كاتب الموضوع :
حامد أبو النجا
المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
الأخت العزيزة ((( jenhoud )))
أشكر لك أقتناعك بالفكرة وتشجيعك لها ومشاركتك فيها
كما أشكر لك أبداعك فى اللوحة التى هى بالفعل # شرخ فى لوحة فنان #
وأهنئك على أبداعك المتميز
الأخ العزيز (( محمد عادل ))
الشكر كل الشكر لك لموافقتك على الأشتراك بالقصة التى ليس لها عنوان
زملائى المبدعين
المقصود بالطرح أن هناك قصة ليس لها عنوان - وبالتالى ليس لها فكرة معينة - وبالتالى ليس لها أتفاقيات - وبالتالى ليس لها كما للقصة التى تحمل عنوانا
فعلينا نحن أعضاء المنتدى أن نتلاقى بأحاسيسنا وليبدأ من يبدأ بكتابة أفتتاحية للقصة وعلى الجميع أن يكمل ما بدأ حتى نكمل القصة كاملة فى خط درامى واحد لتصبح فى النهاية قصة لها عنوان
وأسمحوا لى أن أبدأ القصة
( منذ أن عرفت الدنيا وأنا أعيش بين أحضان أبى وأمى وأخواتى وأخوانى ألعب بالحارة مع من هم فى عمرى - ترعرعت وأنا معهم ... وذات ليلة مرضت جدتى مرضا شديدا ، أتى على أثرة دكتور القرية ليكشف عليها ... جدتى تنام على سريرها لا تدرى من حولها ... أمسكت بيد والدى .................
وقالت له : مالكش بركة الا عبد الله .. دا مسكين .. ملوش حد غير ربنا وانتم
حينها كنت فى الحادية عشر من عمرى - وكنت أنا الوحيد الذى أنام مع جدتى .......... بكيت وخرجت من غرفة جدتى الى الحارة ... أتى لى أخى الكبير وأحتضننى وأدخلى المنزل
فارقت جدتى الحياة فى نفس تلك الليلة التى لن أنساها ... لم يأتى أحد من أخوانى لينام معى فى غرفة جدتى ... ونمت تلك الليلة فى غرفة جدتى وحدى ... حينها لم أستطع النوم خوفا فمازلت صغيرا
وفى صلاة الفجر وأنا مستيقظ سمعت همسا من الكلام يدور بين أبى وأمى
الأم : أنت ح تفضل حاطت أيدك على خدك كده وخلاص
الأب : وأنت عايزانى أعمل ايه ؟
الأم : ما تقوم تشوف ورق الأرض اللى كتبته أمك للواد عبد الله قبل ما تموت
الأب : يا وليه ده وقته النهار له عنين .. الواد نايم جوه
الأم : لاء ما أنى ما أضيعش ولادى علشان عيل لقيناه فى الشارع
الأب : يا وليه بطلى - قومى نامى قومى - يا ساتر
ذاد خوفى خوفا ... فقد أخترقت كلمات أمى أذنى فأردت أن أواجههم وأسألهم هل عبد الله اللى لقيتوه فى الشارع هو أنى ... وتردت فى مواجهتهم خوفا من ان يكون هذا الكلام صحيح ... وبعد لحظات قررت
أن ..........................................................
فاليتفضل أحد المبدعين أن يكمل القصة كما يراها
مع تحيات
أخيكم
حامد أبو النجا
|