لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


إلى نصفي الآخر مع حبي للكاتبة خجل العذارى ، متوقفة من 2008 ..

بعد الإنتهــاء من{ياعيونه بس يكفيني عذاب} التي كانت أولى مسيرتي القصصية ألتقي بكم مجددا في قصه جديدة و أحداث جديدة...أتمنى أن تلقى منكم الحفاوة مثل التي لاقتها أختها{ياعيونه بس يكفيني

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-06-08, 09:21 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 47688
المشاركات: 1,443
الجنس أنثى
معدل التقييم: دموع يتيمة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 30

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دموع يتيمة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
افتراضي إلى نصفي الآخر مع حبي للكاتبة خجل العذارى ، متوقفة من 2008 ..

 

بعد الإنتهــاء من{ياعيونه بس يكفيني عذاب} التي كانت أولى مسيرتي القصصية ألتقي بكم مجددا في قصه جديدة و أحداث جديدة...أتمنى أن تلقى منكم الحفاوة مثل التي لاقتها أختها{ياعيونه بس يكفيني عذاب}..ستحمل القصة الكثير من المعاني السامية..ستحمل الفرح وابتساماتـه كثيرا...والحزن وعذاباته الشيء الكثير..وكما قالت الدكتورة:سعاد الصباح[الحزن وردة سوداء تجمّل حياتنا!]..وسنتحدث أيضا عن الحب..وماهو الحب العذري؟؟..الذي كان من سماتنا العربية الأصيلة...وماهو الحب المختبئ بالقلوب؟؟..الذي يحتاج للكثير من الصيانة للظهور للبشر؟؟..كيف يمكن لفعل..لابتسامه..لكلمة..أن تؤلف بين القلوب أكثر..كيف أن زماننا اندثر فيه حبنا العربي بفعل السينما الأمريكية ورياح الحضارة الغربية..كيف يمكن أن الحب يصنع المعجزات..ففي عصورنا القديمة أتى باستفتاحاتهم قصائدهم بذكرى الحبيبة والبكاء على الأطلال..الحب العربي أو بمعنى اصح حب العرب يتنافى مع ما نراه الآن..فالحب العربي هو الحب العذري الذي يخاف على محبوبة من كل سوء يصونه ويرعاه من هالات المعصية وجاذبية الهوى..الحب أنقى مما نتصور وأطهر..عشاقنا العرب..كم هم رائعون..كم هم محافظون...كم أحببتهم من حبهم...كم أحببتهم من غيرتهم وورعهم..وعن غيرة الحب ما قاله هذا الشاعر من الغيرة العربية على محبوبة يكفي ويسد من جماله وروعته...
ولست بواصف أبدا حبيبــا .*. أعرضه لأهواء الرجال
وما بالي أشوّق قلب غيـري .*. إليه ودونه ستر الحجال
كأني أشتهي الشركاء فيــه .*. وآمن فيه أحداث الليال!
أما عن غيرة المرأة على زوجها فهي عظيمة و قوية...و لنرى ما قالته الركونية إحدى أدبيات غرناطة لزوجها إنها بحق مشاعر صادقه...
أغار عليك من عيني و مني .*. ومنك ومن زمانك والمكان
ولو أني خبأتك في عيونـي .*. إلى يوم القيامة ما كفانـي!
و ما قال ابن الصائغ في التعفف الذي اعتبره من أروع ماقيل في هذا المجال..
سأكتم ما ألقاه يانور ناظري .*. من الوجد كيلا يذهب الأجر باطلا
ما رأيكم بهذا؟؟؟...
وعن هذا سأسير على خطاهم بحبهم..على نهج غيرتهم ووجدهم..على تحمل الحب بالقلب مهما كان ومهما سيكون..ستعيشون أجمل قصص المحبين..وعذاباتهم.. بكائهم..ووجدهم..فراقهم..و اجتماعهم..مصائبهم..ومشاكلهم..فرحتهم..وسعادتهم..كل هذا بقالب محترم بعيد عن الإسفاف و الإبتذال...
ولن نبتعد عن مجتمعاتنا...ستكون القصة اجتماعيه أيضا..سنتحدث عن العائلة في المجتمع..اللبنة الأولى لكل المجتمعات..وعن المصاعب الكبيرة التي تلاقيها من المجتمع للحفاظ على أبنائها من تلوث أفكارهم فنحن سنكون مع الحدث...مجتمعنا الذي هو نحن..كيف يمكن ليستقيم من دوننا؟..والعلاقات العائلية بين بعضهم.. ومآسي الطلاق..ومعاصرة هموم الشباب...وقلوب البنات...ودور الأهل في هذا كله...أخيراً أريد منكم أن تتوغلوا في القصة قدر المستــــــطاع فهناك الكثير جدا خلف السطور!!..من أرضيه سعوديه أصيلة ستنطلق القصة مثل شهــاب لا ينطفئ ونور أتمنى أن لا يخبو بعد انتهائها..حاولت بكل قدراتي الأدبية والقصصية المتواضعة أن آتي بالجديد من حيث الفكرة والصياغة..ولكن طبعا مع أسلوبي كقلم له خصوصيــاته التي تختلف عن بــــاقي الأقلام المبدعة..أتمنى منكم الدعم الكامل لي وللقصة..وأسأل الله العلي القدير بأن يمن علي ويجعلها الأجمل والأروع ..فأنا عن نفسي أحببتها وأحببت أبطالها جداً..وأسعد اللحظات عندي لحظة كتابة أحداثها أتمنى أن تكون هناك ألفه من بينكم وبينهم..فصدقونـــي هم رائعون ولكن الحياة..وما أدراكم ما الحياة؟؟؟...وقبل أن اختم مقدمتي قد تستغربون لم تغير اسم القصة إلى [إلى نصفي الآخر..مع حبي] أحببت أن أغير الاسم حتى يتماشى مع أحداث القصة لأن الاسم الأول يختلف قليلا عن مضمون ومفهوميات أريد أن أوصلها..أما الاسم الجديد فأعتقد أنه قد آثار الكثير من حيث معناه..وأنا لدي اعتقاد بأننا نحن البشر في الحقيقة مجرد أنصاف..فأنا نصف وأنت نصف لذلك يجب أن نأتي بمن يكملنا..وهو النصف الآخر..نصفي الآخر ونصفك الآخر..الذي اعتبره اكتمالي واكتمالك..مثل قطعتي المغناطيس الحمراء والزرقاء التي من الصعب تفكيكها لقوة التصاقها ببعضها ولكن الموت عندما تكون القطعتين زرقاء أو كلها حمراء فالتنافر مصيرها ومن المحــال بقائهما؟؟..ولكن ما هو الرابط الذي الذي سيجمعني مع نصفي الآخر؟؟؟...أكيد هو والذي لا شيء غيره {الحب}..حبي له وحبه لي..الأهم من ذلك كله ما الذي آثاره هذا الاسم لديك أنت؟؟؟....
أردت إرفاق المقدمة بنبذه عن القصة..ولكن تراجعت في آخر لحظه..وقررت إرفاقها بقصيدة نثريه كتبتها من أجل القصة وفيها تجسيد لبعض معاني ومقتطفات القصة..
أخيرا أردت القول بأنه بين كلمات القصة وحروفها تجدون خجل العذارى..تجدون أحلامها وأمنياتها...وأحلامكم وأمنياتكم..و تجدون خجل في لحظات البكـاء...لحظات الفــرح...لحظات الحب...لحظات الوداع...ولحظات العنـــــاق....في كل اللحظات و حتى آخر اللحظات...


