لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم سيدتي > الاسرة والمجتمع > الطفولة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الطفولة كل ما يتعلق بالطفل من صحة وتربية وتعليم وتغذية


كيف ننمي عوامل الرجولة في شخصيات أطفالنا

أطفالنا و معاني الرجولةكيف ننمي عوامل الرجولة في شخصيات أطفالنا؟ إن موضوع هذا السؤال هو من المشكلات التربوية الكبيرة في هذا العصر، وهناك عدة حلول إسلامية و عوامل شرعية

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-12-07, 10:22 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
شمعة الديكور



البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 16763
المشاركات: 5,347
الجنس أنثى
معدل التقييم: hend عضو على طريق الابداعhend عضو على طريق الابداعhend عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 263

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
hend غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الطفولة
Impo كيف ننمي عوامل الرجولة في شخصيات أطفالنا

 

أطفالنا و معاني الرجولةكيف ننمي عوامل الرجولة في شخصيات أطفالنا؟

إن موضوع هذا السؤال هو من المشكلات التربوية الكبيرة في هذا العصر، وهناك عدة حلول إسلامية و عوامل شرعية لتنمية الرجولة في شخصية الطفل، و من ذلك ما يلي:

التكنية: مناداة الصغير بأبي فلان أو الصغيرة بأم فلان ينمي الإحساس بالمسؤولية، و يشعر الطفل بأنه أكبر من سنه فيزداد نضجه، و يرتقي بشعوره عن مستوى الطفولة المعتاد، و يحس بمشابهته للكبار، و قد كان النبي يكني الصغار، فعن أنس قال:"كان النبي صلى الله عليه و سلم أحسن الناس خلقاً، و كان لي أخ يقال له أبو عمير- قال: أحسبه فطيماً – و كان إذا جاء قال: يا أبا عمير، ما فعل النغير؟!" (طائر صغير كان يلعب به). (رواه البخاري:5735).

و عن أم خالد بنت خالد قالت:"أتي إلي صلى الله عليه وسلم بثياب فيها خميصة سوداء صغيرة (الخميصة ثوب من حرير) فقال: من ترون أن نكسو هذه؟ فسكت القوم، قال ائتوني بأم خالد. فأتي بها تحمل(و فيه إشارة إلى صغر سنها) فأخذ الخميصة بيده فألبسها وقال: أبلي و أخلفي، و كان فيها علم أخضر فقال: يا أم خالد هذا سناه، و سناه بالحبشية حسن" (رواه البخاري:5375).

و في رواية للبخاري أيضاً: "فجعل ينظر إلى علم الخميصة و يشير بيده إلي و يقول: يا أم خالد، هذا سنا، و السنا بلسان الحبشية الحسن" (رواه البخاري:5397).

أخذه للمجامع العامة و إجلاسه مع الكبار:و هذا مما يلقح فهمه و يزيد في عقله، و يحمله على محاكاة الكبار، و يرفعه عن الاستغراق في اللهو و اللعب، و كذا كان الصحابة يصحبون أولادهم إلى مجلس النبي و من القصص في ذلك: ما جاء عن معاوية بن قرة عن أبيه قال: "كان نبي الله إذا جلس يجلس إليه نفر من أصحابه و فيهم رجل له ابن صغير يأتيه من خلف ظهره فيقعده بين يديه.. الحديث" (رواه النسائي و صححه الألباني في أحكام الجنائز).

تحديثهم عن بطولات السابقين و اللاحقين و المعارك الإسلامية و انتصارات المسلمين لتعظم الشجاعة في نفوسهم، و هي من أهم صفات الرجولة، و كان للزبير بن العوام طفلان أشهد أحدهما بعض المعارك، و كان الآخر يلعب بآثار الجروح القديمة في كتف أبيه كما جاءت الرواية عن عروة بن الزبير"أن أصحاب رسول الله قالوا للزبير يوم اليرموك: ألا تشد فنشد معك؟ فقال: إني شددت كذبتم. فقالوا: لا نفعل، فحمل عليهم(أي على الروم) حتى شق صفوفهم فجاوزهم و ما معه أحد، ثم رجع مقبلاً فأخذوا (أي الروم) بلجامه (أي لجام الفرس) فضربوه ضربتين على عاتقه بينهما ضربة ضربها يوم بدر، قال عروة: كنت أدخل أصابعي في تلك الضربات ألعب و أنا صغير. قال عروة: و كان معه عبدالله بن الزبير يومئذ و هو ابن عشر سنين فحمله على فرس ووكل به رجلاً" (رواه البخاري: 3678).

قال ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث: وكأن الزبير آنس من ولده عبدالله شجاعة و فروسية فأركبه الفرس و خشي عليه أن يهجم بتلك الفرس على ما لا يطيقه، فجعل معه رجلاً ليأمن عليه من كيد العدو إذا اشتغل هو عنه بالقتال. وروى ابن المبارك في الجهاد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير "أنه كان مع أبيه يوم اليرموك، فلما انهزم المشركون حمل فجعل يجهز على جرحاهم" وقوله: "يجهز" أي يكمل قتل من وجده مجروحاً، و هذا مما يدل على قوة قلبه و شجاعته من صغره.

تعليمه الأدب مع الكبار:
و من جملة ذلك ما رواه أبو هريرة عن النبي قال: "يسلم الصغير على الكبير، و المار على القاعد، و القليل على الكثير" (رواه البخاري:5736).

إعطاء الصغير قدره و قيمته في المجالس:
و مما يوضح ذلك الحديث التالي: عن سهل بن سعد قال: أتي النبي صلى الله عليه و سلم بقدح فشرب منه و عن يمينه غلام أصغر القوم و الأشياخ عن يساره فقال: يا غلام، أتأذن لي أن أعطيه الأشياخ؟ قال ما كنت لأوثر بفضلي منك أحداً يا رسول الله فأعطاه إياه (رواه البخاري:2180).

تعليمهم الرياضات الرجولية:
كالرماية والسباحة و ركوب الخيل و جاء عن أبي أمامة بن سهل قال: كتب عمر إلى أبي عبيدة بن الجراح أن علموا غلمانكم العوم. (رواه الإمام أحمد في أول مسند عمر بن الخطاب).

تجنيبه أسباب الميوعة والتخنث:فيمنعه وليه من رقص كرقص النساء، و تمايل كتمايلهن و مشطة كمشتطهن، و يمنعه من لبس الحرير و الذهب. و قال مالك رحمه الله: و أنا أكره أن يلبس الغلمان شيئاً من الذهب، فأنا أكرهه للرجال الكبير منهم و الصغير. (وطأ مالك).

- تجنب إهانته لا سيما الآخرين.
- عدم احتقار أفكاره و تشجيعه على المشاركة.
- إعطاءه قدره و إشعاره بأهميته.
و ذلك بأمور مثل:

(1) إلقاء السلام عليه، و قد جاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم مر على غلمان فسلم عليهم. (رواه مسلم:4031)
(2) استشارته وأخذ رأيه.
(3) توليته مسؤوليات تناسب سنه و قدراته.
(4) استكتامه الأسرار.


و يصلح مثالاً لهذا و الذي قبله حديث أنس قال: أتى علي رسول الله صلى الله عليه و سلم وأنا ألعب مع الغلمان قال: فسلم علينا فبعثني إلى حاجة فأبطأت على أمي، فلما جئت قالت: ما حبسك؟ قلت: بعثني رسول الله صلى الله عليه و سلم لحاجة. قالت: ما حاجته؟ قلت: إنها سر. قالت: لا تحدثن بسر رسول الله صلى الله عليه و سلم أحداً. (رواه مسلم:4533).

وفي رواية عن أنس قال: انتهى إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا غلام في الغلمان فسلم علينا، ثم أخذ بيدي فأرسلني برسالة و قعد في ظل جدار- أو قال لي جدار- حتى رجعت إليه (رواه أبو داود في كتاب الأدب من سنته، باب في السلام على الصبيان).

و عن ابن عباس قال: كنت غلاماً أسعى مع الغلمان فالتفت فإذا أنا بنبي الله صلى الله عليه و سلم خلفي مقبلاً فقلت: ما جاء نبي الله إلا إلي، قال فسعيت حتى أختبئ وراء باب دار، قال فلم أشعر حتى تناولني فأخذ بقفاي فحطأني حطأة (ضربه بكفه ضربة ملاطفة و مداعبة) فقال: اذهب فادع لي معاوية. قال: و كان كاتبه فسعيت فأتيت معاوية فقلت: أجب نبي الله صلى الله عليه و سلم فإنه على حاجة. (روه الإمام أحمد في مسند بني هاشم).

و هناك وسائل أخرى لتنمية الرجولة لدى الأطفال منها:
(1) تعليمه الجرأة في مواضعها و يدخل في ذلك تدريبه على الخطابة.
(2) الاهتمام بالحشمة في ملابسه و تجنيبه الميوعة في الأزياء و قصات الشعر و الحركات و المشي، و تجنيبه لبس الحرير الذي هو من طبائع النساء.
(3) إبعاده عن الترف و حياة الدعة و الكسل و الراحة و البطالة، و قد قال عمر: اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم.
(4) تجنيبه مجالس اللهو و الباطل و الغناء و الموسيقى، فإنها منافية للرجولة و مناقضة لصفة الجد.
هذه طائفة من الوسائل و السبل التي تزيد الرجولة و تنميها في نفوس الأطفال، و الله الموفق للصواب....

 
 

 

عرض البوم صور hend   رد مع اقتباس

قديم 28-12-07, 10:49 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 29499
المشاركات: 8,843
الجنس أنثى
معدل التقييم: المحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسي
نقاط التقييم: 5331

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
المحرومه من الحنان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : hend المنتدى : الطفولة
افتراضي

 

موضوع رائع
الله يعطيك العافية

 
 

 

عرض البوم صور المحرومه من الحنان   رد مع اقتباس
قديم 29-12-07, 02:10 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاسي رائع


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 52694
المشاركات: 909
الجنس أنثى
معدل التقييم: celine عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
celine غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : hend المنتدى : الطفولة
افتراضي

 

يسلمووو ياهندون علا الموضوع الحلوو والله ياريت كل الاهل يطبقوه مع عيالهم .

 
 

 

عرض البوم صور celine   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الرجولة, ترتيب, تنمية, شخصية, شخصية الطفل, طفل, كيف ننمي عوامل الرجولة في شخصيات أطفالنا
facebook




جديد مواضيع قسم الطفولة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:41 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية