لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


سيد الأمنيات

في ذلك الليل المظلم ، والممطر ومع اصوات الرعد ، يسير رجل غامض يرتدي بلطو وبنطال اسود ويعتلي راسه قبعه سوداء . كان يجول بعينه حول المنازل المتفرقه ،

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-05-08, 09:59 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73753
المشاركات: 411
الجنس ذكر
معدل التقييم: ابراهيم فواز عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ابراهيم فواز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي سيد الأمنيات

 

في ذلك الليل المظلم ، والممطر ومع اصوات الرعد ، يسير رجل غامض يرتدي بلطو وبنطال اسود
ويعتلي راسه قبعه سوداء .
كان يجول بعينه حول المنازل المتفرقه ، فوقف امام منزل وظل يردد كلمات غير مفهومه ، ابتسم اثر انتهائه من الكلمات الغير مفهومه ، وترك صندوق صغير امام باب المنزل وانصرف.
اختي ذلك الرجل الغامض وسط المطر ولم يظهر مره اخري .
وفي اليوم التالي استيقظ ادم من نومه علي صوت المنبه المزعج ، وبعد صراع طويل نجح في اغلاقه .
قام وهو يترنح محاولا الاتزان ، دخل الحمام ، واغتسل ، ارتدي ملابسه لكي يذهب لعمله كالمعتاد منتدى ليلاس الثقافي

خرج من منزله ولم يلاحظ الصندوق الصغير بجوار الباب ، دخل مكتبه الذي يستقر في نهايه الطرقه
جلس في مكتبه، وبدء يسقي الورد التي وضعتها له صديقته لندا ، التي احبته واحبها ، وتواعدي علي الارتباط .
فجاءه دخل عليه صديقه يوسف ، فقال له صباح الخير ياصديقي ابتسم ادم وقاله صباح الخير

