إلى متى ؟ ياحقيقتي

إلى متى هذا التنائي والبعاد
إلى متى دوما أعاني من الفراق
إلى متى انتظرك دوما عندما
تشرق الشمس وتنظر لي من خلف السحاب
كل يوم يولد الأمل في النفوس
وأنا يموت الأمل عندي..كل يوم
إلى متى أكون كالجدول السريع
تحاول أن تمسكه بيديك ولا تستطيع
إلى متى تكون كشعاع الشمس
أحس به ولا أراه , يلمسني ولا اشعره
أنت لي كقشة الغريق الواهية
يتمسك بها هباءً بلا فائدة
لقد سئمت من التساؤل دوما ..
إلى متى ..هذا البعاد والفراق
كلما اقترب منك خطوة
تبتعد ألف خطوة وخطوات
أراك كل يوم أمامي ولا أراك
تمر من أمامي كأنني أنا السراب
إلى متى أبقى هكذا سراب
إلى متى؟...إلى متى؟...ياحقيقتي.