كاتب الموضوع :
عزيزه 1
المنتدى :
القصص المكتمله
الــجــــــ الســـادس ـــــــــــــــــــــزء
ثاني يوم بعد العصر كانت نجمة وهيفاء جالسات مع بعض ولوحدهم بالصالة لأن أم سلمان مع أبو سلمان وباقي الشباب بالخيمة اللي في الجهة الأمامية من حوش الفيلا لأنها للرجال
نجمة : ما شاء الله عليك يا هيفاء أنا ما توقعتك كذا ؟!!
هيفاء ببرود : كيف يعني إيش كنت تتوقعين ؟!!
نجمة وهي تتجاهل برودها : لما كانت خالتي تقول أنك ...........وسكتت شوية وطالعتها .
رفعت هيفاء راسها بأستغراب : أيوه إيش تقول ؟!!
نجمة : وين ألقى لأولادي عرايس مثل هيفاء مرة أخوهم الكبير ....دين وأدب وجمال وأخلاق ...الله يحفظها
هيفاء بفرحة : بالله خالتي قالت كذا ؟!!
نجمة : وأكثر من كذا !! دايم تقول هيفاء ذوقها راقي ...منظمة ...شغلها مرتب ...
هيفاء : خالتي حبيتي...... والله أني كنت خايفة أنها ما تحبني
نجمة : ليه إن شاء الله
هيفاء : بصراحة لأني مو من العيلة وكمان مو من أهل الرياض .....وسلمان هو اللي اختارني يعني خالتي ما كانت تعرف عني شئ قبل ما يخطبني سلمان من اخوي اللي هو صديقه أصلا
نجمة : بس خالتي ما تهتم بكل ها السخافات وأهم شئ عندها أنك بنت حلال ومراعية لولدها وعياله وبنت ناس طيبين وكمان أكلاتك اللذيذة اللي ما ينشبع منها واللي ما ذقتها أنا للحين ........... خلاص هاللحين بيكبر رأسك علي ..........كفاية
هيفاء : ههههههه يا سلام يعني هاللحين انا بيكبر راسي عليك ...
نجمة : طبعا وما بتسوين لي اللي أبغيه
هيفاء : يالله بأروح أسويلك اللي تبغينه إيش رأيك بالبريك اللي الكل يحبه.... علشان ما تقولي كبر راسي عليك
نجمة : يالله أنا بأساعدك ...بصراحة ودي أتعلم منك
وفي المطبخ وعلى سوالف وضحك نجمة وهيفاء دخلت أم سلمان ..وهي تقول هاه يا بنات وش عندكم
هيفاء بابتسامة : سلامتك خالتي بس بنسوي شوية بريك للعشاء
أم سلمان : وش تبوني اساعدكم فيه
هيفاء : سلامة عمرك خالتي انت بس أرتاحي أنا و نجوم بنسوي كل شئ ..وبنجهز القهوة للمغرب
طبعا أم سلمان كانت مستغربة من اسلوب هيفاء اللي ماهي متعودة عليه هي عادة ما تتدخل بشئ ولا تسوي شئ
من حالها لحالها ......
بعد المغرب جهزت نجمة صحنين واحد فيه بريك والثاني فيه بان كيك من اللي هي سوته طبعا علشان جدتها وودته هي والشغالة لبيت عمها وفي المطبخ جهزت العصير مع شغالة عمها وكانت عارفة أنه جدتها وعمها الحين مجتمعين يتقهوون وخافت أنه فيصل يكون معاهم علشان كذا جهزة الصينية وتركتها بالمطبخ وأخذت الصينية الثانية وكوبين عصير وراحت لفوق للبنات ودخلت بالأول على نوف بعد مادقت عليها الباب طلت براسها وهي نقول : سلالالالالالالالام على الشطار الحلوين !! استراحة ترن ترن ترن تقلد صوت الجرس .....
حطت الصينية على المكتب وهي تقول : هاه كيفك مع المذاكرة ؟
نوف : الحمد لله هانت باقي مادتين وأخلص ...هاه وش معك ...يا سلام ايش هذا كله
نجمة : علشان تعرفي قيمتي أنا ومرة أخوي هيفاء
نوف : هيفاء مسوية هذا معاك ما اصدق
نجمة : ليه يا عمري والله أنها وش حليلها طيوبة وحبيبة المهم ما علينا
أنا مخلية صينية في المطبخ لجدتي وعمي خفت أوديها يكون فيصل هناك قومي وديها وأنا رايحة لسارة وبعدين تعالي لي هناك
نوف : ياربي من تحكماتك لو خليتي الشغالة توديها
نجمة : وش قلنا ...الشغالات مالهن دخلة على أهلنا ....قومي أشوف بسرعة بلا دلع
نوف وهي تمد يدها على الصحن : شوي خليني اتصبر بوحدة لين أرجع
نجمة وهي تضربها على يدها : بس يا طفسة <<<تقلد المصريين وتضحك
وتسرع نوف لتحت وتتحرك نجمة لغرفة سارة وتدق الباب : سلالالالالالام على الحلوين المجتهدين أدخل
سارة وهي بين كتبها على الأرض : حياك الله أنت وصينيتك العامرة <<< قالتها وهي تناظر الصينية بيد نجمة وتضحك
نجمة : يالله عاد استراحة .....بس استني شوي هالحين تجي نوف
تحركت سارة للمكتب تبغى تشغل الكمبيوتر
نجمة وهي تقول : تصدقين أنك ما تستحين على وجهك هالحين أنا جاية ومتعنية لك وأنت تبغين تجلسين على هالزفت
سارة : سوووووووري يابنت العم ...بس كان ودي أشيك على الإيملات من كم يوم ما شيكت عليها لا تزعلين ...بنأجله بعدين
نجمة : ودي أعرف كيف تستمتعين بوجودك قدام هالشاشة أكثر من استمتاعك بوجودك مع أهلك؟!!
أنا أحب النت ولي بعد المشاركات بس بصراحة ما أحس أنه ممكن يغنيني عن أهلي وصديقاتي وحبايبي
هنا دخلت عليهم نوف وهي تضحك بعد ما سمعت آخر كلام نجمة : مين هم حبايبك اللي ما تستغنين عنهم ؟!!
نجمة : أقول يا شين اللقافة ...تعالي بس ذوقي شغل أهل المدينة ...البريك اللي على أصوله
سارة : لا تقولين هيفاء سوته مو معقول ...
نجمة : ليه ؟ هي اللي سوته !!
نوف : أو ل مرة تسوي شئ حتى القهوة ما تسويها بالعادة ...أصلا هي ما كأن هذا بيت أهل زوجها كأنها غريبة
نجمة : بالعكس هي مرة حبوبة ...طيوبة ..وحتى مرة تمدح فيكم وفي ذوقكم وأخلاقكم وجمالكم ,......و
ههههههههههههههههه وشبكم فاكين فمكم صكوه
سارة : غريبة بصراحة عمرنا ما حسينا أنها تطيقنا وإلا تستلطفنا ...دايم لوحدها إذا جات بالإجازات يا تجلس بغرفتها يا تطلع مع سلمان وأولادها وإذا جلست معنا ساكتة
نجمة : أصلا أنتم ما أخذتم الخطوة الأولى علشان كذا هي حسبت أنكم ما تحبونها لأنها مو من العايلة ...يالله صار خير ..............
