كاتب الموضوع :
بدر
المنتدى :
كتب الأدب واللغة والفكر
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mallouli |
عادة ما تستقبل كتب نصر حامد أبو زيد بموقف مسبق، مؤسس على تصنيف مبدئي إديولوجي، يلبس الكاتب لبوسا خاصا، يتم من خلاله تأويل كتاباته.
لنصر حامد أبو زيد إيجابياته وله سلبياته أيضا، فهو في المقام الأول باحث له سيرورته العلمية التي تجعله مختلفا في كل محطة من محطات حياته. فكتاباته الأخيرة مختلفة كثيرا من حيث المنهج عن كتاباته الأولى، ولإقامته بهولندا فتحت له أبوابا جديدة. وعيبه الخطير هو عدم اعترافه بأخطائه كتابة.
أذكر أنه حضر في ندوة بمدينة طنجة المغربية، ولم يكن مشاركا بل مجرد زائر، وكانت ضيفة الشرف هي الأديبة البنغالية صاحبة رواية "العار" تسليمة نسرين، وقد فوجئ الحضور، وأنا منهم، بهجوم نصر حامد أبو زيد الشديد عليها، واتهامها بتشويه الإسلام. وفي لقاء خاص معه برفقة بعض الطلبة الباحثين، اعترف لنا ببعض أخطائه المنهجية في قراءة التراث، لكنه رفض التعبير عن ذلك كتابة، حتى لا يقع مجددا وسط معركة جديدة بين الإسلاميين والعلمانيين، وسيكون هو ضحيتها الوحيدة.
|
الاخ الفاضل ابراهيم ,ممتن جدا لحضورك
خطر ببالي للحظة أن أقدم الكتاب بعنوان مقارب و أسم مستعار , فقط لمجرد قياس ردات الفعل و انت لا تجهل السبب و قد أشار اليه الكاتب, أقتبس..." آمل أن يقرأ القاريء الذي خضع لضغط التجهيل هذا الكتاب متخليا عن استراتيجية البحث عن العفريت فيه و هي الاستراتيجية التي بدأت تسيطر على بعض القراء بتأثير الحكم القضائي الذي صدر ضد كتاباتي" انتهى الاقتباس
ما زال الطريق طويلا ابراهيم , لكن الرهان على عقل لا يكف عن السؤال و البحث و النقد و لا يخضع لسلطة الافكار السائدة ما زال قائما , لا أحد فوق النقد طالما المقصود من النقد توضيح ما خفي و غمض و كشف الالتباس و المسكوت عنه و الاخطاء التوثيقية و المنهجية كالتي يقر بها ابو زيد لكن بعيدا عن التشويه و المسخ و اساءة التأويل و التكفير
مرة أخرى كل التحية و التقدير
|