دق..دق
دق..دق..دق
وآآه يا قلبي... وآآه يا قاتلي..!!
إليك اعترافاتي...
يامن أحببته برزانة عقلي حد الجنونِ..
يامن احببته بدقة قلب حد الخفقانِ..
يامن حنّ إليك قلبي..وحنت إليك أوطاني..
يامن عشت معه حلماً جميلاً..في سباتي الطويل..
وصحوت على كابوس واقعي المرير..
يامن شردني بين أرصفة الذكريات ..فبت اطرق أبواب القلوب باحثة عن النسيان..
فلم أجد الا الشفقة...
إليك يامن عريتني عن لبس الكرامة..فارتديت الذل والهوان..
إليك يامن اشتكا الي ليلك منك..وعانقت اهدابي سماء قلبك..
سهرت أحاول عبثاً..الابحار في خبايا وحنايا ودك..
إليك يامن كنت معه كالورد...في حمرته خجلاً منك..
كالشمس ..بثثت دفئاً إليك..
إليك اعترافات انثى..وحقائق حبي لك..
أحببتك لاني كنت بأمس الحاجه إليك..
او لم تعلم ان الحاجه أبلغ من الحب...*في قاموسي على الاقل*
أحببتك لانك كنت اول رجل في حياتي..
لم أعرف أباً بحنوك..ولم أعرف أخاً بخوفك علي وعطفك..
لم أعرف صديقاً او رفيقاً او حبيباً..الا انت..
حنان الاقرباء والغرباء... لايعنيني بشيء...يشعرني فقط بالاكتفاء..
اماحنانك انت...كان يشعرني بالامان..
فكيف وأنت اول رجل في حياتي وقلبي....؟!
أحببتك لاني كنت أظمأ كلمة (أحبك)
الم تعلم..ان سر امتلاك قلب المراأة كلمة حب..
أحببتك ..بصدق وعنف...وانتظرتك ان تحبني بنفس القوة والعمق..
إليك تساؤلاتي...
ألم تحبني حتى النخاع..وقلت لي انني سممتك بحبي..
وانه لن ترضى بك اخرى..فحبي في دمك يجري...
شلاتستطيع ان تملك قلبي..في اللحظة التي تبحث فيها عن غيري..
ولا تستطيع الاحتفاظ بها في اللحظة التي تحن فيها إلي ..ولا غني لك عني..
عجيب امرك..!!
ان كانت هي تكفيك..لماذا تحاول امتلاكي...؟!!
آن الاوان ان تعلم ان بطاقة مرورك لقلبي انتهت صلاحيتها ..
كلامك المعسول..لايذيبني ..مثلما كنت تفعل..
لا شهد العسل ولا السكر... يعيدني اليك حيث اشرب فأثمل..!
لك ان تعلم..
أني انا من اتخذت القرار ..وفضّلت الانسحاب..
فالوقت يمضي..
والوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك...
وأنا اليوم قطعت احبال ودك...
آن الاوان ان انسحب او ترحل..!!
فعطائي لن يكون إلا كتلك اللأليء المتناثرة على البحر..
تجذبك تألقها ..وقت الغروب..
لاتحاول لمسها..فصعب الي الوصول..!!
ابحث على ضفاف نهر آخر ..تستلقي فيه بهمومك واحزانك..
لبست الاقنعة واظهرت الغرور...
لن ارجوك..فقلبي اليوم جسور,,
سأظل المع كنجم بعيد في السماء...
او لم اقل لك..
صعب عليك الوصول..!!
وقبل ان ترحل لاتحاول تمزيق شريط الذكريات.. ولا تحاول شطبي من الاوراق..
لأنك لن تستطيع..ولانني اسكن الجزء المظلم من قلبك..
لن يراني احد سواك..
تلمح طيفي في حناياك
وفي تلك الزاوية من قلبك.. لوحة مرسومة..
قال فيها الشاعر:
عيناها سبحان المعبود...فمها مرسوم كالعنقود..
* ضحكتها انغام وورود *
وكلما تطرق قلبك زائرة.. تلمحني وتسألك عن اللوحة ..
زور الحقائق..وادعي ان هذه من خيالك ..فتاة احلامك..
وسيكون سرٌ بيننا
انني هي من وُشِمَتْ على قلبك..
إليك ..أخيرا..
يامن كنت على شطك صدفة..
كنت ..كلي...كلي لك..!!
ولم افطن انك ظننتني لعبة ..؟!!
إليك كأس دموعي..ذق من ملوحته..حينها ستعرف كيف كان مذاق حبك لي..
رغم ذلك..استلذت احداقي بالبكاء عليك..
كانت مشاعري لك...تشكلت كيفما أردت..
ضحكي ومزاحي وشقاوتي..
دلعي وولهي..وحنوي..
دمعي و خوفي وقلقي حتى بكائي..
كان كله لك...ولكن هل تستحق..؟!!
إليك الان..
بقاياي..وأشلائي..
لأنني متْ ...
واين ..ذاك الامل؟!
اووه...لم يمتْ ..لأنني مِتْ قبل موت الأمل..!!
إليك ..تابوت حبي لك في طريقي لدفنه في مقبرة النسيان...
* أتعلم الحقيقة المؤلمة..انني لو استطعتُ أن أصنع من هذه الكلمات خنجراً
لما ترددت .. بقتلك..!! *
وأعلم أنك الآن تقرأ رسالتي بسخط..كيف أني قد تغيرت وصرت أتوعد..
ولكن ..الزمن يتغير..والادوار تتبدل..!!
*فيما مضى قررت انت البعاد..واخترت انا رضاك..
واليوم تعود...واخترتُ اللارجوع...*
إرحل لعالم لا ألمحك فيه..ارحل فأنا لا أعرفك..
رسالتي هذه ان وصلتك او ان لم تصلك..
لايهمني..
فعلاً..لا يهمني أن تحترق بلهيب اعماقي,,
رسالتي هذه آخر شرارة أنفثها عنك..في أقرب اوراقي..