لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


مستشفى السعادة

إلى من يحب القصص الرومانسية.. أهديكم قصة "قصة حب فارس ونادية".. مع تحيات:لميس ..(بنت الظاعن).. ....................................((((قصة حب "فارس"و"نادية"))))................................. أفضل حب: الحب الذي لم يتدنس بالخيانة أسعد فتاة : تلك التي

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-04-08, 02:25 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71606
المشاركات: 326
الجنس أنثى
معدل التقييم: لميس133 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لميس133 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
Flowers قصة حب "فارس" و"نادية"

 

إلى من يحب القصص الرومانسية..
أهديكم قصة "قصة حب فارس ونادية"..
مع تحيات:لميس
..(بنت الظاعن)..
....................................((((قصة حب "فارس"و"نادية")))).................................
أفضل حب:
الحب الذي لم يتدنس بالخيانةمنتدى ليلاس الثقافي
أسعد فتاة :
تلك التي تتزوج الحب الأول في حياتها
............................................................ ......................................
............................................................ ......................................

رابط حب قوي جمع بينهما، إلى أن دخلت الظروف وفرقتهما، لكن الحب القوي لا يموت بسهولة، فمهما زادت العقبات فسينتصر القلبان الصادقان.
ظهرت ابتسامة رقيقة على شفتي "نادية" الفتاة الجميلة، التي تتميز بالحيوية والعفوية والنشاط ، والتي عرفت منذ صغرها بالفتاة المشاكسة المجنونة التي تقوم بالحركات المتهورة، صاحبة الخصلات الحمراء المتموجة والبشرة البيضاء الرائعة والعينان الخضراوتان المذهلتان اللتان تصاحبهما الملامح الرومانسية الدقيقة، وهي تستلم مواعيد ذهابها إلى المستشفى عصر يوم بارد كطبيبة، بعد نجاحها في اجتياز جميع امتحانات كلية الطب بتفوق، وقررت الذهاب غداً [وهو أول يوم لها] إلى المستشفى قبل موعدها بساعة، لتطلع على المكان جيداً وتتعرف على زملائها في العمل قبل بدء الدوام.
وفي اليوم التالي استيقظت "نادية" مبكراً جداً، وبعد أن اغتسلت، ذهبت لرؤية والدتها في المطبخ، قالت وهي تقبل رأس والدتها والفرح يطل من عينيها:
- ((صباح الخير يا ست الحبايب.. أنا جائعة جداً، ماذا حضرت للفطور؟)).
فأجابت السيدة "كريمة":
- ((صباح النور يا حبيبتي.. حضرت لك وجبتك المفضلة ساندويشات الدجاج وشرائح الطماطم والخيار المملحة برفقة عصير البرتقال الطازج وبعض الفاكهة.. لتبدئي يومك الأول بنشاط يا دكتورة "نادية" )).
فقالت "نادية" وهي تبتسم لوالدتها ابتسامة حالمة:
- ((شكرا يا أمي.. فوراء كل طبيبة ناجحة أم عظيمة مثلك)).
ابتسمت السيدة "كريمة" لأبنتها، وذهبتا لتناول الفطور، كانت والدة "نادية" السيدة "كريمة" سيدة حنونة، رائعة، وطيبة جداً، ربت أبنتها بمفردها بعد أن توفي زوجها في حادث سيارة عنيف مات على إثره من فوره [موتاً سريعاً بارداً] وترك ورائه أرملة تحبه وابنة عمرها ثلاث سنوات لم تفرح بوالدها ولم يفرح هو بها، ومنذ ذلك اليوم والسيدة "كريمة" تعيش مع أبنتها "نادية" بمفردهما، بعد أن تناولت "نادية" فطورها برفقة والدتها ذهبت إلى المستشفى لتبدأ يومها الأول.
وعند اقترابها من المستشفى اصطدمت بقوة بشخص ما، ووقعت على الأرض إثر ذلك، فسمعت صوت رجل يقول:
- (( هل أنت بخير؟)).
فتحت "نادية" عينيها لترى صاحب الصوت القوي وإذا به رجل أسمر وسيم جداً، وطويل جداً، وذا عضلات قوية جداً، فقالت وهي تحاول النهوض من على الأرض:
- (( أجل، أنا آسفة.. فقد كنت متحمسة جداً للذهاب إلى المستشفى)).
فقال الوسيم وهو يساعدها على النهوض:
