23-03-08, 11:04 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2008 |
العضوية: |
69158 |
المشاركات: |
193 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
13 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
علم النفس , دراسات علم النفس , كتب علم النفس , ابحاث علم النفس
هل تشعر بعدم ثقة بالنفس أدخل وسترى الحقيقة
هل تشعر بعدم ثقة بالنفس أدخل وسترى الحقيقة
قصة مترجمة تخص " تطوير الذات "
وهي حوار افتراضي يدور بين دلو ماء وصاحبه فيه من العبرة ما فيه
قصة ممتعة وتحمل بين طياتها أملا كبيرا لمن يشعر بعقدة داخليه بنفسه ويشعر بأنه يملك شخصية ناقصة .
طبعا صاحبنا يعمل بجلب الماء من النهر وبيعه لأهالي القرية مستخدما دلوين يعلقهما بعمود خشبي يحمله على أكتافه تأملوا الحوار الذي دار بينهما بعد هذه المقدمة الصغيرة "
يعمل صاحبنا بجلب الماء من النهر لبيعه في القرية , ويستخدم دلوين لحمل الماء بهما من النهر للقرية , احد هذه الدلاء كان مثقوبا , وهذا يعيب الوعاء بلا شك , فكانت هذه عقدة نقص بالنسبة للدلو طالما أرقته وشعورا بالغيرة من أخيه التام الذي يحافظ على كمية الماء بداخله , وفي احد الأيام كان الرجل مستلقيا بجانب النهر ينتظر الوقت حتى يعود بحمولة الماء ويبيعها اقترب الدلو المثقوب من سيده فكان الحوار ..........
الدلو: سيدي , أريد أن أطلب منك طلبا فلا تردني .....
السيد : تفضل , حبا وكرامة !!
الدلو : سيدي , مضى على الثقب الموجود بجسدي مدة طويلة , ولا أراك مهتما بإصلاحه ..
السيد : والمعنى ؟
الدلو : المعنى على قسمين :
--الأول : ثقبي يسبب تسربا بالماء وبالتالي لا تأخذ الأجر المناسب لجهدك
الثاني والاهم:أن هذا يسلب مني ثقتي بنفسي ويجعلني ناقصا بعيني وبعين أخي الصحيح.وبعينك أنت بالذات .
السيد: ومن قال لك إني اعتبرك ناقصا ؟ ومن قال لك بان نقصك يحرمني أجرا ؟
بل على العكس تماما أنا استفيد منك أكثر من أخيك ....
الدلو مستغربا : وكيف يحصل هذا ؟؟؟؟!!!!!
فما كان من السيد إلا توجه إلى بداية الدرب المؤدي إلى القرية وطلب من الدلو أن ينظر
وسأله :ما هو المميز في هذا الدرب ؟
الدلو: انه درب طويل ,مليء بالأزهار الجميلة من كل الأنواع
السيد: هل تلاحظ أن الأزهار تنبت على جانب واحد فقط؟
الدلو : ماذا يقصد سيدي ؟
السيد: اقصد أن ما تعتبره نقصا بك ما هو إلا حسنة وشيء يميزك عن غيرك من الدلاء الصحيحة !!
تعجب الدلو من رد سيده
قال السيد : دعاني تسرب الماء منك إلى أن ارمي بذور الزهور على جانب الطريق الذي أحملك منه
فنبتت الزهور مروية بالماء المتسرب منك فأصبحت تؤمّن دخلا أخرا لي، اقطفها وأبيعها لأغنياء القرية الذين يغدقون علي العطايا لجمال الزهور
ولو كانت هذه صفة نقص بك لما تسببت بالفائدة لي .ولما احتفظت بك وافتخرت باقتنائك كل هذه المدة.....
فلا تقف عن ظاهر الأمر وفكر في أبعاد الصفات التي تعتبرها معيبة بحق نفسك وهنا أدرك الدلو أن ليس كل صفة نقص هي بالحقيقة صفة نقص بل أن من الصفات التي نعتبرها صفات نقص تكون بالحقيقة صفة تميز ايجابي بعين الآخرين وكل ما ينقصنا هو الثقة بالنفس
_______________________________إضافة______________ _______________
كان يروى في احد الأيام الماضية وقبل قرون عديدة ، أن هناك والي لديه وزير كل ما يصير شي في البلدة قال
(لعله إن شاء الله خير)،، والوالي صار يسمع هذه الكلمة من الوزير مرّاتٍ كثيرة ،، وفي أحد الأيام وحين أراد الوالي قطع تفاحه على المائدة قام بقطع احد أصابع يديه ،، وتألم ألم شديد ،، حتى حزنت البلدة كلها لأجل إصبع الوالي .
الجميع حزن ماعدا الوزير لم يتردد في قول (لعله إن شاء الله خير) ،، فغضب الوالي من برود الوزير لديه فلم يتردد في سجنه حتى الموت .
وبعد شهور عديدة ذهب الوالي مع حاشيته للصيد ، وبدون سابق إنذار قامت احد القبائل التي تعبد الأصنام بالقبض على الوالي ومن معه وحيث أن الوالي كان حينها الشخص المناسب لتقديمه قرباناً للآلهة ..لم يترددوا لحظه واحده في ذلك .
وحينما أتى اليوم المشؤوم واخرجوا الوالي من سجنه ليقدموه قرباناً للآلهة ،، كشفوا عليه ليكتشفوا عدم صلاحيته ليكون قرباناً لآلهتهم ، وذلك لوجود خلل ما في احد أطرافه ألا وهو إصبعه مفقود .
وهذا السبب جعلهم يتنازلون عن هذه الفكرة وإطلاق سراحه ، حيث انه شخص لديه إحدى العيوب التي لا تسمح للقبيلة بتقديمه للآلهة.
الوالي حينما عاد للبلدة حي يرزق ، تذكر كلام وزيره المسجون فطلب بإحضار الوزير إليه حالاً ، وقال له :
أريد أن أسالك سؤال أنت قلت حين قطع إصبعي (لعله إن شاء الله خير) ، واكتشفت أنا ذلك حينما تم القبض علي لدى القبيلة وإطلاق سراحي لقطع إصبعي .
ولكن أنت حينما سجنتك لماذا قلت (لعله إن شاء الله خير) ؟؟
فلم يتردد الوزير بالإجابة عليه وقال له : يا حضرة الوالي لو كنت معك لقتلوني وقدموني قرباناً لآلهتهم مثل بقيه حاشيتك اللذين قتلوا .
أعجب الوالي بإجابته وأمر بتولي الوزير خلافه الوالي بعد مماته
ولذلك أقول صدق الأول
قد يدرك المتأني بعض حاجته ,,,,, وقد يكون مع المستعجل الزلل
الموضوع منقول للإفادة
|
|
|