المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
قصة العروس اليتيمه
قصة العروس اليتيمه..؟؟
هذه..قصه من خيالي الجامح...
آملة أن تعجبكم...
بطل القصة..الزوج..والضحيه العروس..؟
أهلها.. وأقاربها .. أولئك الجمع الغفير .. الذي حضروا مراسم العرس ..ربما يأتي بعض من القدر الساخر .. ثم يذهب وكما حال ذلك العروس اليتيمة .. ؟ أن تنتظر البطل ساعات وساعات .. ويأخذها البطل .. قبل موعد الزفة.. ؟ تبكي العروس قهر في يوم زفافها .. أمام زوجها .. وعلى.. صدره .. في وضعية حزينة..؟
وترحل مرغمه..مع ذلك البطل..الذي هو زوجها..!!!
تبرق السماء تُمطر. .. تتراكم سحُب..رعود تخطف الأنفاس ..ويا ترى ذلك القصر يغشوها بعض الغموض .. وهي .. بجانبه .. أو بالأحرى .. في خوفها .. تصارع وحدتها... وقد بدأت حياة جديدة.. ومشاق الحياة الجديدة .. اتكأت في ركن من زوايا في غرفتها العتيقة .. سمعت صوت الباب .. وهو يغلق .. فتبلدت أصابعها .. وازدحمت الصرخات في حلقها .. ووجمت خوفاً .. خافت من البطل القادم .. بكت .. وبكت .. ! ألماً ..؟وصدح صوته في نواحي القصر.. هذه هو قد وصل..بعد مرور أشهر..على زواجهم.. وهي .. غدت عروس ترفل بالآهات .. ولوحة من العاهات .. التي يترك بصمتها على بدنها..؟البأس..ها قد أتى,,هذا المساء
ليكمل حلقات ضربه المؤلمة على جسدت تلك العروس .. بعد أن ردَّاها ضرباً .. وأسقاها ضرباً .. .. حتى الدموع .. اختبأت بين عيّنها .. رعباً ..والماً..
يا الهي ! حتماً .. إنه هناك .. خلف الباب .. يقتفي أثرها ليخطف ما تبقى من البسمات في ثغرها .. ذهبت .. وخطواتها لا تحملها .. فما زالت تعاني من بطش يداه المؤلمة .. ذهبت إلى حيث الباب .. لم تجده
اتسعت عينيها فرحاً..
لحظة ! إنه ليس صوت زوجها.؟. إنما هو صوت الرياح وهي تصفق بباب تلك السقيفة حمداً لله .. لم يكن هوَ .. إذاً .. هذه هيَ أقصوصة تلك العروس البائسه.. اليومية منذ زواجها من البطل .. وهذه هيَ يومياتها .. التي تعيشها في كل ثانية .. ولا أعلم .. كيف ستكون النهاية .. هل سيموت البطل كما في الغالب .. ؟ أم ستموت تلك الزهرة اليتيمه .. المزروعة في أركان ذلك القصر.. ومازال الغول يطارده.. ذلك العريس.. الذي اسمه زوجها .. ذو البُنية المخيفة .. واللحية الخفيفة .. والمشاعر اليسيرة .. ياهذا ؟ لماذا كل هذا هي لا ترجو منك، سوى الحنان .. والأمان .. تطلب منك .. أن تكون ذلك المخلوق .. الذي يُكنى بزوج..فهي لا تطلب العيش في قصرٍ مرمري .. ولا ترغب أن ترقد فوق سريرٍ من زبرجد .. ولا أن تركض في حدائق غناء مليئة بالزهور ... فقط .. تطلب ان تكون بجانبه ويحبها ..و تخفف من هذا الغضب .. الذي يسكن ذلك القصر .. ويقطن هذا القلب الكئيب ..
هي لست زوجتك .. أنما مجرد دمية .. تمارس عليها ملاكماتك الوحشية .. وتلف عليها وشاح الموت .. وتراقصها رقصة الاحتضار .. لتعلن الآلام موته .. وفي الغد الجديد .. تحياً مجدداً .. لتستمر هذه الحكاية .. إلى أن تفارق الحياة حقاً .. او يفارق ذلك البطل المشئوم .. تُرى، هل هناك من احد ..تشكو له هذه العروس اليتيمة..؟؟
هل هناك أحد تشكو له؟؟ .. قد فارقها الأحباب ؟ هل.. هذه قصة عادلة ؟
التعديل الأخير تم بواسطة سدن ; 13-05-08 الساعة 04:07 PM
|