- ((هذه أول مرة في حياتي أرى مريضة متحمسة للذهاب إلى المستشفى)).
فقالت "نادية" وقد بان على وجهها الجد:
- (( ومن قال لك أنني مريضة؟.. حسناً أنسى الأمر سوف أكمل طريقي الآن )).
وسارت متجهة إلى المستشفى وهي مرفوعة الرأس.
وعندما دخلت إلى المستشفى رأت "نادية" الرجل الوسيم قد دخل خلفها، فقالت في نفسها: سوف أكون سعيدة جدا عندما أرى وجهه وهو يدخل على المرأة التي أعتقد أنها مريضة لتعالجه، وابتسمت ابتسامة صغيرة لنفسها وهي تبدأ جولتها في أنحاء المستشفى.
وبعد ساعة من حضورها حفظت "نادية" المكان كله عن ظهر قلب، وقررت الذهاب لرئيس الأطباء لتستلم المهام المقررة عليها، وهكذا فعلت ذهبت بهمة وثقة إلى مكتب رئيس الأطباء وقد تخيلت شكله: رجل عجوز، سمين وقصير، تملئ التجاعيد بشرته البيضاء ويملئ الشيب شعره رأسه الأسود، ضحكت عندما اكتملت الصورة في خيالها، وعندما وصلت إلى الباب طرقته فأتاها صوت مألوف لديها:
- ((تفضل)).
دخلت "نادية" إلى المكتب وعندما رفعت رأسها، رأت هناك مفاجأة جعلت فمها يفتح وعيناها تتوسعان إلى آخرهما ولم تستطع الكلام، فقالت في نفسها: أنه الرجل الوسيم .. وأنا أردت رؤية وجهه.. ماذا سيقول عني لو عرف ما كنت أفكر فيه؟
عندما لم يسمع الرجل الوسيم إجابة، رفع رأسه إلى أعلى، فرأى الفتاة الجميلة نفسها التي أذهلته هذا الصباح بجمالها وعفويتها، لكن ملامحها هذه المرة مضحكة، فلم يستطع الرجل الوسيم منع نفسه من الابتسام، وقال:
- ((التقينا من جديد، لكن هذه المرة لم يتأذى أحد)).
فقالت وقد أحست بالسخرية في صوته:
- ((أجل.. لم أكن أعرف أنه أنت.. أعني رئيس الأطباء..أنا آسفة لم أقصد أن أكون فظتاً معك)).
فقال:
- ((لا داعي للاعتذار.. أنا "فارس" رئيس الأطباء وأظنك "نادية" الطبيبة الجديدة، أليس كذلك؟)).
كانت "نادية" في حالة ذهول، فتنحنحت وقالت:
- ((أجل أنا هي.. أعني أنا "نادية"، واليوم هو أول يوم لي..)).
وضحكت متوترة ثم أكملت:
- ((طبعا أنت تعرف هذا..)).
أحس "فارس" بإحراج "نادية" فقرر أن يخفف عنها، وقال:
- ((لا عليك... هذه ورقة فيها جميع مهامك وإن احتجت للمساعدة فلا تترددي في طلبها)).
فقالت وهي تبذل جهدها لتكون منضبطة:
- ((شكرا لك، يا دكتور "فارس")).
فأجاب:
- ((في أي وقت، يا دكتورة "نادية"))
وخرجت من المكتب ووجهها محمر لدرجة مضحكة، وهي تقول في نفسها: أنا واثقة من أنه يضحك علي الآن، ويقول: كيف أصبحت هذه الحمقاء طبيبة؟ يجب أن أثبت له جدارتي في أقرب وقت ممكن.
وذهبت "نادية" لتبدأ العمل بجد وتنفذ جميع ما طلب منها بإتقان فكانت طبيبة رائعة, تتكلم بلطف مع المرضى وتحذرهم بطريقة حازمة لكن رقيقة، فأحبها المرضى الجميع من أول يوم لها، وأصبحت محط اهتمام جميع الأطباء من [الجنس الآخر]، ومحط حسد جميع الطبيبات الأخريات.
وعند استراحة الغداء ذهبت "نادية" إلى كفيتيريا المستشفى واشترت غدائها وجلست على طاولة بعيدة عن البقية وقريبة من النافذة لتتناول طعامها بهدوء ، لكنها سمعت صوت "فارس" يقول:
- ((أحسنت لم أكن أتوقع مثل هذا العمل المتقن..لقد نلت استحسان جميع الأطباء.. الذكور على الأقل..))
رفعت "نادية" رأسها لترى "فارس" الذي يثير مشاعر لا تعرف كيف تصفها كلما تكلمه، فقالت وهي توجه له ابتسامه لطيفة:
- ((هل أعتبر هذه مجاملة؟))
فقال وقد بان على وجهه الجد:
- ((إنها الحقيقة فأنت حقا طبيبة ممتازة.. هل يمكنني الجلوس؟)).
تعجبت "نادية" من طلبه، لكنها أجابت:
- ((بتأكيد تفضل)).
بعد أن جلس بثوان، قال:
- (( قد يكون هذا السؤال تطفلا على خصوصياتك ويحق لك أن لا تجيبي على سؤالي، لكن..)).
قاطعته "نادية" بعفوية وشقاوة الأطفال التي تتميز بها لتقول:
- ((أسأل ما شئت، بما أننا زملاء عمل واحد وكما يبدو أننا سنقضي أوقاتاً معا، فلماذا الإحراج؟ هيا أسأل)).
دهش "فارس" برد "نادية" وهو يقول في نفسه: أنها فتاة المفاجآت، فقال:
- ((حسنا.. هل أنت مرتبطة؟ أعني مخطوبة أو متزوجة أو تقابلين أحداً ما؟)).
فسألت بسرعة ولكن ببراءة فاجأته:
- ((لماذا؟.. أعني لماذا تريد أن تعرف إن كنت واحدة من تلك الصفات؟)).
قال مخفيا السبب الحقيقي وهو [ أنه يهتم لأمرها]:
- ((أريد أن أكون معلومات كاملة عن جميع أطبائي وأنت واحدة منهم)).
فقالت وقد اقتنعت بما قاله:
- ((لست متزوجة أو مرتبطة أو مخطوبة ... وماذا عنك أنت؟.. أنا أيضا أريد أن أكون معلومات عن رئيسي في العمل)).
كانت "نادية" تريد أن تعرف ماذا سيكون رده، لكنها لا ترغب في سماعه إذا كان الجواب: نعـم، فقال وقد ارتسمت على شفتيه ابتسامة ساحرة:
- ((لست مرتبطا بأحد)).
على الرغم من أن جوابه أسعدها لكن الذهول قد بان على وجهها، بدليل أنه قال:
- ((لماذا تفاجأت هكذا؟ شكلك الآن مثلما كان هذا الصباح عندما رأيتك في مكتبي)).
تذكرت "نادية" الاحمرار الذي علا وجهها هذا الصباح، فقالت تستنكر كلامه:
- ((امم..لم أتفاجأ..)).
لكنه ألقى عليها نظرة تدل على عدم تصديقه لها، فقالت:
- ((حسنا، لم أكن أتوقع أن يكون رجلا مثلك، غير مرتبط)).
فقال وقد بدا التساؤل في عينيه السوداوتين:
- (( ماذا تقصدين بقولك [رجلا مثلي]؟! )).
فقالت بتهور دون أن تحاسب على كلامها:
- ((حسنا، رجلا وسيم وسامة قاتلة، وذكي بدليل أنه رئيس أطباء، وكما يبدو أن لديه أخلاق عالية، ببساطة رجل مثالي أو بمعنى آخر [فارس الأحلام]، ماذا تريد أكثر من هذا لإيضاح كلمة مثلك؟)).
لكنها أحست بغلطتها بعد فوات الأوان لأنه أبتسم ابتسامة عريضة جدا، فقالت:
- ((أرجو المعذرة.. يجب أن أذهب الآن..)).
لكنه قاطعها قائلا:
- ((أنا أعجبك إذا؟هه؟)).
فقالت وقد بان الكذب في صوتها:
- ((ليس تماما)).
فقال بسرعة لم تسمح لها أن تفكر:
- ((إذا أنا لا أعجبك؟)).
فقالت بعفوية:
-((لا....أجل))
فضحك وهو يراها تخرج من الكفيتيريا، وقال في نفسه: لم أرى فتاة مثلها في حياتي كلها، إنها صريحة جدا، ولا تعرف حتى كيف تكذب.
وخرجت "نادية" من الكفتيريا وهي تقول في نفسها: غبية، حمقاء، وبلهاء .. ما الذي سيظنه بك الآن؟.. ثم ذهبت لتكمل عملها وهي تلعن نفسها على لسانها الذي يوقعها دائما في المشاكل بسبب صراحتها، وبعد الغداء بساعتين، اضطرت لأن تأخذ الأوراق إلى الدكتور "فارس" رئيس الأطباء، على الرغم من أنها محرجة من مقابلته، لكنها كانت ترغب في رؤيته، فذهبت وطرقت الباب وسمعت الأذن بالدخول، لكن "فارس" لم يكن وحده في المكتب، بل كان برفقة رجل عجوز، حسن المظهر، يرتدي ثوبا أبيض اللون برفقة شماغ أحمر أنيق، وكما يبدو من ساعة يده الغالية الثمن، وهاتفه المحمول الحديث الطراز أنه بالغ الثراء، فقالت:
- ((أرجو المعذرة، لكن هذه الأوراق مهمة ويجب الاطلاع عليها)).
فقال "فارس":
- ((حسنا، سأطلع عليها، ضعيها هناك من فضلك..)). مشيرا بيده ناحية الطاولة، وهو يكمل قائلا:
- ((دكتورة "نادية" أريد أن أعرفك بالسيد "عبد القادر" مالك المستشفى.. ويا سيد "عبد القادر" ..أعرفك بالدكتورة "نادية" الطبيبة الجديدة)).
وقالت بابتسامة رائعة تكسو شفتيها:
- ((تشرفت بلقائك)).
فقال السيد "عبد القادر" مجيبا على تحيتها بمكر ظاهر:
- ((الشرف لي، يا آنسه؟ أليس كذلك؟))
فتوجهت نظراتها تلقائيا إلى "فارس"، فرأته يبتسم لها، فأدركت أنه مثلها مازال يتذكر حديثهما أثناء الغداء وقالت:
- ((أجل..آنسة..)).
وخرجت بعدها من المكتب لتكمل بقية عملها.
وعند انتهاء الدوام خرجت "نادية" من المستشفى لتعود إلى منزلها لكنها فوجئت لرؤية "فارس" عند باب المستشفى، فقالت:
- ((إلى اللقاء غدا يا دكتور "فارس")).
لكنه قال:
-((هل تريدين تناول كوب قهوة قبل أن تذهبي إلى منزلك أو أي مكان تريدين؟..)).
فرحت "نادية" كثيرا، وقالت:
- ((كوب قهوة؟.. أجل )).
