كتاباتي العقيمة !!

في هذه الزاوية تبدأ كتاباتي العـقيــمـــة..

فهنا..في غرفتي المظلمة..
بكيت على وسادتي..وعانقت آهاتي وأجهشت بالبكاء..

هنا في غرفتي المظلمة .. وأنا طفلة كنت أخاف الظلام..
فما بالي لا أخافه الآن؟أ
ين الطفلة التي لطالما أرعبها ظلمة المساء..؟!!
هل لأني سأعيش فيه ماتبقى من عمري..وعليّ أن أعتاد منذ الآن


منذ زمن لم أذرف دموعي المتحجرة ..
ومنذ زمن لم يعتصرني قلبي ..حد الممات...
الى الآن... حتى فهمت الندم والألم على حقيقته..


آآآه..ما أشــد ألمــي ..وحزني.. وغربتــي,,,

قتلني ذاك الرجل..!!


ارغمني على حبه ..بعطفه وحنانه الكبير..
ارغمني على عشقه..وبجنون!

فقد كان فقــدي للعطف والحنان..نقطة ضعفي..
فأعطاني وبسخاء..وانساني كلمة الحرمان..فلم اشعر معه الا بالامان..

ماذنبي أنني كنت طفلة ؟
فتشبثت بأول يــد مــدت إلي..ولم أفكــر عل تريــد لي السعادة أم الشقـــاء..
بدأت العق جرعات من العطف والحنان.
حتى أوصلني للإدمان!

ماذنبي أنني كنت طفلة..فأدمنت قربه فما أحببته إلا حب الاوفياء؟!!

ماذنبي يا سيدي..

ياسيد صفحتي الممزقة من الحياة..

أعلم أن كتاباتي عابثة ..ومنها سيظن الكثير أنني مراهقة بائسة..
ولكني..مجرد طفلة..!!
طفلة ضائعة أو يتيمة...كلاهما واحد..ولا فرق..!!

أنت ياسجّاني ..!!
صورتك تطاردني في كل مكان..سجنتني الماضي..فعشقت رقتك ومشاعر وصور من الخيال..
وسكنت ملامحهم...فلا ارى أحداً الا أنت..

لا تقل أحبي من جديــد .. أو .. ابني بيتــاً بعيـــد

أنت يا سيــد قلبــي..وسيــدي لا تأمــرنـــي شيئــــاً ليــس بيـــدي...!!

ليــس بيــدي أن ألا أحبك...وليــس بيــدك أن لاتحبنـــي..

إذاً فلننتظـــر..أن يتــــفق مع قــدرك قـــدريب


دأعشقي لك من جنوني..ولا أدري أين سينتهي ؟
ربما..بموتي..!!


يامـــن ألبســه معطفـــاً...

أحتــــاج إليــــــــــك

ألا تسمع أنيني..

يامــن أفديــــه بنفسـي..

لا أجيــد عبارات الحب..ولا أجيــد النطق..

فأنا طفلة....ولكن...


قلهـــا لي ....وعلمني..!!


يامن ارسو على شطآنه .. ويضفو قاربي..لاتكسرني بجبروت عنفك وقسوتك
احتويني..احتضني...كما تحتضن الأمواج الرمل..


ابكينـــي..ولكن..برحمــة..!
احبنــي..واقترب مني..بلا شفقــة..!


فالآن ..وبعد فوات الأوان.. أصبحت أحد ضحايا الحب...وضحية الإدمان..!!

ياسيدي...
في الحب سأظل طفلة..وألعق الأمل ..في أن تحبنـــي يومـــاً..
فكلي يقين..
أنك قد تـــدمن عليّ...
كما أدمنت هــــواك...