المنتدى :
الارشيف
الضائعة 2
بعد ان ظنت ندى انها اصبحت تملك الدنيا وما فيها كأن الدنيا كانت كأسا فى يديها ولم تذق منه حتى اخذ منها على حين غفلة منها تملكت ندى نفسها بعد صدمة افقدت قلبها وعيه ولكن كان عقلها متماسكا قويا فردت عليه قائلة ولاء ولاء صديقتى انا فقال لها انها شغفته حبا و أنه لايستطيع التفكير الا فيها فهدأت ندى نفسها وقالت له وهل تدرى ان كانت تحبك ام لا قال لها لا ادرى ولكنى اريدك ان تتاكدى من هذا وترجاها فقالت له ساحاول ان اعرف وسوف اخبرك لاحقا
وعندما عادت ندى الى منزلها وجدت نور جالسة هى وولاء صديقتها فى غرفتها فنظرت ندى لولاء نظرة اسفة لما سوف ستقوله لها طلبت اولا من نور المغادرة وقالت لولاء فيما كنتما تتكلمان فقالت لها لاشىء اما عرفتىاشرف سوف يخطب اخرى فردت ندى ببرود نعم اعرف لقد قال لى
ولاء :قال لك متى ان اخته اخبرتنى للتو....و...و..هل عرفت من تكون قالت لها نعم انها فتاة تعجبه وطلب منى ان افاتحها فى هذا الموضوع
ولاء: انت هاهاها انت تفاتحى حبيبته عن اشرف هذا مستحيل
ندى:ولم مستحيل اشرف مثل اخى هذا ما اكتشفته وانا اتحدث معه انه انسان طيب ورقيق ووجدت اننى لن افكر فيه سوى كأخ (لا ادرى كيف قالت هذا لقد اصبحت شخصا اخر فى قلبه سواد الدنيا ولم تلبث حتى قالت لولاء):اتعرفين يا ولاء اعتقد انك تهوين اشرف
ولاء: انا اشرف لا لااعرف لم تقولى هذا ... قالت ولاء هذه الكلمات وهى تتصبب عرقا كانها كانت تشعر بما فى ندى ولكن لقد قالت ندى لها انه يحبك انت وطلب منى ان افاتحك عنه ما رايك ابتسمت ولاء قائلة : ندى انا لا اريد ان اخسرك ولكن كل شىء قسمة ونصيب ولكن رد ندى كان ملىء بالالام: انا انتلا تهتمى بى انا منذ ان اخبرتك بامره الان ان كنت توافقين عليه فقولى نعم وان كنت ترفضينه فقولى لا وانا طبعا اعرف الرد
وافقت ولاء وتم الزواج بينها وبين اشرف فى غضون اسابيع وظلت ندى فى احزانها ضائعة ولكن استتركها الدنيا هكذا ام ستعوضها بخير
بعد عدة شهور تقدم لندى العديد من العرسان وكانت ترفضهم بدون اى سبب كنت تذهب ندى الى عملها وتقضى فى عملها معظم وقتها لقد اصبحت الموظفة المثاليه فى غضون اشهر واصبحت تتولى المراكز حتى اصبحت ذات منصب عال فى عملها وفى يوم من الايام وهى عائدة من عملها شعرت بان احدا ما يراقبها شعرت بالخوف كلما دخلت فى شارع تسمع خطواته ورائها لم تفكر ان تنظر ورائها لتعرف من هو لم تفكر ان تقف لترى ماذا يريد ولكنها عندما شعرت بخطواته تهدأ وجدت نفسها امام منزلها فهدأت من روعها ونظرت خلفها من هذا معقول .........
|