20-12-07, 04:26 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو راقي |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2006 |
العضوية: |
17355 |
المشاركات: |
2,453 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
61 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
كتب التاريخ والحضارة و القانون و السياسة
حسين حسني , سنوات مع الملك فاروق شهادة للحقيقة والتاريخ , دار الشروق , 2002
* سنوات مع الملك فاروق: شهادة للحقيقة والتاريخ * تأليف: حسين حسني
صاحب هذه المذكرات "حسين حسني" هو شاهد عيان على ما جرى في القصر الملكي المصري مدة اثنين وعشرين سنة، وقد كان في كل هذه المدة يشغل منصب السكرتير الخاص للملك فاروق، وكتب هذه المذكرات وأتمها في سنة 1985، وفيها يكشف عن الدور السيء الذي لعبه "أحمد حسنين" بالنسبة للملك فاروق، ويبين للقارئ أن الدكتور "أحمد حسنين" كان شخصاً عابثاً لاهياً وكان على صلة باللورد "ملز" وزير المستعمرات البريطاني في ذلك الحين، وأنه هو نفسه من ألحقه بالجامعة هناك، كما ويكشف المؤلف في هذه المذكرات أن "أحمد حسنين" قد تطوع في الجيش البريطاني، وعلى أثر عودته إلى مصر عين سكرتيراً خاصاً للجنرال مكسويل قائد جيش الاحتلال البريطاني. إلى جانب هذا تكشف المذكرات عن ما خفي من تصرفات وسياسات الملك فاروق في قصره، وعن مكنونات شخصيته وسلبياتها وأسرارها. ولسوف يلحظ القارئ أن ما دون في هذه المذكرات لا يخرج عما عرف عن الملك فاروق نفسه وعن الحياة داخل قصره ولكنه سيكتشف بالمقابل ما خفي من دور "أحمد حسنين" المدمر لعصر على المستوى السياسي وعلى المستوى الشخصي الذاتي والمتعلق بالملك فاروق.
وأهمية الكتاب تعود في الحقيقة لعاملين أساسيين اولهما: كون الكاتب هو د. حسين حسني الذي عمل في البلاط الملكي لمدة اثنين وعشرين عاما كاملة, عاصر خلالها عهد الملك فؤاد( عمل مع كبير الامناء منذ عام1930 وحتي عام1937), ثم شغل منصب السكرتير الخاص للملك فاروق منذ عام1937 إلي أن تنازل الملك عن العرش عام1952, أي أنه عاصر عهد الملك فاروق بأكمله.
والعامل الثاني يكمن في أن كاتبها شخصية معروفة بنزاهتها واستقامتها ودقتها، ولم يكن من أمثال أحمد حسنين, ولا من أمثال كريم ثابت, وعدلي أندراوس, ولا أمثال الشماشرجية وأنطوان بوللي, كما صرح بذلك المستشار والمؤرخ والمفكر طارق البشري في مقدمته للكتاب.
وقداتاحت له السنوات الطويلة التي قضاها في البلاط الملكي والي جوار الملك فاروق علي وجه الخصوص التعرف علي أدق التفاصيل والأسرار لوقائع وأحداث عاصرها بنفسه وشاهدها بعينيه ومن ثم تكتسب شهادته اهمية وخصوصية فريدة.. يقول الدكتور حسني في مقدمة الكتاب: "إني لم أعمد في مذكراتي إلي سرد التاريخ التام لعهد الملك فاروق, بل قصرت كلامي علي ما شاهدته بنفسي, أو اشتركت في التفكير فيه, أو وضع خطته أو الشروع في تنفيذه, لأنه ليس لي من غاية من وراء نشر هذه المذكرات سوى أداء واجب الإدلاء بشهادتي أمام محكمة التاريخ".
للتحميل
من هنا
الباسوورد: liilas.com
|
|
|