06-02-08, 10:27 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
شمعة الديكور |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2006 |
العضوية: |
16763 |
المشاركات: |
5,347 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
263 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
نكت , طرائف , ضحك , فرفشة , منتدى الضحك والفرفشة
نوادر الاعراب
نظر أعرابيّ إلى البدر في رمضان فقال : سَمِنتَ فأهزلتني أراني الله فيك السلّ ! .
* * *
دعا أعرابيّ على عامل فقال : صبّ الله عليك الصّادات ، يعني الصفع والصرف والصلب .
* * *
حضر أعرابيّ مائدة سليمان بن عبد الملك فجعل يمدّ يديه فقال له الحاجب : كُلْ مما يليك ، فقال : من أخصب تخيّر ، فأعجب ذلك سليمان وقضى حوائجه .
* * *
وقف المهدي على عجوز من العرب فقال لها : ممن أنتِ ، فقالت : من طيء ، فقال : ما منع طيّاً أن يكون فيهم آخر مثل حاتم ، فقالت مسرعة : الذي منع الملوك أن يكون فيهم مثلك ، فعجبَ من سرعة جوابها وأمر لها بصِلَة .
* * *
قيل لأعرابيّ كان يتعشق قينة : ما يضرك لو اشتريتها ببعض ما تنفق عليها ؟ قال : فمن لي إذ ذاك بلذة الخلسة ، ولقاء المسارقة ، وانتظار الموعد .
* * *
قيل بينما أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه جالس ، إذ جاء أعرابيّ فلطمه ، فقام اليه واقد بن عمرو فجلد به الأرض ، فقال عمر : ليس بعزيز من ليس في قومه سفيه .
* * *
انفرد الحجاج يوماً عن عسكره فلقي أعرابيّاً فقال : يا وجه العرب كيف الحجاج ؟ قال : ظالم غاشم قال : فهلا شكوته إلى عبد الملك فقال : لعنه الله أظلم منه وأغشم ، فأحاط به العسكر فقال أركبوا البدويّ فأركبوه فسأل عنه فقالوا هو الحجاج فركض من الفرس خلفه وقال : يا حجاج ، قال : مالك ، قال : السر الذي بيني وبينك لا يطلع عليه أحد ، فضحك وخلاه .
* * * أتى أعرابيّ بفالوذج " نوع من الحلوى الفارسية " فأكل منه لقمة ، فقيل له : هل تعرف هذا ؟ فقال هذا وحياتك الصراط المستقيم .
* * *
قال أعرابيّ لرجل رآه سميناً : أرى عليك قطيفة من نسج أضراسك .
* * *
قال العتبي : أشرف عمرو بن هبيرة يوماً من قصره فإذا هو بأعرابيّ يرقل قلوصه فقال عمرو لحاجبه : إن أرادني هذا الأعرابيّ فأوصله إليّ ، فلما وصل الأعرابيّ سأله الحاجب ، فقال : أردت الأمير ، فدخل عليه فلما مثل بين يديه قال له : ما حاجتك ؟ فأنشد الأعرابيّ يقول :
أصلحك الله قلَّ ما بيدي*** ولا أطيق العيال إذ كثروا
أناخ دهري عليّ كلكلـــه*** فأرسلوني إليك وانتظروا
فأخذت عمرو الأريحية فجعل يهتز في مجلسه ، ثم قال أرسلوك إليّ وانتظروا ، والله لا تجلس حتى تعود إليهم بما يسرهم ، ثم أمر له بألف دينار .
|
|
|