27-11-07, 11:41 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو راقي |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2006 |
العضوية: |
17355 |
المشاركات: |
2,453 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
61 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
كتب التاريخ والحضارة و القانون و السياسة
ابن حوقل , صورة الأرض , دار صادر للطباعه والنشر , 1928
كتاب * صورة الأرض * تأليف: ابن حوقل
مؤلف كتاب "صورة الأرض" هو أبو القاسم محمد بن حوقل البغدادي الموصلي المعروف بابن حوقل الرحالة الجغرافي؛ وهو من أهل المئة الرابعة الهجرية. تجول في البلاد الإسلامية من عام 942م إلى عام 970م، فدخل المغرب، وجاب صقلية وجال في الأندلس وغيرها، وقد دوّن أخبار رحلته في كتابه "المسالك والممالك"، وأطنب في صفات البلاد، وإن كان قد اقتصر على ذكر أكبر البلاد الإسلامية، أما كتابه "صورة الأرض" الذي نحن بصدده فيشتمل على كثير من المعلومات الدقيقة وفق الدراسة الميدانية والمشاهدة والمعرفة الشخصية ويقول في مقدمته: "وأعانني على تأليفه تواصل السفر، وانزعاجي عن وطني، إلى أن سلكت وجه الأرض بأجمعه في طولها، وقطعت وتر الشمس على ظهورها".
ويقول في موضع آخر:
وقد فصلت بلاد الإسلام إقليميًّا وصُقعًا صقعًا وكورة كورة لكل عمل، وبدأت بذِكْر ديار العرب، فجعلتها إقليمًا واحدًا؛ لأنّ الكعبة فيها ومكة أُمّ القرى وهي واسطة هذه الأقاليم عندي.
وعبارته الأخيرة (وهي: واسطة هذه الأقاليم عندي) تكشف عن رؤية دينية حاكمة على فكره الجغرافي.
فإنه بعد أن بدأ كتابه بالبحث عن ديار العرب يؤكد ثانية: (وأنا مبتدئ من ديار العرب بذِكْر مكة).
وتعد صورة الأرض التي رسمها ابن حوقل في القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي) أول محاولة جادة لتقريب صورة الأرض في الثقافة الإسلامية؛ فالأرض كرة، تقع ديار العرب في قلبها، وفي المحيط الضيق للإطار المائي حول الأرض، تظهر من ناحية المشرق والمغرب الممالك الأخرى، والتي كانت تسمى ممالك الكفار. وكتاب ابن حوقل بكامله خصص لدار الإسلام، وكأنها هي الأرض كلها. ولم يبذل هذا الجغرافي المشغول بالتفاصيل الكثيرة جهداً بدار الحرب (ويصطلح عليها آنذاك أيضاً بدار الكفر) ولم يعن بالعوالم الخارجة عن مجال العقيدة الإسلامية.
ووصف ابن حوقل رجال القسم الأول من أهل البلدان وأعيان ملوكها من ذوي السلطان بديار العرب وأوطانهم. وحدد ديار العرب في الحجاز. وتحدث عن مكة المكرمة والمدينة المنورة واليمامة ونجد والبحرين والعراق وبادية الشام واليمن، ثم انتقل بعد ذلك إلى وصف صورة بحر فارس والمغرب وصقلية ومصر والشام وبحر الروم.
أما القسم الثاني من الكتاب فقد تحدث فيه عن بلاد خوزستان، وفارس، وكرمان، والهند، وأرمينية، وأذربيجان، وطبرستان، وبحر الخرز، وسجستان، وخراسان، وبلاد ما وراء النهر.
وقد أهدى كتابه هذا إلى سيف الدولة الحمداني أمير حلب المشهور.
للتحميل
من هنا
|
|
|