11-04-08, 11:06 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
شقـآوة الطفولة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Oct 2007 |
العضوية: |
50638 |
المشاركات: |
1,652 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
46 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الحوادث , جرائم , قتل , فضائح , أخبار , مشاكل وقضايا
رسالة هاتفية تُشعل غيرة الحبيب حتى القتل
بدافع الغيرة قرر سامر ر. "23 عاماً" أن يتخلص من حبيبته "غنوة ن" بعدما علم أنها أرسلت أو تلقت
رسالة هاتفية قصيرة على الهاتف الخلوي من شخص مجهول، فاستدرجها الى منطقة جبلية وأقدم على
خنقها بيديه ثم رمى بها نحو منحدر وعاد الى منزله .
حاول سامر التملّص من جريمته، غير أن وقوعه في تناقضات ومراقبة اتصالاته ورسائله الخلوية السابقة
بينه بين غنوة بيّنت نيّته في تصفيتها فعاد واعترف بما أقدم عليه .
بدأ الكشف عن الجريمة البشعة عندما حضرت "غدير ن" الى مركز فصيلة حارة حريك وادعت أن
شقيقتها "غنوة ن" غادرت البيت وانها اتصلت بها من هاتفها وأعلمتها بأنها سوف تذهب بنزهة وستحضر
بعدها الى المنزل لكنها لم تعد أو تتصل رغم محاولة الشقيقة الاتصال بها لمرات عديدة، إلا أن هاتفها
كان مقفلاً.
وأضافت "غدير" أن "غنوة" كانت على علاقة غرامية مع شاب يدعى سامر كما وأن علاقة معرفة جمعتها
بشخص فلسطيني يدعى معتز كان قد أرسل لها عبر هاتفها رسالة قصيرة ولا تعرف مدى العلاقة بينهما .
ولدى أخذ إفادة سامر، أدلى أن علاقة حب تربطه بغنوة وأنه حصل خلاف بينهما منذ الخمسة أشهر،
افترقا عن بعضهما لمدة شهر ونصف تقريباً تعرّفت غنوة خلالها على شخص فلسطيني يُدعى معتز وعلى
آخر هو سائق أجرة كان قد وعدها بتأمين وظيفة لها في مصرف لبنان فرع النبطية، مضيفاً أنه عاد
وسوّى علاقته مع غنوة مطلع شهر رمضان الماضى كونه يحبها ويريد الزواج منها.
وقد سارت الأمور بشكل طبيعي بينهما الى يوم اختفائها، وأضاف أن آخر مرة كانا سوية في منطقة جبيل
وتبيّن له أن "غنوة" قامت بإرسال رسالة قصيرة من هاتفها الى هاتف خلوي آخر رفضت أن تقرأ
مضمونها، فحصل تلاسن كلامي بينهما بسبب الرسالة، لكنه لم يتطوّر الى خلاف فأعادها الى منزلها في
تلك الليلة مفترقين عن رضى متواعدين للقاء في اليوم التالي .
وتابع سامر قائلا أنه اتصل بغنوة قبل ظهر الأحد فأعلمته أنها بصدد الذهاب الى الجنوب ثم أرسلت رسالة
قصيرة على هاتفه الخلوي تعتذر منه كونها لم تخرج معه، وفي المساء اتصلت غدير لتبلغه عن
اختفاء "غنوة".
وبعد التدقيق في مضمون الرسائل الكلامية، تبيّن عدم وجود رسالة كلامية صادرة من رقم هاتف غنوة
بتاريخ اختفائها حول اعتذارها من سامر لأنها لم تخرج معه، وإنما رسالة تطلب منه فيها إحضار معه، الأمر
الذي لم يرد في إفادة سامر، وإنما تبيّن وجود رسالة من سامر الى غنوة قبل خمسة أيام من اختفائها
يقول لها فيها: "أوكي غنوة بس حققيلي آخر طلب أطلبه منك وبعدين مارح تسمعي صوتي أنا من قلبي
حابب نطلع على إهدن، بليز آخر شي". وبالتاريخ نفسه وبعد نحو 10 دقائق أجابته "طيب أوكي" .
بتضييق الخناق على سامر اعترف بإقدامه على قتل "غنوة ن." خنقاً بواسطة يديه في منطقة جرود
عيناتا الأرز، وقد حصل ذلك بعدما اتفق معها على الخروج سوياً، وحضر ظهر يوم واصطحبها من محلة حارة
حريك، بعدما استأجر سيارة، فانطلق بها نحو منطقة جرود عيناتا الأرز، ولدى وصولهما بالقرب من أحد
المرتفعات المغطاة بالثلوج طلبت منه التوقف لأخذ بعض الصور الفوتوغرافية عبر هاتفها الخلوي فتم ذلك.
حينها قام سامر بتغيير وجهة السيارة نحو طريق العودة وليس الطريق المؤدية الى إهدن كما كان طلب
منها الذهاب معه الى هناك، وتبادلا الأحاديث، وقام بسؤال غنوة عن هوية الشخص الذي أرسلت له
رسالة هاتفية من هاتفها حين كانا معاً في منطقة جبيل، فأجابته "سامر ما تتيّس عليّ بعدين بخبرك
وهيدي رسالة مش مهمة"، لكنه أصرّ عليها، فرفضت هي إعلامه بمضمونها الى أن تطوّر الأمر بينهما
لتقول غنوة له: "لا أريدك بعد اليوم" حينها اتهمها بالخيانة وأحس بغيرة شديدة فعاتبها بصوت عال على
السنين التي كانت بينهما وكيف قررت إنهاء العلاقة الحميمة بينهما والتي كانت تؤدي أحياناً الى علاقة
جسدية غير مكتملة، ولدى سماعها هذه الأقوال انتفضت وطلبت منه عدم نعتها بهذه الأمور قائلة له: "أنا
حُرّة.. هذا جسدي وأنا حرّة به ويحلو لي التصرف كيفما أشاء" .
عندها أحس بالغضب الشديد، خصوصاً بعدما طلبت إدارة المحرك والعودة بها الى بيروت وأنها لا ترغب
بمشاهدته بعد اليوم، حينها رفض العودة فشتمته فاشتد غضبه منها فتقدم نحوها وأمسك بعنقها بكلتا
يديه وأطبق بشدة عليه لفترة لاحظ ازرقاق لون وجهها وجحوظ عينيها، فأفلت يديه عنها وشعر أنها لا
تتنفّس بشكل عادي، فنظر إليها ملياً فشاهدها تنظر إليه بطرف عينها مكررة شتمه، فانقض عليها مجدداً
وخنقها بيديه وبقوة أكبر من المرة الأولى فبدا عليها فقدان الوعي وسمع شخرة خفيفة وشاهد رغوة
تخرج من فمها فابتعد عنها ظاناً أنها فارقت الحياة، فوضع عندها أذنه على صدرها لجهة اليسار، فسمع
نبضات قلبها، وقد حاول إيقاظعها لكنها لم تجب، ففتح باب السيارة الأيمن الأمامي واقترب من جهتها
وألقى بها الى منحدر حيث سمع صوت دحرجةوقرقعة أحجار وحصى، وعلى الفور أطبق الباب وعاد
متوجهاً نحو منطقة دير الأحمر
|
|
|