المنتدى :
طب الاعشاب واسرارها
الطب البديل و الوقاية من السرطان
كل عام و أنتم بألف خير
أحببت مشاركتكم الفائدة بعد قراءتي لهذا المقال راجياً من الله أن يشفي مرضى المسلمين
الطب البديل ( الطبيعي ) و الوقاية من السرطان
لا شك أن السرطان يعد من أخطر الأمراض التى تهدد حياة الملايين على مستوى العالم ... ويحاول الأطباء بكل ما يمتلكون من وسائل إيجاد علاج مناسب يقلل من هجماته الشرسة على جسم الإنسان والتى لازلت تؤرق الأطباء كثيراً وتقف عقبة أمام أي علاج يحاول القضاء على هذا المرض
وبعد أن عجز الطب لفترة في التعامل مع هذا المرض الخبيث وحتى بعد أن تقدمت سبل علاجه، نجد أن الطب البديل يخرج علينا يومياً بالعديد من الدراسات التي تؤكد أن الكثير من الأغذية والمركبات والاعشاب الطبيعية بإمكانها أن تعالج هذا المرض وبكفاءة عالية.
وجاءت هذه الدراسة لتؤكد أن أكل الفول السوداني المسلوق، أفضل بكثير من أكله نيئاً أو مجففاً أو محمصاً، مشيرة إلى أن عملية سلق الفول السوداني تتسبب في إفراز مواد كيميائية أكثر بأربع أضعاف من استهلاكه بالطرق الثلاثة الأخري، كما أنها تساعد في الحماية ضد الأمراض.
ومن جانبه، أوضح لويد واكر عميد كلية الأغذية وعلوم الحيوان في جامعة A&M في ألباما، والذي شارك في وضع الدراسة، طبقاً لما ورد "بجريدة الزمان"، أن المركبات الكيميائية النباتية لديها خصائص مقاومة للتأكسد تحمي الخلايا من مخاطر التفسخ والتدمير مثل السرطان والسكري وأمراض القلب.
يذكر أن أسلوب الغلي أفضل بتحضير الفول السوداني من أجل الحفاظ علي مركباته الكيميائية.
والطب البديل له كلمته في هذا المرض ..
فقد أوضح الباحثون أن الطماطم من الخضروات الجيدة والغنية بالعناصر المفيدة للجسم، حيث كشفت دراسة أعدها باحث بكلية الزراعة بجامعة الإسكندرية في مصر عن وجود مواد مضادة للسرطان داخل ثمرة الطماطم.
وأوضح فريق البحث أنه يمكن استخلاص هذه المادة المضادة للسرطان للمساعدة في استعادة خلايا وأنسجة الجسم وبنائها خاصة التى تم تدميرها عن طريق العلاج الإشعاعي.
يذكر أن دراسات سابقة قد أشارت إلى قدرة الطماطم على مكافحة سرطانى البروستاتا والرئتين.
والباذنجان أيضا
وأكدت دراسة أخري أن ثمرة الباذنجان ذات القوام الاسفنجي من الثمار ذات الطعم قليل المرارة وهذا نتيجة لإحتوائه على المواد المضادة للاكسدة.
وأضافت الدراسة أن ثمار الباذنجان غنية بعناصر نباتية كثيرة، منها ذو خصائص نشاط مضاد للأكسدة كمركبات الفينول مثل كافييك وكلوروجينك، ومركبات فلافونويد مثل ناسيونين، حيث يعتبرالنوع الهام من مركبات فينوليك الموجود في الباذنجان هو حمض كلوروجينيك، والذي يعد من أقوى مضادات الأكسدة النباتية، حيث يقي من التغيرات المُخلة بتراكيب الحمض النووي في نواة الخلية الحية التي تكون الخلايا السرطانية.
وبعد أن أجرى الباحثون العديد من الأختبارات على أنسجة الحيوانات أتضح أن مركبات ناسيونين من المواد المضادة للأكسدة، والتي تساعد الجسم في التخلص من الجذور الحرة، مما يحمي جدران الخلايا من التلف، كما يحمي أيضاً وجود مادة الكوليسترول في بنية جدران خلايا الدماغ.
وقد قام فريق من الباحثين بأجراء العديد من التجارب على حيوانات المختبرات، فتوصلوا إلي أن كمية ترسب طبقة الكوليسترول في الشريان الأورطي تقل لدى تناولها لعصير ثمار الباذنجان، كما أن عضلات جدران الشرايين ارتخت بدلاً من انقباضها وتضييقها لمجاري الشرايين، مما رفع من معدل جريان الدم.
من خلال الدراسة التي تناولت مركبات ناسيونين توصل الباحثون إلي أن التركيز العالي يوجد في قشرة الثمرة للباذنجان .
كما أفادت دراسة علمية حديثة بأن الموز يحمي الجسم من الإصابة بالأورام السرطانية وفقر الدم، كما أنه يساعد على إفراز الملح وذلك لإحتوائة على البوتاسيوم.
وأوضحت الدراسة أن قشر الموز يساعد على تهدئة الأعصاب والشعور بالارتياح، كما أن مزج عصير الموز مع الحليب يساعد في تهدئة قرحة المعدة.
وأضافت الدراسة أن الموز غني بهرمون الميلاتونين الذى يحافظ على شباب البشرة، كما أنه يعتبر مصدراً غنياً بالمغذيات والسكريات، لذا يستخدم فى النظم الغذائية الهادفة للحيوية ورشاقة الجسم.
وخلصت الدراسة إلى أن الموز يفيد فى علاج قرحة المعدة، كما يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع، وذلك لاحتوائة على نسبة عالية من البوتاسيوم، ويساعد أيضاً في حالات سوء التغذية ونقص الفيتامينات.
في حفظ الرحمن و رعايته
|