وذهبا معا لتناول القهوة في مطعم قريب، ظنا بأنهما سيبقيان معا ساعة على الأكثر، ثم يذهب كل منهما في طريقه، لكن ما فاجأهما معا، أن الوقت قد مر بسرعة كبيرة، فقد مر على جلوسهما معا ثلاث ساعات دون إدراكهما لذلك، ففي ذلك الوقت فاجأت "نادية" "فارس" بحديثها المسلي والعفوي، فأرتاح معها وهو الذي نادرا ما يرتاح عند مع أحد، فقال:
- ((هذه أول مرة في حياتي أشعر بأن الوقت يمر بسرعة، أنت فتاة لا يمل منها أحد)).
فقالت "نادية":
- ((أجل وأنا كذلك فالوقت مر بسرعة.. لكن الوقت تأخر ويجب علي العودة إلى المنزل وإلا سوف تقتلني أمي لأنني جعلتها تجوع كثيرا، تصبح على خير)).
ضحك "فارس"وقال :
- ((حسنا.. تصبحين على خير، ولكن عديني أن يتكرر هذا اللقاء)).
فأجابت "نادية" بمرح:
- ((أعدك.. بشرط أن تعدني أنت أيضا.. وأن لا تنكث بالوعد)).
ضحك الاثنان معا ثم ذهب كل منهما في طريقه.
وبعد ثلاثة شهور من معرفتهما ببعضهما البعض أحب "فارس" " نادية" وبادلته هي الأخرى مشاعره، فتقدم "فارس" لخطبتها، ووافق أهلها عليه وقرروا أن تكون [ الملكة] نهاية الأسبوع أما حفل الزفاف فسيكون مع بدء العام الجديد، أي بعد ثلاث أشهر لكي يستطيع "عادل" شقيق "فارس" أن يحضر حفل الزفاف.
واجتمع الأهل والأصحاب في نهاية الأسبوع وأقام "فارس" و"نادية" حفلة مذهلة لم يستطيع أحد نسيانها.
ومنذ يوم الملكة وهما لا يفترقان إلا في المساء، يذهبان إلى العمل معا، ويتناولان الغداء معا، ويخرجان معا في نهاية الدوام.
وكان "فارس" يأخذ "نادية" للتنزه نهاية كل أسبوع، مرة إلى أرقى مطاعم البلاد، ومرة إلى السينما، وأخرى إلى شاطئ البحر، وكان البحر" رمز حبهما"، ففي مرة من المرات وفي أثناء سيرهما على شاطئ البحر ومع أنسام غروب الشمس الباردة، أخذ "فارس" يغني لـ"نادية" وهو يلف خصلات شعرها الحمراء بين أصابع يده أغنية لـقيصر الأغنية العربية "كاظم الساهر" وصوته ينبض حب وحنان:
فرشت رمل البحر
ونامت، وتغطت بالشمس
صارت مثل النار أعصابي
أمتا الحلوة تحس
طيورك يا بحر تغازلها
وتشرب من أيديها
وأمواجك تركض فرحانة
وتبوس رجليها
والرمل يذوب من الغيرة
يحضنها يغطيها
وأنا مثلك يا بحر وأكثر
معجب جدا بيها
يا صاحبة الجسد الخمري
رمل البحر أدفا أو صدري
من عمري لعمرك يا عمري
أنتي تمني وبس
يا شمس انتظري ولا تغيبي
خليني استمتع بحبيبي
هي حياتي، هي نصيبي،
هي حبيبتي وبس
["نادية" حبيبتي وبس]
أسرت الأغنية قلبها وعقلها وحركت مشاعرها فزادت من حبها له، وفي تلك اللحظة نطقت "نادية" الكلمة التي طال انتظار "فارس" لها:
- ((أحبك)).
فقال "فارس" وهو يطير من الفرح:
- (( وأخيراً قلتيها)).
واستمرا في سعادتهما إلى أن عاد كل منهما إلى منزله.
وفي أحد الأيام عندما كانت "نادية" على وشك أن تقرع باب مكتب "فارس" ليذهبا معا إلى لتناول الغداء، سمعت صوته يقول:
- ((أنفصل عن "نادية"، وأتزوج أبنتك "جميلة" وبعدها أمتلك المستشفى..)).
كبتت "نادية" شهقتها وهي تسمع السيد "عبد القادر" يقول:
- ((أجل.. فما الفائدة التي ستجنيها من البقاء متزوجا من تلك الفتاة، بينما باستطاعتك الزواج بـ"جميلة" الفتاة الجميلة والغنية)).
في هذه ألحظة لم تستطع "نادية" البقاء خلف الباب، فدخلت من غير استئذان، وقالت وقلبها ينفطر ألما:
- ((اهكذا تبيعني بكل سهوله؟ من أجل المال؟ لماذا؟ لم أكن أتوقع كل هذا منك .. [وسكتت تحاول كبح دموعها] لقد أحببتك.. )).
فقال السيد "عبد القادر":
- ((إلى اللقاء في ما بعد يا "فارس"، سوف نكمل حديثنا في وقت آخر)).
أماء "فارس" رأسة للسيد"عبد القادر" الذي خرج تاركا "نادية" و"فارس" وحدهما.
فقال "فارس":
- (( انتظري يا "نادية" سوف أشرح لك..)).
لكن "نادية"قاطعته:
- ((ماذا ستشرح؟.. لا يا "فارس"..)).
و أخذت تبكي بحدة وهي تقول أصعب كلمات في حياتها:
- ((إذا كان هذا قرارك.. فأتمنى لك السعادة مع "جميلة"،.. لكن قبل كل شيئ... أرسل ورقة طلاقي إلى بيت أمي..)).

