المنتدى :
الادباء والكتاب العرب
حنا مينا , الشراع و العاصفة , دار الآداب , 1982
في الرواية العربية، لا يذكر البحر إلا ويذكر حنا مينه، وكأنهما توأمان بل هما كذلك، انبثقا من رحم الساحل السوري، ليبلورا معاً أدباً خالداً في الزمان
و عن البحر يقول اديبنا مــيــنا :
"إن البحر كان دائما مصدر إلهامي حتى إن معظم أعمالي مبللة بمياه موجه الصاخب، لحمي سمك البحر، دمي ماؤه المالح، صراعي مع القروش كان صراع حياة، أما العواصف فقد نقشت وشما على جلدي لا أدعي الفروسية، المغامرة نعم! أجدادي بحارة هذه مهنتهم، الابن يتعلم حرفة أهله، احترفت العمل في الميناء كحمّال , وكنت كذلك بحارا ورأيت الموت في اللجة الزرقاء ولم اهبه لأن الموت جبان فأنا ولدت وفي فمي هذا الماء المالح , لكنه هذه المرة كان ملح الشقاء وملح التجارب وملح العذاب جسديا وروحيا في سبيل الحرية المقدسة صبوة البشرية الى الخلاص ولذلك كان بديهيا ان اطرح منذ وعيي الوجود اسئلتي على هذا الوجود وان اتعمد في البحر بماء العاصفة وان اعاني الموت كفاحا في البر والبحر معا وما الحياة قولة الطروسي بطل الشراع والعاصفة الا كفاح في البحر والبر وبغير انقطاع لأن ذلك قانونا من قوانين الطبيعة امنا جميعا "
هذه الرواية
الشراع و العاصفة , قصة مدينة سورية ساحلية اثناء الحرب العالمية الثانية , حيث صور فيها حنا مينا ببراعة مدهشة اثر الحرب و ما تركته من عواصف في بلاد يحتلها الفرنسيون و ابرز التناقضات التي كانت تفترس مجتمعا غير متجانس و لكنها اولا قصة رجال البحر قصة الانتصار على الطبيعة القاسية قصة الارادة البشرية و المغامرة
الرابط
ط§ظ„ط´ط±ط§ط¹ ظˆ ط§ظ„ط¹ط§طµظپط©.pdf - 4shared.com - document sharing - download
تحياتي...
التعديل الأخير تم بواسطة بدر ; 30-05-09 الساعة 08:02 AM
|