جنونا أو موتا أريد

سلامتك يااستاذي من الجنون لالاللموت يتعبني ويضنيني
يا استاذي ربيع فهل نحذر من نحب يال الهول
اذا حذرنا من نحب اين سنجد الامان
يمكن جوهرتك اويمامتك تعبها الانتظار
تقبل مروري العتيق
حنان

لا أدري مالذي دفعك إلى كتابة مثل هذه الكلمات المؤلمة
أهو ألم داخلي .. كان مكبوتا لبرهة من الزمن .. ينتظر الوقت المناسب حتى يثور انفجارا كالبركان

أهو دمعة في القلب .. أرادت أن تسلك طريقها إلى العين فباءت بالفشل .. فبقيت في القلب أياما وشهورا وربما سنين .. فالدمعة أصبحت اثنتين بل ثلاثا بل فيض لاينتهي .. وإذ بالقلب يئن ويبكي فلم يعد يحتمل المزيد من الدموع

أهو تصالح مع الذات المرهقة .. التي أثقلتها ضغوطات الحياة بأحمال تتخفف من وطأتها صمود الجبال .. كأني بك في جلسة أنت وذاتك والبحر .. تبث كل شكواك .. ضجرك .. حزنك .. ماضيك كله .. في كل موجة تأتي إليك حورية راقصة .. وإذ بها بعد أن تلقاك تعود محملة بأطنان من رواسبك

لا أدري ان كنت أصبت فيما قلت .. أم أن هناك أسباب أخرى .. ولكن أيا كان السبب في هذا الحزن .. أدعوك لأن تطرحه جانبا بل خلفك .. بل في أقصى ركن يمتد إليه قلبك .. وتعود مجددا ربيعا كما كنت .. لاناجي .. ولازيد ولاعمرو
أما عن ظنك بيمامتك .. فهي وإن كنت لااعرف من تقصد .. إلا أن اليمامة وكما يعلم الجميع كائن طاهر جميل لم يعرف بعد ماهو الزيف وأصول الكذب والخداع .
تقديري واحترامي