أخذ "فارس" نفسا عميقا، وقال بثقة فاجأتها:
- ((منذ متى وأنت خلف الباب ؟ .. يبدو أنك لم تسمعي كلامي جيدا)).
فقالت "نادية"وهي في حالة ذهول:
- ((ماذا تقصد بقولك هذا؟)).
فأجابها "فارس":
- ((لقد كنت أقول للسيد "عبد القادر" أنني لا يمكن أن أتزوج أبنته وقلبي مرتبط بك يا صهباء..)).
فقالت "نادية"بسرعة:
- ((ولكنك قلت..))
لكن"فارس" قاطعها بحزم الأستاذ عندما يكلم طلابه، ليقول:
- ((لا تكملي.. فأنت لم تسمعي إلا نهاية حديثي)).
فقالت "نادية":
- ((هل هذا يعني..[ترددت ثم أكملت:] ..أنك لن تتزوج بأخرى؟)).
فقال "فارس"بلطف وابتسامة عريضة تعلو شفتيه:
- ((أجل)).
فقالت بسرعة وعفوية والسعادة تطل من عينيها:
- ((وهل هذا يعني أنك ما زلت تحبني؟))
فقال مؤكدا على كلامها:
- ((أحبك)).
فقالت وهي تمسح عينيها:
- ((هل ستسامحني؟..)).
فقال وهو يبتسم لها:
- ((وهل أقدر غير ذلك)).
وهكذا تصالحا في أول خلاف لهما، وذهبا معا لتناول الغداء وأكملا يومهما كالمعتاد، وفي المساء أوصل "فارس" " نادية" إلى منزلها، وتمنا لها ليلة سعيدة ثم عاد هو الآخر إلى منزله, وعندما استلقى على سريره، أخذ يفكر بما حدث أثناء فترة الغداء وهو يقول لنفسه: ما هذه المشكلة التي وقعت فيها، يجب أن لا تعلم "نادية" بأمر"جميلة" مهما كلف الأمر، لن أتحمل إصابة "جميلة" بأي مكروه.
لكن تمنيات "فارس" لم تتحقق، فقبل أسبوع واحد من موعد الزفاف زارته امرأة جميلة ذات شعر أسود حريري وعينان سوداوتان رائعتان في مكتبه، طرقت الباب وسمح لها بالدخول ظنا منه أنها "نادية"، ودخلت دون أن تغلق الباب خلفها، وانتظرت حتى رفع "فارس" رأسه وتقابلت أعينهما، لتقول:
- (( كيف حالك يا "فارس"؟.. لا أعرف كيف أقول لك هذا فمن المفترض أن يبدأ الرجل بالإفصاح عن مشاعره.. لكنني جئت اليوم هنا لأعبر لك عن مدى حبي، أنا أحبك يا "فارس"..أحبك من كل قلبي)).
لم يعرف "فارس" بما يجيبها، لكنه يعرف تمام المعرفة بأن عليه أن يتجنب القسوة في حديثة معها،فقال:
- ((تفضلي بالجلوس أولا يا "جميلة")).
جلست "جميلة" وبعد ثوان قالت:
- ((أنا أحببتك منذ أول لقاء لنا.. أتذكر؟.. وما زلت أحبك كثيرا)).
كان أول لقاء لهما قبل سنة من الآن، عندما أتت "جميلة" لزيارة والدها في المستشفى فطلب السيد "عبد القادر" من "فارس" أن يعتني بابنته وهكذا فعل، ومنذ ذلك اليوم و"جميلة" مغرمة به، وهنا دخلت "نادية" المكتب وسمعت المقطع الأخير من حديث جميلة [ومازلت أحبك كثيرا] وكان قلبها يتقطع ألما بسبب تلك الكلمات، وقالت:
- ((ماذا يحدث هنا يا "فارس"؟))
فقال وقد نهض من على الكرسي مفزوعا:
- ((لا شيئ.. لا شيئ يستدعي قلقك يا "نادية" ))
لكن "جميلة" قاطعته و قالت:
- ((لا تقل عني لا شيئ يا "فارس".. فأنا أحبك وأنت تحبني وأنا أعلم هذا.. لماذا لا نخبر الجميع عن هذا الأمر؟)).
فقالت "نادية" وهي في دوامة من الألم والضياع :
- ((لا تفعل هذا بي يا "فارس".. لا يمكنني التحمل.. قل لي أن هذا غير صحيح.. أرجوك.. دعها ترحل)).
لكن "فارس" وقف وعلى وجهه علامات غامضة وعيناه تتحول من "نادية" إلى "جميلة" وقال في نفسه: قد تتأذى مشاعر "جميلة" إن طلبت منها الرحيل، فقالت "نادية" وهي تشعر بجرح كبير في قلبها:
- ((إما أن أذهب أنا.. أو هي ترحل من هنا.. أختر الآن..)).
فقال "فارس" بعد صمت قصير:
- ((أذهبي الآن يا "جميلة".. وسوف أتصل بك لاحقا لنحدد موعد آخر)).
وقال ليطمئنها:
- ((ثقي بي ..)).
وهكذا خرجت "جميلة" وهي سعيدة بما سمعته من"فارس"، وبقي "فارس" برفقة "نادية" وحدهما، لكن "نادية" انهارت على ركبتيها تبكي بمرارة شديدة، وهي تشعر بوحدة قاسية رغم وجود حبيبها الذي تخلى عنها كما تقول لنفسها وأختار امرأة أخرى بدلا منها، وهي تتمتم:
- ((لقد اخترتها هي...)).
لم يستطع "فارس" احتمال رؤية الدموع في عينيها، فأقترب منها وجلس أمامها، وفي قلبه ندم كبيرلأنه السبب في جعلها تبكي وتتعذب بهذا الشكل، وقال:
- ((لا تبكي يا "نادية" أرجوك.. لا تبكي)).
وحاول أن يمسك كتفيها لكنها صرخت:
- ((لا تلمسني)).
ودفعته عنها وهي تشهق تحاول أن تتنفس من شدة البكاء، ووقفت بسرعة تركض مبتعدة عنه وفي قلبها ألم عظيم، وهي تتمتم:
- ((لماذا اخترتها هي ؟ أنا أحبك..)).
ركض "فارس" خلف "نادية"، ولكنها كانت تتقدمه، فركبت سيارة أجرة وانطلقت، ووقف هو عند باب المستشفى يائسا ينظر إلى السيارة حتى اختفت عن بصره، لم يعرف "فارس" ماذا يفعل لكنه خاف من أن تتصل "نادية" بـ"جميلة" وتؤذي مشاعرها بكلام قاسي فقرر أن يتصل بها على هاتفها المحمول.
رن هاتف "نادية" وقالت في نفسها وهي تحاول منع نفسها من البكاء بمحاولات فاشلة: سيقول أن كل شيئ بخير..وسوء فهم،.. أجل.. وسيكون كل شيئ بخير، وأجابت "نادية" على الهاتف:
- ((ألو..)).
قال "فارس" بصوت بان به القلق:
- ((هل أنت بخير؟)).
فقالت وهي تحاول عدم إظهار البكاء لكنها لم تستطع:
- ((أجل)).
فقال:
- ((الحمد لله.. "نادية" أرجوك لا تتصلي بـ"جميلة" مهما كان الأمر قاسياً عليـ...))
وقبل أن ينهي "فارس" كلامه، أغلقت "نادية" الهاتف في وجهه، وقالت في نفسها: خائف على مشاعرها وغير مهتم بمشاعري، أنا لا أهمه أبدا، أحست "نادية" بأنها مرفوضة وغير مرغوب بها، فضلت تبكي بحدة وألم شديدين إلى أن وصلت إلى المنزل.
دخلت "نادية" إلى المنزل منهارة تماما وذهبت مباشرة إلى غرفتها وأقفلت الباب خلفها، طرقت السيدة "كريمة" الباب على أبنتها لكنها لا تجيب، فأرادت أن تعرف ما الذي جعل أبنتها منهارة تبكي بهذا الشكل، فقررت الاتصال بـ "فارس" لتستوضح الأمر، فقالت السيدة "كريمة" بعد أن أجاب "فارس" على الهاتف:
- (( كيف حالك يا بني؟.. ماذا حدث ؟ هل تشاجرتما؟ إن "نادية" تبكي بحدة وترفض تناول طعامها)).
فقال "فارس":
-((لا تخافي عليها لقد تشاجرنا قليلا وسوف آتي عندما تهدأ لأصالحها ..هل هي بخير؟))
فقالت السيدة "كريمة":
- ((إنها بخير.. ولكنها ترفض فتح الباب ومكالمتي، وترفض تناول طعامها )).
تنهد "فارس" وقال:
- ((دعيها الليلة لترتاح..)).
فأغلقت السيدة "كريمة" سماعة الهاتف بعد أن ودعت زوج ابنتها.ضلت "نادية" تبكي طوال الليل وهي تتذكر اللحظات السعيدة التي قضتها برفقة "حبيبها الخائن" كما أسمته، تتذكر "فرشت رمل البحر" الأغنية التي أسرت قلبها من قبل، تعذبها الآن مثل طعنات السكاكين في القلب، التي تترك القلب ينزف دون رحمة، نامت "نادية" أخيرا بعد أن أحست بالإرهاق الشديد من شدة البكاء.
مر أسبوع على الحادثة، لم تسمع "نادية" فيه أخبارا عن "فارس"، وقد أحست أن دقائق هذا الأسبوع مرت كالسنوات، وشعرت أن "فارس"قد تخلى عنها ولم يعد يحبها، وفي عصر هذا اليوم زار "فارس" منزل "نادية"، لكنها رفضت مقابلته فطلب "فارس" من والدتها أن تدله على مكان غرفتها، وبعد أن وصل إلى غرفتها، طرق الباب وقال بقلق:
- (("نادية" أرجوك أفتحي الباب أنت لم تأكلي شيئا.. هيا أفتحي الباب)).
لكنها لم تفتح، وقالت:
- ((لا أريد رؤيتك هيا اذهب من هنا، ولا تدعي القلق علي، أذهب إلى "جميلة " فقد تغضب عندما تعلم أنك معي [ثم صمتت تحاول كبت دموعها الحارة التي تكاد تحرق خديها]..أرجوك أرحل من هنا .. هيا أبتعد .. ولا تقلق علي ..إنها مسألة وقت ..وتعود حياتي كما كانت وأفضل بأذن الله.. )).
فقال "فارس":
- ((أقسم لك أنني أحبك، ولم أحب أحدا سواك)).
وأبتعد عن الباب قليلا، لأن "نادية" قد فتحت الباب، وكانت فرحته عظيمة برؤيتها، وقالت:
- ((ماذا تريد مني؟ لقد كنت قاسيا معي طوال الأسبوع الذي مضى..)).
فقال وقد أحس بالأسف لرؤية عينيها الدامعتين متورمتين من شدة البكاء، وهو يمرر يده على خدها:
- ((أنا لم ولن أحب أحد غيرك ..ألم تدركي هذا بعد يا حمراء الشعر؟)).
فقالت "نادية" وهي تدعوا الله في نفسها أن يكون ماتراه الآن حبيبها "فارس"، وليس حلماً:
- (( لماذا كنت قاسيا معي طوال الأسبوع؟)).
فقال "فارس" ونظراته تدل على حبه الكبير لها:
- (( أنا آسف يا حبيبتي، لم أكن أريد أن أخبرك.. لكن "جميلة" تحمل في صدرها قلبا ضعيفا.. وعند أي صدمة أو انهيار قد يتوقف قلبها عن النبض، هذا ما أخبرني به والدها السيد "عبد القادر" في اليوم الذي تشاجرنا فيه لأول مرة، وأخبرني أيضا أنها قد تزورني في أية لحظة لتعترف بحبها لي، فقد أحبتني عندما زارت المستشفى قبل عام، وأنا لم أعاملها إلا مثلما يعامل الأخ الأكبر أخته الصغرى، وكما يبدو أنها فهمتني بشكل خاطئ، وحدثت الزيارة ذلك اليوم ، وكنت أبذل جهدي لكي لا أجرحكما معا، لكن الأمور خرجت عن السيطرتي.. واضطررت أن آخذ صفها)).
فقالت "نادية" والغيرة تأكل صدرها:
- ((وماذا سنفعل الآن؟))
ضحك "فارس" بعد أن أحس بالغيرة في صوتها وقال:
- ((لا داعي لأن تغاري منها, لأنني بعد أن أقفلت الهاتف بوجهي ذلك اليوم.. ذهبت لمقابلتها وأوضحت لها استحالة زواجي منها لأنني أحب فتاة صهباء مجنونة، وأنني سأبقى دائما إلى جانبها كالأخ الأكبر تماما)).
فقالت "نادية"راغبة في إنهاء موضوع "جميلة":
- ((لماذا تركتني كل ذلك الوقت دون أن تكلمني؟)).
فقال "فارس" بحنان:
- ((تركتك حتى تهدئي وتريحي أعصابك..)).
فقالت وقد بان التأنيب في صوتها:
- (( كيف أهدأ وأنا أعتقد أن حبيبي لا يحبني.. أنت تعلم أنني أحبك أكثر من حياتي، أليس كذلك؟)).
قال "فارس" وهو يقبل جبينها:
- (( بالتأكيد.. وإلا لما تزوجت بك)).
أقيم حفل الزفاف، وكانت "نادية" في فستانها الأبيض عروسا من الخيال وكان "فارس" أميرا وسيما جدا. وبعد سنتين رزقا بطفل أسمياه "أحمد" وكان هو ثمرة حبهما المذهلة.
بقلم:لميس"فارس" و"نادية"
..بنت الظاعن..

