كاتب الموضوع :
لاتناظرني بعين
المنتدى :
الحوار الجاد
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rosemari2323 |
الرجل، ذلك الجبل الشاهق، تدمع عيناه عندما تصطدم به سحابة عابرة، يهتز حين تتحرك داخله المشاعر الإنسانية، ينكمش ليصبح في منتهى الرقة.. هكذا أرى الرجل، كائناً ضعيفاً في نبله الإنساني المجرد، بعيداً عن تجبره، وتسلطه، وكبريائه. يستوى في ذلك كل الرجال، مرهفي الحس، ملوكاً وصعاليك.. الفرق أن الرجل في السلطة – خاصة في عالمنا العربي- لا تكون دموعه خالصة لإنسانيته، لكن يشوبها حرصه على المقعد، ورغبته في الإستمرار في الحكم إلى أن يموت، أو يموت من أجل ذلك المنصب، أو يموت كل شعبه، لا فرق. دموع الرجال بشكل عام عزيزة، وإن أتت فهى نابعة من لحظات تأثر عالية، تضعف معها سبل مقاومة سيلها الجارف.. وإن استسلم لها الرؤساء ستكون نقطة تحول كبيرة في اهتمامهم بحياة وحرية رعايهم وشعوبهم، لكن للأسف، هى لحظات عابرة ينتهي مفعولها، دون أن تترك شيئاً في طريقة حكمهم.. هنيئاً لرجل تغليه الدموع من وقت لآخر، لتطهره، وتنقذه من التمادي في خطاياه
..الرجل جسد يتملكة مشاعر واحاسيس كما للمرأة
وكما هو معلوم أن الله اخص الام برحمة من رحماتة
وهذا دليل على ان مشاعر المرآة اكثر رهفة وحساسية من الرجل
ودموع الرجل ليست عيب كما يعتبرة البعض
لكن صعوبة استخراجها واظهارها هي السبب
وقد يكون الدمع داخلي اي بداخل القلب والنفس واثره اكبر من الدموع الظاهره
أي ليس اساساً ان نرى ماءً ذارف او مناديلاً مبتلة
كما للعين دموع فللقلب دموع
هذا ما اراه والله اعلم
|
أنا رأيي من رأيها بكل صدق......وأضيف انه احساسي بالحنان....واكون نفسي امسح الدمعة....وهو مايطيح من عيني....واحب اللي يكابر بس تطيح دمعة....عموما البكاء بوجهة نظري ليس ضعفاً.
|