المنتدى :
الارشيف
كلام في الحب وأشياء اخرى.مميز
الحب لا يغير الحقيقة ولكن يجعلها أجمل.
ليس بالحب يحيى الإنسان ورغم ذلك يبدو أحياناً أن الحياة تصبح صعبة الاحتمال في غياب الحب.
كما أن هناك زهوراً بلا عطر، هناك أيضاً جميلات بلا قلب.
من يغرس مجاملة يحصد الصداقة ومن يغرس العطف يجني الحب.
الحب هو الرغبة في تقييد حرية شخص آخر.
ضيق في النفس، إحساس بالضياع، فقدان للشهية، من أعراض حب يهتز.
فارق كبير بين أن تختار شريكاً لحياتك وبين أن تقبل أي متقدم فراراً من شبح الوحدة.
الذكريات أحياناً دواء وأحياناً داء.
أن يبدأ الحب بالشفقة هذا شيء طبيعي ، أن ينتهي الحب بالشفقة ذاك شيء مؤلم.
هناك أناس إذا حضروا تضيق بك الجدران.
وهناك أناس إذا غابوا يضيق بك المكان.
اعمق حزن .. حزن الحقيقة.
المستحيل الممكن ، خير من الممكن المستحيل.
إذا انتصر خيالك على عقلك فأنت في حالة حب.
تحتاج أحياناً إلى إمكانيات غير عادية لتصبح إنساناً عادياً.
المطر دوماً يغريني بالحب.. كلما رأيت قطرات المطر وهي تتساقط.. تراءت لي وجوه الأحبة أكثر عذوبة ورقة وحنواً..
ويشدني الحنين إليهم ويغمرني كالبحر.. فأغدو مرهفاً كجرح مفتوح.. مع المطر ثمة شيئاً ما.. إحساس ما.. يعتريني ويبدلني
فأغدو شخصاً آخر ممتلئاً بالطيبة والوداعة والرقة.. ولا أعلم لماذا كلما تساقط المطر أمامي تداعت إلى ذاكرتي أغنية
(( ولما نزل المطر غسل كل شيء إلا قلبي إلا أحلامي وكأن المطر ما نزل )).
وحينما أتأمل كل ما حولي.. الأشجار، الطرقات، السيارات، جدران المنازل.. وأرى المطر يغسل كل شيء.. كل شيء ما عدا
قلبي بجراحه وآلامه وأحزانه.
الحب الذي لا يضيء القلب يحرقه.
كلما ركبت الطائرة، وجلست في مقعدي ونظرت من النافذة ولمحت جناح الطائرة.. لا أستطيع أن أخفي ابتسامة طفولية
عميقة تنقلني إلى عالم مضى وليته يعود.. إذ أنني أتذكر على الفور المسلسل الكرتوني ( عدنان ولينا ) وكيف أن عدنان
استطاع اللحاق بمحبوبته، حينما خطفها الأشرار بعد أن قام بتثبيت رمحه في جناح الطائرة، حينذاك أبتسم من أعماقي..
وتتراءى لي كل صور طفولتي البسيطة والمتواضعة، ومدى سعادتي القصوى في متابعة مثل هذه البرامج الكرتونية التي لازالت عالقة بذهني كوشم من جمر وإلى الأبد..
أما النسر الذهبي فله حكاية أخرى..
الله.. كم أحببت وتعاطفت مع ذلك الولد الوحيد ( ببيرو ) الذي بحث عن والده المفقود وكيف أن العناية الإلهية أرسلت إليه ذلك الطائر الذهبي الذي يضيء له متاهات الدروب ويحميه ويمنحه مشاعل الأمل في ليل التيه والعتمة والخوف.. ترى كم نحتاج في حياتنا إلى (( نسر ذهبي )) يمنحنا لمسة اهتمام وحب وصادق يضيء لنا ليل الخوف والوحشة والحرمان ويمنحنا بارقة أمل كلما تخطفتنا أشباح الحيرة واليأس والغربة.
الهدية الصغيرة المتواضعة دافئة وعذبة متى ما كان الحب كبيراً.
تقلب القلوب أمر وارد ومن الطبيعة الإنسانية ولا بد التسليم به حتى لا نموت من هول الصدمة والمفاجأة.
نقطة أخيرة: لا يكفي أن تحب إنساناً.. بل يجب أن تشعره بذلك
منقووووووووووووول
|