الصين وقهر المرأه
من ابشع عمليات قهر المراه هى
تصغير اقدام النساء فى الصين
التى بدأت سنه 960 ق.م لتقليد محظيه الملك التى كانت باستطاعتها ان ترقص بخفه وقدمها مثنيه على الورود واصبحت
االمثل الاعلى للمرأه الصينيه فبدات النساء فى ثنى اقدامهن لتتمكن من القيام بهذه الرقصه الاسيويه
ويبدو ان هذه الاسطوره غير صحيحه فكل الفتيات التى قمن بهذه العمليه لم يكن بمقدورهم المشى بطريقه سليمه
وهناك اسطوره اخرى عن زوجه ملك الصين ولدت بقدم مشوهه فطلبت من الملك ان يتم تشويه كل اقدام النساء الارسطوقراطيين حتى لا تعتبر حاله
فرديه ويقال عن قدمها انها جميله ( وارجح هذه الاشاعه بشده )
وانتشرت هذه العمليه لثنى اقدام الاطفال الاناث فى الصين لنساء البلاط الملكى ثم انتقلت الى العائلات الارستقراطيه ثم قام بها عامه الشعب لتحسين وضعهم الاجتماعى وازدادت فى حدتها فى القرن الثانى عشر فكن يعانين من عدم القدره على المشى مطلقا وليس الرقص
كانت العمليه تبدا عن وصول الطفله الى سن ثلاث سنوات ... تنقع قدم الطفله فى بعض الاعشاب ثم تدلك وتكسر اصابع القدم واحدا بعد الاخر كل يومين
وتلف ثم تغير اللفافات لمده سنتين شرط ان تضم باحكام على قدمها وذلك لمنع قدمها من ان يزيد طولها عن
10 سم
وكانت هذه العمليه تؤدى الى انثناء القدم بشكل دائرى
وكانت الامهات تختار القيام بهذه العمليه لبناتهن فى بدايه الخريف حتى لا تؤلم بشكل كبير .. ( بيستعبطوا )
رغم ذلك كانت تلك العمليه مؤلمه جدا ولا تتوقف مطلقا حتى الموت ويمكن ان تكون هذه العمليه السبب فى وفاه الطفله
واذا لم تمت فهى تصبح معاقه وغير قادره على المشى بطريقه سليمه
وكان الرجال الصينيين يؤيدون هذه العمليه لرغبتهم فى ان تكون المرأه ضعيفه مما يعطيهم القدره فى التحكم فيها لانها بالنسبه له مجرد شئ يقتنيه
يجب ان يكون له مواصفات محدده واذا لم تكن بهذه المواصفات الموضوعه للجمال فلن تتزوج
وتم ايقاف هذه العمليه البشعه فى القرن العشرين 1911بحكم القانون بعد التأثيرات الخارجيه القادمه من اوروبا