*&* أنت حــمــــار !!!! *&*

انــت حمــــار !!!

في عجاج صم اذون البشر
نهق الحمار محتجا في كبر
التفتوا إلي هنيهة يا غفـــــر
قد مللت من تأففكم في ضجر
حرروا اسمي من قضبــــان الصغر
لا تقرنوا اسمي بعصبة تستحق النحر
تنعتونني بالغباء حاصدين اسمي في قهر
قد مللت منكم قد فاضت قرابين الصبر
تهللون لغانيات تطربنكم عاقدات الخصـــر
متمايلات ناثرات فوق السنتهن الوان العطر
امنحوني فرصة لاعتلي المسرح محلقا كالنسر
وانظروا حينها من منا سيقرع طبول النصر
من منا تعبطت حنجرته حبال النهيق في فقر!!!
لا تنسوا أن تطهروني بالقليل من الخمر
أن تعروني ملطخين وجهي بوحول القدر
واكسوني بثوب اتباهى به سوية والنمر
ساتحداكم الى ان تعو بانكم ضعاف النظر
تصفون الذميم سيئ الخلق بالحور والقمـر
تنعتون الرحيم طيب السريرة بالجورفي كبـــر
اتنحى ان اكون مجرد بائس مباح السر والخبر
أتنحى ان اكون مجرد تافه يرشق علانية بالحجر
حذاري مني فالرفس هوايتي لا زالت أيها البشـــر
جاءه صوت من البعيد وقال :
اخرس ايها الغبي ـ كنت وسوف تبقى مجرد حمار !!
انت حمار
لا ادري للمرة الاولى اشعر بمذاقها دون أن تفنيني اهوال الدمار
نعم إني حمار ـ هذا شرف لي في ارض تمرغ بالوحـل الخمــــار
ـ
سيرتي الذاتية حمار مؤهلاته النهيق صبح نهـــار
أما انتم ـ في الهوية بشر وفي الواقع مجرد غبـار
متى تتوقف مكائنكم عن النسخ عن التكريـــر عـــــــن الاصــدار
فالعالم اصبح يعج بأقدام ـ الفن الهابط لها دون الكعبة هو المزار

===========
واليكم هذه النكتة :

كان أحد الرجال يتمشى في إحدى الحدائق ، في مدينة نيويورك . فجأة رأي كـ لـ ـ ب ضخم يهجم على فتاة صغيرة .. ركض الرجل نحو الفتاة وبدأ عراكه مع الكـ ـ لـ ـ ب حتى قتله، وانقذ حياة الفتاة .
في تلك الاثناء كان رجل شرطة يراقب ما يحدث بإعجاب ، فأتجه الشرطي نحو الرجل وقال له : أنت حقا بطل !.. غدا سنقرأ الخبر في الصحف تحت عنوان" رجل شجاع من نيويورك ينقذ حياة فتاة صغيرة " .
أجاب الرجل : لكن انا لست من نيويورك !
رد الشرطي : اذا سيكون الخبر على النحو التالي ..
" رجل امريكي شجاع انقذ حياة فتاة صغيرة " .. رد الرجل : انا لست امريكي !
قال الشرطي مستغربا : من تكون ، ومن أي بلد أنت ؟. .. أجاب الرجل : انا باكستاني !
في اليوم التالي ظهر الخبر في الصحف على النحو التالي :
( متطرف اسلامي يقتل كـ ـ لـ ـ ب امريكي بريء ) !!!

فنصيحة اليك ايها الحمار ـ ابقى كما انت ومارس هوايتك المفضلة
النهيق ـ وان قالوا لك اخرس ـ انهق اكثر فأكثر