كاتب الموضوع :
العبدي
المنتدى :
الخواطر والكلام العذب
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العبدي |
إلى كل من يموت وهو يمسك على ذرة من تراب أرضه بين نجديه
أحسن القصص...
سأحكي لك أحسن القصص....
دوى الرعد مجلجلا في الأفاق...كان دويه قويا ... هائلا ... ورهيبا ... حرر شهبا وشواظا... من نار ونحاس ...استحالت مطر ا.....قانيا!! وبرَدا...فتاتا من مرجان ... حم القضاء وحط الخطب ... وكان الصمت ...وكاد أن يستكين بيد أن زغرودة بحد ة ظبا صهيل مئات من الفرسان الأصيلة تشق خاصرته...لينكفئ خاسئا وهو حسير ...
بعد لحظات شرعت أبواب العالم على مصراعيها...فهل و المحيا يفيض بشرا ونورا. فشهد... وشهد، وأرغى.. وما أزبد رافعا زنده متحديا وشارة النصر تكللها ...
استعظمه الحواريون جلوه بقدر ما انكسر الطغاة والجلادون ...
وهو في عز التحدي السامي اغرورقت عيناه وهو كظيم ..فسكن سكون الموج المزبد...ودمدم:<<صبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعا...>>
الدار البيضاء في 16/01/2008
الكاتب : حدريوي مصطفى العبدي
|
إشراقة أمل .. هلت هى .. ينبض بها قلبك أخير ا .. الرعد و التشظى كانت .. ثم انتدحار كل هذا بمجرد وصول البشارة .. ياللنفس البشرية .. حين تفيض فى اليأس .. و يمتطيها بعض من قنوط ..
ثم فجأة يكون الصهيل .. والزغاريد .. ياله من موكب يستحق التسجيل بالكاميرا .. نعم .. أجواء شكسبيرية وأو لنقل إغريقية .. ينتقل بها المصور إلى حالة مغايرة تماما لما بدأ به .. ليتفجر شلال من نور .. يغرق المكان .. وربما الزمان الذى لويت عنقه ليكون زمن النبى يعقوب بالآية القرآنية التى أتيت بها .. و انتظاره الآولاد ، حتى ابيضت عيناه .. حزنا و فرقا على يوسف ...!!!
يوسف الذى زرعه ربه فى غيطان مصر التى لا تستحق الخير .. فلم لا يكون يوسف !!!!!!!
أعذرنى .. فأنا ربما كنت محبا للترقب و التحول ، لكننى لم أتوقع أن تدمغ الآية هاهنا قسرا
ربما هى من نوعية بينلوب التى كتبت سالفا و قرأنا .. و لكن كل هذا الغموض ....؟؟
كن بخير حدريوى
ربيع عقب الباب
المحلة الكبرى - مصر
التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب ; 20-01-08 الساعة 03:24 PM
|