قال له يوسف الليله سوف تعزمني علي الغداء بمناسبه الترقيه ، نظر له ادم بزهول ترقيه ؟!
قال له يوسف الا تعلم ؟
فقال له ادم لقد علمت الان اشكرك ياعزيزي
فقال له يوسف اذن سوف تعزمني علي الغداء
رد عليه ادم بالتاكيد .
هنا دخلت ليندا فقالت ل ادم مبروك علي الترقيه .
فقال لها ادم الله يبارك فيكي
فقال يوسف اترككما الان لا اريد ان اصبح عزولا ، ضحكوا جميعا ، وانصرف يوسف .
ابتسم ادم للندا قائلا من يوم ماعرفتك وانا حياتي كلها سعاده .
ابتسمت ليندا قائله وانت كذلك
فقال لها اهذه مجامله ؟
فقالت لا انها الحقيقه ياادم
ابتسم ادم لها فقال اريد مقابله والدك يالندا .
فقالت سوف اخبره اليوم واتصل بك الليله .
سوف انتظر بفارغ الصبر .
انتهي ادم من عمله وانصرف ، ذهب لبيته بعد ان قام بتوصيل حبيبته ليندا .
وقف امام الباب ليجد الصندوق امسك به بتعجب ، فقد كان منظره غريبا حقا ، عليه نقوش غريبه وكلمات غير مفهومه .
دخل البيت، وجلس في غرفته، ووضع الصندوق علي المنضضه .
استبدل ملابسه، ودخل الحمام واغتسل .
وبعد فتره خرج من الحمام ، ودخل غرفته .
وقف امام الصندوق وامسك به فقام بفتحه , ومع فتح الصندوق
انقطع التيار الكهربي اثناء فتح ادم للصندوق، فقام ادم بأشعال شمعه ، ووضعها بجوار الصندوق الصغير
وجد ادم داخل الصندوق شئ لامع وبجوارها ورقه مكتوب عليها ( عليك بزيارتي)
امسك ادم بالشئ الامع وظل ينظر اليه
وفي الليل الدامس ، والمطر الشديد ، خرج ادم ومعه الصندوق الصغير متجه للعنوان المكتوب في الورقه .
وقف امام منزل صغير منعزل عن المنازل الاخري .
وجد ادم باب هذا المنزل مفتوح ، فدخله في ترقب ، جال بعينه في المكان المظلم ، ليجد في نهايه الرواق شخص ما يمسك بمصباح يشير لـ ادم بأن يتبعه ، تسلل الرعب الي قلب ادم ، عندما وجد ذلك الرجل اختفي عن الانظار .
ذهب ادم خلف الرجل ليجد غرفه قديمه جدا مغلقه .
فجاءه فتُح باب الغرفه مره واحده ، دخل ادم الغرفه ليجد ذلك الرجل جالس امام النار لتضيئ له المكان
قال ذلك الرجل اجلس ياادم
جلس ادم امامه بتعجب فسأله كيف عرفت اسمي ؟
فرد عليه ذلك الرجل لا يهم ان تعرف .
قال له الرجل كنت اعلم انك ستاتي
ساله ادم ماذا تريد مني ؟
فقال الرجل انا اعلم مالا تعلمه وانت ستعلم مالا اعلمه
نظر له ادم دون ان يفهم شئ
فقال له ماذا تعني؟
رد عليه الرجل ستعلم فيما بعد ،
قال الرجل انت تحمل معك الصندوق
فقال ادم اريد ان اعرف من تكون وما تلك الشئ الامع في الصندوق ؟
قال الرجل انا محارب من العلم القديم انتصرت في الحروب ضد الارغانيون ، اقوي السحره والمشعوزين في باطن الارض
انا هنا لكي اساعدك .
فقال ادم ولماذا انا ؟
رد عليه الرجل قائلا انها اوامر ليس علي ان اجيبك ، عليك ان تاخذ المرغون اللامع سيجعلك قوي واقوي في كل شئ
ساله ادم وما هذه المرغون ؟
رد عليه قائلا ان اجيب عليك حتي تضعها في فمك وتاخذها .
نظر له ادم قائلا لن ااخذها
هب ادم واقفا لكي يذهب
فقال له ذلك الرجل ستعود اللي مره اخري ياادم
قال له ادم وهي يمشي لن اعود ايك ابدا
نظر له الرجل قائلا ستعود ستعود اعدك يذلك
عاد ادم الي منزله يفكر فيما حدث ، استلقي علي السرير محاوله منه ان ينام لكن دون جدوي ، تذكر ماقاله ذلك الرجل الغامض (ستجعلك قوي واقوي في كل شئ )
فجاءه هب ادم واقفا .
امام منزل الرجل وقف ادم وهو يفكر في العوده مره اخري ، لكنه تقدم ودخل ذلك المنزل.
ابتسم الرجل عندما وجد ادم امامه .
فقال الرجل الم اخبرك بانك ستعود.
فقال ادم اعطني ( المرغون) .
قال له الرجل هل انت متاكد انك تريدها ؟
اومأ ادم براسه علي الموافقه .
قام الرجل بفتح الصندوق ، فمد ادم يده لكي يالتقطها .
نظر له الرجل بترقب وبعد قليل اعتلت علي شفتيه ابتسامه عريضه .
بمجرد بلع ادم للمرغون شعر بشئ غريب داخله ، صرخ ادم بشده وكان امعاءه تتمزق.
وقع ادم علي الارض من فرط الالم ، فقال بصوت واهن ماذا فعلت بي ايها المجنون .
ضحك الرجل قائلا انها من اثر المرغون ستهدا بعد قليل ، فقد ادم الوعي من فرط الالم الذي كاد ان يقتله.
جلس يوسف علي الكرسي وهو يحدث ليندا فقال الا تعرفي لماذا لم يحضر ادم امس ؟
فقالت له ليندا بقلق حتي لم ياتي اليوم .
فقال لها يوسف انا قلق عليه يجب ان نذهب اليه لكي نطمأن عليه ، وافقته ليندا علي الذهاب .
