كاتب الموضوع :
حلوش2
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلوش2 |
قولي لي .. بم أجرمت ..؟؟!!
كنت أحبه .. هو أيضا .. هو قالها .. كم قالها !!
كم قال أني له وطن .. وأن روحي أمان ..
وحين تلاشيت في ضلوعه .. كم ارتحت .. وكم ارتاح
كنت أحبه .. جلسنا ذات ألف مرة معا ً .. كم بكيت .. وكم بكى ..!!
سألته تلك الليلة أن يتأمل في القمر .. تمنى أن يحدثني عن شمس النهار الفائتة !! .. وألم الليل الدفين !! ... رششت عليه بعضا ً من ماء كان يملأ يدي .. لكنه ارتجف جسده .. وأخذه البرد عالما آخر ..!!
ليلة أخرى .. أردت أن نمشي .. أن نتهادى فقط .. أراد هو أن يرقص .. رفض سكوني وهدوءا يكرهه ..!! ... الليلة التي تلتها .. اجتاحني حزن .. وسحقت روحي مخاوف .. قاوم حزني.. وابتعد حضنه بغربة غريب !!
كم ليلة تواعدت معه عند مفترق طرق دخلنا به أرضنا .. ووجدته ينتظرني هناك .. عند المدخل الآخر .. على الباب الخلفي !!
حين وجودنا معا ًعلى تلك الصخرة .. يده تحتضن كطفلة يدي .. عبر طير تراقص فوق رأسينا ..
علا صوتانا .. وأوسعت ضحكاتنا المكان ..!! .. وفجأة عم صمت مقبرة .. !! .. رأيت الطير ملونا كما لو كان لوحة ما .. ورآه بلون واحد .. له تدرجاته !!
يوم جلست وإياه .. على حافة نهر لم أحط على ضفافه سوى حبا به !! .. ولم أغتسل بسيله إلا كرمى لعينيه !.. ابتهجت روحه .. تبللت يده وتعلقت عيناه بالسماء ضاحكتين ممتنتين لقطرة مطر تخيلها ..!! .. لم يكن يدري أنها دمعة ذرفتها !!!
وكم حلقت إليه أمان ٍ اصطدمت بجدار فتتها أشلاء .. فما استطاعت حتى أن تعود إلي ..!!
وكم جالت على لساني أحاديث ما وصلت داره .. وما سكنت قراره .. وفوجئت في سرعة قياسية بها تنزف .. وترتد خجلا ً .. وانسحاقا ً !!!
وكم قالت روحي كلاما ً.. حمله هواؤه بأبجدية أخرى .. برموز أخرى !! .. لم تشبه رموزي .. ولم تمت بحب لحروفي ..!! .. أين أنت ؟! .." أنا بخير !"
كيف أنت ؟! .." أنا هنا .. معك ِ "
أنا خائفة .." لم أعد أسمعك ِ ..!!"
|
كيف أنت ؟! .." أنا هنا .. معك ِ "
أنا خائفة .." لم أعد أسمعك ِ ..!!"
هل يقع هذا الحبيب تحت تأثير بارانويا ، عالية الحرارة ...؟
إني أراه كذلك ، وإن لم تقصدي سيدتي .. أنا خائفة .. وهو يجيب ..لم أعد أسمعك !!!
ليس كما تقول الأغنية و المثل الشعبي : "على الحلوة و المرة مش كنا متعاهدين ........." .
ينشغل بنفسه عنك ، و يدعى قربه ، و هيامه ، و حبه لك .. فهل نحن حين نحب نتقصى أخطاء أحبابنا ، ونطويها فى سلة ترجماتنا ، وحين نغضب نجترها ، و نتقاذف بها ، كبيض فاسد ؟!!
لست أدرى .. ومن خلال تتبعى لجل الأعمال الأخيرة ، هل ترصدين كل ما يأتى منه ، كأنك على شفا سكين تضعين يدك ، و ماذا لو أنه فعل .. هل ترينه أقل منك حبا ؟
أسئلة كثيرة تتراوح في المخيلة ربما لدى بعض إجاباتها ، و في ثنايا طرحك يمكن البعض الآخر ، فأنت تحاولين الاعتدال في طرحك قدر الإمكان للحفاظ على شعرة للبقاء و التعايش مع هذا الحبيب .. تبدين عادلة .. و لكن من يقرأ لا يتذكر سوى أنانيته .. و صلفه .. و جلفته الظاهرة التي تزري ، بسلطة ربما ما أرادها .. وهى سلطة الأب أو الزوج فى عالم بدائي !!
حرفك ، و جملك ، و صدقك الفني ، يجعلنى أقرأ بلا توقف ، و كم تمنيت إلا تتوقفين عند نقطة قررت أن تكون نهاية .. !!
أخيرا .. أتمنى قريبا أن أتصفح اسمك فى أرقى المجلات المتخصصة بين كتاب القصة الكبار ، و هذا ليس بكثير عليك كما قلت سابقا !!
مساؤكم سكر
ربيع عقب الباب
|