إلى نصفي الآخـــر...
إلى اتكائي يوم انكساري...
إلى بسمتي يوم فرحي...
إلى دمعتي يوم حزني..
إلى اتساعي يوم ضيقي...
إلى سرّي يوم كتماني...
إلى شمعتي يوم ظلمتي...
إلى دوائي يوم دائي...
أهديك باقات أشواقي...
أهديك زهور عمري...
أهديك أنا...
وما فيّ أنا...
وأرجوك بأن لا تتركني...
فما أنا لو تذهب عني؟؟؟..
فأنت أماني عند خوفي..
ودقات قلبي وسكوني...
والرياح التي تحرك مشاعري..
وقلبك مكنونة أحاسيسي...
يا راحتي ورخائي..
وعذاباتي وجنوني..
لا تدعني؟!..
لا تدعني لعتبات الطريق...
للضياع من دون صديق..
للغربة من دون رفيق...
للجرح من دون طبيب..
وبين الأهل أكون غريب...
لا تدعني يا نصفي الآخر..
فأنت الأمان...
وأنت الحب...
وأنت الوطن..
إلى نصفي الآخر...
مع حــــــــــبي...


|[إلى نصفي الآخـــر..مع حبي..]|
|[بقلم:خجــــ العذارى ـــــل...]|

 
 

 

عرض البوم صور دموع يتيمة  

قديم 25-06-08, 09:35 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 47688
المشاركات: 1,443
الجنس أنثى
معدل التقييم: دموع يتيمة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 30

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دموع يتيمة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دموع يتيمة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

[CENTER][الجزء الأول]
[البارت الأول]

