على شاطئ الأحزان...

أخترتُ لا بل أجبرت الجلوس على شاطئ الأحزان...
بذكريتي مثقله لتلك الأيام الخوالي..
وهذه الأيام...
التي أقحمت مرسى حياتي..
و بما أُفكر عساني..؟
وأنا ممنوعة من اتخذ قراراتي وعلى الهامش مركونة..
أسمع الأصوات تناديني بفجراً جديد و الأحلامُ تراودني..
هذا الشاطئ الذي ينسيني بدايات أحلامي وجراحي ..
فمتى سأتخذُ قراراتي..؟



من أين سأتبدى رحلتي وقد أنهكتني القسوة ..
أمواج تتلاطم على شاطئ مشاعري..
كيف سأبدأ ومن أين وأطيافك تسكنَ روحي ونبضاتَ قلبي
يا من أحب...
تسافر الجراح وترسوا عل شاطئ أحزاني..
وكأنها لاتريد تركي بل الم...



وكأنهُ الرجل الوحيد وكأني المرأة الوحيدة ..
من أين وانأ لا اريدهـ..
فساعدوني على لملمةِ ما تناثرَ لي من الأشلاء ..
لقد تعبتُ ياوجعي وأحزاني واخترت نسيان المستقبل..
المرهون بتواجده في حياتي..
ليكونَ ورقتي الأخيرة..

حنان