كاتب الموضوع :
lamiaah
المنتدى :
الارشيف
كتاب: ديان يعترف
لموشي ديان
صدر هذا الكتاب في انجلترا، بقلم موشي ديان، تحت اسم "قصة حياتي".
وقد قام مركز الدراسات الصحفية بمؤسسة دار التعاون بنقله الى اللغة العربية مع الاحتفاظ بالمضمون الأصلي للنص الانجليزي، وذلك ايمانا بأن هذا الكتاب واحد من أهم الكتب التي يجب ان يقرأها كل عربي.. عسكريا كان ام مدنيا..
فمن خلال قصة حياة موشي ديان .. تنبسط امامنا الصورة الفعلية للعدو الصهيوني.. وتتضح الملامح الحقيقية لاسرائيل "الدولة"، والفكرة الصهيونية العدوانية المخفية وراءها.
ولن تتأتى لنا كعرب رؤية واضحة الا اذا قرأنا واستوعبنا ما يكتبه هذا العدو، وعلى رأسهم موشي ديان.
فمن هو موشي ديان:
وُلد موشي ديان في فلسطين سنة 1915 عندما كانت تحت الهيمنة العثمانية، وعندما بلغ 14 عاماً، التحق بمنظمة الهاجاناه العسكرية والبالماخ في بداية تكوينها قبيل الحرب العالمية الثانية.
عندما حُظر نشاط الهاجاناه من قبل القوات البريطانية في فلسطين، القت القوات البريطانية القبض عليه وتم اطلاق سراح دايان بعد عامين عندما قامت الهاجاناه بالتعاون مع القوات البريطانية ضد قوات المحور. وبمشاركة القوات الاسترالية ضد قوات المحور في سوريا، فقد دايان عينه اليسرى وبدأ بارتداء غطاء العين الذي اشتهر به وقلدته الحكومة البريطانية أعلى الأوسمة العسكرية.
شغل دايان العديد من الادوار المهمة في حرب 1948وعمل على قيادة العمليات العسكرية الدفاعية في سهل الأردن واعجب به رئيس الوزراء الإسرائيلي ديفيد بن غوريون أشد الاعجاب واختاره و شيمون بيريز لحمايته الشخصية. وترقّى بالمناصب العسكرية بعد حرب 1948 بين الفترة 1955 إلى 1958 إلى ان وصل لمنصب رئيس الاركان للجيش الإسرائيلي.
في عام 1959، وبعد عام من تقاعد دايان من السلك العسكري، انظم دايان إلى تيار "مابي" السياسي اليساري بزعامة بن غوريون وعمل كوزير للزراعة حتى عام 1964. وبعد تسلم ليفي اشكول لرئاسة الوزراء، وتنامي الموقف المتأزّم بين العرب وإسرائيل في عام 1967، عين اشكول موشيه دايان وزيراً للدفاع رغم عدم محبّة اشكول لدايان.
لم يكن لدايان دور يذكر للتخطيط والاعداد لحرب 1967 الا ان اسهم ايجابياً للجانب الإسرائيلي في مجريات الحرب ولم يدّخر جهداً بعد الحرب في الامور الدعائية لنسب الانتصارات في حرب 1967 لصالحه.
بتسلم جولدا مائير السلطة في عام 1969، كان دايان وزيراً للدفاع. ورفض دايان شنّ هجوم احترازي على كل من مصر و سوريا لقناعة دايان بقدرة الجيش الإسرائيلي لصد اي هجوم عربي على إسرائيل وللحيلولة من تصوير إسرائيل ان تكون البادءة بالهجوم. وبتعاقب الهزائم الإسرائيلية في بداية حرب أكتوبر، كان دايان على استعداد للاعلان عن هزيمة إسرائيل لولا منعه من قبل مائير من الإدلاء بهكذا تصريح. وتكلّم دايان بدون تورية عن استعمال إسرائيل لإسلحة الدمار الشامل في حال احتياج إسرائيل لمثل هذه الاسلحة لدحر الهجوم العربي.
وبعد الحرب، قامت اللجنة المسؤولة باعداد تقرير حرب 1973 بإعفاء الكادر السياسي الإسرائيلي من المسؤولية في تكبّد الخسائر في الايام الأولى من الحرب الا ان الغضب والإحتجاج الشعبي الإسرائيلي أدّى إلى استقالة كل من دايان ومائير.
في 16 أكتوبر 1981، مات دايان متأثراً بسرطان القولون في مدينة تل ابيب ودفن في "ناهال" حيث نشأ.
الكتاب باختصار، درس لابد من قراءته واستيعابه
|