المنتدى :
الطفولة
قصص قصيرة وحكيمة للاطفال
السلاام عليكم
احب اقدم لكل اطفال وامهات ليلاس قصص تفيد اطفالهم بما فيها من حكم
بسم الله نبدأ
نـصـيحة أم
ّّّ^^^^^^^
ّّّّ
كانت فائزة عصبية المزاج غليظة الطباع، لا تحتمل سماع أي كلمة من أي شخص، متهورة في إجاباتها، تسعى دائماً
لخلق المشاكل والعراك والشجار. أصاب الضجر زميلاتها منها فأبتعدن عنها، لذا أصبحت وحيدة لا يطيقها أحد...
وحينما يتكلمن ويمزحن فيما بينهن ، كانت تحسب أن كلامهن موجه إليها، وأنهن يستهزئن بها ، وحين تقترب منهن
قليلاً تجد أن حديثهن بعيد كل البعد عن ظنها وتكهناتها ، فتعود أدراجها وهي في غاية الحيرة والقلق.
ظلت فائزة على هذا الحال، تذهب إلى المدرسة وحيدة منبوذة وتعود أدراجها إلى البيت وحيدة بغير رفقة تؤنسها،
فشكت حالها لأمها وقالت لها بأن جميع الطالبات يكرهنها ولا يطقن الحديث معها .
صمتت أمها قليلا ثم قالت لها :
ـ
عزيزتي .. لا يقترب الناس منك ألا حينما تريدين أن تقتربي منهم ولا يمكن أن تنالي محبتهم إلا عندما تسعين لحبهم ،
فالحياة أخذ وعطاء حتى في المشاعر والأحاسيس، ولن تحصلي على حب الناس ألا بحبك للناس، فلا تبخلي على
زميلاتك بالمحبة و الأحترام، و أعلمي دائماً بأن المحبة والتسامح خير ألف مرة من الكره والخصام، لتعيشي سعيدة
راضية عن نفسك وعن الآخرين . . .
____________________________________________________________ _____________
أرنوب والتفاح
^^^^^^^^
في الطريق .. وبينما كان أرنوب مع أمّه عائدين إلى بيتهما ، صادفتهما السلحفاة .. فبادرتها أمّ أرنوب بالتحيّة :
- مرحباً يا صديقتي السلحفاة . إلى أين تذهبين ؟
أجابتها السلحفاة :
إلى ضفة النهر. فقد سمعت من جارتنا السنجابة أنّ ثمار التفاح قد سقطت من أشجارها على الأض ، وأولادي يحبّون
التفاح . ...
قالت أمّ أرنوب :
- ولكنّ الوقت متأخّر، والشمس شارفت على المغيب. لماذا لا تنتظرين حتّى الصباح؟
أجابتها السلحفاة :
- لو ظلّ التفّاح على الأرض حتّى الصباح،فإنني أخشى أن تصل إليه دودة الأرض قبلي.
ما إن سمع أرنوب بكلمة ( تفاح ) حتّى لعق شفتيه بلسانه،وتوسّل بأمّه قائلاً :
- ماما.. أرجوك..أنا أحبّ التفّاح..دعيني أذهب مع عّمتي السلحفاة .
أجابته الأمّ :
- ولكن يا أرنوب ..
قاطعتها السلحفاة :
-
سترافقاني أنتما الاثنان . فهذا سيخّفف علّي وحشة الطريق .
قالت أمّ أرنوب :
- اعذريني يا صديقتي السلحفاة.فزوجي سيحضر بعد قليل،وعليّ أن أعدّ له الطعام .
قال أرنوب :
- لقد سئمت أكل الجزر،وأشتهي أن آكل التفّاح .
قالت السلحفاة :
- إذن سترافقني بعد أن تسمح لك أمّك بذلك .
بعد أن أوصت الأرنبة ابنها الأرنوب أن يسمع كلام عمّته السلحفاة،وتعهّد لها بذلك،صعد أرنوب على ترس
السلحفاة،متوجّهين إلى ضفة النهر.وفي الطريق شعر أرنوب أنّ السلحفاة بطيئة في مشيها،فنزل من على ترسها وهو
يقول :
- ما هذا يا عمتي السلحفاة ؟! لوبقيت تمشين هكذا فإنّنا لن نصل إلى ضفة النهر قبل الصباح .
ابتسمت السلحفاة قائلة :
- لا تتعجّل يا أرنوب .. لم يبقَ إلاّ القليل .
