السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا للجميع
اردت عرض هذا الموضوع لما تردد من اقاويل بخصوص
اخطاء شامبليون ، موضوع في غاية الاهمية والخطورة ، ولذلك اتمنى لكل من يقرأه ان يبدي تعليقه عليه ورأيه في ذلك الكلام .
الموضوع مفتوح للمناقشة
وهذا البحث لايعني رأيي الشخصي فيه .
والآن اتركم لقراءة البحث
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
هل حقا اخطأ شامبليون في فك رموز
حجر رشيد ؟
آراء المتخصصين العالميين
جاء في كتاب معجم الحضارة المصرية القديمة الذي كتبه ستة من مشاهير علماء الآثار في العالم.
وهؤلاء العلماء هم :-
(1) جورج بوزنر (2) سيرج سونرون (3) جان يويوت
(4) أ.أ.س. إدواردز (5) ف.ل. ليونيه (6) جان دوريس
أن "شامبليون" استعان بنقش عثر عليه بجزيرة فيله في أسوان يحتوى على خرطوشتين ملكيتين لأسمى "بطليموس وكليوباترا" تشترك في حرف ( P , O , L ) واستفاد من نصوص مؤلف قديم ( مجهول ) شرح بطريقة غامضة !!!
وانتهى إلى أن القيمة الصوتية للرموز المصرية القديمة تؤخذ من الحرف الأول لاسم الشكل الذي يمثل ذلك الرمز . !!!!
فإذا ما تعرف "شامبليون" على رمز بحث عن اسم له باللغة القبطية ، وأخذ من ذلك الرمز ( الشكل ) الحرف الأول المنطوق بالقبطية .
وبذلك أمكن لـ "شامبليون" معرفة القيمة الصوتية للرموز الهيروغليفية من الحرف الأول للكلمة القبطية ،ويقول مؤلفو الكتاب :-
أن "شامبليون" ملأ الفراغات الشاغرة في اللغة الهيروغليفية "بتخمين" المعنى القبطي للكلمة الإغريقية وسط الحروف التي تعرف عليها "شامبليون" .
فأمكنه بذلك حل رموز ( 79 اسما ) ملكياً مختلفاً .
ولقد توصلت إلى أنه لم يلاحظ أحد على مستوى العالم منذ مائتي عام حتى مؤلفا الكتاب أن الـ ( 79 أسم ) التي ترجمها "شامبليون" كانت كما قال مؤلفو الكتاب على لسان "شامبليون" أنها كانت بالتخمينات !!!
ومنذ متى كانت التخمينات تعتمد في البحث العلمي ويبنى عليها نظريات .
ما بنى على باطل فهو باطل !!!
وبذلك أصبح "شامبليون" بتفسيره بهذه الطريقة الافتراضية كالكفيف الذي يضئ شمعة وسط مجموعة عميان ويصف لهم ما هو لون السماء مدعيا أنه بصير ...!
فكيف يصف الأعمى منذ ولادته لون السماء ويقول لقد رأيتها!!!؟؟؟ .
وهذا يرجع إلى أن "شامبليون" تعلم اثنتي عشرة لغة مختلفة في عشرين عاماً فاختلط عليه الأمر بسبب التزاحم الشديد وكم المفردات والتراكيب التي أُدخلت على عقله ،ويضاف إلى ما سبق على لسان مؤلفي الكتاب أن "شامبليون" أطلق على رسم الشفاه حرف الراء لأن الأقباط كانوا يطلقون على الفم (Ro) .
وأيضا أطلق على رسم رغيف العيش حرف التاء بناء على أن الأقباط المصريون كانوا يطلقون على الخبز (Toot).
والاعتماد على الحرف الأول كما فعل "شامبليون" للكلمة المنطوقة بالقبطية لا يتخذ دليلاً على تفسير الأبجدية فكثيرا ما توجد حيوانات وطيور لها أكثر من اسم وتبدأ بأبجدية مختلقة فالاعتماد على الحرف الأول لشكل الحيوان أو الطائر كما فعل "شامبليون" يوقع الباحث القارئ في أخطاء لا يمكن تداركها .
بالعقل والمنطق
وهذا الخطأ وقع فيه "شامبليون" نتيجة لتأثره باللغة القبطية التي تعلمها منذ صغره واعتماده على حروف بديلة في ترجمته للخط الهيروغليفي من خلال خرطوشين للملك البطلمى "بطليموس" الخامس وآخر للملكة "كليوباترا" وكذلك كان اعتماده الأساسي على التخمينات وعلى الحرف الأول لشكل الحيوان المرسوم ، كما ذكر من قبل .
