المنتدى :
عالم الشباب , ازياء شباب , موضه , موضة شباب , شباب
أنا المشكلة
أن تكون أنت المشكلة
أياً كان نوع المشكلة التي تواجهها , فإن أكثر التدريبات تحفيزاً للذات
هو أن تقول لنفسك في الحال : " أنا المشكلة "
وذلك بمجرد أن ترى نفسك على أنك المشكلة يصبح بمقدورك أن ترى
نفسك على أنها الحــل .
وهذه الفكرة ذكرها " جيمز لاسكو " بشكل مثير في ( هروب الجاموسة ) ,
وكتب قائلاً إليك هذه الفكرة التي أدركتها في وقت مبكر ,
وأرجع إليها كثيراً . ففي معظم المواقف أكون أنا المشكلة , فعقليتي
وتصوراتي وتوقعاتي هي التي تشكل أكبر عقبة في طريق نجاحي .
وعندما ننظر إلى أنفسنا على أننا ضحايا مشاكلنا فإننا بهذا نفتقد القدرة
على حل هذه المشاكل , كما أننا نعطل الإبداع عندما نقول إن مصدر
المشاكل يأتي من خارجناولكن بمجرد أن تقول : " أنا المشكلة " يكون
لديك قوة عظيمة تتحول من الخارجإلى الداخل . , ووقتها يمكن أن
نصبح نـحـن الحــل .
ويمكنك أن تستخدم هذه العملية كما يستخدم المخبر افتراضاً ما
لتوضيح ظروف الجـريمة , فإذا قال المخبر : ماذا لو أن هناك قاتلين
وليس قاتل واحد ؟
فطبقاً لهذا الإفتراض يمكن للمخبر أن يفكر بشكل يكشف له عن
احتمالات جديدة وليس لزاماً عليه أن يثبت أن هناك قاتلين لكي يفكر في
المشكلة كما لو كان هناك بالفعل قاتلان , ونفس هذا الكلام ينطبق عليك
حينما يكون لديك رغبة دائمة في رؤية نفسك على أنها المشكلة , فهذه
ما هي إلا طريقة للتفكير .
ولسوء الحظ اعتاد مجتمعنا الآن أن يرى عكس مبدأ " أنا المشكلة " أو
" أنا السبب "
بل إن " مجلة التايمز " نشرت ذات مرة موضوع الغلاف تحت عنوان :
" أُمـّةٌ من اللائـمـين " , وقدم هذا الموضوع دليلاً مُقنعاً وقوياً على أن
الامريكيين أُمـةٌ من الضحايا الذين ينظرون إلى الحلم الأمريكي على أنه
حق لم ينالوه وليس على أنه حلم لابد من أن يكافحوا من أجل تحقيقه . . .
وفي كتابه " الأركان الستة لتقدير ذاتك " كتب " ناتانيال براندين "
يقول : لكي أشعر بأنني كفء للحياة جدير بالسعادة , فلابد أن أشعر
بقدرة على التحكم
في وجودي , وهذا يتطلب أن يكون لدّي الرغبة في أن أتحمل مسئولية
أعمالي وتحقيق أهدافي , وهذا يعني أن أتحمل مسئولية حياتي و
رفاهـيتي . . .
وقبل أن أدرك القوة الكاملة لحياة التحفيز الذاتي , قضيت أعواماً وأنا
أُلقي باللوم على الآخرين , فحينما لا يكون معي مايكفي من المال كنت
أُشيربإصبع الإتهام إلى خطأ شخص آخر و حتى إن عيوب شخصيتي
التي شعرت بها كنت أيضاً أُلقي باللوم على الآخرين , " فكنت أُصبح في
سخط " إنني لم أجد أحد يُعلمني هذا , وكانت شكواي الدائمة : لم يُبين
لي أحد وأنا صغير , كـيـف أعتمد على نفسي ؟
ولكن كنت أتجنب الحقيقة الأساسية , وهي أنني أنا المشكلة , والسبب
في محاربتي الشديدة من أجل تجنب هذه الحقيقة , هو أنني لم أدرك أبداً
أنها تتضمن أخباراً سارة , وكنت أظن أنها تبدوا سلبية ومُـخزية
تـماماً ,
ولكن بمجرد أن اكتشفت أن قبول مسؤولية المشكلة يعطيني أيضاً
القوة على حـلها , , , أصبحت حـُـــــــراً . . .
إذاً أنا المشكلة
eminemlady
التعديل الأخير تم بواسطة Rehana ; 23-05-12 الساعة 06:20 AM
سبب آخر: تعديل العنوان من المد
|