فقال أرنوب :
- لا .. سأسبقك إلى هناك .. لأجمع التفّاح وأبقى بانتظارك .
ابتعد أرنوب عن السلحفاة مسرعاً،بينما ظلّت السلحفاة تناديه :
- ارجع يا أرنوب..لقد تعهّدت لأمّك بأن تسمع كلامي .
صاح أرنوب :
- لقد مللت من خطواتك البطيئة .
كان ثعلوب يستلقي على بطنه,وهو يقاوم الجوع.. بانتظار الحصول على وجبة من الطعام, يملأ بها معدته الفارغة. وفي
هذه الأثناء أحسّ برائحة بدأت تنفذ في أنفه. فنهض وهو يحكّ أنفه ويقول :
- هذه الرائحة أعرفها .. إنّها ليست غريبة عنّي.فأنفي لا يخطيء أبداً .
ثمّ داعب بطنه وهو يضحك ويقول :
-
لقد أتتك وجبة شهيّة يا معدتي العزيزة . آه ..ما أشهى طعم الأرانب!! .
ما إن مّر أرنوب من أمام العشب الذي كان يختبيء فيه ثعلوب،حتى قفز عليه وأمسك به بأسنانه .ارتعب أرنوب، وصار
يصرخ بأعلى صوته :
النجدة .. النجدة .. الثعلب سيأكلني .. أنجدوني ..
ولكنّ أحداً لم يسمع صيحات أرنوب واستغاثته.
بعد أن وصلت السلحفاة إلى ضفة النهر ، ورأت ثمار التفاح تملأ الأرض،عرفت أنّ أرنوب لم يصل إليها .. وأنّه ربما يكون
بحاجة للمساعدة . فقّررت أن تخبر صديقتها الأرنوبة بذلك ..لكنّها فكّرت ثم قالت :
ولكنّ رجوعي إلى بيت الأرنوبة سيستغرق وقتاً طويلاً ،وربّما يكون أرنوب في خطر . عليّ أن أتصرف بسرعة .
في بيت ثعلوب كان أرنوب يصرخ متوسّلاً :
-
أرجوك يا ثعلوب .. لا تأكلني .. أنا خائف ..
فضحك ثعلوب وهو يقول :
-
وأنا جائع .. كفاك ثرثرة ودعني أهيء مائدة الطعام .
وراح ثعلوب يعدّ مائدته لاستقبال وجبة شهيّة . وضع الصحون والسكاكين .. لكنّه عندما بحث عن الشوكة لم يجدها . فصاح :
- ترى أين اختفت الشوكة ؟
لم يشعر ثعلوب إلاّ والشوكة تنغرس بقوّة في رجله ،وصوت يأتيه من الخلف يقول :
-
هذه هي شوكتك يا ثعلوب .. إيّاك أن تغدر بأصدقائك الحيوانات بعد الآن .
قفز ثعلوب من شدّة الألم فصاح :
- آه .. آه رجلي ..
سارعت السلحفاة لإنقاذ أرنوب من الحبل ،وخرجا من بيت ثعلوب الذي انشغل بمعالجة رجله . احتضن أرنوب عّمته
السلحفاة وهو يقول لها خجلاً :
لقد كنت بطيئة في مشيك يا عّمتي السلحفاة ،لكنّك كنت سريعة في إنقاذي .إني نادم على فعلتي هذه . ومن الآن لن
أعصي كلام مَن هو أكبر منّي أبداً .
____________________________________________________________ _____________
النمـر والأسـد
^^^^^^^^^
ظل النمر الجائع يجري ويجري ويتربص و يتربص ليجد فريسته التي يسد بها ألم جوعه وبينما هو يسير ويسير فإذا به
يجد أسداً جائعاً أمامه، فشب نزاع عنيف بينهما وأبرز كل منهما قدراته القتالية وشجاعته وقدرة تحمله للصراع، ولكن
لم يتمكن إحداهما أن يغلب الثاني...
حاول النمر أن يفض النزاع لأنه ملّ هذا الصراع المتعادل والذي لا فائدة منه سوى أسـتنزاف قوته فهرب منه علّه يجد
ضالته بفريسة يسد بها ألم جوعه ويستعيد قوته، ولكن الأسد كعادته لن يتراجع فلحقه ثانية عسى أن يتمكن منه دون
جدوى، وبعد شجار طويل توقفا ونظرا لبعضهما وتناقشا وهما ساكتان، لماذا نتصارع ولن يتمكن إحداهما أن يغلب
الثاني. لماذا لانشق طريقنا ونصارع من هو أضعف منا، تفارقا وهما يلهثان قبل أن يهلكا ويفترسهما من هو أقوى
منهما الا وهو الجـوع .