جلسوا البنات يتكلموا في مواضيع مختلفة
وفجأة سألت نجمة سارة : أقول يا سارة وش رايك بالزواج ؟
سارة وهي فاكة فمها : هاه ....ههههههههههههه رأي أي مواطن صالح
وش هذا الخبال وش جاب طاري الزواج الحين خلينا بهم الامتحانات
نجمة : يا بنت الحلال وحدة من صديقاتي جاها عريس ما عليه كلام وهي متخوفة وودي أقنعها ..قلت يمكن عندك فكرة حلوة عن الزواج اقدر أقنع فيه صديقتي ؟!!
سارة : لا ما عندي أصلا أنا ما أداني فكرة الزواج من أساسها !! تبين يكون عندي فكرة وحلوة عنه بعد ههههههه
نجمة : أجل بأقولها تخلي العريس لأختها الأصغر منها
سارة : ليه هو مو محدد مين يبي ؟
نجمة : لا يبي يخطب من العايلة لأنهم عايلة زينة أي بنت فيهم ...بس ما أدري إن كان أهلهم يزوجون الصغيرة قبل الكبيرة وإلا يعارضون !!
هذا إذا ما زعلت الكبيرة وأخذت على خاطرها
سارة : وليه تزعل مو هي رافضة الزواج ...وبعدين إذا ماتبغى تتزوج ليه توقف في طريق أختها بالعكس مفروض تفرح لها ...وتحاول تقنع أهلها بعد
نجمة : يعني لو جاء عريس لنوف بيكون هذا رأيك ؟
نوف : يالله وش هذي السخافة
سارة : لبه عندك شك ؟ !!
نجمة : لا والله ما عندي أي شك أنا واثقة من حبك لأختك وعقلك بس سواليف
نوف : أنا رايحة أكمل مذاكرة ...نجمة شششششششششوكرن وسلمي على هيفاء ههههههه
نجمة : يالله اتركك تكملين مذاكرة أشوفك بكرة إن شاء الله
سارة وهي تناظر نجمة بنظرة عتاب : نجمة .......... هو فيه احد يبغى يخطب نوف !!
نجمة : هههههه يمكن عن قريب يجي ........ بس يبغاله تشجيع !!
سارة : قولي له لا يتأخر !!! هههههههه
طلعت نجمة وهي تضحك من الفرحة من عند بنات عمها
وتحت في صالة بيت أبو فيصل ...وعند الجدة وأبو فيصل وفيصل اللي كان منشغل يقراءة الجريدة
الجدة تتكلم وهي معصبة : أقول يا بو فيصل كنكم أنت وخوك مالكم نية تزوجون عيالكم ؟
أنا هالبنت مني مخليتها تطلع من البيت ...إن ما خذها ها البطران اللي جنبك اتصل في نواف يجي وأنا بتفاهم معه يأخذها وإن ما بغاها ...... بياخذها عبد الرحمن هو كفو بس مالقي اللي يقدره<<<<نغزة لأن عبدالرحمن خطب سارة ورفضته هي !!!
فيصل وهو يرفع راسه من الجريدة بنظرة تعجب وقال مستهزئ : الله يهديك يا جدة هي لعبة وإلا حلاوة إذا ما خذتها ياخذها نواف وإلا عبد الرحمن ؟
الجدة : أنا مالي كلام معك ..... ! أنا اكلم أبوك ... وإلا أنت الكلام معك حرام
فيصل : الله يهديك يا جدة كل ها الزعل علشان اخذ بنت عمي ؟
الجدة : أنت ما تبي تتزوج أصلا ...مو بس ما تبي بنت عمك .... وهذا ما يرضي ربك
واللي ما يرضي ربه ...ما فيه أحد ثاني يهمه أنه يرضيه لا أب ولا أ م ولا جدة
فيصل انقهر طوى الجريدة بعصبية وقام عنهم
أبو فيصل : الله يهديك يمه أنت تعرفين أن فيصل يتمنى رضانا !! بس موضوع الزواج هذا اللي ما قدرت عليه
الجدة : ولمتي يعني أنت وأخوك مخلين عيالكم على كيفهم ...والمصيبة البنات والعيال كلهم استقووا عليكم
هذا لو أنه ما عندكم تزوجونهم كان أقول ياحليلهم ما يقدرون يزوجونهم بس ربي عطاكم الخير
هذا لو سلمان ما تزوج بروحه أظن للحين كان ما حد زوجه .........
أبو فيصل : لا تشلين هم يمه ما يصير إلا كل خير
الجدة : أقول أنا بروح الديرة أبرك لي منك ومن أخوك ومن عيالكم
أبو فيصل : وين يبه تبين تروحين الديرة .
الجدة وهي تقوم من مكانها : بأجلس في بيتنا القديم وبأخذ شغالتي معي ...لأني لو جلست معكم بتموتوني
خلوني أقعد بروحي عسى ربي ما يحاسبنا على ها البنات والعيال اللي تاركينهم على كيفهم ........
قامت الجدة وتركته لوحده بالصالة مهموم من كلام أمه وعناد عياله ....
بعد العشا وفي بيت أبو سلمان مجتمعين كلهم أم سلمان وأبوه ونجمة وهيفاء سلمان والأولاد ....
نجمة جالسة جنب خالتها ...وتساسرها ......
نجمة بصوت هامس : يالله يا خالتي قولي له .... أنا متأكدة أنه ها المرة غيرررررررررررر
أم سلمان : كيف يعني هههههههه؟
أبو سلمان يناظرهم مبسوط ويبتسم ويقول فخاطره ...الحمد لله يارب هذي نعمة ما كنت أحلم بها.... الله يحفظهم لي .........
سلمان وهو يشوف السعادة على وجه أبوه وعينه على أخته وأمه : هاه وش عندكم ...شكلكم تخططون على مشروع مهم ؟!!
هيفاء : أصلا مشاريع نجوم ما تنتهي ...ما شاء الله عليها
نجمة : هاه أشوفك أنت وزوجك كأني ماني عاجبتكم !!!
في هاللحظة دخلت طيف وسعد : بابا ...بابا
سكتت طيف لأن نجمة سحبتها لحضنها ...وكمل سعد : أبويييييييييييي
سلمان وهو يضحك : من غير ما تلحن أسمي ...نعم خير
سعد : خلينا نخرج نتمشى !! طفشانين !
سلمان وهو يضحك : ما شاء الله حتى أنت طفشان ..هذا وأنت طول اليوم تلعب
يالله اللي يبغى يطلع معاي خمس دقايق وهو بالسيارة ... ما أستنى أحد أنا
قاموا الأولاد ركض ...هيفاء يالله نجوم تراه سلمان يسويها ما ينتظرنا ...بسرعة جيبي عباتك
نجمة : لالالالالالا خليكم أنتم والأولاد على راحتكم
هيفاء : أقول الله يخليك بلا بياخة يالله بسرعة ...خالتي قولي لها
أم سلمان : يمه قومي تمشي شوي مع أخوك وعياله
سلمان : هاه يمه أنت وبوي ما بترافقونا ...نطلع شوي
أبو سلمان : لا والله أنت تعرفني ما أحب الطلعة بعد العشا ...روحوا الله يسهل لكم
سلمان : يالله مع السلامة ....وطلع ولحقته هيفاء وهي تقول مع السلامة عمي ..خالتي
نزلت نجمة وهي تركض ... سلمت على راس ابوها وهي تقول يالله ياعم ابسط خلي لكم الجو
وسلمت على خالتها وهي نقول بهمس ... لاتنسين كلمي أبوي الليلة ..على آخر الأسبوع نبغى الموضوع منتهي هههههههه
ولحقت اخوها وحرمته ...وقضوا وقت من أجمل الأوقات في ليلة من أحلى ليالي الأخوة الصادقة
ولما رجعوا كان الجميع قد نام وهم محتاجين للنوم ..............