فعندما رأى رسم "الأسد" هذا الشكل () في الخرطوشينترجمه على أنه حرفي ( لام ) لأن:-
"الأسد" في اللغة القبطية يبدأ بحرف اللام Laboi .
وفى اللغة الإنجليزية والفرنسية يقرأ Lion .
كذلك في العربية يسمى ليث وزوجته تسمى لبؤة .
وفى الإيطالية Leone.
وفى الألمانية Lowe .
وفىاللاتينية Leo.
وفى اليونانية الكلاسيكية èwvג .
ولأن "الأسد" يبدأ بحرف الـ (لام ) في كل هذه اللغات الحديثة ترجمة "شامبليون" على أنه حرف ( لام ) .
فبالعقل والمنطق كيف يؤسس باحث أصول لغة كلغة مصر القديمة التي أمتاز أهلها بحضارة يبلغ عمرها ( 7000 سنه ) تقريبا على أصول لغات حديثة لا يتعدى عمرها الـ ( 1000 عام ) تقريبا فمن المستحيل بناء القديم على الحديث لأن القديم مضى منذ زمن يقدر بـ ( 7000 سنه ) فكيف أعيده لأعيد صياغته من جديد على الحديث الذي لا يتعدى الـ ( 1000 عام ) كاللغات الأوربية .
وحقيقة علميه أن أصل اللغات الأوربية ينحدر من اللغة اللاتينية الأم وإذا بحثنا عن "الأسد" الذي كان اعتماد "شامبليون" الأساسي عليه في ترجمته للغة مصر القديمة لوجدنا له أسماء عديدة تبدأبـ ( الحروف الأبجدية كاملة ) تقريبا .
وقد ورد ذكر "الأسد" في الكتب السماوية الثلاثة ( القرآن الكريم والإنجيل والتوراة ) ، مبدوء بغير حرف ( اللام ) .
ففي القرآن سورة المدثر أية(51:50) كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ * فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ *
وقَسْوَرَةٍ هذا اسم من أسماء "الأسد" وورد ذكره في القرآن مبدؤبحرف القاف وليس حرف الـ ( لام ) فلو اتبعنا منهج "شامبليون" عن طريق المؤلف القديم الذي وجده وأخذنا الحرف الأول من "الأسد" على أنه ( ق ) كما ذكر في القرآن فمن السهل تضبيط باقي الحروف وجعل "بطليموس" المترجم بترجمة "شامبليون" المكون من سبع حروف على أنه "بن يعقوب" وحينما نسأل ما الدليل فالطريقة غاية في البساطة وسهلة جدا نفعل كما فعل "شامبليون" ونقول بالتخمين أو عن طريق مؤلف قديم مجهول ولكي نكمل الكذبة نقول "يوسف" ابن "يعقوب" هو الذي كتب هذا النص أثناء وجوده في مصر وسنلاحظ أن ترتيب القاف في موقع "الأسد" بالضبط بالنسبة للخرطوش ، وفى الإنجيل ذكر "الأسد" في الإصحاح التاسع (8) وكان لها شعر كشعر النساء وكانت أسنانها كأسنان الأسود *
ونجد أن "الأسد" ورد ذكره في الإنجيل الذي نزل قبل القران الكريم بـ(611 عام ) تقريبا ذكربـ "أسد" أي مبدوء بحرف ( ألف ) وليس ( اللام ) .
فمن المعقول أن أصدق الأقرب لمعاصرة قدماء المصريين .
ذكر في التوراة أمثال(29) ثلاث هي حسنة التخطي وأربعة مشيها مستحسن الأسد جبار الوحوش *
ونجد هنا أيضا أن "الأسد" ذكر في التوراة التي نزلت قبل الإنجيل بـ (1221عام ) تقريبا وقبل القرآن الكريم بـ ( 1832عام ) تقريبا أي قبل هلاك "فرعون" بـ ( عامين ) أي في عصر "فرعون" نفسه الذي أطلق عليه العلماء عصر "الفراعنة" مبدوء بحرف ( ألف ) وليس (لام ) فمن باب أولى أن يقرأ "الأسد" ( ألف ) لأن التوراة نزلت قبل القران الكريم والإنجيل بفترة زمنية تقدر بـ ( 3221 عام ) تقريبا وفى فترة وجود "فرعون" نفسه وأيضا للإقناع نقول :- أن هذا الاسم هو اسم سيدنا "إبراهيم" في فترة نزوله مصر والدليل كما فعل من قبل شامبليون ( التخمينات ، ومؤلف قديم مجهول ) وأن النص يحكى زواج سيدنا "إبراهيم" بالسيدة "هاجر" المصرية .
