـ من محمد عبدالرحمن: أخيرا تزوجت حلا شيحة من الشاب الذي اختاره قلبها ورفضت أن تكون النجومية حاجزاً يمنعها من ممارسة حياتها العادية كفتاة تريد تكوين أسرة، وتم عقد قران حلا في اليوم ذاته المصادف لعيد ميلادها السادس والعشرين الموافق أيضا لتاريخ زواج والديها أحمد شيحة والسيدة نادية، وهو اليوم الأول الذي تطل فيه حلا بالحجاب الذي عادت إليه منذ شهرين تقريباً وهي المرة الثانية التي ترتدي فيها الحجاب.
حضر الحفل عدد قليل جدا من الصحافيين والمراسلين لسببين أولهما أن العائلة أرادت أن تكون الفرحة خاصة بها وحدها وألا تنقلب لعرض خاص لفيلم عقد قران ابنتهما الكبرى، كما أن نشر مواعيد كاذبة في فترات سابقة عن عقد القران جعل بعض الصحافيين لا يكترثون بالموعد الحقيقي.
أما تفاصيل المناسبة نفسها فلا تحوي الكثير، حضرت عائلة العريس هانى عادل أولاً وزملاؤه في الفرقة الغنائية وسط البلد ثم حلا وهاني وعائلة شيحة، الأب والأم، ومايا ورشا القادمتان من بيروت، بينما تأخرت هنا وزوجها فوزي العوامري حتى وقت تلاوة صيغة عقد القرآن, ولوحظ عدم ظهور أي فنان على الإطلاق فيما عدا هانى سلامة الذي غادر قبل الحدث لنكتشف بعدها أن عقد قران شقيقه حسام كان في القاعة نفسها وأنه علم بأن فرح حلا سيتم بعد قليل بالصدفة ولم ينتظر.
وقالت السيدة نادية والدة العروس أن حلا أرادت أن يتم الأمر بشكل عائلي وفي أضيق الحدود حتى أن بعض مقاعد القاعة كان خاوياً، وأضافت أنه ليس صحيحا ما نشرته احدى الصحف حول موعد الزفاف وأنه سيكون يوم 6 يونيو المقبل، مؤكدة أن هذا الأمر لم يحسم بعد وطلبت من الصحافة الرجوع للأسرة للتأكد من أي معلومة، وأشارت إلى وجود مشروعات فنية بالفعل لحلا التي لاتزال حتى الآن ترى امكانية التمثيل بالحجاب وللسينما أيضاً وليس التلفزيون فقط، كما هو متبع الآن للفنانات المحجبات.
ومن المقرر أن يكون بيت الزوجية في شقة بالمعادي واكتفت حلا بالتعليق بانها مضطربة وسعيدة في الوقت نفسه، فهذا هو أول يوم زواج بالنسبة لها وتجربة أولى ومميزة، وبعد الحفل الذي استغرق قرابة الساعة عادت الأسرة إلى منزل حلا بالريف الأوروبي على الطريق الصحراوي للاحتفال بالمناسبة مرة أخرى بعيدا عن الصحافة وكاميرات التلفزيون.
=================
الف الف مبروووووووووووك وعقبال العايزين يا حبايب خخخخخخخخخ