كاتب الموضوع :
darla
المنتدى :
البحوث الأدبية
1. الأخبار بكون عام واجب الحذف.
2. الوصف بمحذوف واجب الحذف.
3. بيان الحال بمحذوف واجب الحذف.
4. الصلة بجملة فعلية واجبة الحذف.
5. النيابة عن الفاعل.
6. التعلق بالاسناد وهو عامل معنوي.
7. الاشعار بسؤال محذوف وقيامها مقام الجواب.
8. إنها تتعدد زمانا ومكانا وسببا في جملة واحدة وبذلك تستوفي تقييدات الحدث جميعها بخلاف الجمل الاسمية والفعلية.
9. قيامها مقام المفعول الثاني، فتفيد التخصيص كالاسماء.
10. تحذف مع الخبر اذا سدت الحال مسد الخبر، كما جاء في الحديث ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ). والقدير : أقرب ما يكون العبد إذا كان هو في حال السجود. فقد حذفت مع الخبر المحذوف لتعلق الحال بفاعل الكون العام وهو صاحب الحال المعرفة.
11. يحذف الموصـوف مع الصفـة إذا كان الموصوف بعض اسم المجرور بـ ( من ) أو ( في )، نحو قوله تعالى (( وإن منكم إلا واردها – طه 71 )) والتقدير : وإن احد كائن منكم إلا واردها، ومثله قولك ما في بني تميم إلا فوق ما تريد أي ما في بني تميم إلا رجل كائن فوق ما تريد.
12. ترفع شبه الجملة المعتمدة على نفي أو استفهام فاعلاً أو مبتدأً، لأنه ليس له عامل ظاهر، نحو قوله تعالى (( أفي الله شك – الرعد 43 )) وقوله (( ومن عنده علم الكتاب – المائدة 46 )) لتعليقها بكون عام محذوف تقديره : استقر، أو حصل أو كان، أو وجد واذا تعلقت بكون عام محذوف تقديره : كائن أو موجود أو مستقر، أو حاصل، فهو خبر للمرفوع بعدها على الابتداء.
والأختيار أن الكون العام المطلق حيثما حذف، فإنه يقدر بمشتق عامل فيما بعده إلا في موضع الصلة، لأنها جملة، ولا سيما إذا لم يذكر فيها المسند، نحو قوله تعالى (( أفأنت تنقذ من في النار – الزمر 19 ))، وانما كان الاختيار أن يقدر الكون العام المحذوف اسما مشتقا، لأنه الاصل في الخبر، وما يشبهه، أما في شبه الجملة المعتمدة، فالأولى تقدير فعل، لأن الاعتماد يقوى معنى الفعلية، فما بعدها يعرب فاعلاً عامله محذوف.
13. صلاح شبه الجملة المعتمدة وغير المعتمدة للأزمنة المختلفة، خلافا للفعل الذي تقيده الصيغة والسياق والقرائن.
14. تنوب شبه الجملة المعتمدة في القسم بغير الباء عن متعلق بها واجب الحذف، فهي تدل عليه، نحو قوله تعالى (( تالله لقد آثرك الله علينا – يوسف 91 )).
15. إن الحدث الذي تقيده شبه الجملة يصير معها أصلا مرفوضاً لا يجوز إظهاره للاستغناء عنه، مع أن شبه الجملة ليس لها معنى مستقل بنفسه، وإنما هي تكملة فرعية لمعنى الفعل وما يشبهه، والظرف سواءً أكان للزمان أم للمكان لا يتم المعنى المراد، من دون ملاحظة العامل فيه، وهو واجب الحذف.
16. يتعذر حذف شبه الجملة وتقدير مشتق في موضعها، لاختلاف المراد في الموضعين وتغير الدلالة، لخلو المشتق من التقييدات التي يستدعيها الكلام المفيد.
17. إن محل شبه الجملة النصب، لأنها معمولة للكون العام المحذوف، وهو قد يكون مرفوعاً أو منصوباً أو مجروراً.
18. ينقل الظرف إلى الاسمية اذا ناب عن الفاعل، لأنه يفقد الحاجة إلى التعلق، حين تصرف فيه ، كما يتصرف في الاسماء، ففقد العلاقة التي تكون بين الفعل والظرف من حيث النصب والتقيد، ودخل في علاقة جديدة هي الاسناد، لأنه ناب عن الفعل، فهومسند إليه، وكذلك إذا تبع ما قبله في العطف او البدل او التوكيد، لانتقاله من الظرفية الى الاسمية وخضوعه لعلاقات اخرى هي غير ما يكون بين الحدث وشبه الجملة.
