رقصت على أنغام البعد
حتى وصلت ...
لحدود الحزن والألم...
مسكت اللون الأسود...
نخر عظامي ...ظلامي
....
أتذكر دمعاتي المتحجرة ؟؟...
سقطت بعد أحرقت جفوني
وآه يا عيوني
رموشي عالقة بالليل ..ترتجي النوم ... عذبها السهر ...
.....
رقصت برشاقة ... إلى أن وصلت ...
قطعت مسافات جماً
سابقت الوقت .. كي أصل لك ..!!
فقد انتشلتني من حطام الاماني وركام الكآبة ..
ولكن الان ..اين انت؟
ليتني سكنت الماضي..
سئمت يومي بدونك .. سئمت جو الكئيب.. سئمت الرتابة ....
اختلطت علي ..الفصول...
وحزني يطول....
ليتني لا اعرف الا الشتاء يوم التقيتك وكنا سوياً..
اه لو كنت اعرف انك سترحل بالصيف
وانه سيزور قلبك ضيف ..
آه ولكن
لن اقتل نفسي بالتمنيات ...
يكفيني أن اعلم .. أني وحدي من سيكن ذاك القلب ..&
........
ركبت مركبي وابحرت .. كي أصل لك
كنت ابعد مما اتصور.......؟؟!!
وكل مرة اتخبط بين ذاك الموج العافر
الذي اراه يوماً عن يوم يتصاعد
يأخذني بعيداً عنك .. يبعدني
يقظفني .. على شطئآن الالم ..
مراسي اخرى ..
وعلى ذاك الشاطيء البعيد كتبت قصتي
فتاة لعبت بها الايام كما تشتهي
كانت اشبه بطفل ضائع لايعرف لمن ينتمني
أو بمن يحتمي...
سرق الحزن برائتي ولم يختفي..
سجنني الالم في مكان مظلم
والمفاجآت لم تنتهي...
................
حروف مبعثرة....
قلم مهمل ..
قلب احترق ..
وفي تلك الزنزانة ...
سمراء غجرية .
كتبت لك هذه الرسالة..
إلى سجّاني
أسئلة مبهمة ...
اخرسها الحنين..
ليالي البعد فوق ما أتحمل؟!
تعبت وأنا أركض .. وأركض في دروب اليأس
ولا أجني من حقولها سوى المرارة
تعال يا حبيبي..
زاد علي شوقي واستكثر علي الابتسامة
تعال ..
واجعل الكلمات تتعرى بمعانيها ...
واجعل القلب ينفطر..والأشواق المجمدة تنصهر
تعال .. ولا تجعلني انتظر
فليل البعد طال..
وشوقي جار علي..
جار.!!
تعال ولأحتضنك ..
اغسل بدموعي ودموعك .. قلبي .. وقلبك
ونطرد رياح الغضب..
ولأرسم لك الفرح ولنلونه بالأمل
تعال ولنلعب سوياً
نلعب؟
نعم العب معك لعبة القط والفأر
اركض وتركض خلفي على الشطئآن
في الوادي ..وفوق الجبل
نلعب بالرمل وبالصدف ..وبالزهر..
اقطف ورقة ورقة من
الزهرة الحمراء..
ونتمدد على ذاك البساط الاخضر..
اقطف الورقة الاولى.. فأنظر اليك مترقبة تحبني
ثم اقطف اخرى متشدقة .. لا تحبني
اقطف اخرى وانا مبتسمة .. تحبني ..
اقطف واقطف
فاقطف أخر وريقاتي وانا متخوفه .. لا تحبني
اقطف الاخيرة ..تحبني
تحبني؟
تحبني..
أريت .؟!
أخجل .. ثم ينطرب الفرح بضحكاتنا سويا
لن انسى ما رسمناه من تلك الصورً
ونلعب بعقارب الساعة ..فلا نعرف الوقت!
ولنعرف للدنيا لون وطعم!
فلنتعدى حدود الرومانسية ونسافر للقمر
وأملئك دفئا وحناناً عن كل العالم
وتعلمي انت الأحرف الأبجدية للسعادة ..
ولتسكني محميتك ...
ونفك لغز الامن ..!
.....
أحياناً يرتسم لي طيفك
أتأمل صورتك
أتمنى أن ألمس وجهك..وأن أمسكك من كتفيك
أتمنى أن أهزك.. أن أعنفك
أين قلبك؟
احتضن يديك..
تعانق نظرتي ... ناظريك ..
أتتخلى عني.. عن ذاك الحلم؟!
حينها إن أردت الرحيل
سأتركك تذهب إلى حيث تريد !
ها انا اكتب الرسالة ..
و يكفيك
أني وانا اكتبها .. سال نهر
سال دمعي .. بلَلَ ..وجنتيّ...
شفتيّ
بل شعري
أمطرتني دمعاً.. تعال لأمطرك فرحاً وبهجة
ما رأيك بهذه الصفقة؟
....
هكذا انا كل يوم أتخبط بين جدران .. الحنين والالم والذكريات
أو اضيع في طرقات ..!
..
حبك قتلني ..
شتتني ..
ببعدك انت دمرتني...
علقت على صدرك تلك الامانة
انك ان رحلت ..وضِعْتُ مِنْ بَعْدَك
فذنبي ..مُعلق برقبتك ...
يدك اليد الوحيدة امامي ... لم لا تعطيني اياها ..
ها انا استنجد بك!
اغرق ...؟!
لم لا اجدك حولي.. بينما كنت يوماً كظلي ...
أين انت؟؟
أكان ... أمني معك .. والان ضياعي بيدك
أين أنت عني ؟؟
أكان حناني لك.. جزاته حرماني منك
أين أنت ؟؟
أكانت دموعي الصادقة .. لآليء
واليوم دموعي مطر ... تسقي بها احساسك
كبريائك و نشوتك
......
عيوني .. تتسأل
شفاهي .. تلحن ...؟!!
تلحن؟؟؟؟!!!!
تلحن ماكنت تقول ...ترتشف عذب كلماتك ..
عطشت ..
عد واسقيني .....
....
لا أجد لك عنواناً الا قلبي
لا اسمع لك حساً .. الا صدى صوتك يلعب بنبضي
لا اشعر بشيء الا احساسي يخطفني قربك وان تنعم بقربي
...
ولكن.!!
إن قررت فراقي ..وهان عليك عذابي
فرجائي قبل ان ترحل.!
أن تداوي جراحي .. وكما علمتني حبك ..مرارة بعدك ..
أن تعلمني نسيانك
والاصعب؟!
أن تَبْتُرْ نَفْسَك من احلامي ..
من تخيلاتي
أن أكمل طريقي ومشواري بدونك .. وحدي .. بلا معاناتي
لن تستطيع !!.
...........
وها هم حسادي..
يدعون اسوداد قلبي..وانا قلبي ابيض نقي كالثلج
ان كان اسود فلن يكون الا رماداً...
من نيران اشعلوها بجوفي...
او اثار جروح تلتئم .. صنعتها ايديهم وباتت تنزف ..
بعضها زال مع الايام ..وبعضها يرتجي عودتك
وبعضها يرتجي الزمن
.....
سأظل سمراء غجرية ان احبت احبت بصدق
وان كرهت ..كرهت بعمق
إلا أنت كرهتك ...وأحببتك في ذات الوقت
هذا ندائي الأخير
ولا اعلم هل ألقى استجابة
لن أنساك ..ولن أنسى ذاك اليوم
أكان جزائي
أن ترحل .. دون وداعي
أكان جزائي ... أن تسممني بما أسقيتني ...
هذا ندائي الاخير
وقد تصعد روحي بعدها لبارئها
ويكون موتي
حينها لن ينفع العتب ولا البكاء ولا الندم
سيكون مصير كل شيء العدم