بكت بحرقة...وبكت بحسرة...وهي تختبئ من أبيها وجدها الذين يطالبون بها...تختبئ منهم خلف زوج أمها؟؟!...كان هذا المنظر يشعل الكثير من براكين الغضب داخل والدها ووالده...فهل من المعقول أن تحتمي من أهلها بالغريب؟؟؟ ..الغريب..الذي طالما نعتوه بهذا الاسم..كان احن عليها منهم..وكان أقرب قلبا لها منهم...وكان أكثر توددا لها منهم...أما هم بالاسم فقط...أهل بالاسم فقط...فعند علمهم فقط بخطوبتها أقاموا الدنيا ولم يقعدوها مطالبين بإبنتهم؟؟؟...
أبو زياد بغيض:لو سمحت يا أبو مهند..خلنا نتفاهم مع بنتي..ورجاء لا تتدخل بينا هذي أمور عائليه...
أبو مهند بهدوء بس يبان الغضب عليه:والله توك تسأل عنها..وينكم عنها من زمان..لمن عرفتوا بخطبتها جيتوا ركض..
هنا تكلم جدها أبو ناصر بغضب واضح من نبرة صوته:أبو مهند..إنك تزوج بنتنا من روانا هذا شي ثاني..
أبومهند بنظرة تحدي:أنا دقيت على أبوها..وقلت له يجي..
أبو زياد:تبيني أملكها على اللي بتاخذه..وعازمني كأني ضيف..ما كأني أبوها..
بكت وهي تمسك ذراع زوج امها بقوة وهي تقول:وش تبون؟؟..ما ابي أرجع معكم..
(ولفت على زوج أمها بإستغاثه واضحه بعيونها):بليز لا يتدخلون...لا تخليني....
وهنا انخرطت في بكاء مرير...حاول زوج أمها تهدأتها...ولكن مع كل كلمة يزداد بكائها...فكان آخر ما ينقصها هو أن يأتي أهل والدها ليدمروا مشروع ملكتها على من يعتبر بالنسبه لها قلبها النابض..وذكرى أحباب من المحال أن تنساهم؟؟..
أبوها..أبو زياد لم يتحمل المشهد أكثر هل من الممكن الغيرة دبت في قلبه؟؟..من الممكن لم لا؟؟...حاول انتزاع ابنته بالقوة..ولكن أبو مهند كان له بالمرصاد...
أبو مهند يوخر يده بقوة:عن مدة اليد..احنا مهوب بحلبة مصارعه؟؟..وبنتك مهيب صغيره عشان تجر يدها بقوة كذا...
يلف أبو مهند على أمجاد ويقولها بحنيه:أمجــاد ادخلي داخل..
شاف سؤال محير بعيونها..عرف وش تقصد..
أبو مهند:لا تخافين..محد بياخذك مني...
قامت أمجاد بسرعه وراحت تمشي إلى داخل البيت بعصبيه وبحزن..مرت على الصالة بمنزلهم التي كانت مجهزة لإستقبال المعازيم..ورفعت عيونها للساعه كانت الساعه السادسه مساء..سمعت صوت أختها وأمها خلفها..
بدور بعصبيه:وش يبون العلل؟؟؟...توهم جايين...توهم يعرفوننا...بس لمن يعرفون إن فيه شي يفرحنا على طول يخربونه
أمهم [ناديه]:بنات خلاص..خليكم عادي..عمكم أبو مهند..بيتفاهم معهم..بس انتوا هدوا..
بدور بتوتر:يماه...الناس بيجون...وهم يبون يجرون أمجاد معهم...
أمجاد تصيح:عبد العزيز؟؟...أخاف يتهاوشوون معه...
ناديه وهي تحس إنها على أعصابها:إن شاء الله يصير كل شي طيب...إنتوا بس تفاءلوا بالخير تجدوه...
أمجاد وهي تدعي ربها بتذلل:يا ربي الرحمة...يا رب خل الليلة تعدي على خير...
بدور:آمين يا رب...
قربت ناديه من بنتها الكبيرة ولمتها بحنان...لمتها تحاول امتصاص التوتر الكبير اللي فيها...أمجاد اللي ما كذبت خبر وقعدت تصيح... مو معقولة يبون يدمرون حياتي بالساهل كذا...اما بدور...فراحت إلين ما قربت للمجلس وقعد تتسمع لأبوها وجدها وعمهم زوج أمهم أبو مهند...
كانت أمجاد أنثى بجميع أبعاد هالكلمة مليحة التقاطيع جذابه بيضــاء نقيه وشعرها كان اسود فاحم إلين آخر ظهرها طبقات مدرجه وكثيرة ومعروف عنها أناقتها الشديده وذوقها الرفيع جدا و لها من العمر 20 سنه..
أما بدور اختها اصغر منها بسنه جميله و ملاحه مثل اختها بس شعرها كان إلين نص ظهرها وكانت اطوالهم نفس الشي وأشكالهم مختلفه عن بعض شوي بس يبان إنهم خوات...
الشي اللي يجمع بينهم نزعة التمرد.. بس أخلاقهم عاليــة و أصيلة...
.
.
أبو ناصر:كيف يجي يخطب عندك...انت وش تقرب لها؟؟؟..وإحنا وين رحنا...
أبو مهند:من متى شافكم؟؟..ولمن جا الرجال يخطب..راح يخطبها من بيتها...من عند أهلها...
أبو ناصر:إحنا أهلها...يخطبها من عند أبوها...مو من عند زوج أمها...
أبو مهند بهدوء وبثقه واضحة من نبرة صوته:زوج أمها صار أبوها...لمن رفضتها مرة أبوها...لمن رفضوا أعمامها وأهل أبوها يستقبلونها...صار زوج أمها لها أعمامها وأبوها...لمن شافكم تخليتوا عنها هي وأختها...
أبو ناصر بغضب وبنبرة تحذيرية:انتبه يا أبو مهند على مين تغلط؟؟؟...
أبو مهند وهو معقد حواجبه بضيق:ما أتوقع كلامي غلط...متى آخر مرة شفتوا أمجاد وبدور؟؟..بس بالأعياد يمر أبوهم مستعجل..يسلم عليهم ويعطيهم عيدياتهم ويطلع...كل اللي يقعده فنجال قهوه...بالله هذا هو الأب المثالي؟؟!!...
أبو زياد بغضب:تدري من الغلطان يا أبو مهند؟؟؟...أنا الغلطان...والله الغلط راكبني من ساسي لراسي..كيف رضيت لبناتي يعيشون عند واحد غريب؟؟؟...
أبو مهند بسخرية واضحة:أسأل مرتك...
أبو زياد غضب..وقعد داخل نفسه يلعن مرته الحاليه..كيف خلت الناس يتشمتون فيه...بس بنفس الوقت بتصير الحرب العالميه لو جاب بناته البيت عنده...
أبو ناصر عشان ياخذ ينصر ولده:أبو مهند..رجع لنا بناتنا..
أبو زياد اللي قعد يناظر أبوه بإستغراب كيف يرجعهم؟..وين بيعيشون؟..وهو يعرف إنه مرته مستحيل تستقبلهم؟؟...
أبو مهند اللي حس إنهم جد بياخذون البنات..وهو خلاص قد تعلق فيهم..ويحبهم مثل لو كانوا منه هو..خاف لأنه ما كانت عنده القدرة إنه يمنعهم..لأن الحق والقانون والشرع معهم..خصوصا إنهم أبوهم وجدهم..أما هو زوج أمهم الغريب عنهم؟؟؟..
.
.
بدت الرجفه تدب في أوصال بدور..وبدت الصدمة تشل من حركتها..تبي ترجع لأمها وأختها...بس تحس ببرودة في عظامها تحس ركبها مهيب قادرة تشيلها... حطت يدها على فمها تحاول تخفي صوتها أنفاسها اللي بدى يعلى معلن عن نوبة بكـــاء مريرة...حاولت تجمع بقايا طاقتها..وترجع لأمها تقولها باللي صار ..كانت حاقده من قلب على أبوها وجدها..عمرها ما حست بوجودهم بحياتها من كانت طفله...ولا حتى حاولوا يتقربون منها هي وأختها...حتى أبوهم كان من عيد إلى عيد تشوفه وما يجيهم بعد إلا ثالث او رابع يوم بالعيد؟؟؟...لأن اهل أبوها يكرهون أمها كرهوا بناتها اللي هم بالأصل بناتهم...الحقد بقلبها كبر عليهم لأنهم ما لقوا إلا يوم ملكة أختها يخربونها..كان ودها تطلع لهم وتقولها إنها تكرههم وماتطيق شوفة وجيههم؟؟؟؟؟؟...
رجعت لأمها وهي تحاول تمنع تجمع الدموع بمحاجر عيونها....
.
.
أبو زياد بتحدي:خلاص ما قصرت...بناتي أبيهم...
أبو مهند بغيض:كذا بالساهل تاخذهم مني ومن أمهم...
أبو زياد بثقة واضحه:أتوقع إنهم بناتي أنا...أبو مهند لا تخليني أضطر إني استخدم أسلوب القوة معك؟؟؟...
أبو مهند:ليه تبي تاخذهم؟؟؟...عشان ملكة أمجاد؟؟؟....أو إنه توك تحس بأبوتك لهم...
أبو زياد:أولا مالك دخل إذا احس بأبوتهم أو لأ....ثانيا ملكة أمجاد من وراي شي مهوب بسيط يا أبو مهند...
أبو ناصر:والله هذا اللي ناقصنا يا أبو مهند إنك تختار أزواج بناتنا على مزاجك...
أبو مهند يحاول يكظم غيظه:بس مهوب غريب عليها...
أبو ناصر:مهوب غريب على أمها...بس عليها هي يعتبر غريب....
قعد يفكر أبو مهند بهذي النظرة السخيفه...كيف يقرب لأمها ولا يقرب لها هي بعد؟؟؟....
أبو ناصر يسترسل بكلامه:أتوقع إن الناس كلت وجهي وبناتنا عندك...خلاص نبي ناخذهم...
أبو مهند باستعطاف:طيب انتوا تدرون من اللي بتاخذه..رجال والله العظيم والنعم فيه كل الرجال يبونه لبناتهم...
أبو زياد بتحدي:إلا أنا..لو يكون آخر رجل بالعالم ما أعطيته بناتي..لو يعنسون عندي مازوجته وحده منهم...
أبو مهند:بس حرام عليكم بنتكم تبيه...ما شفتوا نظرتها لكم قبل شوي؟؟؟...
أبو زياد:هذا راي أمها المصون...هي اللي لعبت براسها...