____________________________________________________________ _____________
الـغــش
^^^^^
دخلت ورفيقاتها يًحطن بها والدموع تملأ جفونها وتفيض لتسيل على خدها النضر الجميل، سألتها:
ـ مالك يا عزيزتي؟ لمـاذا تبكين بصمت ؟
التفتُّ إلى صديقاتها وسألتهن فقلن بتأثر بأن درجتها كانت واطئة في الامتحان هذا اليوم علماً بأنها مجتهدة جداً ومن
الأوائل سألتها.
ـ هل قمت بتحضير واجبك يا سلوى ؟..
أجابتني وهي تبكي:
ـ نعم يا أماه لقد درست كثيراً ألا أنني لم أتمكن من الإجابة رغم معرفتي للحل .
ثم أضافت بتلعثم:
-
بـ .. سـ .. بـ .. ب .. بسبب ..
ـ
بسبب ماذا يا سلوى؟ أنا أعرفك جيداً يا ابنتي فلا تخفي عني شيئاً لا اعرفه …
فأجابتني سلوى وهي متألمة:
- بسبب ندى ..!
ـ وما علاقة ندى بموضوع امتحانك ؟
قالت:
ـ لقد ضايقتني كثيراً وأرادت أن أعطيها جواباً مما شوش تفكيري هذا التصرف و حاولت بكل جهدي أن أتخلص منها
ولكن دون جدوى فضاع جهدي معها وضاع جهدي الذي امتحنت لأجله .
تألمت كثيراً وسألت الطالبات:
ـ من تكون ندى هذه ؟
قلن:
-
إنها طالبة مهملة كسولة، تحب ان تأخذ جهد وتعب غيرها دون أن تتعب هي ....
____________________________________________________________ ______________
ليلى والذئب
قالت ليلى للامها سأذهب إلى بيت جدتي
فقالت أمها لا تكلمي الغرباء أبدا
فذهبت و في طريق كلمها
فسألها ذئب أين ستذهبين
فردت عليه ليلى و قالت
سأذهب إلى بيت جدتي
ثم قال ذئب أين إتجاه البيت
فقالت ليلى
إنه بهذا إتجاه
ثم ذهب بإتجاه المأشور إليه
ثم ذهبت ليلى إلى جدتها
فطقت الباب
فرد عليها الذئب و قال إدخلي
ثم دخلت فسألت ذئب و هي قائله
جدتي لماذا عيناك كبيرتان
ثم رد عليها الذئب و هو قائل
لكي إراك جيدا
ثم سألت ليلى ذئب
جدتي لماذا أذناك كبيرتان
ثم رد عليها الذئب و هو قائل لك
لكي أسمعكي جيدا
ثم سألت ليلى الذئب
جدتي لماذا أسنانك كبيره
و رد عليها الذئب و هو يقوم
لكي أكلك جيدا
فهربت و هي تصرخ لكن الهرب ام يجد نفعا
لكن المزارع سمعها و هي تصرخ
ثم دخل المزارع و رأى الذئب فقطع المزارع بطن الذئب
ثم خرجت جدة مع حفيدتها
ثم قال المزارع لليلى الم تقل لكي امكي لا
تكلمي الغرباء
ثم أجابت ليلى قائلتا
نعم
ثم قال لها المزارع إسمعي الكلام
____________________________________________________________ ____________
النهر الصغير
^^^^^^^^^
كــان النهرُ الصغير، يجري ضاحكاً مسروراً، يزرع في خطواته
الخصبَ، ويحمل في راحتيه العطاء.. يركض بين الأعشاب، ويشدو بأغانيه الرِّطاب، فتتناثر حوله فرحاً أخضر..
يسقي الأزهار الذابلة، فتضيء ثغورها باسمة. ويروي الأشجار الظامئة، فترقص أغصانها حبوراً ويعانق الأرض الميتة،
فتعود إليها الحياة.
ويواصل النهر الكريم، رحلةَ الفرحِ والعطاء، لا يمنُّ على أحد، ولا ينتظر جزاء..
