01-12-07, 06:18 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
امير السياحه والسفر |
|
البيانات |
التسجيل: |
Dec 2006 |
العضوية: |
20210 |
المشاركات: |
2,370 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
67 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الحوادث , جرائم , قتل , فضائح , أخبار , مشاكل وقضايا
الشرطة الألمانية تبحث عن " قاتل الشاورما "
عممت شرطة الجنايات الألمانية لأول مرة صورة شبحية لـ«قاتل الشاورمة» الذي يعتبر مسؤولا عن اغتيال 9 أتراك ويوناني واحد من باعة الشاورمة أو «الدونر كباب» التركي. وتم رسم صورة القاتل بناء على افادات الشهود وأهالي الضحايا من مختلف المدن الألمانية. وتكشف صورة المجرم المفترض عن ملامح أوروبية أو أوروبية جنوبية تتناقض مع الفرضية القائلة بمسؤولية المافيا التركية عن مسلسل الجرائم، وترجح وجود دوافع عنصرية وراء الجرائم.
ويطلق اسم «قاتل الدونر كباب» على مجهول طويل القامة استخدم مسدسا واحدا في قتل ضحاياه. وتكشف آثار الرصاص انه كان يستخدم مسدسا جيكيا من طراز «جيكا سي زد83» مزود بكاتم للصوت. وتتفق إفادات الشهود مع شهادة زوجة يونس تورغوت (25 سنة)، وهو الضحية الخامسة، الذي أرداه القاتل بخمس رصاصات في الرأس في روستوك يوم 25 فبراير (شباط) 2004. وتشي الصورة التي عممتها الشرطة برجل ذي شعر بني، طوله نحو 190 سم، قوي البنية وحليق الشارب.
وبدأ قاتل الشاورمة نشاطه ضد باعة الدونر كباب في 9 سبتمبر 2000 ضد اينفر سيمسيك في مدينة دورتموند(غرب)، تلاه بالضحية الثانية عبد الرحيم ازودوغرو (49 سنة) في يونيو 2001، سليمان توكبرو في 27 يونيو 2001، هابيل كيليتش (38 سنة) الذي قتل برصاصات في الرأس (من مسدسين) يوم 29 اغسطس 2001 في ميونخ (جنوب). اما آخر ضحية فقد كان خليل يوزغات (21 سنة) الذي قتل في كاسل في ابريل 2006. ومن الواضح أن كل الضحايا كانوا من الأتراك، عدا عن الضحية السابع اليوناني ثيودوروس بولغاريديس، وهو بائع النسخة اليونانية من الدونر كباب والمسماة باليوناني «جيروس بيتا».
ووضعت الشرطة مبلغ 300 ألف يورو لمن يدلي بمعلومات مفيدة تؤدي إلى القاء القبض على قاتل الشاورمة. وقال اولاف سايدليتز، المتحدث باسم الشرطة، إن البحث يجري حاليا عن صاحب الصورة كمتهم أو شاهد حتى تثبت ادانته. ورجح سايدليتز أن تكون «جرائم الدونر كباب» قد ارتكبت بواسطة قاتل مأجور، أو ربما بواسطة قاتلين اثنين. وعبر عن أمله بجلوس القاتل في المركز، عاجلا أم آجلا، أمام المحققين.
وحذر سايدليتز من الاسترخاء بسبب عدم ارتكاب جرائم جديدة ضد باعة الشاورمة منذ ابريل (نيسان) 2006. وأشار إلى وجود اكثر من سنتين تفصل بين الجريمتين الرابعة والخامسة، مع ذلك واصل المجرم ضرباته لاحقا وقتل أربعة آخرين.
وتبحث الشرطة في روستوك (الجريمة الخامسة) عن فتاة صغيرة قال الشهود انهم رأوها تهرب من مكان الحادث باكية. ويعتقد رجال التحقيق أن الفتاة كانت شاهدا على الجريمة ويمنعها أهلها من التقدم بأقوالها خشية انتقام المجرم.
|
|
|