المنتدى :
تقارير الانمي
قصة الأوتشيها
بعد قتاله ضد ناروتو على سطح المستشفى يقرر ساسكي الالتحاق بأوروتشيمارو .لكن ناروتو يتبعه ليمنعه وهكذا تبدأ معركة جديدة بين هذين المتنافسين لكن بقتال مثير جدا ورائع. و أثناء القتال بدأ ساسكي يتذكر طفولته و علاقته بايتاشي وكيف انتهت عائلته علي يد هذا الأخير.
يتذكر ساسكي طفولته لما كان في الغابة رفقة إيتاشي الذي يستعرض تقنية جديدة لإلقاء الشوريكين لأخيه الأصغر بينما هذا الأخير يبدي إعجابه بمهارة أخيه الأكبر و يطلب منه أن يعلمه تقنية جديدة للرماية،لكن إيتاشي يرفض ذلك بحجة أن لديه أمورا أكثر أهمية لينشغل بها.
في طريق العودة يجد الاثنان نفسيهما أمام مخفر شرطة كونوها و عليها رمز عائلة الأوتشيها)معنى كلمة أوتشيها أو أوتشيوا هو الدائرة العائلية(،فيسأل ساسكي عن مدى أهمية عائلته في القرية فيجيبه إيتاشي بثناء و مدح و تقدير لعشيرته، بعد عودتهما للمنزل يقوم الأب )كابتن شرطة كونوها و أهم شخص في العائلة( بعرض مهمة على إيتاشي كي ينجزها لكنه يرفض طلب والده فقط كي يحضر دخول ساسكي للأكاديمية لذا يقوم الأب بالتضحية و حضور اليوم الأول لساسكي في مدرسته لأجل أن ينجز إيتاشي المهمة التي تحمل أهمية كبيرة للعائلة في حالة نجاحها.هنا نلاحظ أن الأب يبدي أهمية بالغة بمستقبل ابنه الأكبر بينما يهمش و يهمل الأصغر الذي يسمع أباه في إحدى الليالي يحيي و يمدح ابنه الأكبر بمناسبة انضمامه للأنبو
و من وقتها أصبح ساسكي يسعى للحصول على فخر و تقدير والده له لذا صار يتدرب على الرماية، رغم أنه أصبح ماهرا إلا أنه لازال بعيدا عن المستوى الذي ينتظره منه والده أو بالأحرى مستوى إيتاشي.من جهته شعر إيتاشي بما يبذله أخوه من جهد للحصول على القوة والمهارة فأخبره بأن هذه الرغبة و الإرادة في امتلاك القوة لن تقوده سوى للوحدة و الكبر و الرغبة في السيادة
في المساء،يدعى إيتاشي لحضور اجتماع لقوات شرطة كونوها لكن يعتذر عن الحضور بحجة أنه لديه مهمة أنبو غاية في السرية،لكنه رغم ذلك بدا و كأنه يخفي شيئا مهما.
صباح اليوم التالي شرطة من الأوتشيها تطرق باب منزل ساسكي، يتعلق الأمر بتحقيق حول اختفاء أوتشيها سويشي و صادف وقوع الحادث أن إيتاشي كان غائبا عن اجتماع الشرطة،لهذا فالشرطة تعتقد أن إيتاشي هو الجاني،فيبدأن باستجوابه و يعلمونه أنهم وجدوا رسالة في منزل الضحيةرجل شرطة يري الرسالة لإيتاشي تقول أنه انتحر.بعد تحقيقاتهم اتضح أن الكتابة اختفت،لدلك اشتبهوا في أنه تم تزوير الرسالة من قبل القاتل حيث أنه يمكن لمستخدم الشرينغان نسخ خط اليد بكل سهولة ثم يتهمون إيتاشي بأنه هو هذا القاتل.حينها يفقد هذا الأخير أعابه من شدة الغضب و يهاجم رجال الشرطة بعد أن كظم غيظه طويلا و يوجه لهم نصيحة بأن يعرفوا مدى قوتهم قبل أن يقدموا على مواجهة شخص لا يعرفون عنه كثيرا،ويبدأ بالبوح بكلام لم يكن متوقعا فقد أبدى مشاعر الكراهية و الحقد على هذه العائلة التي لا يهمها سوى المجد و وضع قوانين وحدود على أفرادها،فجأة يحضر الأب و يحاول تهدئة ابنه لكن بدون فائدة فقد أمسك بيده كوناي و رماه ليستقر في الحائط أمام المنزل و بالضبط وسط رمز العائلة، هذه الرمية عبرت عن الحقد و الكره الذي يختلج داخل صدر إيتاشي.