وكان على جانبه، صخرة صلبة، قاسية القلب، فاغتاظت من كثرة جوده، وخاطبته مؤنّبة:
-لماذا تهدرُ مياهَكَ عبثاً؟!
-أنا لا أهدر مياهي عبثاً، بل أبعث الحياة والفرح، في الأرض والشجر، و..
-وماذا تجني من ذلك؟!
-أجني سعادة كبيرة، عندما أنفع الآخرين
-لا أرى في ذلك أيِّ سعادة!
-لو أعطيْتِ مرّة، لعرفْتِ لذّةَ العطاء .
قالت الصخرة:
-احتفظْ بمياهك، فهي قليلة، وتنقص باستمرار.
-وما نفع مياهي، إذا حبستها على نفسي، وحرمْتُ غيري؟!
-حياتكَ في مياهكَ، وإذا نفدَتْ تموت .
قال النهر:
-في موتي، حياةٌ لغيري .
-لا أعلمُ أحداً يموتُ ليحيا غيره!
-الإنسانُ يموتُ شهيداً، ليحيا أبناء وطنه.
قالت الصخرة ساخرة:
-سأُسمّيكَ بعد موتكُ، النهر الشهيد!
-هذا الاسم، شرف عظيم.
لم تجدِ الصخرةُ فائدة في الحوار، فأمسكَتْ عن الكلام.
**
اشتدَّتْ حرارةُ الصيف، واشتدّ ظمأُ الأرض والشجر والورد، و..
ازداد النهر عطاء، فأخذَتْ مياهه، تنقص وتغيض، يوماً بعد يوم، حتى لم يبقَ في قعره، سوى قدرٍ يسير، لا يقوى على المسير..
صار النهر عاجزاً عن العطاء، فانتابه حزن كبير، ونضب في قلبه الفرح، ويبس على شفتيه الغناء.. وبعد بضعة أيام،
جفَّ النهر الصغير، فنظرَتْ إليه الصخرةُ، وقالت:
-لقد متَّ أيها النهر، ولم تسمع لي نصيحة!
قالت الأرض:
-النهر لم يمتْ، مياهُهُ مخزونة في صدري.
وقالت الأشجار:
-النهر لم يمتْ، مياهه تجري في عروقي
وقالت الورود:
-النهر لم يمت، مياهه ممزوجة بعطري.
قالت الصخرة مدهوشة:
لقد ظلَّ النهرُ الشهيدُ حياً، في قلوب الذين منحهم الحياة!
***
وأقبل الشتاء، كثيرَ السيولِ، غزيرَ الأمطار، فامتلأ النهرُ الصغير بالمياه، وعادت إليه الحياة، وعادت رحلةُ الفرح
والعطاء، فانطلق النهر الكريم، ضاحكاً مسروراً، يحمل في قلبه الحب، وفي راحتيه العطاء..
تأليف: عارف الخطيب
قــصص للأطفــال - من منشورات اتحاد الكتاب العرب 1999
____________________________________________________________ ______________
قصة صغيرة
^^^^^^^
القصة تبدأ عندما كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه.
الرجل الذي انضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .
استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا.
الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، و لكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق.
و بعد ان نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي .
الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال و الآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟
فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها
تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال و أن تنحتوا المعروف على الصخر
قصه قصيره جدا ولكن حكمتهاا مفيده جدا جدا ....!
____________________________________________________________ ______________
قصة ذات مغزى
^^^^^^^^^^
دخل الطفل على والده الذي أنهكه العمل , فمن الصباح إلى المساء وهو يتابع
مشاريعه ومقاولاته ,
فليس عنده وقت للمكوث في البيت إلا للأكل أو النوم .
الطفل / لماذا يا أبي لم تعد تلعب معي وتقول لي قصة , فقد اشتقت لقصصك واللعب
معك ,
فما رأيك أن تلعب معي اليوم قليلاً وتقول لي قصة ؟
الأب / يا ولدي أنا لم يعد عندي وقت للّعب وضياع الوقت , فعندي من الأعمال
الشيء الكثير و وقتي ثمين .
الطفل / أعطني فقط ساعة من وقتك , فأنا مشتاق لك يا أبي .
الأب / يا ولدي الحبيب أنا أعمل وأكدح من أجلكم , والساعة التي تريدني أن
أقضيها معك
أستطيع أن أكسب فيها ما لا يقل عن 100 ريال , فليس لدي وقت لأضيعه معك , هيا اذهب والعب مع أمك .