19. يتعلق حرف الجر الاصلي بالحدث، لأنه يؤدي في الكلام معنى متميزا، ويصل بين معنى الحدث والاسم المجرور، ويخرج عن التعليق في حالات اربع :-
أ- أن ينوب عن الفاعل نحو : ضُرب بالسوط، وأُخذ من المال.
ب- أن يقع تابعا في عطف أو بدل أو توكيد، نحو قولنا : لك المجد بالسيف وباللسان و قيدتك في السجل في الصفحة الأولى ، والعلم في الصدور في الصدور.
ج- أن يقع في محل نصب على الاستثناء، فإن الجار والمجرور ينتقلان من التعدية والتقييد إلى النصب على الاستثناء، نحو قوله تعالى (( ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء – البقرة 255 )).
د- أن يحذف الجار والمجرور الاصلي، وينصب الاسم بعده لفظا أو تقديرا، نحو قوله تعالى (( لأقعدن لهم صراطك المستقيم – الاعراف 16 )) أي على صراطك، وقوله (( واختار موسى قومه – الاعراف 155 )) أي من قومه، كما قيل في قوله تعالى (( إلا من سفه نفسه – البقرة 135 )) الأصل في نفسه ثم حذف الجار فانتصب، فإذا حذف الجار، ونصب الاسم بعده، فإن شبه الجملة تفقد أصالتها، وينقل الاسم حينئذ إلى حالة النصب فيكون منصوباً بنزع الخافض أو منصوباً بالفعل اللازم قبله لمّا سقط الجار، وصل الفعل إلى الاسم، فنصبه.
20. لا يتعلق حرف الجر الزائد، لأنه لا يؤدي في الكلام معنى متميزاً، ولا يعدي الفعل الى الاسم، وإنما يؤكد معنى الجملة كلها أو يقوى عاملاً ضعيفاً، والاسم بعده يجر لفظاً ويعرب بحسب موقعه من الكلام، وكذلك حرف الجر الشبيه بالزائد، لأنه لا يؤدي معنى فرعياً متمماً لمعنى موجود، وإنما يؤدي في الكلام معنى متميزا، والاسم بعده يجر لفظاً، ويعرب بحسب موقعه من الكلام.
21. شبه الجملة مع المعارف والنكرات يكون المحل الاعرابي لمتعلقها بخلاف الجملة التي يكون لها المحل الاعرابي، فإذا قيدت معرفة تعلقت بحال منها مقدرة ، نحو قوله تعالى (( ويكلم الناس في المهد وكهلاً - آل عمران 46 )).
وإذا قيدت نكرة بعدها تعلقت بحال منها مقدرة، نحو قوله تعالى (( يريد الله بكم اليسر – البقرة 185 )).
وإذا قيدت نكرة قبلها تعلقت بصفة لها مقدرة، وإذا قيدت نكرة قبلها وفصلت بينهما ( إلا ) الحاصرة تعلقت بحال مقدرة، نحو قوله تعالى (( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه – إبراهيم 4 )).
22. ليست شبه الجملة هي صاحبة المحل الاعرابي وانما يكون لمتعلقها ، لانه لا يسلط على الكلمة عاملان اصليان ويكون لها اعرابان حقيقيان معا . لان المحل الاعرابي للظرف والجار والمجرور هو النصب لانهما يوصلان معنى الفعل او ما اشبهه الى الاسم بدليل المنصوب بنزع الخافض ، والذي تعلقت به شبه الجملة قد يكون مرفوعا او مصوبا او مجرورا ومحال أن تحمل شبه الجملة كل وجوه الاعراب مع انها في محل نصب .
23. لا تؤول شبه الجملة بمفرد ، لأن لفظ شبه الجملة لا يستغنى عنه بالمفرد، لارتباطهما بالتعليق الذي يكمل المعنى.
24. اذا خلت الجملة من عامل ظاهر تعلقت شبه الجملة بالنسبة التامة وهو الاسناد، لانه الركن الثالث للجملة الاسم
|