كاتب الموضوع :
arewa
المنتدى :
الخواطر والكلام العذب
كنت الذاكرة الحية لكوكبة واسعة من النساء ...سجينات اتون الشقاء والعذاب بأنواعه الجسدي والروحي..بكل طبقاتهن الاجنماعية ومستوياتهن الثقافية...
كنت ضمير الموظفة المثالية شكلا : العائلة المختصرة والزوج الإطار..
وكنت المثقفة المستمتعة ب: Vivldi وفصوله الأربعة.
وكنت العانس العاضة بنجديها على عمرها حتى لا ينفلت منها ...قبل ان تظفر بفارس أحلامها...ولو خيال منه..
كنت العاملة المهدودة بين العمل ووسائل النقل وتحرشات رؤساء العمل....كنت وكنت
ضاقت بك الدنيا فآثرت الهروب والتضحية بانوثتك..حفاظا على ....على ماذا....؟ ليتني أدري ...ما سيبقى لك أن ضيعتها حتى هي...
ان ما تعيشه الأنثى هو بسبب تضييعها لأتوثتها.... نعم، الأم التي التي لا تعرف كيف يعتني ابنها ـ الزوج ـ بزوجته فاقدة لأنوثتها ..
والمرأة التي لا تدري كيف تجد توافقا بينها وبين زوجها فاقدة لأنوثتها....
والعانس التي تخلق من الزواج مشكلة فاقدة لأنوثتها...نحن سيدتي صرنا على ما نحن عليه بسبب أمهاتنا وأخواتنا اللواتي فقدن أنوثتهن
الغرب تقدم علينا بكون النساء يتمتعن بأنوثتهن.. وذا سبب تقدمه...
أرجوك حافظي على أنوثتك
قصتك تعالج موضوعا جميلا ...ويطرح مشكلة بل طابو من الطابوهات المسكوت عنها..لا مست طرف منه...والنساء هن ابدا من يعالجن هذه القضايا..لم تكوني استثناء...
غير ان لي ملاحظات ....
اسلوبك قصصي رائع ...لكن، لما تجنحين إلى العامية ...والأسلوب الدارجي ــ ويا ليت كان مغربيا ..اللهم إن كنت... ـ رغم ان لك كل الامكانيات للتعبير بسلاسة ولا تنقصك الحيلة والسبيل..ثم ان هنا اخطاء املائية مثل الهمزات وحواملها ..ربمايعود الامرإلى سهو لا غير...
واصلي ....لك تحياتي وفائق احتراماتي
حدريوي مصطفى العبدي
التعديل الأخير تم بواسطة العبدي ; 22-04-08 الساعة 07:59 PM
|