المنتدى :
الارشيف
حكايات البنات يوم النظره الشرعيه ؟؟؟ تموت من الضحك
حكايات البنات يوم النظره الشرعيه ؟؟؟ تموت من الضحك
--------------------------------------------------------------------------------
تحت وطأة القلق والارتباك والضغط النفسي
حكايات البنات عن « يوم الشوفة »
مواقف كثيرة تحصل في يوم الرؤية الشرعية التي سنها الإسلام لكي يرى الزوج
فتاته الجديدة وترى الفتاة زوجها القادم.
هذه الرؤية لها أثر عظيم في التهيئة النفسية لقبول الطرف الآخر من عدمه فهي
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم "أحرى أن يؤدم بينهما"..
البعض لديه مفاهيم خاطئة عنها، والبعض لا يتقبلها رغم شرعيتها وأهميتها.
وبعض الفتيات لا يستفدن منها شيئاً بسبب التوتر والارتباك
حيث لا ترى شيئاً من الخاطب ولا تتحدث معه.
تعالوا معنا في هذا التحقيق نطلع على بعض المواقف والطرائف في هذا الموضوع،
ونرى كيف يمكن لك الاستفادة من يوم رؤيتك الشرعية بأفضل شكل بإذن الله.
حين رأيته لأول مرة.
كنت أحاول أن أتماسك وأتوقف عن الارتعاش قبل الدخول إلى مجلسنا الكبير..
تنفست بعمق وأنا أرتجف وأحمل بيدي صينية العصير التي بدت لي ثقيلة جداً..
ذكرت الله.. وتقدمت بصعوبة.. ودخلت..
كان أبي يجلس في الواجهة حين رأيته ازددت حياء وخوفاً..
ألقيت السلام بصوت خافت..
كان يجلس على اليمين.. أسرعت أتجاوزه وانطلقت نحو والدي أقدم له العصير..
فتناوله مني ونظر إلي يريدني أن أقدم للرجل الآخر كأسه..
ابتلعت ريقي والتفت بسرعة وتوتر لأعطيه الكأس فإذا بي أعثر
وإذا بالكأس يطير ويرتطم بالطاولة ويتناثر في كل مكان..
وضعت الصينية على الطاولة بكل برود
(ولا أعرف كيف هبط علي ذلك البرود سبحان الله)..
ثم خرجت وكأني لم أفعل شيئاً..!
لقد رأيت والدي جيداً ورأيت العصير وهو يندلق على الطاولة وعلى الأرض..
رأيت ألوان الكنب الذي أحفظه جيداً..
رأيت كل شيء يومها.. إلا الشاب العزيز الذي أصبح زوجي فيما بعد
والذي لم أر منه شيئاً..!!
==================== =======
يامنيّر اعقلي .. بشويش
منيرة 23 سنة...
من عاداتنا أن الخاطب لا يرى المخطوبة إلا يوم عقد القران
وعندما خطبني صديق أخي أصر على رؤيتي فأدخله أخي في المجلس
وكانت نافذته تطل على الحوش ووضع المقاضي في الحوش
ونادني "يا منييييرة تعالي شيلي الأغراض" جئت وأنا أرتدي
قميص البيت وشعري منفوش (وحدة في البيت وش شكلها؟؟)
المصيبة ليست في ملابسي المصيبة أني جئت أفحط بالعربة
وأخي يحاول تهدئتي "يا منيّر اعقلي! بشويييش"
المهم الرجل قال لا أريد إلا هذه لأنها مرحة ودمها خفيف!
==================== ======
أخبار العصير " وكبه " فكثيرة ولا حرج..
فهذه قد دلقت العصير على ثوبه من شدة الارتباك،
وأخرى تقول حين جئت لأناوله العصير أعطيته الصينية بكاملها ليمسكها "عجزانة
تدور في الصينية قالت أعطيه وأريح نفسي!!"
والثالثة حين تأخر خطيبها في مد يده ليتناول العصير اعتقدت أنه لا يريد
فسارت مسرعة بالصينية وهو يقول: (لحظة.. لحظة.. أريد واحداً لو سمحت!)..
==================== =======
أما قصة هنادي فمختلفة..
حيث لم يسقط منها العصير.. بل سقطت هي بأكملها:
حاولت والدتي إقناعي قائلة: يا حبيبتي لا ترتدي هذا الكعب العالي
قد يعيق حركتك لكني رددت عليها: أوووه أمي هل تريدين أن يقول عني قصيرة أرجوك دعيني..
ودخلت وكلي حياء ورهبة وقلبي تتضارب به المشاعر من خوف وفرح ولكن..