في الصباح كانت أم سلمان تفطر هي وأبو سلمان لما نزلت نجمة
نجمة : السلام عليكم .......صباح الخير........كيف الحلوين
أم وأبو سلمان : وعليكم السلام ..هلا وغلا
أبو سلمان : هاه ما بتفطرين ؟
نجمة : لا يا أبوي بشرب النسكافية ؟ محد قام من العيال ؟
أم سلمان : مشاري خرج من بدري اليوم آخر اختبار عنده الله يوفقه وعيال المسلمين
والباقين بعد نايمين ....خالد مخلص أمس وأكيد اليوم بينام للظهر يالله أنه قام لصلاة الفجر
أبو سلمان : عساكم انبسطتم البارح ؟اشوفكم تأخرتم لين رجعتم
نجمة بابتسامة لأبوها : ايه والله كان الجو روعة ما نقصنا إلا وجودكم
أبو سلمان خلاص يومين ونروح مزرعة الخرج وتشوفين إن شاء الله الروعة هناك
وقام عنهم رايح للشركة
نجمة : خالتي كلمتي أبوي البارح
أم سلمان وهي تستهبل على نجمة : اكلمه عن ايش
نجمة : يوووووووووه خالتي عن فهد عساك ما نسيتي
أم سلمان وهي تضحك : لا ما نسيت كلمته .....
نجمة : هاه بشري وش قال
أم سلمان بيكلم عمك يوم نروح المزرعة
نجمة وهي تروح عند خالتها وتحضنها : خالتي الله يفرحنا بفهد وكل أخواني يارب
أم سلمان : أنا ما أحب اضغط عليها أبغاها توافق بكيفها وبرغبتها
نجمة : اكيد خالتي بس لازم ننصحها ونطمنها أنت تعرفين أن الوحدة لما تنخطب تتردد كثير وتكون خايفة
أم سلمان : إن شاء الله يصير خير
وفي بيت أبو فيصل كان أبو فيصل يفطر لوحده بالصالة لما نزل فيصل وسلم عليه
فيصل : وين جدتي ؟
بغرفتها الشغالة خذت لها الفطور هناك
فيصل : البنات راحوا الجامعة ....
أبو فيصل : إيه من بدري
.........................................صمت من الاثنين
أبو فيصل : أقول يا فيصل ودي اتكلم معاك بس ابغاك تنتبه وتفكر بالكلام اللي أقوله ولا ترد علي اليوم
فيصل : أمرك يا بوي
أبو فيصل : أنا عارف يا وليدي ليش أنت وأختك سارة كارهين الزواج وما تبون أحد يكلمكم فيه
عشت يا ولدي أنا وأمكم أكثر من 25 سنة على الخير والشر ...ما أقول أن حياتنا كانت كلها سعادة وفرح لكنها حياة مثل كل الناس يوم حلو ويوم مر..... يوم فرح ويوم حزن .....
تحملت هي مني الكثير ..بداية شغلي وتجارتي وانشغالي وسفري وضيقة خلقي وعصبيتي ...
وتحملت أنا منها الكثير ....دلعها وجهلها وغرورها
وأنتم شفتم وعشتم معاي العشر السنوات الأخيرة من حياة أمكم الله يرحمها وهذي كانت أصعب سنوات حياتنا
هي كانت في بداية مرضها صابها المرض الخبيث في الرحم وقرر الأطباء استئصاله وبدء المعالجة الكيماوية ونفسيتها تعبت وزادت عصبيتها صارت تفتعل المشاكل وكانت مشاكلنا ما تنتهي ..............
كنت حزين لحالها لأني أحبها و أقدر حالتها اللي تمر فيها بس هي كانت تفسر اهتمامي وتجاوزي عنها بالشفقة ....بصراحة يا ولدي أنا يمكن ما قدرت اتعامل معاها صح بس والله أني لليوم أذكرها بحب واترحم عليها وما تزوجت بعدها علشان ما أجيب لكم من تفرقكم وتتعبكم ..............وعفت الحريم من بعدها
يمكن أنت تستغرب كلامي هذا ... بس ودي هالمرة تفكر بجد في موضوع الزواج
أنت رجال ماشاء الله عليك وما أنت صغير وصلت للثلاثين يعني متى تبغى تجيب عيال وتربيهم وإلا ما تبي عيال بعد ؟؟؟
كل ها الوقت وفيصل موخي راسه مو قادر يرد ...أصلا وش بيقول ؟
هو صح كره الزواج وعيشة المتزوجين من اللي شافه بين أمه وأبوه
كان بيتهم مثل البركان الثاير ...دايم مشاكل وصياح وصراخ وعتاب ولوم
كانت أمه متطلبه ...دلوعة ...وعصبية
وأبوه ...مشغول ...عصبي ...ومحتار
يوم ما سمع أبوه منه رد ..........كمل
أبو فيصل : أسمع وأنا أبوك لو ما شفت أنا شلون بنت عمك طيبة وحشيم وكيف تعامل الكل بأدب واحترام ما كنت كلمتك اليوم ...تراها نعم المرة ياوليدي ما أظن بتلاقي أحسن منها وأنت شايف كيف جدتك متعلقه بها ومصرة أنها تزوجها واحد منكم ...يا أنها بتزعل وبترجع للديرة وأنت عارف بجدتك !!
فيصل لنفسه هاللحين علشان أرضي جدتي اللي مدري كم سنة باقي لها تعيشها وأتورط بها الزواج العمر كله بس سكت وقال: أنا والله يا بوي ما ودي أعصى أمركم وأخالف شوركم
بس حاس مالي رغبة بالزواج وجدتي يومين وبترضى ,,, وما ودي أظلم البنت معاي تعرف أنت طباعي
أبو فيصل : المثل يقول البنت لأمها ....وأنت شف أمها شلون تحملت وصبرت ولا اشتكت واكيد هي ما بتقصر معاك ...وأنت لازم يا فيصل تغير من طباعك شوي علشان تستمتع بالحياة ....ولا تخلي تجربتك مع بنت خالتك تكرهك بالزواج والحريم
فيصل في نفسه وش ذكر أبوي ببنت خالتي هالحين هذي القصة مر عليها أكثر من ست سنين
فيصل : يالله يا بوي وش جاب هالسالفة اللحين أنا بنت خالتي خطبتها لي أمي الله يرحمها ولما عقدت عليها حسيت أني ما أقدر أعيش معاها طباعها ما تناسبني وهي كمان يا أبوي نفس الشئ ما كان عندها استعداد تتنازل علشان كذا برضى منا أحنا الاثنين انفصلنا ومافيه خاطر واحد منا شئ وهي تزوجت والله يوفقها............
أبو فيصل :وأنت؟؟!!! ......... اسمع أنت قوم وصل صلاة استخارة وبعدين الله بيحلها من عنده بس لا تنس تصلي واللي فيه الخير ربنا يقدره لكم .............