تمضي الأيام ويزداد انشغال الأب وفي إحدى الأيام يرى الطفل باب المكتب مفتوح
فيدخل على أبيه .
الطفل / أعطني يا أبي خمسة ريالات.
الأب / لماذا ؟ فأنا أعطيك كل يوم فسحة 5 ريالات , ماذا تصنع بها ؟
.
.. هيا أغرب عن وجهي , لن أعطيك الآن شيئاً .
يذهب الابن وهو حزين , ويجلس الأب يفكر في ما فعله مع أبنه , ويقرر أن يذهب
إلى غرفته لكي يراضيه ,
ويعطيه الـخمسة ريالات .
فرح الطفل بهذه الريالات فرحاً عظيماً , حيث توجه إلى سريره ورفع وسادته ,
وجمع النقود التي تحتها , وبدأ يرتبها !
عندها تساءل الأب في دهشة , قائلاً :
كيف تسألني وعندك كل هذه النقود ؟
الطفل / كنت أجمع ما تعطيني للفسحة , ولم يبق إلا خمس ريالات لتكتمل المائة ,
والآن خذ يا أبي هذه المائة ريال وأعطني ساعة من وقتك
____________________________________________________________ _____________
التعاون
^^^^^
يحكى أن هناك شخصا يعيش برجل واحدة والأخرى خسرها منذ أن كان صغيرا .. فبدأ يكيف حياته مع خسارته التي فرضت عليه ... ووضع مكان رجله التي فقدها .. رجل أخرى مصنوعة من الخشب .. ولكنه لم يكن يعتمد عليها كثيراً ...
وفي يوم من الأيام ... كان يمشي لوحده بجانب أحد الأنهار ... فقابل رجلاً أعمى فقد نعمة البصر منذ ولادته ... تقابل الأعرج والأعمى عند شاطىء نهر ...
فأراد الإثنان أن يعبرا ذلك النهر الى ضفته الثانية حاول الأعرج عبور النهر ... ولكنه لم يستطع بسبب رجله الخشبية .. وهناك خاطبه الأعمى قائلاً له:
الأعمى: ما بك أيها الصديق؟
الأعرج: أريد العبور إلى الجهة الأخرى ولكن لا أستطيع .. وهنا قص الأعرج قصته إلى الأعمى ..
الأعمى: أنا أيضا أريد العبور إلى الجهة الأخرى ... ولكن كما ترى .. لا أستطيع أن أرى الطريق ..
فأراد الأعمى أن يخفف عن صديقه الأعرج ... فقال له: هون عليك يا صديقي ... فأنا فقدت نعمة البصر منذ ولادتي .. ولم أشاهد النهر أصلا .
الأعرج: وما الحل ... أنجلس هكذا نتبرم ساخطين ؟؟!!
الأعمى: بل نحمد الله سبحانه وتعالى .. لأنه جعل لنا عقولاً نفكر بها وسوف نجد مخرجا لهذه المشكلة .. بإذن الله.
الأعرج: وكيف يكون ذلك .. أقصد ما الحل ؟؟
الأعمى: نتعاون معاً .
الأعرج: ماذا ؟ ... كيف نتعاون معاً !!!
الأعمى: أنت برجل واحدة .. لا تستطيع بها عبور النهر وانا مكفوف البصر ولم أشاهد النهر ولا أعرف الطريق ... ولكن إذا تعاونا معاً نستطع أن نعبر النهر .
الأعرج: لقد ضاق صدري بثرثرتك وأريد ان اعرف الحل حالاً ... وإلا .......
الأعمى: حسناً ... حسناً ... هدئ من روعك واستمع لي .
الأعرج: كلى آذان صاغية .. هيا أعطنى الحل .
الأعمى: سوف أحملك على كتفي ونعبر النهر ... فأنت ستكون عيني التي تدلني وتوجهني على الطريق ... وأنا سأكون ساقيك التي تمشي بهما ...
الأعرج: والله إنها لفكرة رائعة ... شكرا لك يا صديقي ..
وهكذا عندما تعاون الصديقان الأعمى والأعرج ... إستطاعا عبور النهر معاً بأمان .
____________________________________________________________ ______________
تحياااتي
اتمنى الافادة يا حبايبي يا غاليين
التعديل الأخير تم بواسطة solly ; 24-12-07 الساعة 09:14 PM
|