أبومهند بنظرة غضب تزلزل جبال:أبو زياد انتبه على مين تغلط ألحين..أنت قاعد تغلط على مرتي رجاء لا تدخلها في الموضوع..
أبو ناصر بصوت عالي:أبو مهند..البنات الليلة يرجعون معنا..ولا ترى ما يحصل طيب...
أبو مهند بتساؤل انكاري:طيب والملكة اليوم؟؟...والناس اللي جايين؟؟؟...والمعرس اللي أعطيناه كلمه؟؟؟...
أبو ناصر:والله تحمل نتيجة أفعالك...محد قالك اعزم و ملّك و وافق..
أبو مهند وهو يتقصد بكلامه:بس فيه أصول يا أبو ناصر..وأنا متأكد إنك تخبرها أكثر مني؟؟؟...
أبو ناصر ببرود يحرق جبال:وهذا اللي مخليني اطالب ببناتنا؟؟؟...
أبو مهند بتردد بعد ماعرف بجدية كلامهم:لو تبيني ألغي ملكتها بألغيها...بس إنكم تاخذونهم هذا شي ثاني...
أبو ناصر وبنفس النبرة يكمل:والله عاد إلغاء الملكة شي راجع لنا..نلغيها أو لأ...بس إن إحنا بناخذهم..إحنا ماخذينهم ماخذينهم...
أبو زياد:فيه قانون...وفيه شرع...يعني بالساهل ناخذهم...بس مانبي فضايح ونكون سالفة يسولفون فيها الناس عطنا البنات بالطيب أحسن يا أبومهند وخلنا نحتفظ بباقي احترام ما بينا..
أبو مهند بعصبيه:أنا أربّي وأكبّر وأعلم...وبالنهاية تاخذون هذا كله ببساطه كذا...
أبو ناصر يبي يهينه:لو على الفلوس اللي صرفتها عليهم نرجعها لك بس إنت لا تزعل وتشيل بخاطرك علينا؟؟؟...
أبو مهند حس بالمهانه بكلام أبو ناصر بس لأنه كبير بالسن ماقدر يرد عليه...
أبو مهند بثقه:الحمدلله الفلوس مهيب أول اهتماماتي يا أبو ناصر...بس مو معقوله بعد ماتعودت عليهم تاخذونهم..
أبو ناصر:مثل ما تعودت على وجودهم تعود على فرقاهم..(وبلهجه في لمز)وبعدين توك بتزوج أمجاد؟؟...يعني هي تاركتك تاركتك ولا فراق عن فراق يفرق؟؟؟...
أبو مهند:طيب فكروا بأمهم حرام تحرمونها من بناتها...
أبو زياد اللي كان حاقد على طليقته ووده يسوي أي شي يغيظها...
أبو زياد:ما دامها تزوجت خلاص يطلعون البنات من حضانتها لحضانة أبوهم...
أبو مهند بسخرية:تجي تتكلم عن شي له تسع سنين..يا أبو زياد لها متزوجة تسع سنين وتوك تدري إنه المفروض البنات يطلعون من حضانتها...
أبو زياد:لأني كنت طيب وما أبي أحرمها من بناتها...
أبو مهند يتطنز:يا عيني على الطيبه اللي مثل كذا..
أبو ناصر:البنات يا أبو مهند...خلهم يطلعون...ويرجعون مع أبوهم...
طالع أبو مهند في عيون أبو ناصر...اللي كانت تحمل الكثير من التحدي والجبروت... وكانت نظراته تحمل الجديه التي لم يره يحملها من قبل...نظرات تحمل الديكتاتورية والسلطان..حس بإنه صاحب كلمة من المحال إنها تتغير؟؟؟...
.
.
كانت تسمع كلام بنتها وهي تشهق من الصياح..كانت ما تقدر تقول جملة كاملة من كثر الصياح..كانت طريقة بكائها تدل على القهر..الحزن..والضياع...كانت تخاف الضياع...
ناديه تهدي بدور:خلاص اسكتي..بالموت خليت أختك تسكت...
بدور وهي تمسح دموعها اللي تجدد كل لحظه:يمه..وشو تبيني أسكت وأحس إني بموت...يبون ياخذونا معهم...
ناديه وهي تفتح عيونها:قصري حسك...والله لو تسمعك أمجاد لتفتح مناحه صياح...
بدور تفتح عيونها الحمراء من كثر ما بكت:يماه...أقولك يبون ياخذونا معهم...يعني ماعاد فيه ملكة..يعني حياتنا انتهت...
ناديه اللي بدت تخاف من كلام بدور بنتها: خلاص هدي إنتي..مو زين يشوفونك الناس الليله ووجهك كذا...
بدور بصياح:والله لك أمل يا يماه...أقل شي يسوونه هالعلل إنهم يكنسلون الملكة...
ناديه بتحدي:ملكة عبدالعزيز على أمجاد بتم...لو تكون على موتي...هذا اللي ناقصني منهم حتى بناتي ما يبوني أفرح فيهم...
مسحت ناديه دموع بنتها بخفه...وحطت يدينها على يدين بنتها تحاول تطمنها...في الوقت نفسه كانت ناديه محتاجه من يطمنها كانت تشوف محاولة انتزاع بناتها في لحظة اللي تنتظرها كل أم بالعالم من تولد بنتها كانت مثل انتزاع قلب من مكانه كانت تعشق بناتها بجنون مو معقولة بتشوفهم يروحون منها وهي تطالع فيهم...انتبهت على زوجها أبو مهند يناديها...بسرعة طلبت من بدور إنها تروح تستعد عشان الليلة لأن الكوافير على وصول بعد شوي عشان تصلحهم وتزينهم الليلة؟؟؟..
ناديه بإستفسار:هلا...
أبو مهند:ناديه...أبوزياد وأبوه أبو ناصر...جايين معترضين على ملكة أمجاد...
ناديه وهي تحاول تمسك أعصابها:ليه إن شاء الله وهم وش همهم تزوجت ولا انطقت بالبيت عندي هنا؟؟؟..
أبو مهند:وفوق كل هذا يقولون نبي بناتنا...ويقولون الناس كلوا وجيههم والبنات عايشين هنا...
ناديه بغيض:بناتهم في عينهم إن شاء الله...أبو مهند تكفى سو شي لا تخليهم ياخذوونهم...
أبو مهند بقلة حيله:ناديه..تعرفين ما بيدي شي..أنا حاولت معهم بكل الطرق بس ما فيه فايده...
ناديه اللي بدت تتحول نظراتها إلى نظرة خوف...
أبو مهند:أنا حاولت أقنعهم...بس أبد اكلم جدار أنا...حتى اقترحت إنه نلغي ملكة أمجاد بس يخلونهم...
ناديه بإستنكار واضح بصوتها:ملكة أمجاد على عبد العزيز تلغى؟؟؟...
أبو مهند بصوت قوي:أهون من إنها لا تتملك...وفوق هذا ياخذونها هي وأختها...
ناديه قعدت تناظر بغيض...بعدها راحت بسرعة لغرفتها وأخذت لها طرحه سوداء و تحجبت...
أبو مهند وهو يطالعها وهي تتحجب:لا يكون تبين تطلعين تتفاهمين معهم؟؟؟...
ناديه بعد ما عدلت حجابها زين:ناد لي أبو ناصر داخل أبي أتفاهم معه...
أبو مهند:وأنا الأطرش بالزفه؟؟؟...
ناديه وهي تحط يدها على كتفه:لولا الله ثم إنت كان ضعنا أنا والبنات...
ابتسم أبو مهند لزوجته الحبيبه...ما يقدر ينكر حبه الكبير لهم وحبهم الكبير له هي وبناتها...
أبو مهند بعد فترة صمت تبعها بإبتسامه:طيب يله امشي معي...
.
.
دخل الصاله أبو ناصر وشاف نادية زوجة ولده سابقا...آخر مره شافها يمكن قبل15سنه...حس بالرهبه لمن شافها لا تزال تمتلك جاذبيتها على الرغم من كبر سنها..كانت لا تزال تمتلك نفس تقاطيع الوجه الساحره..نفس نظراتها..بس لا يزال يتذكر مشاكلها الكثيرة معهم كأهل زوج...
سلمت عليه ناديه وقعدت تحاول تتفاهم معه..
ناديه:عمي ما يصير هذول بناتي...مو من حقكم تحرموني منهم...
أبو ناصر:وإنك تملكين أمجاد على عبد العزيز اللي من طرفك وش تسمينه؟؟؟...
ناديه تحاول تتماسك قدامه:عمي...بنتي وأنا أعرف وين مصلحتها...
أبو ناصر:إحنا أهلها..الناس لاقالوا أمجاد..أكيد بيقولون إنها بنتنا..مو بنت ناديه..
ناديه بعصبيه:وش فيها نادية؟؟؟...ناديه اللي لمت بناتها بعد ما قطهم أبوهم وراح يتزوج...
أبو ناصر بتحدي واضح من لهجته:مردهم لأهلهم يا ناديه...
ناديه برجــاء:عمي إنت تدري وش بناتي لي؟؟؟...ما لقيت الله يهداك إلا هذا اليوم حراااام عليك بيوم فرحتها تدمرها...
أبو ناصر:لمن بنزوجهم بزوجهم الرجال اللي أبيه لهم...
ناديه بتحدي:عبد العزيز أحسن من اللي راح بتجيبهم كلهم...وعبد العزيز ما راح تلقى أمجاد مثله...
أبو ناصر بضيق:وبعدين معك يا مره؟؟؟...أصلا منقود إن البنات يعيشون عند رجال غريب وإحنا أهلهم باقي عايشين؟؟؟؟؟؟؟...
ناديه بسخريه:بدري إنكم دريتوا...بعد تسع سنين تصحون من نومتكم...
أبو ناصر بغضب وهو طالع من عندها:والله لأعلمك وشلون يا ناديه تتكلمين معي بهالأسلـــوب...
حاولت ناديه إنها تناديه بس للأسف راح حتى من دون ما يطالع بوجهها...
مو معقوله 15 سنه مرت وباقي أبو ناصر على قسوته...على جبروته...على شدته..كل هالسنين مرت وماغيرت فيه شي...تذكرت المعارك الطاحنه اللي كانت بينه وبينها لمن كانت باقي مرة ولده..عرفت بعدها إنه رجع وحطها براسه وراح يعلمها كيف تتكلم معه كذا؟؟..هو لمن يتوعّد أحد ويحطه براسه مستحيل يفلت منه؟؟...