مرت اليومين وانتهى الجميع من الاختبارات وتجهزوا لروحة المزرعة مع وصول العمة أم عبد الرحمن وبنات أبو فيصل (الجوهرة والعنود وعيالهم )
وفي فجر يوم الأربعاء تحركت أول سيارة للمزرعة وفيها .... أم وأبو سلمان وسلمان وهيفاء والشغالات تبغى تسوي تجهيزات ضرورية قبل ما يوصل الباقين
وبعدهم بساعتين كانت سيارة فيها نجمة وفهد ومعاهم عيال سلمان اللي كانوا نايمين ومعاهم الجدة وكان أبو فيصل وبناته وأخته نورة بيلحقونهم لما يوصلون كلهم على بعد الظهر أما فيصل فما راح يجيهم إلا يوم الخميس بالليل لأنه بيداوم بالشركة الصبح .................
أول ما وصلت نجمة للمزرعة انبهرت من كبرها وجمالها ................الجزء اللي فيه الفيلة كان كبير ومحاط بأشجار.... ومن الجهة الأمامية خيمة كبيرة للرجال وجلستهم مع مرافقها .......
أما الفلة نفسها فما شاء الله كبيرة دورين ................والغرف كلها مجهزة لأستقبال الضيوف ....
طبعا كانت للحريم والأولاد ...أما الشباب فكان لهم الخيمة مع ثلاث غرف جنبها للنوم توازعوها بينهم
وباقي المزرعة كان يحيط فيه شبك يفصل فيه أماكن العمال والحظاير عن البيت وأهله
وقف فهد جنب البيت ونزل جدته ودخل وهو يقول ( ياولد ) علشان تتغطى مرة أخوه لو هي بالطريق
....والأولاد جري على داخل ووراهم نجمة ...كانت الساعة 10 الصبح والجو ولا أروع ...
سألت عن خالتها لقيتها بالمطبخ مع الشغالات سلمت عليها وهيفاء فوق بغرفتها وراح الأولاد عند أمهم
نجمة : هاه خالتي وش تسوين ؟!!
أم سلمان : تعالي جهزنا الفطور وبناخذه للخيمة أبوك وأخوانك وجدتك هناك بتقهوون ..........
كانت أم سلمان واقفة قريب من الثلاجة ولاحظت نجمة أن صوت خالتها بدى يخف ...التفت عليها وكانت مستندة بظهرها على الثلاجة وبدأ جسمها ينزل ببطئ وكأنها بتفقد وعيها ركضت نجمة لها وحضنتها وهي تنزل معاها للأرض وتصيح خالتي وشفيك ؟ ...خالتي ؟....فهدددددددددد خالدددددددددددددد الحقوني .
التفتت الشغالة وبسرعة راحت تجري وتجيب كاسة عصير وحطت فيها ملعقة عسل
وتمدها لنجمة وهي تقول خذي هذا ماما سكر !!
كانت أم سلمان بعدها ما فقدت وعيها بس دايخة سقتها نجمة العصير وحضنتها وهي تقول اشفيك يمه سلامتك !! يمه تسمعيني !!
أم سلمان كانت تبتسم برضى وهي تهز راسها <<< كانت فرحانة من الكلمة اللي سمعتها ومن حضن نجمة لها ودموعها عليها
شوي إلا العيال واصلين فهد وخالد ومشاري وبكل القلق والحب
...: وشفيك يمه ؟ وشبها أمي يا نجمة ؟
نجمة من بين دموعها وهي تشد ضمها لأم فيصل: ما أدري فجأة شفتها طايحة
فهد : أكيد يمه أنت بعشاك من البارح ما اكلتي شئ الله يهديك قومي معي
ومد إيده وأخذ بيد أمه ونجمة تساعده
وهي تقول : هاه يمه تقدرين تقومين
لالالالالالا خلي العيال يشيلونك أحسن
وتضحك أم سلمان وهي تتساند عليهم وتقوم وتقول : لا وش دعوة هاللحين أنا صرت بخير
ويوصلونها لغرفتها وبعد أن تساوت في سريرها قالت : الله يعطيكم العافية
فهد : يمه نروح المستشفى أحسن
أم سلمان : لا مافيه داعي هاللحين صرت أحسن الحمد لله
هنا دخل أبو سلمان ومشاري وهم يتساءلون خير إن شاء سلامات ...كانت نجمة قد راحت للمطبخ وجات ومعاها صينية فيها فطور خفيفي لأم سلمان وحطتها وهي تقول يالله أفطري وخذي دواك وإن شاء الله تصيرين بخير وجلست جنبها
وجلس أبو سلمان قدامهم على الكنبة وخرج العيال مرة ثانية للخيمة
أبو سلمان : عاد أنت تنسين نفسك الله يهديك يا أم سلمان دايم
نجمة :ما عليك إن شاء الله ما عاد تنسى ولا أحنا بعد بننسى
أم سلمان وهي تناظر أبو سلمان بنظرة عتاب : تصدق أني بسامحك على كل شئ بحياتنا إلا على شئ واحد ؟
أبو سلمان : خير وش ها الشئ اللي ما بتسامحيني عليه ؟
أم سلمان وهي تظم نجمة لصدرها أنك حرمتني من بنتي كل هالسنين تصدق اليوم يوم سمعتها تقول يمه ردت الروح فيّ ...كانت تتكلم ودموعها تنزل على وجهها ....يالله كم تمنيت هالكلمة من بنت تكون مثل نجمة حنون وطيبة .
نجمة : والله أني يوم شفتك طايحة حسيت كأن روحي بتطلع من جسمي خفت أنحرم من حنانك اللي هو صدق حنان أم ما يتعوض أبد ما حسيت بالكلمة إلا وهي على لساني ...من قلبي للساني ..يمه يا غالية
أبو سليمان : أنا توني حسيت بغلطتي بس إن شاء الله الأيام الجاية تعوضنا كلنا ....
وهنا جاهم صوت الجدة ....أجل تركتوني لحالي وجايين تتونسون هنا أنت وياها .. هاه باأم سلييمان وشبك سلامتك يا بنتي
أم سلمان : الله يسلمك يا خالتي ما فيّ إلا العافية شوية دوخة
نجمة : جدتي اكيد تبون فطور يالله اللحين دقايق بس أنادي أخواني ...وتقوم بسرعة
وتلتفت لخالتها ..نامي شوي يمه
ويطلعون ويتركون أم سلمان ترتاح مع فرحتها بإحساس أمومة غامر ببنتها الجديدة
وبعد ما فطروا كلهم ولما قربت صلاة الظهر كانت نجمة مع فهد يتمشون داخل المزرعة ...