ويبقى العالم يبحث عن المؤلف المجهول الخاص "بشامبليون" لكي يعرف الحقيقة .
كل هذا غير صحيح فالعلم لا يوجد فيه تخمين ولا مؤلف قديم مجهول العلم يحتاج إلى أسانيد وحقائق واضحة !!!
وكما هو واضح لي ولكل من يطلع على أبحاث "شامبليون" أن "الأسد" كان مفتاح اللغز عند "شامبليون" بدليل أنه بني أساس نظريته عليه .
لكن حقيقة الأمر غير ذلك فقد استطعت أن أهدم نظرية "شامبليون" لأنني أثناء بحثي في آثار مصر على مستوى الجمهورية المصرية في المتاحف والمعابد وجدت أن رسم "الأسد" الذي اعتمد عليه "شامبليون" اعتمادا كليا وبنى عليه قواعد اللغة المصرية القديمة لم يظهر كحرف من حروف الخط الهيروغليفي في لغة مصر القديمة كلها بدأ من الأسرة الأولى حتى الأسرة الثلاثين إلا في أواخر عصر الأسرة الـ ( 25 ) من سنة ( 751 ق.م ) إلى سنة ( 656 ق.م ) والآثار الموجودة في مصر المنحوته بيد قدماء المصريين على جدران المعابد وليست منحوتة بيد "شامبليون"تؤكد ما أقوله
كذلك البرديات المكتوبة بيد قدماء المصريين خير دليل وبرهان على صدق وتأكيد أبحاثي .
ومن هنا ندرك أن الرمز الذي يشير إليه "الأسد" قد يترجم إلى عدة أسماء لا تشير إلي حقيقة الرموز الصحيحة بل هو موضوع تخمينا من "شامبليون" كما ذكر على لسانه من قبل ولم يصل به إلى الحقيقة فأنا لا آتى بجديد ولكن :-
أحجار مصر تتحدث وتشهد على خطأ شامبليون
وحقيقة مؤكدة إذا ذهب أي باحث أو إنسان عادى إلى متحف القاهرة ووقف أمام قائمة سقارة سيجد أنها تحتوى على ( 57 اسم ) ملكيا من أسماء الملوك الذين حكموا مصر قبل عصر "فرعون" الذي أطلق عليه"شامبليون""رمسيس" الثاني سنة ( 1223 ق . م ) .
سيجد الـ ( 57 ) خرطوش لا يوجد خرطوش واحد منهم داخلة رسم "الأسد" .
إذا بالعقل والمنطق شكل "الأسد" كان حرف جديد أي بديل ظهر في آخر الأسرة الخامسة والعشرين أي أنه حدث تغيير أخر في اللغة المصرية القديمة غير التغير الأول الذي كان بعد طوفان سيدنا "نوح" في فترة الأسرة السادسة ( 2280 ق.م ) وسبب التغيير الثاني هو قتل "فرعون" للكهنة المسئولين عن الكتابة حين ذاك بعد إيمانهم بسيدنا "موسى" .
جاء في القرآن سورة طه أية(71:70) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّداً قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هاَرُونَ وَمُوسَى* قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْر فَلأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلافٍ وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ في جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَاباً وَأَبْقَى *
لذلك ظهرت حروف بديلة بعد موت "فرعون" مباشرة ، وتأكيداٌ لصدق نتائجي نجد ابن "فرعون" الذي تولى الحكم بعده والذي أطلق عليه "شامبليون" "مرنبتاح" ويمثله هذا الشكل ظهر لأول مرة في نقوش قدماء المصريين رسم الكبش هكذا () وهذا دليل من ضمن الأدلة الذي يؤكد على تغيير اللغة بعد موت "فرعون" .
وإلا لماذا لم يظهر هذا الحرف في النقوش المصرية القديمة كلها من قبل من الأسرة الأولى وظهر في هذا التوقيت بالذات لأول مرة بعد موت "فرعون" مباشرة في أخر الأسرة التاسعة عشر ( 1223 ق.م ) .
وأقوى دليل لي هو آثار مصر كلها فى الداخل والخارج .
ويعنى ذلك أن ترجمة "شامبليون" كانت وهما عاش فيه محبو لغة قدماء المصريين على مستوى العالم منذ مائتي عام على يد "شامبليون" فمن هنا نجد أن "شامبليون" بدأ محاولاته لاكتشاف ترجمة تمثل واقعاً قريباً للغة الهيروغليفية معتمداً على أن هذه اللغة لا يعرف أحد شئ عنها في ذلك الوقت ولكي يقوى جبهته وسط العلماء استعان بما انتهى إليه زميلاه الفرنسي "سلفستر دى ساسى" والبريطاني "توماس يا نج" اللذان توصلا إلى حقيقة مؤكدة وهى أن أسماء ملوك مصر القديمة تكتب داخل خرطوش ملكي تمييزاً وتبجيلاً لملوك مصر القديمة .
والآثار الموجودة في مصر تدل على أن المصريين القدماء لم يكونوا شعبا همجيا ...
بل استطاعوا أن يصلوا إلى أعلى مراحل الحضارة .
ولازالت جذور هذه الحضارة تشكل قمة في التعقيد .
وتدخل في بناء إشكاليات كثيرة فهناك الكثير من أسرارها التي لم تكتشف بعد .
مثل ( ما ضد الجاذبية ) وسر التحنيط الذي احتار علماء العالم فيه حتى الآن .
ودارت كثير من الأبحاث في الداخل والخارج حول هذه المواضيع دون جدوى .
( 3 ) مناقضة شامبليون لنفسه
لا يعقل أن شعبا وصل إلى غايات التحضر والرقى مثل قدماء المصريين يكتب لغته بشكل همجي وبطريقة تتنافى مع أدنى درجات التسلسل المنطقي كما صورها "شامبليون" فطريقته في القراءة تتعارض مع الطريقة التي عليها سائر اللغات على مستوى العالم قديمها وحديثها فاللغات إما أن تقرأ من اليمين إلى اليسار والعكس ، أو من أعلى إلى أسفل ، ولكن "شامبليون" خرج عن هذه الطريقة وجافى هذا الوضع المنطقي ، فلغة قدماء المصريين عنده تقرأ تارة من أعلى إلى أسفل ، وتارة من أسفل لأعلى ، وتارة أخرى من المنتصف إلى أسفل ثم أعلى ثم أسفل مرة أخرى مثال ذلك :- خرطوش الملك
"توت عنخ أمون حقا إو سو" هذا يقرأ بترجمة "شامبليون" من المنتصف ثم أسفل ثم أعلى ثم أسفل مرة أخرى ؟
فقراءته الحرفية بقراءة "شامبليون" هكذا هذا حرف التاء
وهذا حرف الواو
وهذه علامة عنخ
وهذا الإله امون
وهذه علامة الـ حقا
وهذه علامة ال IW
وهذه علامة السو
ويقرأ الخرطوش كاملا طبقا لترجمة "شامبليون" هكذا ( توت عنخ أمون حقا إو سو )
وهذه الخرطوشة الكاملة
ترجمته خرطوش الملك "أمنحتب" هذا الشكل
حيث كتب قدماء المصريين بأيديهم "أمون" في أعلى الخرطوش وقرأه شامبليون من أعلى إلى أسفل ، كذلك اسم "امنمحات" هذا الشكل
قرأ "آمون" أيضاٌ في الأعلى
وبالتدقيق في طريقة قراءة "شامبليون" في آثار مصر تتبين تناقضه مع نفسه تناقضا ملحوظا حيث أن اسم "أمون" كتبه قدماء المصريين بأيديهم في الثلاث خراطيش في الأعلى فليس من المعقول أن يترجم اسم "آمون" في الثلاث خراطيش بترجمة "شامبليون" مرة في الأول ( من أعلى إلى أسفل ) ومرة أخرى في المنتصف ( من المنتصف إلى أسفل ثم أعلى ) لكي يعطى منظرا جماليا لتسلسل النطق فقط ولا يعطى معنى مفهوما فكان من المنطق أن تترجم إما من أعلى أو من أسفل في كل الخراطيش، طريقة غريبة وعجيبة كيف تصبح أساساٌ علمياٌ للترجمة ؟
وهذا التناقض في علم الآثار له تفسيرات كثيرة رغم عدم فهم العاقل وغير العاقل لها وأتحدى إن كان المترجم نفسه "المتخصص" أيا كان هو يستطيع تفسير هذه الطريقة بدليل خوف أكبر متخصصى للآثار في مصر من مناقشتي علميا علنا واكتفوا بمناقشتي وديا ...!
في الوقت الذي استطعت فيه توضيح الخطأ بصورة مبسطة لأي قارئ
ويقال ان الترجمة الصحيحة هي
الأول ( بنا، سبس إله ) والثاني ( بنا نصس) والثالث ( بنا ككس ) .