***


عبد العزيز بعصبيه:هذا كل اللي صار...
قعدت أمه و أخته مضاوي يطالعون ببعضهم بإستغراب...كانوا لابسين وكاشخين بمناسبة الملكة الليلة...
أم عبد العزيز(منى)تطالع ولدها البكر:من جدك يا عبد العزيز تتكلم؟؟؟...
عبد العزيز بضيق:بهالأمور فيها مزح؟؟؟...
مضاوي بعصبيه:وش هالكلام؟؟؟...ووين أبوها هالمختفي توه يبان يطالب ببنته يوم هي عروس؟؟؟...لمن كانت طفله وبأشد الحاجه له تركهم...ولمن بتتزوج أخذها بالقوة؟؟؟...
عبد العزيز:والله لو كنت أنا شايفهم لأوريهم...مهوب أنا اللي يسوون معي كذا بليلة ملكتي...حتى لو تكون عروسي بنتهم!!...
أم عبد العزيزبعصبيه:حسبي الله عليهم...ما لقوا يخربون علينا إلا هاليوم...
عبد العزيز بضيق يملى الكون:ريحي بالك يمه...اللي صار الليله والله ماراح يعدي على خير...
مضاوي بإستغراب:وش راح تسوي معهم؟؟؟...
عبد العزيز معقد حواجبه وهو يسحب له نفس طويل:على بالك اللي صار اليوم بيمر عادي؟؟؟...
مضاوي بقهر:عبد العزيز؟؟؟...يعني ما عاد فيه الليلة ملكة؟؟؟...
عبدالله(اخو عبدالعزيز الصغير):عبد العزيز يا خوي..روح تفاهم معاهم و شوف وش عندهم...
عبد العزيز بعصبيه:المشكله مالقوا إلا هذا اليوم...يعني هم أكيد يبون يحرجوني بهالحركه...
منى:عبد العزيز...يا عمري شوف وش صار؟؟...لا تقعد متكتف كذا...
عبد العزيز بعصبيه وهو يطالع أمه بإحترام:ومن قالك بأقعد متكتف كذا؟؟.. ومن قالك اللي سواه أبوها بيمر بالساهل؟؟..بس انتي اصبري علي شوي و تاصلك العلوم..
أم عبد العزيز( منى) بحلم واضح:عبد العزيز....يا ولدي خذهم باللين تراهم مهما صار أهل حرمتك إن شاء الله...
عبد العزيز اللي كان يحاول يداري أعصابه قدامهم...قدام أمه وأخته وأخوه...كان يحاول يخفف حدته..بس كان كنتروله على أعصابه ضعيف مو مثل كل مره...سكت فترة وقعد يطالع وجيه أهله المتوترة ما قدر يخفف عنهم اللي صار...
عبد العزيز بكبريــــاء:وش هالأهل اللي عدمهم أحسن من وجودهم؟؟؟...
قعدت تطالعه أمه تنتظره يكمل كلامه كانت تحس بقلب ولدها...
عبد العزيز يكمل بكبريـــاء:لو كانوا ميتين كان أحسن...من جد نسب يوطي الراس...هذول ناس نناسبهم؟؟؟...
طلع بعدها عبد العزيز بسرعة يحاول جمع بقايا كبريــــاء رجل مجروح....لم يكن يعلم أيها أكثرها غائرا بقلبه هل هو لفقده صاحبة ذكرى ناس من المستحـيل ينساهم..أو لكرامته التي سلب جزءً منها اليوم....
مضاوي تطالع أمها بإستغراب من جملة عبدالعزيز الاخيرة:من جده ولدك يتكلم؟؟؟...
منى وهي تطالع للباب اللي طلع منه:الله يستر بس...عبد العزيز عمره ما كان كذا...
كان عبد العزيز(30 سنه) صاحب طول فارع وجسم رياضي ذو منكبين عريضين ..كان وسيم وأسمراني وملامحه رجولية عربيه أصيله...أخلاقه عاليه جدا وحنون و صاحب هيبه و شخصية قويه بشكل آخر صاحب شخصيه آسره؟؟..
وكان يعمل مستشار بـ الديوان الملكي!!...


***


قعدت تطالع أختها بأسى...
أمجاد اللي كانت قاعده تصيـــح مو معقوله الإنسان اللي حسيت إني بحبه يروح؟؟..ومن السبب أبوي؟جدي؟..ليه يسوون كذا معي والناس وش راح تقول؟؟...أهلي أهله..أقاربنـا..كان عبد العزيز يحمل ذكرى أليـمه في قلب أمجاد...كان لها هالذكرى معزة خاصة..على ألمها تحبها؟؟...
بدور تحاول تهديها وهي تصيح:أمجـــاد خلاص كفايه...
أمجاد وهي تحط يدينها على أذانيها ومنزلة راسه وتصيح بحســـرة...
بدور بقهر:حسبي الله على جدي وولده الشين...
أمجـــاد وهي تطالع الأرض وعيونها فاتحتهم على الآخر وهي مليانه دموع وكأنها مو مستوعبه:بدور...مو معقول يسوون فيني كذا..لاااا وفي اليوم اللي أعتبرته أجمل لحظات حياتي.
بدور بألم:مو بس إنتي حياتنا انتهت مع أمي بروح نعيش ألحين عند مرة أبوك اللعينه...
أمجـــاد وهي رجعت للصياح:عبد العزيز راااح..راااح علي يا بدور..حرموني من الإنسان اللي كان كل شي بالنسبه لي...
بدور راحت ورفعت وجه أختها لها:عبد العزيز ما بيخليك يا أمجـــاد...
أمجاد توخر يد أختها بتعب :بيخليني؟؟...كل شي حلو انسفـــــــوه بغباء..
وغطت وجهها بيدينها وقعدت تصيح بحـــرارة..تصيح وصوت نفسها يتقطع من كثر البكاء..عبد العزيز بيروح؟؟؟...
عاشت هم الحرمان مع إنسان عزيز من قبل...
انتزع قلبها قبل هالمره بأعنف من ألحيـــــن بكثير..
من بداية حياتها فقدت أغلى البشر على قلبها...
حست بالتشرد والضيــاع...حست بالحنيـــن...
حست بأنها تائهه بدون مشاعر من بعده...
حست بالغمامة السوداء اللي ظللتها بالكآبة...
الحب و القلب راحوا منها بيوم واحد...
بكت بأقســـى!..بأعنـــف!..بأقـــــوى!...
صرخت للعالم ولكن ارتد صراخها من دون جدوى...
كانت محتاجة لسنين كثيرة عشان تعيد ترميم نفسها...
عشان تحاول ترجع للحياة طبيعيه...
ولمن حاولت كانت بتنجح...بس بسبب أبوها وجدها...
أعادوها من نقطة الصفر...
جهود سنين راحت من دون جدوى....
ومو بس هي عانت؟؟...
حتى أختها بدور؟؟...
حتى أمها؟؟...
وحتى عبد العزيز؟؟؟...
كلهم عانوا؟؟؟...
بس هي لأن حبها له أعظم...
كان فقدها له أعظم..
كان فقدها بشع وشنيع جدا...
لأنه أخذ منهم بكل وحشيه؟!؟!...

***

عبد العزيز اللي طلع من عند أهله معصب...أول مره يفقد أعصابه كذا؟؟...بسرعه ركب السيارة..ودعس بسرعة جنونية...دق عليه أخوه عبدالله...بس ما رد...كان يحاول يخفف من حدة توتره..كل ما حاول يظهر طبيعي..كان يزداد توتر...
تذكر كل الكلام اللي دار بينه وبين أبو مهند لمن دق عليه وقاله...
أبو مهند:والله ما أدري وين أودي وجهي منك يا أبو حامد...
عبد العزيز واللي كأن أحد صاطره كف:متى صار هالكلام؟؟؟...
أبو مهند بإحراج:اليوم المغرب...
عبد العزيز ترتفع نبرة صوته:المغرب اليوم؟؟؟...
أبو مهند:إيه..
عبد العزيز وهو يضغط على أسنانه بعصبيه:وليه ما دعيتني أتفاهم معهم؟؟؟....
أبو مهند:والله راح مني يا أبو حامد إني أدعيك...كان صدمتي شديدة خبرك ماتوقعت سواتهم كذا...
عبد العزيز وهو معقد حواجبه:يعني أنا آخر من يعلم يا أبو مهند الله يهداك...
أبو مهند:يقولون مايبون يكونون مثل الأطرش بالزفه...
عبد العزيز بعصبيه:يا عيني عليهم...يعني يبون يثبتون وجودهم؟؟؟...
أبو مهند:يقولون خله يخطبها من عندنا...تعرف يا أبو حامد يقولون عني غريب وكيف يخطبها من زوج أمها...
عبد العزيز يتماسك أكثر وهو يفتح عيونه من العصبيه:بس أنت قلت لي تعال اخطبها من عندي...أبوها مهوب داري عن هوى دارها...
أبو مهند يداري عبد العزيز:وإلى يومك هذا وهو مهوب داري عنها...بس خلها على الله...
عبد العزيز بضيق واضح:أبو مهند...إحنا مهوب لعب عيال؟؟؟..
أبو مهند بإحراااااااج باااااااااالغ:أنا دقيت على أبوها قبل أسبوع وقلت له..
عبد العزيز بضيق:هو جاي من عرعر توه يصحصح اليوم؟؟؟...كلنا هنابالرياض...
أبو مهند:شكلهم متعمدين هالحركه إنهم يجون اليوم...شكلهم يبون يحرجونا...
عبد العزيز بعصبيه واضحه من نبرة صوته:يعني كيف؟؟؟...تقصد إنهم متعمدين إحراجنا اليوم ومع الناس؟؟؟...
أبو مهند:شكلهم كذا والله...ولا ليه لمن دقيت قلت لأبوها قال لي خير إن شاء الله واليوم جاني معصب مع جدها ويقولون نبي بنتنا...
عبد العزيز يحاول يتمالك أعصابهم قهروه بهالحركه:إذا هم كذا من جد...فهم صغار عقول..لأنهم لو رجال صدق كان تفاهموا معنا...
أبو مهند يحاول يخفف حدة الموقف:شوف يا ابوحامد..ترى ما صار ذاك الشي الكبير لو تبيني من بكره نروح نخطبها منهم أنا وأنت نروح...تراهم مسوين هالزحمة بس عشان تبيك تكلمهم بصفتهم أهلها...
سكت عبدالعزيز فترة بسيطة وبعدها تكلم بهدوء بنبرة واحد واثق بنفسه:خير إن شاء الله نشوف وش وراهم هالناس؟؟؟...
سكت أبو مهند ينتظر عبد العزيز يكمل كلامه...
عبد العزيز بتساؤل ما قدر يمنعه..وماقدر يقول اسمها:...طيب هي وش رايها؟؟؟...
أبو مهند بتهور:بس هي مالها دخل ومهيب راضيه...
عبد العزيز :وش عندهم؟؟؟..لا حول ولا قوة إلا بالله وش بلاهم هذول؟؟؟...
أبو مهند:ما أدري وش اقول...والله فشلوني معك...
عبد العزيز بعصبيه:اللي صار الليلة منهم ما راح يمر بالساهل يا أبو مهند و بيعرفون وش هالغباء اللي خلاهم يسوون كذا..عاد ما لقوا إلا معي أنا؟؟؟؟...
قعد يتذكر عبدالعزيز...معقول اللي صار الليله؟؟؟...معقول أمجاد تروح مني بالساهل كذا؟؟...قعد يتذكر شكل اهله يا حليلهم وهم لابسين وكاشخين..شكلهم كانوا فرحانين بهاليوم اكثر منه هو..حز بنفسه إن الفرحة اللي بعيونه امه تروح..والفرح اللي بعيون مضاوي اختفى...وتحطم اخوه الصغير عبدالله...قد ما كان يحب يبني الفرح بعيونهم...لكن اليوم صار اللي خارج عن إدارته وسيطرته...
دق جواله وقعد يطالع إلا يشوف رقم أخوه عبدالله ومارد...إلا قعد شوي ويدق جواله وهو يناظره بخنق إلا يشوف رقم أمه ماقدر يطنشها...
عبد العزيز:هلا بالغالية...
أم عبد العزيز منى:هلا فيك...وينك عبد العزيز ما عاد بينت ولا ترد؟؟؟..
عبد العزيز بتوتر:طالع بغيتي شي؟؟؟...
أم عبد العزيز:إيه...
عبد العزيز بحنان:إنتي بس آمري ...
أم عبد العزيز:ما يآمر عليك عدو...بس بغيتك توديني بيت ناديه بنت خالتك...
عبد العزيز اللي انصدم ومن الصدمة خفف السرعه:نعم؟؟؟...وش تقولين؟؟؟...
أم عبد العزيز:يالله بسرعه أنا أنتظرك...ولا أخلي عبد الله يوديني؟؟؟..
عبد العزيز وهو يغير طريقه:لا... أنا اللي باوديك...
أم عبد العزيز:بسرعه الله يخليك...تراني مره مستعجله...
عبد العزيز:ليه صاير شي جديد؟؟؟...
أم عبد العزيز:بسرعة تعال وأنا أقولك....

