ليه تضميني لصدرك ..؟
ليه بس لوثتي طهرك ..؟
شلّي ايدك عن كياني ..
ودي لوحدي أعاني ..
بعد هالليلة خلاص ..
ماني من يرفع الراس ..
ماني من به شد ظهرك ..
أنا طفلة ..
انسرق لون البراءة من دمي ..
و عافت الضحكات رسمة مبسمي ..
دمعي ينحدر ألماس ..
أصيح بعالي الأنفاس ..
دنسني حقير الساس ..
.
.
منهو انتي ..؟
روح تسكِّت ونتي بصوت هادي ..
خارج المأساة تسكن ..
شايفة هالوضع عادي ..!
وين كنتي ..؟!
حين داسو على حلمي بالقدم ..
هدموه .. و بعثروه .. و احرقوا كل اللي باقي ..
بلا ندم ..
على حالي ..
يوم أنا بحرقة أنادي ..
ما عرفتي ..؟
انكسر فيني أمل ..
وطّوا راسي في الرمل ..
معاد ينشي الروح مني ..
غير حسرة استبدت في فوادي ..
و عين يسكنها سهادي ..
بعثرت أحلامي غلطة ..
و شتتني .. ضيعتني ..
كل ذرة من شموخي ..
أصبحت تسكن في وادي ..!
ما سمعتي ..؟
بعضهم قالوا علي إني نكرة ..!!
إني وصخة ..
إني ما أسوى حتى نظرة ..!
و سدت الحلق عبرة ..
الكل لي أصبح معادي ..
و أنا تذبحني حسرة ..
وينهم يومي أنادي ..؟
ليه ما فزعوا لي مرّة ..؟
يوم لطخ طيب ذكري بالسوادي ..؟
ما فهمتي ..؟
شلّي ايدك عن كياني ..
ودي لوحدي أعاني ..
ودي أنسى هاللي صار ..
أبا أتخذ هذا القرار ..
و أحققه بكل بعنادي ..
ودي أرحل عن زماني ..
بحمل على ظهري عار ..
و في دمعتي حرقة و نار ..
و إذا فعلي هو أناني ..
ما يهم ..
أبا أنتفض من هالدمار ..
أجمع حطام حلمي
و الأماني ..
و أبني بيت ..
أسكن بوسطه لحالي ..
حتى لو لونه رمادي ..
خلوا حزني يغدي دار ..
موجعي شبك النوافذ .. و الألم أصبح جدار ..
مدمعي شربة شفاهي .. و الجرح لي باب جار ..
خلو مأساتي الوسادة ..
و حلمي الميت مهادي ..
.
.
ليه تضميني لصدرك ..؟
ليه بس لوثتي طهرك ..؟
شلّي ايدك عن كياني ..
ودي لوحدي أعاني ..
بعد هالليلة خلاص ..
ماني من يرفع الراس ..
ماني من به شد ظهرك ..
أنا طفلة ..
انسرق لون البراءة من دمي ..
و عافت الضحكات رسمة مبسمي ..
دمعي ينحدر ألماس ..
أصيح بعالي الأنفاس ..
دنسني حقير الساس ..**