حينها ينهض رجال الشرطة بصعوبة و يطلبون من قائدهم إلقاء القبض على ابنه و إدانته لتماديه في انفعاله لكن الأب يرفض ذلك و يعاهد على تحمل مسؤولية ابنه و مراقبة كل تصرفاته فقبل كل شيء هما رجال الشرطة أثناء انصرافهميسكنان في نفس المنزل، حينها يتفهم رجال الشرطة موقف قائدهم وقبل ذهابهم يوجهون إنذارا لإيتاشي ثم ينصرفون وهم يلقون عليه نظرات اتهام و حقد،فيهم هذا الأخير بمهاجمتهم مرة أخرى لأن غضبه لم ينتهي لكن ساسكي يتدخل و يصرخ راجيا أخاه أن يتوقف،حينها فقط يهدأ ثم يقدم اعتذاره لرجال الشرطة و يخر على ركبتيه و يؤكد لهم أنه لم يقتل أحدا، ثم ينظر بغضب إلى ساسكي مُرِيًا إياه شكلا غريبا للشرينغان لم يسبق له أن رأى مثله من قبل.
في اليوم التالي يستيقظ ساسكي و ذهنه مشوش بسبب نظرة أخيه له و الشكل الغريب للشرينغان،لم ينس أحد ما حدث بالأمس و صارت علاقة إيتاشي بوالده متدهورة و الاثنان لا يتحدثان إلى بعضهما،هذا يعني أنه لا شيء سيصبح كما في السابق خصوصا في الأسرة المتشددة،أما ساسكي فلازال يسعى للحصول على التقدير من والده فيبدأ بالتدرب على الكاتون نو جوتسو،المجال الذي تميز به أعضاء عشيرة الأوتشيها و ذلك لإتقانهم استعمال اللهب
ي الطريق نحو البركة يلتقي الوالد و إيتاشي في الممر يسود الجو نوع من التوتر ينظر فيه الاثنان إلى بعضهما ثم يتابع كل طريقه،يقف ساسكي للحظة ينظر إلى أخيه ثم يلحق بأبيه.أمام البركة ينجز الأب تقنية الغوكاكيو نو جوتسو أمام ابنه الذي لاحظها جيدا و حفظ رموزها في لحظات،بعدها يتراجع الأب ليفسح المجال لساسكي كي يريه ما هو قادر عليه
يتقدم هذا الأخير خطوات إلى الأمام حتى يستقر عند ضفة البركة ثم يطبق الرموز لكن حركاته كانت بطيئة فلا ينفخ سوى شعلة صغيرة فيجد نفسه من جديد أمام نظرات استصغار و عدم تقدير من والده الذي اكتفى بالتلميح إلى أنه ليس كإيتاشي ثم انصرف.
كان أثر الكلمات التي سمعها من والده مؤلما في داخله لذا واصل التمرن دون توقف و بذل جهدا جبارا لدرجة أنه أصيب بحروق حول فمه كل هذا فقط ليحصل على اعتراف والده بقدراته.
في اليوم التالي تبدو على ساسكي علامات الفرح و البهجة حيث يطلب من والده أن يلحق به أمام البركة ليره شيئا ما، أمام البركة أخذ هذا الأخير نفسا عميقا ثم طبق رموز التقنية و نفخ فإذا بكرة لهب هائلة و ضخمة تخرج مع أنفاس هذا النينجا الصغير الذي يقر له والده و لأول مرة في حياته بأنه قد كسب ثقته مما يزيد فرحة الصبي و يرفعها لأقصى الحدود،لكن قبل أن ينصرف الأب يوجه نصيحة لابنه يحذره فيها من أن يسلك نفس طريق إيتاشي،بالنسبة لساسكي الذي دهش لما سمعه شكلت هذه الجملة لغزا محيرا يرغب في معرفة جوابه.
في الصباح الباكر يسأل والدته عن مشاعر والده تجاهه, فتخبره أن أباه دائم الحديث عنه لما يكونان لوحدهما. مما جعل ساسكي يحس بالبهجة ويهتم أكثر بتدريباته،في الغابة حاول أن ينجز تقنية رمي الشوريكين التي قام بها إيتاشي من قبل و رغم تحسن مستواه إلا أنه أخطئ بعض أهدافه. في المنزل طلب من إيتاشي أن يعلمه بعضا من مهاراته لكن لسوء الحظ يرفض إيتاشي كالعادة بحجة أنه مشغول،هكذا يتابع ساسكي التدرب لوحده مع بذل جهد مضاعف واستمر هكذا لدرجة أنه لم ينتبه حتى أظلم الليل عليه فتوجه عائدا للقرية.
وبينما هو يجري في طريق العودة كي لا يتأخر عن أهله،فجأة يتوقف ظنا منه أنه رأى خيال أحدهم في البدر المكتمل ثم يتابع طريقه.
يتوقف مرة أخرى عن بعد لأنه يرى شيئا غريبا،هذه المرة ليست مجرد أوهام بل يرى الكثير من الشوريكين مغروزة في الجدران وملقاة على الأرض وكأن معركة جرت في حي الأوتشيها الذي يبدو حزينا،كل الواجهات محطمة و الصمت يطبق على المكان مما يسبب الذعر لساسكي و يزداد ذعره حين يجد نفسه أمام جثة جديه على الأرض،و بسرعة ينطلق الأوتشيها الصغير نحو منزله وكله رعب وخوف على والديه،يتوقف عند سماعه أصوات ضجة منبعثة من غرفتهما.
أمام باب الغرفة يشعر ساسكي برعشة في يديه من الخوف ويسعى جاهدا و يفتح الباب،ليجد نفسه مباشرة أمام والديه الملقيان على الأرض يسبحان في بركة من الدماء و يرى بجانبهما ظل شخص ثالث في الغرفة يتقدم هذا الأخير خطوات للأمام حتى تظهر ملامحه على ضوء القمر المنبعث من النافذة فيفاجئ ساسكي لرؤية إيتاشي أمامه و يحس براحة في نفسه لأن هذا الأخير لا يزال على قيد الحياة ثم يسأله عن هذا الحادث المروع
للأسف يجيب إيتاشي بكل بساطة بأنه المسؤول الوحيد عن هذه المجزرة وفي نفس الوقت يلقي شوريكين على الأخ الأصغر عند مستوى الكتف دون أن يصيبه.من هول الصدمة لم يعرف ساسكي في ماذا يفكر،وفي لحظة غضبه ارتمى على إيتاشي مبرزا له كل حقده و كرهه.
كن إيتاشي أوقفه بسرعة وأخبره أن كل ما فعله فقط لأنه أراد أن يختبر قدراته.لم يفهم ساسكي كيف لشخص أن يبيد عشيرته لاختبار قدراته.قام إيتاشي بتوضيح الأشياء لساسكي مما جعل هذا الأخير يعيش هول التسوكيومي أخطر أنواع الغنجوتسو ولا يتم إلا بواسطة المانغكيو شرينغان.هكذا بدأ ساسكي يعيش لحظات من الرعب سابحا في جحيم عملية إبادة عشيرته من قبل أخيه الأكبر.ثم بدأ يصرخ متوسلا و راجيا إيقاف المشهد مما أصابه بأضرار نفسية بالغة،حينها توقف إيتاشي عند طلب أخيه خاصة أنه لم يقل كل ما لديه.
وبعد أن استرجع أنفاسه وأحس بالحياة تعود إليه انطلق ساسكي هاربا وهو يرجو أخاه أن لا يقتله.ركض في شارع الحي دون أن ينظر أمامه ليجد نفسه أمام إيتاشي مرة أخرى.
بالنسبة لساسكي،إيتاشي كان أخا كبيرا ذو طبع هادئ ومن المستحيل أن يكون الشخص الذي أمامه هو أخوه،لأن كلمات هذا الأخير تجمد الدم في عروقه
من الصعب تصديق ما قاله إيتاشي،والظاهر أنه تعمد إظهار صورة الأخ الأكبر الهادئ و المطيع فقط ليختبر قدرات أخيه الأصغر.ويقول أيضا أنه دمر عائلته لسبب آخر هو تقييم مدى قوة المانغكيو شرينغان التي حصل عليها بقتل أقرب و أعز أصدقائه.فهم ساسكي من ذلك أن اختفاء أوتشيها سويشي لم يكن حادثا أو انتحارا،فإيتاشي أمامه يؤكد ذلك،وهذا الأخير يستغل الوضع ليقول لساسكي أنه يمتلك قدرات و أن بإمكانه أيضا تفعيل المانغكيو إذا اختار قتل أعز أصدقائه.
ينهي إيتاشي كلامه بدعوة أخيه الأصغر لكرهه و مقته و أن عيش حياة جدية إذا أراد أن ينتقم لمقتل عائلته، ثم قام بتنويمه بقدرته الجديدة ليرحل بعد ذلك.
يستيقظ ساسكي في سرير من أسر المستشفى و يظن أن ما حصل معه لم يكن سوى كابوس،لكنه يلاحظ وجود ضمادات حول كتفه و تذكر أ، إيتاشي قد رمى عليه كوناي من قبل فيغادر غرفته بسرعة و في الممر يسمع ممرضتين تتهامسان حول حادث مريع حصل للأوتشيها مما يزيد من مخاوفه فيغادر المستشفى في الحال متوجها نحو حي قبيلته ليتأكد من صحة ما حدث.
مدخل الحي كان مغلقا و محاطا بأشرطة تمنع الدخول، فيمر مبعدا الأشرطة عنه ليرى مسرح الجريمة من جديد و تتأكد مخاوفه،أثناء توغله في الحي يُخَيل لساسكي أنه يرى جديه يرحبان به كما هو الحال في السابق فتغمره موجة من الحزن يتذكر خلالها أفضل أوقات حياته التي أمضاها بالقرب من عائلته و يستعيد ذكرياته...
منذ الآن فصاعدا عليه مواجهة هذه الحياة القاسية وحده، هو يعرف أن عائلته الآن لم تعد سوى قصة مأساوية تاريخية،و في طريقه للمنزل يسترجع ساسكي اللحظات السابقة من ذاكرته لما كان جالسا إلى مائدة الإفطار يسأل أمه عن رأي أبيه فيه مما يمنحه القوة و العزيمة للتغلب على أحزانه و تخطي آلامه،فجأة يسمع صوتا غير بعيد فيتوجه نحوه بسرعة و كله أمل في أن يجد أحدا من عشيرته على قيد الحياة لكنه لا يرى سوى قطة سوداء تهرب بمجرد رؤية هذا الأخير فتنهمر دمعة من عيني هذا الطفل الذي لم يتمكن من تصديق ما يحصل فتبدأ السماء بالبكاء أيضا مسقطة دموعها على الحي الساكن الجامد مضفية جوا حزينا و كئيبا.
مع مرور الأيام يكبر ساسكي و تكبر مع آلامه التي لم ينساها لا في وجوده بالأكاديمية و لا حتى أمام نهر ناكانو الذي يمضي معظم أوقات فراغه عند ضفته،بعد مدة يقرر ساسكي التوجه للمكان السري الذي أخبره عنه إيتاشي في يوم الحادث،يتوجه نحو التاتامي السابع من معبد ناكانو و يدخل إلى غرفة تبدو كمكان مقدس لإقامة الطقوس الدينية فيجد ملفوفة قديمة تضم الكثير الكثير من المعلومات عن عشيرته و تتضح له الكثير من الأمور التي كانت مبهمة لديه في السابق.
و في أحد الأيام بينما كان جالسا عند ضفة ناكانو يشاهد انعكاس صورته في الماء تخيل وجه أخيه و تذكر افتخار والده به ،حينها فقط عرف ساسكي ما عليه فعله و وضع الهدف الذي سيسعى لتحقيقه في حياته ألا و هو أن يصبح قويا ليقتل إيتاشي و يحقق بذلك الانتقام لعشيرته
التعديل الأخير تم بواسطة Rehana ; 20-07-12 الساعة 08:41 PM
سبب آخر: حذف الصور المعطوبة
|