***

أمجاد اللي كانت تصيح:ما أبي أروح معهم...يماه خليهم ينقلعون من هنا ...
بدور وهي تصيح جنب اختها:يماه مانبي نروووح...
ناديه واللي عيونها مبينه معنى الألم والحسره على بناتها كانت تكابر وهي تكلمهم...
ناديه وهي تحط يدها على خصرها:يعني كيف؟؟؟...إلين متى بنقعد كذا هم ماخذينكم بالقوة بدون شوركم...
بدور وهي تمسح دموعها بضعف:ليه على بالهم ما فيه محاكم؟؟..ما فيه قانون ياخذونا بالساهل كذا؟؟؟...
ناديه بسخريه:يا حبي لك يا بدور...ما تدرين إن كل اللي قلتيه معهم هم...وإن وجودكم معي غلط من الأساس...
أمجاد:أوكيه خلاص بأروح أقولهم بوجيههم الكريهه إني أكرههم وما أبيهم...ولا أطيق أطالعهم...
ناديه وهي متنرفزة:أمجــــاد خلاص اعقلي أنتي الكبيرة...
أمجاد بحسرة وهي تأشر على عمرها:كبيره؟؟..هو بقى شي ماسووه؟؟..يماه ملكتي اليوم تكنسلت..واللي خطبني بحضرة جنابهم ما عجبهم...ولا فوق كذا يبون يحرموني من أهلي اللي ماعرفت غيرهم...
بدور بحسرة وهي تصيح مقهورة:يمه كيف؟؟...يعني إنتي ماعاد تبينا؟؟؟...
ناديه اللي سمعت كلام بدور وانفجرت فيهم بعصبيه:بــــــــدور انطمي ولا كلمة...وش قاعده تقولين؟؟؟...
أبو مهند اللي كان توه داخل للغرفه يبي يشوفهم..كان قاعد قبلها يكلم الناس ويعتذر لهم عن تأجيل الملكة؟؟!...واللي تأجلت لظروف طارئه؟؟!...
أبو مهند وهو داخل يشوفهم:يا جماعه وش فيكم؟؟؟...
أمجاد اللي شافته بس داخل انطلقت مثل السهم وضمته بكل قوة فيها وهو اللي حس بقوتها لمها بحنان وسألها...
أبو مهند بحنان وهو يمسح على شعرها:أمجاد حبيبتي...وش فيك؟؟؟...
أمجاد اللي كانت محتاجته أكثر من أي وقت مضى...أكثر من أول مره لمهم تحت جناحه...أكثر من كل اللحظات اللي مضت واللي راح تمضي..
أمجاد بصياح:عمي...لا تخلينا نروح معهم الله يخليك...
أبو مهند يبتسم لها بحنان ويرفع راسها له ويمسح دموعها بلطف:أمجاد الله يهداك لا تصيحين كذا...ترى الموضوع ما يستاهل...
أمجاد وهي تتكلم والصياح يقطع عليها نفسها:كيف...واللي يسوونه اليوم معي...ما يستاهل إني أصيح...فشلوني...
بدور واللي كانت تناظر أختها بحزن:هم مو بس فشلونـــا إلا طيحوا وجيهنا بالقاع...
أبو مهند يناظرهم بلطف:لا تتكلمون كذا على أبوكم...ترى مايجوز...هذا أبوكم..
بدور:بس في الإسم...استغفر الله حتى اسمه شين مثل وجهه...
أبو مهند:بـــــدور...عيب لا تقولين هالكلام على أبوك...يكفيك منه إنك ماخذه اسمه...
بدور والدموع متجمعه بعيونها:لو إنك بداله كان أحسن...
أبو مهند يبتسم بمزح:وأحسن لي...(ويبعد أمجاد عنه عشان يشوف وجهها زين)...
أبو مهند يكلم أمجاد:وأنتي يا أمجاد..لا تصيرين كذا حساسة بزيادة..ما تدرين وش الحكمة من رب العالمين في اللي يصير...
أمجاد اللي كانت ساكتة وتطالع في أبو مهند...كان الحزن كاسيها ومبين في ملامح وجهها...
أمجاد:الملكه راحت..ماراح نقول شي...بس إني أروح معهم شي ثاني...
بدور:وأنا بعد ما أبي أروح...
أبو مهند سكت وقعد يطالع بناديه اللي عيونها تنهمر منها الدموع بغزارة بصمت ووجهها احمر...
أبو مهند باعتراض:حتى إنتي يا ناديه..الله يهداك..هذا بدال ماتهدينهم تزيدين الطين بله...
ناديه واللي ما ردت على زوجها...وصدت وجهها للناحيه الثانيه وهي تحس بثقل الجبال على صدرها وتعرف جد بناتها ابو ناصر زين...وكيف إنه اللي براسه يسويه...
أمجاد:باقي هم لحد الحين موجودين؟؟؟...
أبو مهند من دون حيلة:ينتظرونكم تخلصون؟؟؟...
أمجاد قوة بانت عليها:بروح لهم...(ولفت على أختها بدور)...بدور تجين معي؟؟؟...
بدور واللي عرفت وش اللي بخاطر أختها:أكيـــد جايه معك...
.
.
أمجاد:لو سمحت يا جدي..ما أبي أروح معكم..
بدور وهي تطالعهم بغيض:حتى أنا أبي أقعد هنا مع أمي وعمي الغالي(وشددت على آخر كلمتين عشان ينتبهون)..
أبو ناصر بشده:الموضوع مهوب بيدكم...بتروحون مع أبوكم ومن دون رضاكم...
بدور بعصبيه وألوان الطيف تكسي وجهها:الدنيا مو على كيفك يا جدي..وأبوي عمري ما عرفته..وأحسه بكل صراحه إنسان غريب علي..
أبو ناصر بعصبيه:هذا أبوك يا بدور؟؟؟...
أبو زياد بكل قوه:بتمشين معي يا بدور..أنتي واختك هذي اللي كانت بتاخذ لي واحد ما أدري من وين جايبته...
أمجاد بعصبيه وهي توقف:يا أبو زياد...لو سمحت لا تتكلم على عبد العزيز كذا فاهم؟؟؟...
أبو زياد وهو معقد حواجبه بغيض:أبو زياد يا أمجاد؟؟؟؟؟...
أمجاد وهي تصد للجهة الثانية:الكلمة تنقال لجوهرها...
أبو زياد بسخرية واضحه:هذا تربية أمكم ورجلها لكم؟؟؟...ماعلموكم الإحترام؟؟؟...
بدور بضيق من كلام أبوها:لاااا..أبشرك علمونا..وفهمونا..وربونا..ودرسونا الادب والإحترام...
أبو ناصر بغضب بركان:أمجاد..أنتي وأختك هذي اللي لسانها أطول منها..بتمشون مع أبوكم..
أمجاد:طيب ما أبي أروح معه...هو ما يبينا ومرته ما تبينا...
أبو ناصر:لا يبيكم...والدليل هذا هو مطالب فيكم!...
أمجاد والجمر يشتعل بصدرها:جدي يطالب فيني بيوم ملكتي؟..ويرفض اللي اخترته من بين هالناس؟...
أبو ناصر وبدون أي احساس لحرارة عواطف أمجاد:حس إنه ما يناسبك...
أمجاد بضعف بدى يضعف قوتها:كيف يحس وهو لا يعرفني ولا يعرفه...
أبو زياد:امجاد...احترمي نفسك وامشي بادب...
أمجاد واللي كأنها ما سمعت كلام أبوها:يبه..جدي...انتوا شفتوه؟؟؟...تكلمتوا معه؟؟؟...سمعتوا عنه شي شين؟؟؟...
بدور بغيض:يعني عشانه يقرب لأمي ما عاد تبونه...
أبو زياد يرفع صوته ويفتح عيونه بعصبيه:بــــدور...لا تطولين لسانك..
أمجاد:طيب شوفوه كلموه...مو معقوله لهالدرجة عبد العزيز مو زين...
أبو ناصر اللي انقهر من أمجاد إنها تتكلم بكل أريحيه عن عبد العزيز كذا وحتى من دون ما تستحي منهم...
أبو ناصر بلهجه آمره:أمجاد..خلاص عبد العزيز اتركيه...وإذا هو لهالدرجه تهمينه بنشوف يجينا يشوف الموضوع ليه فسخنا هالخطبه أو لأ؟؟؟...
بدور بتهور وبإصرار:عبد العزيز بيجي...أنا متأكده إنه بيجي...
أمجاد واللي تطالع اختها وكأنها ارتاحت لكلامها:يعني اللي صار اليوم يباه تختبرونه بيجي أو لأ؟؟؟....
أبو زياد يبي يقهرها:لأ يا أمجاد...بنخليه يجي...وإذا جاء بنرفضه...
أمجاد قعدت تطالع أبوها بغيض وحست بالغبن منه هو وجدها..قامت بعصبيه ورجعت شعرها الطويل الأسود الفاحم وراها...
أمجاد و وجهها الأبيض يحمر:أوكيه...أجل خلاص روحه ما عاد بروح معكم...
وقامت تبي تروح...بس أبوها أبو زياد وقفها بكلامه...
أبو زياد وهو معقد حواجبه:أمجاد بتروحين معي غصب عنك...فاهمه؟؟؟...
لفت عليه أمجاد وبعيونها انكسار عاشقه...وحزن طفل على فراق والدته...وقهر مواطن احتلوا ارضه...
أما بدور فنظراتها المقهورة اللي كانت تلمع بشدة من انهار الدموع اللي متجمعة فيها...قسوة أب لم يرحم..وطليق يبي يقهر زوجته بأطفالهم...اللي ما عادوا اليوم أطفال؟؟؟...

***

وصلت منى وبنتها مضاوي مع عبدالعزيز....
عبد العزيز وهو ينزل من السيارة:يله يا ام عبد العزيز انزلي...
منى نزلت بسرعه هي ومضاوي:ادخل...و لا بتروح؟؟؟...
عبد العزيز بضيق:لا وش دعوة...بادخل معكم...
مضاوي:لا يكون راحوا البنات بس...
عبد العزيز اكتفى يناظر أخته بحيره وتوتر واضح بعيونه...
دخلوا بسرعة وخصوصا إن الباب كان مفتوح أما عبد العزيز دق جوال على أبو مهند اللي قاله حياك المجلس...
منى أم عبد العزيز بعد ما دخلت البيت سألت الشغاله عن ناديه...
طلعت أم عبد العزيز على طول فوق...هي وبنتها مضاوي...وشافوا ناديه بالصاله تصيح وهي لامه ولدها الصغير مهند صاحب الخمس سنوات...وهو بعد الصغير يصيح؟؟؟...
أم عبد العزيز بخوف:ناديه؟؟؟...وش فيك؟؟؟؟...
ناديه وهي ميته صياح:خالتي...بناتي أخذهم أبوهم و جدهم منّي...
أم عبد العزيز تحاول تهديها:ناديه...صيري أقوى...وإن شاء الله بناتك بكرة يرجعهم لك...
مضاوي وهي تسحب المهند من حضن أمها وتلمه هي:حرااام عليك يا ناديه شوفي ولدك كيف خليتيه يصيح معك...
ناديه وهي تطالع مهند:هو من شاف أخواته طالعين وهم يصيحون قعد يصيح ويطلبهم إنهم يقعدون معه...
أم عبد العزيز:متى طلعوا؟؟؟...
ناديه:ألحين توهم رايحين من قبل ربع ساعه...
مضاوي مقهورة:قهر عبد العزيز خوي جاي وكان وده يشوفهم...بس شكل ما فيه أمل راحوااا خلاص...
ناديه وهي تمسح دموعها:زين إنه ما لحق عليهم...عاد هم لسانهم طويل وعبدالعزيز ما بيتحمل طولة لسانهم...وبتصير مشاكل..
مضاوي بتأكيد:المشاكل صايره صايره...عبدالعزيز وهو جايبنا قرر إنه يكلمهم الليله بأنه وش سبب هالسخافه اللي مسوينها...
وقعدوا أم عبد العزيز و مضاوي مع ناديه يهدونها...
.
.
بالمجلس...
عبد العزيز وهو معقد حواجبه: يا أبو مهند...الليلة اللي سواه أبو ناصر وولده ماراح بيمر قدامي بالشي الهين؟؟؟...
أبو مهند بقهر:بس من جد أخذوا البنات بقوة...مالها داعي أبد حركتهم..و فشلوني مع الناس لمن قعدت أتعذر لهم...
عبد العزيز:عاد توني وأنا جاي كلمنى عمي أبو محمد و أبو خالد..لمن دروا بالسالفة السكر ارتفع عندهم وحتى هم متوعدين عن اللي صار منهم ماراح بيمر عادي...
أبو مهند بسخريه:ومن ما رفعوا السكر والضغط عنده بحركتهم ذي؟؟؟...
عبد العزيز وهو يطالع أبو مهند ويقول بصوت هادي بس جمرة غضب مشتعله بقلبه ومبينه بعيونه:شكلهم ناويين على مصيبه تطيح فوق راسهم؟؟؟..
قعد يفكر عبد العزيز باللي يسوي؟؟؟...هل الموضوع بيوقف هنا أو بيزيد عن حده؟؟؟...
***[/CENTER]

 
 

 

عرض البوم صور دموع يتيمة  
قديم 25-06-08, 09:38 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 53753
المشاركات: 10,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 740

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارادة الحياة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دموع يتيمة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم
دموع يتيمة يادموع يتيمة ياحرم ناصر بن حمد
شكرا شكرا شكرا

مشكورة من كل قلبي على تلبية طلبي
والقصة جد اعجبتني واثارت انتباهي
فيها تحدي وصبر و انانية وغرور وتكبر وتضحية العديد من المشاعر الانسانية

شكرا دموع

ممكن تخبريني اذا كانت الكاتبة ملتزمة بتنزيل الاجزاء ام لا
وفقك الله دموع خالص شكري وتقديري لك

 
 

 

عرض البوم صور ارادة الحياة  
قديم 25-06-08, 09:38 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 47688
المشاركات: 1,443
الجنس أنثى
معدل التقييم: دموع يتيمة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 30

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دموع يتيمة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دموع يتيمة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

ان شاء الله راح تستمتعون بهذة الرواية


ولي لقااااء بكم في القريب العاجل


بكمال الاجزاااااء

 
 

 

عرض البوم صور دموع يتيمة  
قديم 25-06-08, 09:47 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 47688
المشاركات: 1,443
الجنس أنثى
معدل التقييم: دموع يتيمة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 30

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دموع يتيمة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دموع يتيمة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

انتي ماتطلبين ياارادة انتي تامرين


اية هي وعدتني انها راح تنزل الاجزء في وقتها الا عاااد اذامرت بظرووووف

 
 

 

عرض البوم صور دموع يتيمة  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة خجل العذارى, الكاتبة خجل العذارى, إلى نصفي الآخر مع حبي, إلى نصفي الآخر مع حبي للكاتبة خجل العذارى, قصة إلى نصفي الآخر مع حبي
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:27 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية