المنتدى :
الارشيف
الحب
حب في العاصفة
أَجْلسُ هنا محدقاً خارج النافذة،
أحلم بك بدلاً مِنْ متابعة عملي . . .
وأتسئل إذا مازلت تقضي عمرك في عالمك الخاص!!
هل مازلت تُفكّرُ بي أيضاً ؟
أَتذكّرُ يومِ تحدثنا هاتفياً للمرة الأولى ، يوم إلتقينا وكيف جَعلتَني أَشْعرُ بالسعادة، حين نَظرت إلى إبتسامة وجهك الوهّاجةِ وبريق عينيك الرائعتين الحالمتين محدقتان بعين من يحبك...
رائحتكَ، ملمسكَ، عناقكَ الدافئ ، دفء قلبك ومشاعرك ؛ إنها كانت بحق أمسية خاصة ...
والآن، أشعر بذلك الدفءِ بداخلي،
دفء لا يضاهية دفء ولايمكن لغيرك أن يَجْعلَني أَشْعرُ به. . .
أنت فراشة تزين ما حولها بإبتسامتها الحائرة، ومعتقداتها الحنونة تنشر السعادة لمن ينظر إليها، تجعله يتسائل ويتطلع لموعد رؤياها مرة أخرى ...
هل يمكن لشخص ما أن يتمنى ويتطلع لإمتلاك كل هذا ؟ هذا هذا من المحتمل ؟
هل عودتك تعد أهداف، أحلام، عواطف، آمال ؟
لا أحد يعلم بما يأتي غداً. . .
عِنْدي إيمانُ غزيرُ أن الله سَيَعتني بي،
ويَجْلبُ الشخص المناسبَ إلى حياتِي.
هَلْ هو يُمكنُ أَنْ تكُوني أنت؟
هل يمكن ذلك برغم أشباح التفريق بين المحبين وبرغم التيار الهائل الذي فرق بيننا ؟ هل تحقق هدف المفرقين بين المحبين ؟ هل سيتعلمون الدرس يوماً ، أنه لا يمكن لهم ذلك ولا يمكن لهم مواجهة الحب الحقيقي الذي لا قبل لهم به ؟ أعلم أنك مخلوق ناعم لطيف قابل للتأثير والضغوط وأعلم يضاً أن بداخلك حب قد يدمر كل من يحاول المساس بمن تحب ، فكم علمت الدنيا المحبين الصمود وكم حب واجه أعتى أشباح المفرقين .
سيخبرنا الزمان بذلك . . .
أَشْعرُ بالروابط الخاصّة بيننا، وعلى الرغم من الظروف فأشعر أنها مستمرة
ولذا أَنا متفائلُ حقاً بأنّه (أنت).
سيخبرنا الزمان بذلك . . .
المؤلف : خالد السعيد
التعديل الأخير تم بواسطة فتاة الجليد الأحمر ; 27-12-07 الساعة 01:06 PM
|