لم تدم تلك المشاعر طويلا لأني ما إن دخلت حتى اشتبك كعب حذائي في سجادة المجلس
وطرررررربك (طبعا طحت وش تنتظرون؟) في هذه الأثناء تذكرت نصيحة أمي
ولكن بعد ماذا؟؟!! بدأ أبي يلطف الجو ويضحك ويعلق مما زادني حياء
ولكن والحمد لله تمت الخطوبة على خير
==================== =====
قصة طريفة جداً.. ترويها س.ع فتقول:
حين دخلت صديقتي للمجلس فإذا بخطيبها ووالدها جالسين فبدأت بالسلام على والدها
وقبلت رأسه، وحين وصلت لخطيبها كانت قد "اندمجت" مع الموضوع فأمسكت رأسه
وقبلته بحماس!! ووالدها مستغرب وغاضب من هذا التصرف! وحين استوعبت ما فعلت
كادت تموت خجلاً..
ولا زال زوجها حتى الآن يقول لها أنا بصراحة وافقت على الزواج منك لأنك قبلت
رأسي راجية أن أرضى بك.. ولولا ذلك لم أوافق فقد "كسرت خاطري"!
==================== =====
وتقول سحر ف. :
لا أنسى يوم رؤيتي الذي كان حافلاً بأنواع الإحراجات ففي البداية دخلت على
العريس "كاشخة" بالبلوزة الجديدة والدليل بطاقة السعر الكبيرة التي تتدلى خلفي
دون أن أشعر!!.. والألطف أني لما دخلت جلست في نفس اتجاهه وكان الوالد في
الطرف الآخر (الجهة المقابلة) فكان العريس متورط وجهه على والدي ولا يستطيع
الالتفات كثيراً! فكان يحاول أن يتحدث معي، فسألني في أي كلية أنتِ؟ قلت كلية
الخدمة الاجتماعية، فقال: في أي تخصص؟ قلت بخجل: (كلنا إخوان واحد!)
أقصد تخصص واحد لأن كلية الخدمة ليس فيها إلا تخصص واحد.
==================== =====
ح.م. تقول:
لا تذكروني بيوم رؤيتي.. لقد كنت طفلة ساذجة تخرجت للتو من الثانوية، ولو عادت
بي الأيام الآن لما رضيت بتلك الإهانة! فقد أتى زوجي مع أمه، وحين دخلت عليهما
كانت معي أمي فسلمت وجلست، وإذا بأمه تأمرني بالوقوف فوقفت ببلاهة فقالت..
امشي قليلاً!! فمشيت.. ثم قالت خلاص اجلسي..!!
كانت تريد أن ترى طولي وعرضي جيداً وأنا أطيعها بكل سذاجة! أما أمي فقد لجمتها
الصدمة وكانت صامتة تماماً!
==================== ===
س.ف :
كنت عند صديقتي فإذا هي تقدم حلوى شوكولاته لذيذة أخذت واحدة ثم استحيت..
المهم ما أن خرجت صديقتي من المجلس حتى قفزت على الحلوى أضع بعضها في حقيبتي
لآخذ لأخوتي منها.. بعد ذلك بفترة تزوجت من أخ صديقتي هذه، وفي يوم العرس
سألني عن أخبار الحلوى التي أعجبني ووضعت منها في حقيبتي! تفاجئت وسألته أي
حلى؟! فذكرني بذلك اليوم وقال لي أنه كان قد اتفق مع أخته على أن يراني من حيث
لا أشعر.. يا للاحراااااااااج..... . كدت أموت من الخجل حتى أخذت أبكي.. وحاولت
فيما بعد ترقيعها لكن دون جدوى!!
==================== =
أسماء ع. تحكي هذه القصة عن خالها فتقول:
حين ذهب خالي لرؤية من خطبناها له دخلت وألقت السلام ثم جلست في مكان قريب
منه، فاستغرب جداً من تصرفها، وقال لنا لا أريدها فهي لم
تستحي مني من أول مرة وجلست بقربي.. فكيف أضمن أخلاقها؟!
حاولنا أن نقنعه ولكن دون جدوى.. وقلنا هداها الله ماذا فعلت؟
==================== =====
أما أم نور فتتذكر وهي تضحك يوم رؤيتها:
قبل أن يخطبني زوجي خطبني شخص، وحين دخلت لرؤيته، فوجئت بصراحة بأني لم أتقبل
شكله أبداً.. فصدمت وكدت أنهار، وبقيت جالسة لا أعرف ماذا أفعل.. وحين سألني
عن سنة دراستي.. لم أستطع الإجابة فأجبته وصوتي يرتعش ثاااالث ثم – لا أعرف
كيف – انهرت بالبكاء (إهئ إهئ) وخرجت مسرعة من الغرفة.. بينما أخذ
هو يضحك علي بروح رياضية.
كان موقفاً محرجاً وشعرت بأني قد جرحت الشاب المسكين لكن الحمد لله
أن الله رزقني فيما بعد من هو خير منه، ورزقه من هي خير مني.
==================== ===
م.ع تحكي هذا الموقف عن أخيها فتقول:
خطبنا لأخي فتاة وحين ذهب لرؤيتها دخلت بكل ثقة ثم جلست أمامه واضعة ساقاً فوق
الأخرى وأخذت تحادثه وتحقق معه وهو يرتعش من الخوف. يقول أخي كان من الممكن أن
أتقبل ما فعلته لكن حين وصلت لمسألة السؤال حول عملي وراتبي بلا تردد شعرت أني
أمام شرطي قوي وليست فتاة، ولم يوافق عليها.
==================== ==
وكتبت ع.ع تقول:
دخلت عليه ومعه أمه ولم يكن أحد من عائلتي موجود (يعني استفردوا فيني) وأخذوا
يسألوني سين وجيم كأني في تحقيق وفي النهاية رمى علي كتكات وقال وهو يستخف دمه
"كليه ابشوف شكلك وأنتي تأكلين!" . هنا طفح الكيل من استهتارهم فرميت بالكت
كات على الأرض وخرجت.. وبالطبع رفضتهم.
==================== ====
أما م. فخاطبها كان بطريقة مختلفة تماماً وتقول عنه باختصار:
خطبني شخص وحين رأيته كان مسترخياً على الكنبة، بهدوء عجيب بل وتثاءب عدة
مرات!! فشعرت بثقل دمه وأنه غير مهتم تماماً فرفضته.
وقال أهله بأنه قد أعجب بي لكنه أراد أن يبدو طبيعياً! إلا أني لم أشعر بذلك
فقد بدا وكأنهم أيقظوه للتو وسحبوه من سريره!!
==================== =====
وتقول منيرة:
كنت أرتدي غطاء على رأسي ودخلت وسلمت على العريس وعندما خرجت فإذا بأمه تقول
بصوت عال "لماذا تغطين شعرك؟!" وتقوم وتسحب الطرحة من على رأسي وتصرخ بابنها
"شف شعرها وش زينة"..
طبعاً أنا اختفيت من الوجود وخرجت وأنا أبكي ليس على كشف شعري ولكن على أسلوب
الخالة الجديدة!
==================== =======
أما نورة ع. فتحكي عن "لقافة" جدها الذي أحرجها قائلة:
يوم "الشوفة" كانت العائلة كلها حاضرة أبي وأخي وعمي وحتى جدي كان حاضراً!
المهم دخلت وجلست وعم الهدوء والعيون كلها تراقبني، فقال لي جدي قومي يا نورة
"خذي لفة" علشان يشوفك زين!! في هذه اللحظة تمنيت لو أن الأرض تنشق وتبتلعني!
هداك الله يا جدي..
==================== ====
مها :
دخلت وسلمت بصوت منخفض وجلست، وأراد الخاطب أن يسمع صوتي فسألني (وليته لم
يسأل): "ما تعرفنا الاسم الكريم؟؟".. ذهلت وغضبت في نفس الوقت.. كيف يتقدم
لفتاة لا يعرف اسمها!
لكن الوالد بحنكته قال لي: " ردي عليه يا بنيتي ".. رددت عليه وأنا غير راضية
وخرجت فوراً..... لكنه كان جالس ينتظر أن أرجع مرة أخرى..!
تأكدوا أولاً.. أرجوكم.
==================== ==
تحكي أم علي هذه القصة والدموع تترقرق في عينيها:
أود أن أذكر قصتي حتى أؤكد على الآباء ألا يسمحوا بالرؤية إلا بعد الموافقة
على الخاطب نهائياً..
فقد خطبني شاب، ووافق أهلي عليه بسرعة، وفي يوم الرؤية وجدته شاباً خلوقآ
رقيقاً وكان حديثه عذب وجذاب جداً، كان كل ما فيه يجذب النظر فهو وسيم أنيق
واثق وابتسامته لا تفارق محياه.. وقد تعلقت به جداً..
وبعد فترة فوجئت بأهلي يرفضونه بسبب لا دخل له فيه، فقد وجدوا
اختلافاً في طبقات النسب بيننا منعت إتمام الزواج.
وقد صدمت بذلك جداً بل كدت أنهار لولا أني حاولت أن أبدي تماسكي أمام أهلي.
وحتى هو حاول جاهداً إنقاذ الزواج دون جدوى، بل أخبر أخي بصراحة أنه قد تعلق
بي ولا يريد التفريط بي مهما حصل لكن أهلي أصروا على موقفهم.
وبعد سنوات معدودة.. خطبت لوالد أبنائي وتزوجته، لكني لم أشعر بالحب تجاهه لأن
قلبي لا يزال معلقاً بذلك الشاب بصراحة.
أنا أخاف الله ولا أفكر بالتواصل معه.. لكني لا أستطيع منع قلبي عن التعلق به
مهما حاولت أسأل الله أن يعينني على نسيانه.
==================== =======
أتمنى إنها أعجبتكم .
|