فهد : شوفي هناك ويأشر على بعض المباني البعيدة حظاير البقر
نجمة : يا سلام خلينا نروح نتفرج
فهد : هاللحين مايصير العمال فيه لكن بكرة أنا أفضيلكم المكان أنت والبنات وتتفرجون عليها براحتكم
على القليلة تكون أمي وعمتي معاكم
نجمة : وأنت بعد خلك معانا ...ترى المكان بيكون مرررررررررررة رومانسي لو يعني صدف وشفت أحد يمكن تسلم عليه وإلا تسأل عن حاله وأخباره موووووووووو تصنم هههههههه
فهد : لا والله وبتخربين أخلاقي ...اقول ما عاد أبغاك تشوفين مسلسلات طيب
نجمة : بس بشوف المسلسلات البدوية طيب ههههههه
===========================
الــجـــــــــــ السابع ـــــــزء
وعلى المغرب كانت باقي العايلة قد وصلوا للمزرعة اللي صارت مثل قاعة أفراح
سلامات وأشواق وضحكات وفرحة بلقا الأحباب
اللي فرقتهم الحياة مابين أعمال ومشاغل وهموم
طبعا كان لقاء نجمة مع بنات عمها الكبار ( العنود والجوهرة )
هو الأول بس ماشاء الله بسرعة أخذوا على بعض
كان العشاء من أروع ما يكون والسهرة خيال ذكريات و ضحك و ألعاب
الصغر بالخارج والبنات بجهة والحريم بجهة ثانية والرجال والشباب في الخيمة
واستمرت السهرة لين 2 بالليل تقريبا <<<طبعا الكبار انسحبوا على الساعة 11 للنوم وبقي الشباب
بعد صلاة الفجر.....كانوا البنات نايمين مع بعض
سارة صلت ورجعت بسرعة ونامت تحت اللحاف و نوف اللي جالسة على السرير تطالع في نجمة بنعاس : اخلصي بطفي النور وأنام ...
نجمة تقول: أقول قومي خلينا ننزل نسوي لنا نسكافة ونطلع نتمشى برى شوي ما دينا على النوم
نوف : يوووووووووووووه بررررررررررد ما تحسين
نجمة تقوم وتسحب نوف من يدها ووتحط على كتفها جلال الصلاة وتنزل هي وإياها وهي تقول : يالله تعالي
سوت لها النسكافة اللي تعشقها وطلعوا برى يمشوا شوية ...طبعا نجمة ما نست تشيل معاها جوالها
وتموا يمشوا حتى وصلوا لمجموعة من الأشجار جلسوا تحتها شوية كانت الشمس بدت تشرق
نجمة : تصدقين لمة الأهل روعة ما تتعوض
نوف : ترى لنا ذكريات سنوية بها المزرعة ما تنسى نجلس نتذكرها ونعيدها في كل مناسبة
نجمة : عاد أكيد هالسنة بتكون الذكريات أكثر تميز
نوف : ليه إن شاء الله ؟!!!!!!
نجمة : لأني أنا بكل تواضع سأكون من ضمن هذي الذكريات
نوف : إلا أخاف تصير ذكرياتنا هالسنة كبيسة مرعبة
نجمة : طيب بنشوف إذا ما تحتفلين بها الذكرى كل سنة هههههههه
نوف : يا شين الغرور
نجمة : يالله مشينا .........
وهم ماشيات نجمة تعالي نتسابق لين البيت
نوف : أنا قايلة أنك منتي صاحية ...وين تبغينا نجري بها الصبح
نجمة : يالله يا كسلانة ...واحد ..اثنين ...ثلاثة وتركض ...
نوف وهي تضحك وتجري وراها : اصبري يا مجنونة عسى ما حد يشوفنا مثل المهابيل ما خلينا للصغار شئ ..........ههههههههههه
شوية إلا نجمة تطيح على الأرض وهي تصيح آآآآآآآآآآآآآه رجلي
نوف بقلق : أشبك وشبها رجلك
نجمة : ما أدري يمكن انكسرت
نوف : قومي أشوف أمسكي يدي
نجمة : آآآآآآآآآآآه ما أقدر لالالالالالالا اتركيني ما أقدر أوقف عليها
نوف : اصبري خليني اشوف وحدة من الشغالات تساعدني ندخلك داخل
نجمة : لالالالا تتركيني وتروحين عني ...اقلك اصبري أنا بدق على واحد من العيال يجي يساعدني
نجمة تتصل في فهد : السلام عليكم ...أقول عساني ما أزعجتك
فهد : إلا أزعجتيني بنام وشفيك وش عندك
نجمة : أقول الله يخليك ممكن تجي شووي عند طرف المزرعة الشمالي عند شجر التين
فهد : خير ليه إن شاء الله
نجمة : ابد بس احتاج مساعدتك ضروري طحت ورجلي اتعورت
فهد وهو يقوم مستعجل : طيب دقايق وأنا جاي أنت بحالك
نجمة : لا أنا ونوف ...لا تتأخر وتصك عنه التلفون
نجمة <<<< كانت تمثل آآآآآآآآه يا رجلي
نوف : أنت كلمتي مين من أخوانك ؟
نجمة : اظنه فهد ...من الوجع مني قادرة أميز مين رد عليّ
نوف : أجل أنا بدخل داخل
نجمة : والله ما أنت بصاحية وتتركيني بحالي هنا ...وتمسك يدها
لا تخليني أخاف ..ردي جلالك عليك وشيلتك على وجهك ولما يجي وقفي بعيد عند الباب لين يقربني للبيت
ما بياكلك .......
في ها الوقت وصل فهد ومن بعيد شاف خيالهم
قرب وهو يقول : السلام عليكم .............
نوف تبغى تتخلص من يد نجمة وتبعد
قرب فهد وجلس جنب نجمة وحرك رجلها : أشوف لا ما أظن فيها كسر الحمد لله
وشالها بين ايديه ..... كانت نوف مشيت بعيد شوي عنهم
نجمة : لا تشيلني بس سندني وأنا بأمشي ..... يا أخي سلم على الناس وانشد عن أخبارهم
فهد : نوف كيف حالك يا بنت عمي .. عساك بخير
نوف : الحمد لله الله يسلمك كيف حالك انت ؟
فهد : بخير...... دامك أنت بخير ...... الله يسلمك
.................................................. ............. مشوا بسكوت
نجمة يصوت واطي ...... قول اللي بخاطرك مافيه وقت اكسبها
ناظرها فهد بحدة وهو يقول بنفسه والله أني بأحذفك لو ما تسكتين
وصلوا عند الباب وكانت نوف سبقتهم ......
نجمة : حطني هنا عند الباب ارتاح شوي !!
فهد : وش ترتاحين منه موأنا اللي شايك ؟!!<<<كان فيه كراسي وطاولة على جنب
نجمة : مو أنا ...أنت ارتاح تعبتك ...نوف لو سمحتي جيبي موية لفهد الله يخليك وإلا تبغى نسكافة أحسن
وقبل ما يرد قالت نجمة : أحسن سوي نسكافة تدفيه وتنشطه
دخلت نوف داخل ..............
فهد : وشبك من الصبح ما أنت بصاحية ؟ وش نسكافة اللي أبغاها اللحين ؟
نجمة وهي تمد يدها تجلسه على الكرسي: أنت يا بن الحلال لازم تبين لها أنك تبغاها وشاريها
فهد : يعني لو ما أبغاها أمي بتخطبها لي
نجمة : أنت ما تدري أننا يالبنات عقولنا مشقلبة في فهمها ؟ نحب اللي يبين تمسكه فينا وأنه يغلينا !!
في ها الوقت جات نوف بكوب النسكافة وحطته على الطاولة قدام نجمة اللي رفعت راسها لأخوها
فهد : تسلم يدك يا بنت عمي
نوف وهي تبغى تدخل ....الله يسلمك
نجمة : نوف ممكن شوية فهد يبغى يقول لك شئ
نوف ترفع راسها بأستغراب : سم
فهد وهو يبلع ريقه ويقول بنفسه ....الله يسامحك يا نجمة ورطتيني :أنت تعرفيني زين يا نوف وأنا أعرفك زين وما بأطول عليك بس أبغى اقول لك أني ما بألقي أحسن منك شريكة لحياتي ....... وإذا وافقتي بأحاول إن شاء الله اسعدك ........... واللي تبغينه ما بنختلف عليه .... أهم شئ أنك توافقين .........
كان يتكلم وهو يحس برعشه في جسمه تخرج مع صوته.... بجمل مقطعة وماهي مترابطة من إحراجه
سكت ....وما ردت ........ سمع خطواتها تبتعد للداخل ............
فهد : الله يهديك شكلك وهقتيني معاها ...وأنا وش بلاني اطيعك ؟!!
نجمة : بالعكس كذا أنت بينت لها رغبتك فيها وأن الموضوع ماهو رغبة أهلك بس ما عليك أنت ...خذ قهوتك ورح يالله مع السلامة ....وقامت بتدخل داخل
فهد : ما شاء الله أجل وين راح وجع رجلك اللي من شوي ههههههههه
نجمة : الحمد لله صارت بخير ...يعني شوي توجعني مو كثير .........
ودخلت لداخل لتلاقي نوف واقفة لها بنص الصالة وحاطة يدها على وسطها
ومن يوم شافتها رجعت تعرج برجلها شوي وقربت منها وهي تبتسم
نجمة : يا عمري مستنيتني علشان تساعديني تسلمين والله
نوف : ما عليه مردودة لك يا بنت عمي ....وش هذا اللي سويتيه ؟!!...والله أنك ما تستحين ؟!!بغيت أموت من الحيا وأنت جاية تضحكين ولا على بالك ...
نجمة وهي تضحك : وش سويت أنا هذا بدل ما تحمدين الله أنك بفضلي سمعتي رأي عريس الغفلة
و تشكريني ......... بس بالله وش رأيك مو حرام عليك اللي تسوينه بأخوي ........
ناظرتها نوف بنص عين على قولتهم وزمت فمها ..... وقالت : لا مو حرام يالله ابغى أنام
نجمة : يا برودك ...وبيجيك نوم ..الله يعين قلب أخوي عليك هههههههه
رجعوا البنات على الغرفة وناموا للساعة 11 لما صحيوا على صوت عمتهم نورة تصحيهم : يالله يا بنات قوموا قرب الظهر أنتم جيين تناموا هنا ؟
سارة اللي أصلا كانت صاحية بس جالسة على السرير تنتظر قومة الباقيات : صباح الخير عمتي اشلونك هاه فطرتم وإلا بعد ؟!
نوف ونجمة : ههههههههههههههه هذا اللي هامك ....صباح الخير عمة كيفك
العمة : عجلوا يالله يا بنات
خرجت سارة ونوف من الغرفة بسرعة ... يتسابقن على الحمامات
العمة : هاه يا نجمة وش أخبارك كيفك عساك مبسوطة ؟
نجمة : الحمد لله وكيف ما أكون مبسوطة بشوفة ها الوجيه الطيبة ربي يخليها لي
وهي تقوم تصلح شعرها وتقول لعمتها اليوم ودي أجلس يا عمة معاك فيه موضوع أبغاك فيه
العمة : خير إن شاء الله
نجمة وهي تضحك : خير نبغى نسوي حزب أنا وياك ونسوي شوية انقلابات ههههه
وتدخل نوف ووراها سارة وهن يضحكن ...يالله عاد الحمامات فاضية اللحين
سارة : بنسبقك أحنا وعمة تحت
نجمة : طيب شوي والحقكم
نزلت نجمة لقت الكل متجمع بالصالة تحت ضحك ووناسة كانت سارة جالسة جنب أم سلمان ونوف جنب جدتها ..............
نجمة : السلام عليكم ...كيف الحال ..كيف اصبحتم وحبت راس جدتها وأمها ووقفت وسط الصالة ويدها على وسطها وتناظرهم وتقول : وأنا إن شاء الله وين أجلس وحدة أخذت أمي والثانية جدتي
هيفاء وهي تضحك : ياربي على الغيارين ...تعالي هنا جنب أختك حبيبتك
تروح لها نجمة وتجلس جنبها وهي تحضن طيف : الله يخليكم لي ...هاه وش سويتم اليوم
أم سلمان : أبد الغدا عند الرجال برى ... وأنتم عليكم السلطات والحلى
الجدة : ليه ما تفطرون يا بنات .......
أم سلمان :شوفوا صينية الفطور هناك على الطاولة وفيه ترمس حليب ...وترمس شاي
فطروا البنات ...
طيف ...وهي تسحب يد نجمة ...عمة تعالي قولي لسعد يخليني ألعب معاهم
نجمة : أنا طالعة مع طيف والصغار برى ...يمه ما القى عندك حبل كبير
أم سلمان : يمكن عند العيال اسأليهم ؟
أخذت نجمة طيف والبنات الصغار وطلعت معاهم عند الشجر وهي تقول لهم تعالوا أنا بأسويلكم مراجيح هنا عند الشجر ............
اتصلت على مشاري : مشمش حبيبي صباح الخير
مشاري :صباح !!! صرنا الظهر وأنت توك قايمة ....ايه خذي راحتك ما عندك ها الشيبان يصحونك من فجر الله... ياقاعدين يكفيكم شر المتصلين ..... ...نعم خير وش تبين بعد...اخلصي
نجمة : بسم الله عليك يا خوي أبلع ريقك ...شوي شوي علي ...........الله يسلمك أبغى حبل طويل ومتين وتعال وإذا خالد فاضي يجي بعد !!!
مشاري : خير إن شاء الله وش عندك .....اكيد مهمة من مهماتك المستحيلة
نجمة : شغلة بسيطة وممتعة ...لما تجي أقول لك عليها
مشاري : والله أنك مكملة طقم الشيبان في الطلبات العجيبة اللي ما تنتهي !!
دقايق وأكون عندك !!
وصل مشاري ومعاه الحبل وجلس هو ونجمة يسوون الحبال مراجيح للصغار على أغصان الشجر
مشاري : والله أنك متفرغة ...وما عندك سالفة ....كان قلتي لأبوي أو لسلمان يشترون مرجيحة أحسن وأوفر
نجمة : بس ما حا تكون لها نفس متعة وحلاوة هذي المرجيحة ...شف الصغار كيف مندمجين ومنبهرين بها !!
بس أنت شد الحبل زين ووثق ربطتك .........
طبعاً كل ما خلص وحدة تسابق الصغار عليها بفرح
وآخر مشاري : آآآآآآآآآى يدي توجعني ...حرقني الحبل وأنا اشده
نجمة : تسلم ...الله يعطيك العافية ..... عقبال ما نتعب لك بعرسك ...قولوا آمين يا عيال
الصغار : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
مشاري : عقب عمر طويل ...هاه خدمة ثانية عمتي الشيخة نجمة .....
قالها وهو يمشي بعيد عنهم .....وفجاة سمع نجمة تناديه : مشاررررررررررررررري
التفت وما لقيها قدامه !! والعيال كانوا يضحكون ويطالعون فوق الشجرة !!!
رفع راسه وشافها ...جالسة على غصن وهي تضحك عليه وتأشر له بيدها
مشاري وهو يرجع لها : وش تسوين عندك ؟وكيف طلعتي ؟انزلي لا طيحين !!
نجمة وهي تضحك : تعال شف المنظر من هنا يجنن ...من يوم جيت وأنا فخاطري أطلع على الشجرة ...تصدق تذكرت محاضن طفولتي ههههههههههههههههههه كنت وأولاد خالي دايم فوق الشجر
مشاري : ليه قرود إن شاء الله
نجمة : يا بيخك قل بلابل ...وكناري ...قماري ...تعال أنت بس وإلا ما تقدر تطلع الشجرة يا دب
مشاري : قولي والله أنتِ بس ...أنا لها ... وشمر ثوبه وبدقيقة إلا وهو مسنتر جنبها على الشجرة
والعيال يصفقون وينطون تحتهم يبغون يطلعون مثلهم .........
مشاري : والله بتوهقينا مع ها الصغار كلهم بيطلعون الشجرة
نجمة : اللي يبغى يطلع بنفسه !!
مشاري : اقول لا يبلشونا ويطيحون ويتعورون ....تراهم عيال مدن ...ما لهم بالعربجة
نجمة : كأنك تسبني أنت وجهك
في ها الوقت جا سلمان على صوت العيال وصياحهم ....
سلمان : وش عندكم ...بابا طيف وشبك
نجمة ومشاري على الشجرة يأشرون للصغار أصصصصصصصصصص
طيف : بابا ...بطلع ..فوق
سلمان وهو يرفع راسه ..وين فوق ... لا حول ولا قوة إلا بالله
يالله الكبر والثبات ...وش تسوون أنت وياها عندكم
نجمة : أبد طال عمرك نستكشف هههههههه
سلمان : أقول انزلي لا تطيحين ونبتلش بك مكسرة ...... وبعدين وش ها العمة القدوة !!!
نجمة : بس أنت غيران ما تقدر تطلع عجزت تراك !!
سلمان : قولي والله أنت بس ...ويشمر ويطلع معاهم وهم يضحكون ...عليه
وتتصل نجمة بفهد وتقول له يجي هو وخالد عند الشجر ويجيب معاه كمرة الفيديو....وبسرعة
وصل فهد وخالد : وكان منظر يضحك .... ثلاثتهم على الشجرة والعيال تحتهم وصوروهم طبعا طلعوا هم كمان على الشجرة ....وهنا استغلت نجمة الموقف وأخذت تصورهم وكل واحد يخبي وجهه عنها .......
ونزلوا وجلسوا يتمرجحوا على المراجيح كان منظرهم يضحك وفجأة انقطع الحبل اللي كان يتمرجح عليه سلمان وطبعا كانت تصوره بس منظر كان أكثر من روعة ....سلمان : آآآآآآآآآآآآه تكسر ظهري ,,,يا عظامي
قفلت الكمرا وراحت تجري على سلمان ........
نجمة : ها أبو سعد سلامات ....
ومن بعيد جا صوت هيفاء ...سلمان سلامات وشبك حبيبي
فهد +خالد+مشاري : هههههههههه احنا رايحين تعالي شوفي الأسد حقك وش صار فيه
هيفاء وهي جاية : وش سويتم بزوجي ....كله منك يا نجوم ....
نجمة : وشلي أنا هو اللي يبغى يتمرجح ...ما شاء الله دب قطع الحبل
هيفاء توصل لسلمان وتمد يدها له : هاه حبيبي شي يعورك
سلمان : لا أصلا من يوم ما شفتك راح كل الوجع
نجمة : اقول استحوا أنتم قدامكم صغار أبرياء ...
سلمان : ...هيفاء امسكيني .....لين الطاولة
نجمة : أقول تعال صلح ها المرجيحة اللي قطعتها أول وبعدين روح
يرجع سلمان ....وهو يضحك ويقول لهيفاء روحي هاتي لي كوب عصير لين أصلح ها المرجيحة ......
كانت هذه اللحظات من أسعد لحظات الأخوان ...حسوا أنهم رجعوا أطفال مثل زمان نسوا هموم الحياة ...وهموم سنهم ...رجعوا صغار يتسلقوا الشجر ويلعبوا بالمراجيح .........
كانت أمهم وعمتهم يطالعونهم من داخل البيت ( كان فيه شبابيك كبيرة تطل على الخارج )
العمة نورة : والله هالبنت عجيبة لها روح خفيفة تخلي الكل ينسى نفسه وينسى همومه وتطلع الضحكة صافية من داخل القلب ....الله يحفظها
أم سلمان : الحمد لله ربي عوضني بها عن البنت اللي كنت اتمناها
نورة : بس شكلك ما بتتهنين بها كثير !!
أم سلمان : ليه إن شاء الله ........الله لايقول
نورة : لا بس أكيد بتنخطب قريب ....أنت خلي بس الناس يعرفونها ...وتشوفين العرسان طوابير عند الباب
أم سلمان : إلا على طاري العرسان ...ترانا نوينا نخطب نوف لفهد واليوم أبو سلمان بيكلم أبو فيصل
نورة : والنعم والله بفهد ونوف ....الله يوفقهم وييسر أمرهم ...وعقبال ما نفرح بالباقين
أم سلمان : عقبال ما نفرح بعبد الرحمن
نورة : بحياتك إن شاء الله
ودخلت نوف وسارة : السلام عليكم ....خلاص جدتي تغدت وقالت بترتاح شوي ...
سارة : أنا بأروح اشوف العنود والجوهرة وين هم
أم سلمان : أجل يالله نحضر السلطات لأن عمكم قال شوي والغدا جاهز ....سارة نادي خواتك يمه
هيفاء وهي داخلة : خلي عنك خالتي أنا والبنات نكفي والله ما تقومين
أم سلمان : الله يعطيكم العافية ...يالله يا بنات مع هيفاء
نورة : ما شاء الله وش هالتغيير اللي صاير بهيفاء ...والله أنها صارت راعية بيت
أم سلمان : شفتي عاد الحمد لله هذا بفضل الله ثم بفضل نجمة ....
نجمة وهي داخلة : هاه سمعت أسمي وش عندكم ؟
أم سلمان : ابد ...بس روحي نادي العيال يغسلون إيديهم علشان الغدا...وكلمي أخوانك قولي لهم السلطات جاهزة بالمطبخ ...خليهم يجيبون غدانا وياخذونها
نجمة : أمرك ...
طبعا تغدوا وأرتاحوا بعد الغدا .....وبعد العصر اتصل فهد وقال لنجمة أنهم يقدروا يروحوا يتفرجوا على الحظاير لأن العمال خرجوا منها لمدة ساعة .................
طبعاً راحوا كلهم حتى الجدة أخذوها معاهم <<<< هي كانت تقعد أكثر مما تمشي بس المهم أنها تخاويهم
.....كان أبو فيصل وأبو سلمان هناك يستنوهم ....
منظر البقر والحظاير مثير بالنسبة للصغار صاروا يسألون عن البقر ...وكيف يحلبونها ..وش تأكل ...وعن صغارها ( التبعان أو الحسلان )
وبعدين راحوا عند البيوت المحمية وتفرجوا على الخضار والفواكه المزروعة ...كانت الضحكات في كل مكان من الصغار قبل الكبار ......
وبعد ساعة قال أبو فيصل : يالله ياأبو سلمان نمشي ترى العيال كلهم يستنونا !!
الجدة : على وين إن شاء الله
أبو فيصل : بنروح أحنا والشباب نسلم على واحد من الجماعة سمعنا أنه تعبان شوي وبنرجع إن شاء الله بعد المغرب
الجدة : يالله أجل في حفظ الله
أبو سلمان : يالله أنتم يا أم سلمان على البيت ...تأكدوا أن البزران كلهم معكم
أم سلمان : ابشر طال عمرك .....يالله يا بنات جمعوا عيالكم ويالله للبيت
ورجع الكل للبيت .....وقبل ما يدخلون التفتت أم سلمان للبنات وقالت : يمه نجوم شيكي أنت والشغالات على خيمة الرجال أنا طلبت من سلمان يخلي الصبي برى لين نتأكد من نظافة المطبخ والملاحق والخيمة
نجمة : أمرك يمة ....
سارة ونوف : بنروح معاك
نجمة : يالله
وتحركوا البنات مع الشغالات للخيمة والملاحق وتوزعوا كل وحدة تشيك على مكان
الشغالات ينظفن المطبخ والحمامات ( الله يكرمكم ) ونوف وسارة غرف النوم وسارة الخيمة
وبعد نص ساعة الشغالات كانوا يجمعوا الغسيل الوسخ ...والكاسات ...والجرايد <<<< كالعادة الشباب دايم رامينها تحت السرر و الكنب
وراحوا للبيت
كانت نوف ونجمة عند سارة في الخيمة ....دق جوال نجمة
شافت الرقم وشقت وجهها ذيك الابتسامة اللي من الخاطر
نجمة : يالله أنك تحيي الغالي ...ياهلا والله بأعز الحبايب
...... : .......................
نجمة : أنا القاطعة وإلا أنتم اللي ما تسألون والله أنكم على البال والخاطر أنسى عمري ولا أنساكم
كيفكم وكيف خالتي والبنات
.......: .......................................
نجمة : كلنا بخير وأبوي وأخواني كلهم بخير الله يسلمك مشتاقين وياليتكم معنا
أحنا اللحين بمزرعة أبوي والجو روعة ...وما ينقصنا إلا وجودكم
هنا أشرت لها سارة ونوف أنهم خارجات من الخيمة ..... وراحوا وخلوها هي مع مكالمتها
جلست جنب مشب النار متقرفصة وحاضنة رجولها بيدها وجوالها في أذنها وكملت ...
نجمة : والله مبسوطة يا خال وش مسوين خالتي ومحمد وغالية والباقيين وينهم عنك ؟ !!
..... : .....................
نجمة : هلا خالتي كيف حالك وش أخبارك والله اشتقت لكم كلكم واشتقت لقعدتكم ....
أنا الحمد لله مبسوطة ....أكيد بأحاول أجي لكم بها لإجازة إن شاء الله
وينها غالية الدبة ؟!!
....... :.....................................
نجمة : غالية حبيبتي كيف حالك يا خاينة ما تسألين ولا تتصلين ...ههههههههه صدقتك أنا عاد أنك مشتاقة ؟ أقول لك هاتي أخبار الكل بالتفصيل من الصغير للكبير
لا أنا جالسة بمكان شاعري يهبل وما عندي شئ بأجلس أسمعك بس أروي غليل قلبي ههههههههه لحبكم
.......: .................................................. ..........
في ها الوقت كان شخص واصل لباب الخيمة وتوه بيدخل إلا سمع صوت نجمة ..... وقف على الباب الفضول ماخلاه يبعد والخوف من الله ما خلاه يدخل داخل
نجمة وهي بعد على التلفون : بالله صدق ...متى بيسافر ؟...وينه هو ؟ ...أصلا حتى لو ما هو على راسك واقف بأقولك روحي عنده وخليه يكلمني ...يالله انقلعي اعطيني إياه
........ : .....................................
نجمة : هلا دكتووووووووور محمد كيف حالك ...الله وأكبر لو ما أتصل أنا محد يتصل يسأل عني
........ : ................................
نجمة : عاد أنا مصدقتكم أنت والدبة غالية ...أصلا لو مو خالي أتصل أنا ما أطري على بالكم ...خلاص نسيتوني
وبعدين وش هالخبر اللي سمعته ... يالله بتسافر ؟!! قالتها بصوت رقيق وحزين
نجمة : كم بتقعد يا محمد هناك ..... وبتتحمل الغربة والوحدة .... أنت ما تحملت الوحدة والبعد داخل بلدك تتذكر يوم سافرت من الجنوب لجدة علشان الجامعة كيف كانت حالتك ..؟!!
وإلا يمكن العيون الزرق والشعر الأشقر ...بيسلونك ؟!!
......... : .......................................
نجمة : أدري والله يا محمد باللي بقلبك ؟ بس وش نسوي ؟!! سووها الكبار وراحوا فيها الصغار
ما عليك يا محمد تروح وترجع بالسلامة وصدقني زي ما انت حافظها بقلبك هي حافظتك بقلبها ولآخر العمر ما بتنساك ولا يمكن تكون لحد غيرك .... بس أنت انتبه لنفسك ...وربي يحفظك من كل شر
....... : ................................
نجمة وصوت فيه غصة : تسلم يالغالي .... سلم على الكل
صكت التلفون بس ظلت على جلستها .............
في هالوقت كان فيصل قدام الباب يغلي من القهر ويقول لنفسه : والله قلة أدب على أصولها ...هذي البنت اللي الكل طاير فيها وفي أدبها وأخلاقها .....تحب وتغازل عيني عينك .... بس والله دواها عندي !!!
بصوته العالي صرخ : يا ولد !!
نقزت نجمة من الرعب وهي تدور بعيونها تدور على عباتها وشيلتها وتقول بصوت واطي : دقيقة ...دقيقة
وجع ...هذا مين اللحين اللي جاي ....فهد قال لي بيتصل قبل ما يجون ...يوه هذا أكيد فيصل ياربي وأنا ما اتفشل دايم إلا معه ....
نجمة : مين ؟! تبغى تتأكد
فيصل : فيصل !!! وين الشباب ؟
نجمة : هاللحين يجون ...طريق لو سمحت بأطلع
وقف جنب الباب ...وهي خرجت بسرعة وهي تقول : السلام عليكم
فيصل : وعليكم السلام ..
.وقبل ما تبعد قالها بصوت حاد : لو سمحتي لما تكون عندك مكالمات خاصة... وحميمة ... يكون أفضل لو تكوني بغرفتك الخاصة ...
نجمة وقفت وهي معطيته ظهرها وفي نفسها تقول وش أسوي ياربي والله أنه ودي أخذ هالحجر وأفلع راسه الغبي بس أحسن شئ أخسره .......... ومشت ولا ردت عليه
فيصل كان مولع ....وكان وده بس ترد عليه ..علشان تشوف وش ممكن يسوي بها
دخل الخيمة وشاف جوال على طاولة يمين مدخل الخيمة شكلها أنها نسيته بعد ما كلمت
جلس فيصل يفكر شوي وفجأة ابتسم ابتسامة فيها خبث وقال لنفسه : والله أني غبي وليه أزعل أنها تحب وتكلم ... هذي فرصتي ههههههههه !!! وجات من الله
قرأه ممتعه
|