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة لميس133 ; 08-05-08 الساعة 02:54 PM
عرض البوم صور لميس133   رد مع اقتباس

قديم 17-04-08, 02:43 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71606
المشاركات: 326
الجنس أنثى
معدل التقييم: لميس133 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لميس133 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لميس133 المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

هذه القصة أهداء خاص جدا إلى جميع مشرفي ليلاس والأعضاء الكرام
..بنت الظاعن..

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة لميس133 ; 29-05-08 الساعة 08:18 AM
عرض البوم صور لميس133   رد مع اقتباس
قديم 29-05-08, 06:24 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
VIP
ملكة بوليود


البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 62121
المشاركات: 14,170
الجنس أنثى
معدل التقييم: غموض عضو على طريق الابداعغموض عضو على طريق الابداعغموض عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 279

االدولة
البلدIndia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غموض غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لميس133 المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

تسلمين لميس القصه حلووه الى الامام غاليتي

 
 

 

عرض البوم صور غموض   رد مع اقتباس
قديم 29-05-08, 08:13 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71606
المشاركات: 326
الجنس أنثى
معدل التقييم: لميس133 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لميس133 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لميس133 المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

ثااااااااااااااااااااانكس يا عسل..
شرفتيني يا الغاليه..
..بنت الظااعن..

 
 

 

عرض البوم صور لميس133   رد مع اقتباس
قديم 29-05-08, 09:21 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 55383
المشاركات: 562
الجنس أنثى
معدل التقييم: HOPE LIGHT عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HOPE LIGHT غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لميس133 المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

السلام عليك لميـــــــــــــــــس... سلمت يمناك على ما خطته من قصة تحتوي على كلمات و تشبيهات كانت في مكانها و ترسل الصورة واضحة لقارء... موفقة... تحياتي...

 
 

 

عرض البوم صور HOPE LIGHT   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مستشفى, السعادة, وحي الأعضاء, قصة قصيرة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:25 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية