اخواني الكرام هذه قصه وصلتني عبر الايميل وحبيت انقلها لكم جميعا لعلها تكون منفعه لكم جميعا وعبره لمن يعتبر .
ح.أ فتاه تبلغ من العمر 18 عاما دخلت عالم الانترنت بكل برأة وحب وكغيرها من البنات اللوات احبو المنتديات والقصص والروايات والبرامج
والكثير مما تخفيه هذه الشبكه العنكبوتية من افراح واحزان وتعارف وحب وكره . دخلت هذه الفتاه هذا العالم من اوسع ابوابه ليأتي اليوم وتتعرف
به على شاب وسيم وحنون وذو سمعه طيبه في احد المواقع ومراكز الدردشه . دخل أ.م , عالم هذه الفتاه ليكون حبيبا لها وهي تبادله نفس الشعور
مرت الايام وكان الحب يزداد بينهم . كان حب جميل وحقيقي وقوي ومميز بينهم بكل ما تحويه الكلمه من معنى .
في احد الايام طلب هذا الشاب صوره للفتاه ليتعرف عليها اكثر ويعرف شكل الحبيبه لكي يتخيلها في خياله وقلبه رفضت في البدايه الا ان النهاية كانت الموافقه
لتستمر هذه العلاقة الحميمه . وها هي الايام تمضي بينهم ليأتي اليوم الذي يطلب به ان يراها وكيف ذلك يا ترى . هو في بلد والفتاه في بلد اخر .
نعم الحل موجود . الكاميرا اللعينه . هيا يا حبيبتي انتي حبيبتي وقلبي وروح عمري فكيف لا اراكي وهل تبخلين على حبي بنظره لوجك النير.
وما اقساها هذه الكلمات على فتاه احبت وتخاف من ان ترفض طلب حبيبها خوفا من ان يبعد . فكان الرد بهز رأسها الى الاسفل والاعلى لتوافق وتضع يدها على مفتاح الكاميرا لتشغلها
ويبدأ العرض الاول وتبدأ معه قصة مأساه جديده .
حبيبتي ارى جمال شعرك ليس له مثيل بين الفتيات وعيناكي الساحره تشع بالنور والجمال . ليتني استطيع ان ارى جمال جسمك لاني اتخيله كا جسم حورية البحر
. حبيبتي انتي. هلااااا وقفت لاارى جمال قوام جسمك يا زوجة المستقبل . لتقف تلك الفتاه وعيناها تملأها الامل والاشتياق لهذا اليوم الذي ترى نفسها مع الحبيب
في بيت واحد . بدون كلام ولا رد بنعم او بـ لا وقفت لتظهر له جسمها .فأعجب الشاب بهذا القوام الجميل ليستمر في طلباته التي لا تنتهي .
في احد الايام طلب من هذه الفتاه ان يراها بشكل اكبر وحقيقي اكثر فطلب منها ان تنزع ملابسها ليزيد الامر سؤا وحزنا وغضبا لله عز وجل .
لكننا بشر من منا لا يخطيء . وما اصعب الطلب كان على الفتاه لكنها قررت ان هذا حبيبها وزوج المستقبل وحبيب الروح واخاف ان اخسر هذا الحب واخسر هذا الشاب الذي احبه .
هزت رأسها بالموافقه وما اصعبهاااا تلك اللحظات . واستمرت هذه العلاقة فتره طويله لتنتهي بملل الشاب من جسد هذه الفتاه كغيرها من الفتيات . وذهب ليبحث عن فتاه غيرها ليرى جسدا اخر
ولم تكن هنا المأساه . كان هذا الشاب يسجل لها مقاطع الكاميرا ليحتفظ بها لنفسه .
ويمتع غريزته .
احست هذه الفتاه بما فعلته من خطاء كبير وبدأ الخوف يسيطر على عقلها وقلبها من كل لحظه تمر عليها وهيه تفكر كيف ولماذا وهل انا
من قمت بهذه الفعله . ليزيد خوفها يوما بعد يوم من ما حدث لها .نعم اخطئتي ايتها الفتاه وانت ايها الشاب خطاء كبير لا يغتفر.
بكت هذه الفتاه على ما قترفت من خطأ فادح لا يمكنها ان تجد لنفسها عذرا فهي فتاة واعيه تعرف جيدا ماذا يعني شرف الفتاة وقد قرات العديد من هذه القصص ولكنها لم تتخيل يوما ان تعيشها. فكم صرخت بالفتيات كيف كنتن غبيات. الامر واضح والنهايه معرفه وهاهي الان تكون بنفس الموقف والفعل الان فقط فهمت شعورهن وغبائهن بلحظات اتبعن فيها مشاعرهن ونسينا ان الله يراقبهم فما عاشته قليل عليه صفة عذاب انه الذنب احساس بالخوف المحدق بها بأي لحظه قد تنتهي حياتها وليته توقف على حياتها بل على حياة اهلها واسم عائلتها ستكون بصمة عار لن تمحى ابدا والسبب بضع لحظات ليدق فيها القلب ويطير فيها العقل لنصحى على صرخات واهات وويلات وندم وذنب مدى الحياة.
ولكن تمنت ان تموت ولكنها تخاف ان تواجه الله. بماذا تواجه؟ بذنبها او بضعفها واتباعها لشهواتها او بالاصح شهوات من احبته بصدق
لا الموت يستقبلها ولا الحياة اصبحت تترنح بين الجانبين لا تصل لارض ولا سماء معلقه على خيط رفيع بيد شاب ماتت فيه الانسانيه والرحمه قد ينقطع بأي لحظه او قد يسحب ويختفي وتعرف مكانها بالحياة.
كان هذا الشاب يشاور نفسه هل احتفظ بهذه المقاطع لاهدد الفتاه وافعل ما افعل ام ابقيه سرا بيننا ام اشبع غريزتي الجنسيه بها . فقرر ان يبقيها عنده
ليأتي اليوم الذي يقع هذا الشاب ميتا اثر انفجار حصل قربه وتتناثر اشلائه بين جدارن المنازل المدمره .
نعم اخوتي انها مأساه حقيقه مات هذا الشاب وهو معجون بالخطيئة والزنى وعدم الخوف من الله عز وجل لم يكن يتذكر كلام الله ولا تعاليمه بل استمر في فعل الشر حتى اخر لحظه بعمره .
مات هذا الشاب وهو لم ينطق الشهاده بل نطق لسانه كلمات اغضبت وجه ربه عز وجل .فكيف لك ايها الشاب ان تقف امام وجه ربك يوم الحساب وتقول:ماذا فعلت بدنياك حيث لا ينفع مال ولا بنبون . لا ينفعك سوى اعمالك الصالحه . فاذا لم تكن تملك اعمال صالحه فمصيرك الخجل من الله وملائكته والناس. نهم نار جهنم بأنتظارك ايها الشاب وايتها الفتاه لما فعلتموه من فاحشه في سبيل اشبع هذه الغريزه التي حرمها الله الا بالحلال . لتكون زوجتك على سنة الله ورسوله .
لماذا تحاول ان تقف امام وجه ربك وانت محني الرأس لا تستطيع النظر سوى للتراب ونار جهنم التي اصبحت اقرب لك من خيالك .
الى كل من يقرأ هذه الرسالة اوجه له كلماتي النابعه من اعماق قلبي واقول :
اخي المسلم اختي المسلمه : اتقوا الله في ما تفعلون صدقوني لو تعرفون متى هو موعد رحيلكم الى الاخره ما عملتم الفحشاء في دنياكم . لا اقول لكم لا تخطئوا فهذا صعب لانكم بشر والشر والخطيئه هي جزء من حياتكم لكن صدقوني بأمكانكم ان تحيوها او تميتوها كالعشب. اعطيه ماء يحيا وامنع عنه الماء يموت وهذا هو الشر له نفس النصيب كالنبته بيدك كل شي . لهذا الانسان مخير وليس مسير وهذه حكمه من الله عز وجل .
منــــــــــــــــقول
((وما ظلمناهم ولكن انفسهم كانوا يظلمون))