المنتدى :
الارشيف
نظرية الكلب و العظمة (للمزاح فقط )
مش هازعل منك يا فيوليف لو حذفتيه خخخخخخ
الكلب و العظمة اسم غريب لنظرية أثبتت صحتها في جميع الأحوال, نظرية ليس مصدق عليها من وكالة معينه و لكن مصدق بصحتها من كل من استخدمها, أو شاهدها تحدث أمامه أو ترك لنفسه فتره من الزمن ليفكر فى صحتها.
الطبيعي أنه عند وضع عظمة أمام كلب فانه يريدها و يجري عليها, واذا كانت هذه العظمة أمامه طوال الوقت فالكلب ولأنه في الحقيقة ليس سوى حيوان- نعرف جميعا بعدم وجود عقل له- فانه يتركها أو على الأقل يتدلل عليها.
وعند سحب هذه العظمة من أمامه يدرك الحيوان أنه عاد يلبي نداء غروره له و ارتكب خطأ فادح في التدلل عليها, و يظل يجري ورائها و يلهث و ينبح بأعلى صوته "أنا غبي....أنا كلب".
و يظل هكذا الى حين حدوث أحد من أمرين؛
الأول:اما أن تقلل هذه العظمة من سرعتها الى الدرجة التي لا تظل في مكانها في نفس الوقت التي تجعل الكلب يمارس هوايته و أصله في كونه حيوان و تعطيه هذا الاحساس بأنه كلب و نجح في الفوز بالعظمة بكامل ارادته.
الثاني:أن يرى الكلب عظمة أخرى ولكنها في هذه المرة لابد أن تكون أحسن بمراحل من العظمة الأولى_ يعني يكون عليها شويه لحمه مثلا_ العظمة الأولى التي في الحقيقة لا يعرف الكلب شيء لأنه لم يعطى لغروره الفرصة لاكتشافها و البحث لمعرفه كون هذه العظمة من أي نوع أو من أي مكان.
و يترتب عليه أن تظل العظمة الأولى هي الغاية ويستنفذ الكلب كل وسائله في الحصول عليها الى أن تنتهي هذه الوسائل و بالتالي يتوقف الكلب عن الجري- اعتقد أنه لازم يجى الوقت اللي يقفوا فيه أصل أكيد مش هيكملوا كل حياتهم جرى- و لأنه كلب يقنعه غروره أنه الفائز و يلبى نداء غروره مرة أخرى.
و في النهاية النصيحة الكبرى موجهة للعظمة في استخدام عقلها في تحديد وضعها أمام الكلب- و ياريت بسرعة قبل لما يمل و يمشي- وقبل هذا أكيد استخدام عقلها في اختيار الكلب الصح.
و كما يقول المثل "ابعد حبه تزيد محبه"و بالعقل كل حاجه ممكنه.
أما النصيحة الموجهة للكلب أنه قد رحم الله امرئ عرف قدر نفسه وحتى اذا حاولت أن ترتقي بغرورك الى مرحله متقدمه- ولو أني اشك في كده- فسيظل أصلك هو ملجأك فأنت في النهاية لست سوى كلب.
ولعلك الآن قد لاحظت التشابه الكبير بين هذه النظرية و مع رأى الذين أطلقوا المثل الشعبي "الرجالة ذي طابع البوسطه كل لمل تتف عليه أكتر يلصق أكتر".
* ملحوظة:الأخذ في الاعتبار أن التف الكثير يبوظ لصق الطابع.
|