المنتدى :
الفن والطرب
<<صراع النجمات على قلب تامر حسني..!>>
رفضت الفنانة اللبنانية نور اتهامها بخطف البطولة النسائية في فيلم "كابتن هيما" من الفنانة غادة عادل، معربة عن دهشتها الشديدة إزاء تلك الاتهامات.
معركة نسائية للفوز بقلب تامر حسني..!
وصرّحت نور ان هذا الاتهام أزعجها للغاية، خاصة أنها ظلت حريصة على الاحتفاظ بعلاقات جيدة مع الزملاء والزميلات في الوسط الفني منذ بداية عملها في السينما المصرية، كما أنها لم تتعرض يوما لمشكلة من هذا النوع.
وأضافت الفنانة اللبنانية أنه تم ترشيحها بالفعل لمشاركة المطرب تامر حسني البطولة النسائية فى فيلم "كابتن هيما" ولكنها لم تكن تعلم على الإطلاق أن الدور سبق أن عُرض على غيرها من الفنانات، مشيرة إلى أن التعاون مع تامر يسعدها جدا، خاصة أن تعاونهما السابق فى فيلم "سيد العاطفى" حقق نجاحا كبيرا.
لم تكن تلك هذه المرة الأولى التي يشهد فيها فيلم تامر حسني المزمع صراعا نسائيا، ذلك أن أي إعلان للمطرب المصري عن الإعداد لفيلم جديد عادة ما تصحبه حالة من اللغط والضجيج حينا، و"المعارك النسائية" بين عدد من نجمات السينما، أحيانا أخرى.
فما إن أعلن تامر حسنى عن اقترابه من تصوير فيلمه الجديد "كابتن هيما"، مرشحا الفنانة غادة عادل لدور البطولة النسائية، حتى خلق تصريحه أزمة مكتومة بين عدد من النجمات اللائي كن يأملن فى الظفر بقلبه، ضمن أحداث الفيلم.
وبالطبع كانت الفنانة مي عز الدين الطرف الأساسى في تلك الأزمة، لا سيما أنها كانت بطلة لآخر أفلامه "عمرو وسلمى" الذي حقق إيرادات فاقت عشرين مليون جنيه.
وعلى الرغم من أن مي التزمت الصمت رافضة الدخول في مواجهة مباشرة مع غادة عادل خشية أن تنتهي المعركة في غير صالحها، إلا أنها أكدت للمقربين منها أنها المرشحة الأولى لبطولة الفيلم، مشككة في ترشيح تامر لغادة عادل من الأساس.
ويبدو أن الهاجس نفسه قد راود الفنانة غادة عادل، ما دفعها للانسحاب مبكرا من العمل، معلنة اعتذارها عن قبول الدور، برغم أنها كانت قد أبدت موافقة مبدئية عليه، وحضرت جلسات عمل للتحضير له، غير أنها، ولأسباب لم تكشف عنها، اتخذت قرارها بالانسحاب.
وعلى الرغم من اعتذارها، فإن مجرد الترشيح يعنى أن غادة عادل قد سقت مي عز الدين من الكأس الذى سبق أن تجرعته زينة على يدها، إذ فضل تامر حسنى مي عز الدين على زينة في أحدث أفلامه، واضعا حدا للثنائي الذي شكله مع الأخيرة منذ ظهورهما معا فى كليب "قرب حبيبي"، وبعدها في فيلم "حالة حب" ثم في فيلم "سيد العاطفي".
وزاد من مرارة الكأس الذي تجرعته زينة أن شائعة وجود علاقة غرامية مع تامر ملأت الوسط الفني، إذ شوهدا معا في عديد من السهرات والحفلات.
ولم تتوقف هذه الشائعات حتى بعد القبض عليه بتهمة تزوير أوراق الخدمة العسكرية، إذ كانت الفنانة الوحيدة التي حضرت محاكمته والنطق بحبسه مع إيقاف التنفيذ في القضية المدنية، وصرخت عندما أعلن القاضي حكم الحبس قبل نطقه بقرار إيقاف تنفيذ الحكم.
وخلال وجود تامر حسني في السجن تطور الموقف بين زينة ومي ليتحول إلى معركة نسائية حادة خرجت إلى العلن من خلال تصريحات واتهامات متبادلة، قيل إن سببها الصراع على قلب تامر.
والمثير للسخرية حقا هو أن تلك "المعركة النسائية" على قلب تامر حسني تم حسمها لصالح نجمة لم تكن طرفا فى المعركة من الأساس، لتكون الفنانة اللبنانية نور هي الأقرب للدور.
يذكر أن "كابتن هيما" من تأليف أحمد عبد الفتاح وإخراج نصر محروس "فري ميوزيك" ويشارك تامر في بطولته أحمد زاهر ومنة فضالي ورامي وحيد سمير. (MBC)
|