وامام منزل ادم يقف كلا من ليند ويوسف .
قالت ليندا لماذا لم يفتح الباب .
فقال يوسف لا ادري ظل يوسف يدق الجرز لكن دون جدوي .
فقال يوسف هيا بنا الان انه ليس بالمنزل .
نظرت ليندا للمنزل علي امل ان يفتح ادم لكن خاب املها فمضت في طريقها .
كان الرجل الغامض جالس بجوار ادم علي الفراش وهو يبتسم ، ويقول كلمات غير مفهومه .
فتح ادم عينه ببطئ وهو ينظر حوله فجاءه وقف ادم وهو ينظر للرجل قائلا اين انا .
ضحك الرجل فقال لادم انك ماذلت في منزلي من ليله امس .
فقال كيف هذا ؟
رد عليه الرجل لا يهم الان ، المهم يجب ان تتمني .
نظر له ادم بتعجب ، اتمني !
ماذا اتمني ؟
قال تمني امنيه واحده وتتحقق اعدك بذلك .
نظر ادم بعيدا وهو يفكر في امنيه لتتحقق .
فقال للرجل لا ادري .
ضحك الرجل قائلا لا يعقل هذا لا يوجد شخص علي وجه الارض ليس عنده امنيه .
فكر ادم قليلا اتمني ان تتغير حياتي .
نظر له الرجل بابتسامه ماكره حسنا يتلاحظ انك تتغير فجاءه .
نظر له ادم بشك ومضي في طريقه متجها لمنزله .
محاولات فاشله من يوسف ولندا ، لكي يقنعو المدير بالتراجع عن موقفه في وقف ادم عن العمل ،للتعدي عليه بالسب ، لكن دون فائده .
قرر كلا من يوسف وليندا ، الذهاب الي منزل ادم بعد انتهاء العمل .
ترك ادم باب المنزل مفتوحا ، وصعد الي الطابق الثاني لينتظرهم .
الساعه الان الثانيه عشر ، يقف يوسف وليندا امام منزل ادم ، فقالت ليندا انظر يايوسف باب المنزل مفتوح ، فال لها نعم لاحظت ذلك .
دخلوا المنزل فقامت ليندا بنداء ادم ، ويوسف كذلك ، لكن لم يرد عليهم .
قال يوسف للندا ابحثي انت في الطابق الثاني وانا في القبو ، وافقته لندا .
صعدت الطابق الثاني ، فجاءه سمعوا صوت باب المنزل يغلق مره واحده .
نزلت لندا سريعا لتجد يوسف واقف مكانه ينظر للباب ، قالت له لندا ماذا حدث ؟
اجالها قائلا لا ادري سمعت صوت الباب بغلق مره واحده ، فقال لها وهو يحاول فتحه انه مغلق بالمفتاح .
هنا سمعوا صوت ادم ولا يدرون مصدره .
قال لهم مرحبا ايها الاصدقاء ، جأتم لتقضوا علي ، لكنني سوف اقضي عليكم بسهوله .
اندهشت لندا لسماعها تلك الكلمات الصادره من حبيبها ادم .
قال يوسف ماهذا الكلام الذي تقوله ياادم ؟
قالت لندا هذا ليس وقت المزاح ياادم .
هنا فوجئ يوسف بضربه عصي ضخمه علي ظهره اسقطته ارضا .
صرخت لندا وجريت ، جري ورائها ادم في محاوله الامساك بها .
بالفعل امسك بها ادم ونظر لها بعينيه المرعبتين التي زادت اتساعا .
فقال لها اتريدين قتلي ياليندا ماذا فعلت لكي ؟!
قالت ليندا برعب والدموع تتساقط من عيناها .
كيف تفكر بهذه الطريقه ، انا احبك فكيف اريد قتلك ، صرخ ادم في وجهها انت كاذبه ، شدها بعنف من زراعها ، ساريكي ماذا سافعل بك .
صرخت لندا قائله اتركني .
فجاءه قفز يوسف علي ادم لكي ينقذ ليندا ، وجه يوسف العديد من الضربات في وجه ادم .
لكن ادم فاجئه بطربه قويه في وجه اطاحت به ، قام ادم وهو يمسح الدم المتساقط من انفه من اثر الضربات ، امسك بالعصي لكي يضرب بها يوسف لكن لندا ضربته بزجاجه فوقع علي الارض ، غارق في دمائه .
قام يوسف واخذ لندا ونزلوا ليخرجوا من المنزل ، لكن الباب مغلق .
قال يوسف للندا سوف اصعد لاحضر المفاتيح من ادم انتظريني هنا .
صعد يوسف لكنه اصاب بالدهشه ، لم يجد ادم علي الارض .
نزل سريعا وقال يجب ان تختبئي يالندا ، ادم ليس علي الارض ، قالت لندا برعب واين هو قال لا ادري ، انه بالتأكيد في الطابق الثاني ، نزلو الي القبو لكي تختبئ لندا .
قال لها عليكي ان تتصلي بالشرطه الان يالندا ، قالت له حسنا كن حزر .
قال لها ساحاول كسر الباب .
ذهب يوسف لكسر الباب لكنه وقف مكانه عندما وجد ادم يقف امام الباب ومعه العصا الضحمه ، نظر ادم ليوسف نظرات حاده وصارمه ، فقال لا مفر يايوسف انها النهايه .
تقدم ادم وتراجه يوسف ، قال يوسف لادم هل ستقتلني ياادم انا صديقك ، ضحك ادم ولم يرد .
جري يوسف وخلفه ادم ممسكا بالعصي .
تعثر يوسف علي السجاد اثناء جريه ، ليسقط ارضا ، ابتسم ادم ووجه ضربه بالعصي الي ساق يوسف الذي فاجئ ادم بطربه اعجزته عن الحركه ، صرخ يوسف من شده الضربه ، اما ادم فقد وقع علي الارض عاجز عن الحركه .
التقتت لندا هاتفها المحمول وقامت بالاتصال يالشرطه .
