نعم هكذا حبي..

حاولت مرارا تخطي محاولة الكتابه.............لأنها تفصح عن مكنونات قلبي
وتفضح رغما عني أسراري..........
نجحت لكن لم تكن إلا لأيام معدوده تمالكت فيها نفسي....وماتلبث أن تخور القوى ... وأعود لأمسك قلمي من جديد
وفي هذه المره تداعى قلمي من الضغط وتحطم بين يدي وأنا أكتب .....هذا تأثير زماني
رغم ذلك أكملت ولم ابه بصراخ قلم... لن أتركه هذه المره سأكمل رغم عنه
كتبت ....نهر صافيا من المشاعر
كتبت بحرا هائلا من الحب
وكتبت سما قاتلا من القهر والعناد
كتبت وكتبت حتى أمتلأت جميع دفاتري في وقت قصير
حتى تكسر القلم ولم يستطع الكتابه.......وأمحت دموعي كلماتي....عدت من جديد وأعادت مشاعري ما محته دموعي
افصحت عن حبي وغيرتي وألمي وعشقي وأملي ويأسي وخوفي وعذابي وكرهي....و....و..و
نعم هكذا حبي .......
سيل جارف من المشاعر المختلطه
فكم أكرهه عندما يرحل ويعيدني شوقي لحبه.........
وكم أحس بالغيره بتفكيره بغيري ويعيدني ثقتي به لحبه.......
كم أيأس عندما ييأس ويعيدني معرفتي بأمله لحبه.......
كم أغضب عندما ينساني ويعيدني كلامه معي لحبه.....

كم وكم وكم...
ولكن مايجمعني بجميع مشاعري حبي له
نعم هذا مايعيدني..... اليه ومع ذلك أحبه........
هكذا حبي.....