اخيرا وقف يوسف بصعوبه ، وهو يتحمل الآم ، اما ادم فقد قام من علي الارض ، التقط ادم العصي فهم ليضرب يوسف لكن يوسف امسك بيده ، وجد يوسف زجاجه بجواره فالتقتها ليضرب به ادم الذي تألم من الضربه انفجر الدم من وجه ادم ، فغطي وجه بالكامل . استطاع يوسف النزول اندفعت اليه لندا لتسنده فقالت ماذا حدث ؟
فقال يوسف يجب ان نخرج من هنا الان ، قالت له انا اتصلت بالشرطه ، وهم في طريقهم الي هنا .
صرخت لندا عندما وجدت ادم يقف خلف يوسف ، دفع يوسف لندا بعيدا فاقترب منه ادم لكي يطعنه بالسكين ، لكن استطاع يوسف الامساك بيده ، فضربه ادم علي ساقه المصاب ليسقط ارضا ، كاد ان ينجح يوسف في اسقاط السكين من يد ادم ، لكن اخرج ادم من جيبه سكين اخري ، فضعن يوسف بها عده طعنات ، نظر يوسف الي ادم بدهشه ، كانه يقول له كيف استطعت ان تقتلني .
ماذال ينظر يوسف الي ادم حتي فارق الحياه .
اصيبت لندا بصدمه عندما وجدت يوسف قد مات امامها عجزت عن الحركه كانها اصيبت بشلل ، نظر لها ادم قائلا الدور عليكي ، امسك بها ادم وهي تصرخ وهو يحاول خنقها .
ضغط ادم علي رقبتها بشده ، شعرت لندا بأنها تفقد الهواء ، احمر وجهها وهي تحاول التقاط انفاسها ، لكن دون جدوي ، ازرق وجهها ووقعت علي الارض ، ماذال ادم ممسك برقبتها ، فجاءه سمع ادم صوت ابواق سيارات الشرطه ، فكسروا الباب وامسكوا بأدم الذي صرخ قائلا اتركوني اتركوني، جائت الاسعاف لكي تنقل ليندا الي المستشفي ، اما يوسف فتم نقله للمشرحه .
جس ادم في زنزانته يبكي قائلا كيف فعلت هذا بأصدقائي لقد فقد اعز صديق لي وحبيبتي لندا ، وظل يلوم نفسه .
وفي المحكمه يقف ادم خلف القضبان ، ينظر لوكيل النيابه وهو يلقي عليه التهم ، فقال القاضي لنستمع للشاهد الوحيد ،هنا دخلت لندا وهي تظر لادم والدموع تتدفق من عيناها ، فقال لها القاضي اقسمي انك تقولي الحق ولا شئ غير الحق ، اقسمت لندا ، وقالت ماحدث بالتفصيل ، هنا نظر القاضي لأدم قائلا هل عندك ماتقوله قال أدم لا ياسيدي .
هنا دخل شخص ما يرتدي عبائه المحاماه وينظر للقاضي .
فقال القاضي من انت قال ضلك الرجل انا المحامي فريد الشربيني ، جأت للدفاع عن موكلي السيد ادم .
قال له القاضي تفضل لامرافعه ، قال ذلك المحامي ان موكلي السيد ادم يعاني من انفصام في الشخصيه ومعي مايثبت ذلك ، اخرج من حقيبته اوراق تثبت ذلك .
نظر له ادم دون ان يفهم شئ ، قال المحامي ان موكلي ياسياده القاضي غير مسؤل عن افعاله ، واطالب بالبراءه لموكلي .
قال القاضي الحكم بعد المداوله .
نظر ذلك المحامي لأدم وهو يبتسم ، قال ادم في نفسه من ذلك الرجل ومن ارسله .
اخيرا وبعد فتره دخل القاضي فقال.
حكمت المحكمه علي المتهم ادم بأرسال اوراقه الي فضيله مفتي الديار .
نظر ادم لذلك الرجل .
ذهب الرجل لأدم فقال له تمني الان .
نظر ادم لذلك الرجل قائلا علي الملئ اتمني ان تختفي من حياتي ولا اراك مره احري .
نظر ذلك الرجل بغضب الي ادم .
امسك العساكر بأدم ليعيدوه الي حجزه فنظر ادم وهو يمشي الي ذلك الرجل بابتسامه عريضه .
وفي السجن جلس ادم وهو ينتظر امر الاعدام ، فدخل عليه الشويش قائلا لديك زياره ، ياادم .
قام ادم فذهب لغرفه الزيارات ، فوجد ليندا بكت ليندا فمسحت دموعها ، قالت له كيف فعلت ذلك ؟
قال لها لن اقول مبررات لكني لم اكن في وعيي ، قال لها لا اريد منك شيئ غير انك تسامحيني ،
بكت لندا فقالت كيف اسامحك لا استطيع ، نظر لها ادم وهو يبكي ارجوكي سامحيني ياليندا ، هذا اخر يوم لي غدا تنفيذ امر الاعدام ، هنا دخل الشويش قائلا الزياره انتهت ، نظر لها ادم ارجوكي سامحيني يالندا ارجوكي ، نظرت له لندا دون ان تتكلم واكتفت بالبكاء .
لقد تم تنفيذ امر الاعدام ، فقد مات ادم الذي انقلبت حياته بسبب اختيار خاطئ منه ، اراد ان يصبح قويا في كل شئ ، ي عمله ، وحياته ، بعد ان كان موفق في حياته وعمله ، الطمع ملئ قلبه لكنه نال جزائه في النهايه .
وقفت لندا امام قبره وهي تبكي قائله لقد سمحتك ياادم ارقد بسلام ، فجاءه وجدت ليندا ذلك الشخص يقف بجوارها وهو ينظر لقبر ادم ، فقال لها مسكين ادم عاش حياته بقسوه في الايام الماضيه ، لم يستحق كل هذا ، لكنه قدره .
قالت لنده له من انت نظر لها بابتسامه انا
ســـــيـــــد الامنـــيــــــــات

 
 

 

عرض البوم صور ابراهيم فواز   رد مع اقتباس

قديم 13-05-08, 01:19 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73753
المشاركات: 411
الجنس ذكر
معدل التقييم: ابراهيم فواز عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ابراهيم فواز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابراهيم فواز المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

اتمني ان تنال اعجابكم

 
 

 

عرض البوم صور ابراهيم فواز   رد مع اقتباس
قديم 13-05-08, 08:20 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73753
المشاركات: 411
الجنس ذكر
معدل التقييم: ابراهيم فواز عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ابراهيم فواز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابراهيم فواز المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

بجد عايز رايكم بصراحة

 
 

 

عرض البوم صور ابراهيم فواز   رد مع اقتباس
قديم 14-05-08, 02:32 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابراهيم فواز المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

اخي ...
من الجميل ان اكون اول من يرد عليك ويسجل اعجابه بالقصة القصيرة ......

كما توقعت تماما فانت لم تخلف وعدك معنا وانزلت قصة قصيرة من كتاباتك الرائعة ( ربنا يديمها عليك نعمة ويزيدك )

استمر وتقدم ..... ومازالت اقول لك نحن ننتظر روايتك الطويلة فانت تملك الملكة التي تتيح لك كتابة رواية طويلة فلا تتركها وتمسك بها وخط بقلمك رائعة من كتاباتك المشوقة بس تكون طويلة

بصراحة اجد خيالك اكثر في الروايات البوليسيةاوالمرعبة وخاصة القصةالقصيرة ( العقار رقم 13)
في هذه القصة القصيرة سيد الامنيات ... خالفت توقعاتي ..... لقد توقعت انه سيرفض ويصر على الرفض ولكن تحت اغراء الطمع والقوة استسلم .... وفي هذه الحالة توقعت انه سيطلب الثروة والزواج من صديقته ولكنه طلب تغيير حياته ..... وكأنه طلب انهاء حياته فكانت النهاية محزنة فقد خسر الحبيبة والصديق ......

اخي .... ( ما شاء الله ) ربنا يزيدك من هذه النعمة ......
نعمة انك تستطيع كتابة ما يدور في عقلك من افكار وحكايات رائعة فانت تستمتع بكتابتها والقارئ يستمتع بقراءتها ......
اطمئنك .....
كل كتاباتك نالت الاعجاب بجدارة ......:

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
قديم 14-05-08, 10:11 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71606
المشاركات: 326
الجنس أنثى
معدل التقييم: لميس133 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لميس133 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابراهيم فواز المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

فعلا أخي امتعتنا كالعادة..
مشكووووووووووووووووور
القصة وااااااااااااااااااااايد حلوة
تحياتي:..بنت الظاعن..

 
 

 

عرض البوم صور لميس133   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سيد الأمنيات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:28 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية