لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > الروايات العالمية > أغاثا كريستي , روايات أغاثا كريستي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

أغاثا كريستي , روايات أغاثا كريستي أغاثا كريستي , روايات أغاثا كريستي


اجاثا كريستي , الحادث , على شكل كتابة

:022iz: كل سنه وانتو طيبين :29ps: لو موجوده الروايه بالقسم ارجو التنبيه الروايه باذن الله حتنزل كتابه

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-10-07, 04:16 AM   2 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 10348
المشاركات: 1,155
الجنس أنثى
معدل التقييم: كوكا الحلوه عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 64

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كوكا الحلوه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : أغاثا كريستي , روايات أغاثا كريستي
افتراضي اجاثا كريستي , الحادث , على شكل كتابة

 

:022iz:
كل سنه وانتو طيبين


:29ps:

لو موجوده الروايه بالقسم ارجو التنبيه

الروايه باذن الله حتنزل كتابه

 
 

 

عرض البوم صور كوكا الحلوه   رد مع اقتباس

قديم 13-10-07, 04:17 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 10348
المشاركات: 1,155
الجنس أنثى
معدل التقييم: كوكا الحلوه عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 64

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كوكا الحلوه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كوكا الحلوه المنتدى : أغاثا كريستي , روايات أغاثا كريستي
افتراضي

 

كان الظلام دامسا والضباب من الكثافة بحيث تعذر على كشافات السيارة ان تبدده الى الحد الذي
يسمح لقائدها ان يتبين طريقه بينما كان التفير الالي يرسل عويله المحزن في هدأة الليل ليحذر
صيادي السمك في خليج بريستول من الخروج الى البحر.
ورأى قائد السيارة نورا خافنا ينبعث من منزل على حافة الطريق فاوقف سيارته واطفأ مصابيها
وهبط منها.
ولكنه ما كاد يغلق باب السيارة وينظر الى البيت مرة اخرى حتى وجد ان ذلك النور الباهت الذي
كان بالنسبة له كالنجم المتلألئ الذي يهتدي به الملاح وسط الامواج المتلاطمة قد انطفأ فجأة...
واورثه انطفاء هذا البصيص من النور احساسا مزعجا بالوحشة والضياع.
ولكنه تذكر ان في جيبه مصباحا كهربائيا صغيرا كان قد اعده للاستعانه به عند الضرورة اذا
ضل طريقه في شوارع المدينة الصغيرة وطرقاتها الملتوية المظلمة.
اخرج المصباح من جيبه واضاءه وراح يلتمس طريقه حتى وصل الى باب الحديقة ..
فدفعه بيده ففتح..
وكانت عيناه قد الفتا الظلام ولكنهما عجزتا عن اختراق استار الضباب!
فكف عن السير وصاح بأعلى صوته :
- اما من أحد هنا؟
وارهف اذنيه، وانتظر ، ولكنه لم يسمع سوى ذلك العويل المحزن!.
ولم يصده السكون والظلام عن غرضه فشق طريقه وسط الحديقة مستعينا بمصباحه..
وانتهى اخيرا الى الباب الزجاجي الذي خيل ان النور كان ينبعث منه منذ لحظات واطل منه
ولكنه لم يتبين شيئا فقد كان الزجاج مغبشا من الداخل..
طرق الباب بلطف اولا..
ثم بشدة!
ثم امسك بالمقبض وحركه ، ولشد ما كانت دهشته حين تحرك المقبض وفتح الباب.
قال دون ان يتخطى العتبة:
- اما من احد هنا؟
ولما لم يسمع جوابا حرك المصباح في ديه ليتبين طريقه فسقط نور المصباج على شاب في مقتبل
العمر يجلس على مقعد متحرك ووجهه نحو النافذة..فهتف قائلا:
- معذرة.. لقد ضللت طريقي في هذا الضباب اللعين، وسقطت سيارتي في حفرة ،، ولا اعلم اين
انا الان!
آه.. انا اسف . لقد تركت الباب مفتوحا..
واستدار واغلق الباب واسدل الستار دون ان يكف عن الكلام:
- يخيل الي انني انحرفت عن طريق السيارات في مكان ما، وهأنذا الف وادور بالأزقة
والطرقات منذ ساعة دون ان اهتدي الى سبيل.
ثم تحول الى الشاب الجالس على المقعد المتحرك وقال :
- هل انت نائم؟

 
 

 

عرض البوم صور كوكا الحلوه   رد مع اقتباس
قديم 13-10-07, 04:18 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 10348
المشاركات: 1,155
الجنس أنثى
معدل التقييم: كوكا الحلوه عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 64

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كوكا الحلوه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كوكا الحلوه المنتدى : أغاثا كريستي , روايات أغاثا كريستي
افتراضي

 

وسلط ضور المصباح على وجه الشاب.
وبهت حين لاحظ ان الشاب لا يتحرك؟
انحنى فوقه، وهز كتفه ليوقظه.. ولكن جسد الشاب مال الى الامام وظل مائلا..
وغمغم الرجل قائلا:
- يا إلهي!
وأدار المصباح في يده حتى سقط نوره على الجدار.
وما زالت دائرة الضوء تتحرك على الجدار حتى استقرت على زر النور فاسرع اليه الرجل
وحركه.
فأضيء مصباح على مكتب بالقرب من الباب.
وحينئذ اطفأ الرجل مصباحه ووضعه على المكتب..
ودار حول الشاب..
ثم وقع بصره على زر اخر في الجدار، فضغطه.. فانبعث نور ساطع من مصباح في سقف
الغرفة.
وعندئذ فقط وقع بصر الرجل على المرأة..
مانت في نحو الثلاثين من عمرها ممشوقة القوام ، شقراء فاتنة..
ولم تتحرك المرأة..
بل خيل للرجل ايضا انها لا تتنفس..
كانت يداها مخبوءتين في طيات ثوبها، وعيناها لا تتحولان عن الشاب الجالس على المقعد
المتحرك.
قال الرجل:
- انه ميت.

فنظرت اليه المرأة واعلقت عيناها بعينيه لحظة ، ثم قالت بصوت باهت لا يدل على انفعال من
اي نوع:
- نعم..

- هل كنت تعلمين؟

- -نعم.

- انه أصيب برصاصة في رأسه..من!

وهنا أخرجت المرأة احدى يديها من طيات ثوبها فاذا بها مسدس . وشهق الرجل في دهشة وقال
وهو يتناول المسدس من يدها:

- انت التي قتلته؟

- نعم.

وضع الرجل المسدس على مائدة بالقرب من المقعد المتحرك وتقدم من الشاب وراح يتأمله ..
ولاول مرة القت المرأة على الزائر الغريب نظرة فاحصة..
وجدته رجلا متسط القامة في نحو الخامسة والثلاثين من عمره قد لفحت الشمس بشرته..
لم يكن وسيما..
ولكن قسمات وجهه وبروز عظام فكيه والبريق الذي يمض في عينيه .. كذلك كان يدل على
قوة الارادة ومضاء العزيمة والذكاء..
ولم يكن انيقا ..
ولكن مظهره كان مظهر رجل الاعمال الواقعي الذي يتميز بحسن تقدير الامور وسرعة البت
فيها.

ولاحظت المرأة انه يجيل البصر في جوانب الغرفة، فقالت بذلك الصوت الاجوف الذي لا ينم
عن شيء:
- هوذا التليفون!
واومأت براسها نحو المكتب.
فقال الغريب في دهشة:
- التليفون؟
- نعم .. لكي تتصل بالبوليس؟
فقال وهو يصعدها بعينية ولا يستطيع ان يسبر غورها:
- ان التمهل بضع دقائق لن يضير احدا، ثم ان رحلتهم الى هنا وسط الضباب ستتطلب وقتا
وجهدا.. ولكني اود قبل ذلك ان اعرف المزيد.
- - ماذا تريد ان تعرف؟
فنظر الى الجثة وسأل:

- من هو؟
- زوجي!

ثم اردفت بعد قليل:

- اسمه ريتشارد واريك، وانا ادعى لورا واريك..

- آه .. اليس من الافضل ان .. تجلسي؟

ورآها تسير ببطء وهي تترنح .. الى ان اقتربت من الاريكة فتهالكت عليها..

فسألها:

- هل ىتيك بشراب؟ لابد ان ذلك كان صدمة لك.
فأجابت بلهجة ساخرة :
- اتعني اطلاق النار على زوجي؟
فتظر اليها الغريب مليا..
ثم قال بشيء من الجفاء:
-نعم :: ام لعل الامر كان مجرد لهو وتسلية؟
فردت في هدوء تام:
- نعم كان لهوا وتسلية .. ولكن لا بأس من ان اتناول كأس شراب
فخلع الغريب قبعته والقى بها على أحد المقاعد،،
وتناول قنينة كانت على مائدة صغيرة بجوار المقعد المتحرك ، وملأ قدحا قدمه الى المرأة
فاحتسته.
قال الشاب:
- والآن.. اريد ان تروي لي القصة كلها.
فنظرت إليه في هدوئ وقالت:
- اليس من الافضل ان تتصل بالبوليس؟
- - كل شي في وقته .. ولا مانع من ان نتجاذب اطراف الحديث في هدوء.
قال ذلك وخلع قفازه ووضعه في جيبه، وشرع في حل ازرار معطفه.

فقالت المرأة وقد بدت عليها دلائل الانهيار:
-
انا لا .. ولكن من انت اولا ؟ وماذا اتى بك الى هنا الليلة؟

فقال الشاب :

- أنا ادعى مايكل ستارك، ومهنتي مهندس ، وانا اعمل في الشركة الانجليزية الايرانية ، وعدت
اخيرا من الخليج العربي وقضيت هنا يومين لزيارة المعالم التي عرفتها وانا صغير ،، فان اسرة
امي تقيم في هذه المنطقة.

ولذلك خطر لي ان ابحث عن منزل صغير ابتاعه فيها ، ومنذ نحو ساعتين او ثلاث وانا تائه في
الظلام والضباب الى ان سقطت سيارتي في حفرة امام هذا البيت ففكرت في دخوله على امل ان
اجد تليفونا او مأوى اقضي فيه ليلتي فلقيت هذه الباب فعالجت مقبضه ولكنه كان مفتوحا فدخلت.
ورأيت هذا.

ولوح بيده نحو المقعد والجثة!

فقالت لورا/

- انك دققت الباب قبل ان تدهل ودققته مرارا .. اليس كذلك؟

فقال مايكل:

- نعم .. ولكني لم اسمع ردا.

- اني لم ارد.

فنظر اليها ستارك مرة اخرى وحاول ان يسبر غورها ويعرف ما يعتمل في قرارة نفسها.
قال مستطردا:

- لم يكن الباب موصدا ولذلك دخلت.

فنظرت لورا الى قدحها.. وقالت كمن يقرأ كتابا :

" وفتح الباب ودخل زائر نصف الليل "
ومرت بجسدها رعدة خفيفة..
ثم استطردت قائلة :
- كانت هذه العبارة تخيفني دائما ، وانا طفلة .. زائر نصف الليل!
ثم ثارت ثائرتها وفجأة..
فرفعت رأسها وقالت بحدة:
- لماذا لا تتصل بالبوليس لكي ننتهي ؟
فاقترب من الجثة وراح يتأملها..
وسأل:
- ليس بعد .. لماذا اطلقت عليه الرصاص؟

فقالت ساخرة :

- استطيع ان اذكر لك طائفة من الاسباب الوجيهية ، كان سكيرا وقاسيا وكنت امقته منذ عدة
اعوام..

فتفرس في وجهها..
فقالت في غضب

- ماذا تتوقع مني ان اقول؟

فقال ستارك :

- كنت تمقتينه منذ عدة اعوام؟ اذن لابد ان يكون حدث شيء ، شيء خاص.. أدى الى هذا.
- اصبت .. حدث الليلة شيء خاص ، ولذلك تناولت المسدس من مكانه على المائدة التي بجوارة
واطلقت عليه ، هكذا بكل بساطة. ولكن ما فائدة الحديق في هذا الان؟ انك ستضطر في النهاية
الى الاتصال بالبوليس، ولا مناص من ذلك.

فقال ستارك:

- ليس من اليسير علي ان افعل عذا الذي تطالبينني به ، فانت امرأة ، وامرأة فاتنة!
- وهل يغير ذلك من الواقع شيئا؟
فرد في مرح:
- نظريا لا .. اما عمليا فنعم


 
 

 

عرض البوم صور كوكا الحلوه   رد مع اقتباس
قديم 13-10-07, 04:19 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 10348
المشاركات: 1,155
الجنس أنثى
معدل التقييم: كوكا الحلوه عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 64

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كوكا الحلوه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كوكا الحلوه المنتدى : أغاثا كريستي , روايات أغاثا كريستي
افتراضي

 

قال ذلك و خلع معطفه ووضعه على مشجب.. ثم وقف امام الجثة وراح يتأملها.
فقالت المرأة ساخرة:
-ياللفروسية!
- سميها فضولا اذا شئت .. انني اتوق الى معرفة كل شي عن الموضوع.
فردت لوراقائلة :
- لقد قلت لك كل شيء.
فقال مايكل :
- انك ذكرت الحقائق الاساسية فحسب.
- بل وذكرت لك الدافع الى الجريمة ايضا وليس عندي ما اضيفه وعلى كل حال ماذا يحملك على
تصديق ما ذكرته لك؟ كان بوسعي ان اروي لك اية قصة ... ولكني اقول لك ببساطة ووضوح
انه كان وحشا قاسيا وكان يسرف في الشراب وانا كنت امقته.
فقال ستارك وهو ينظر الى وجه القتيل:
- اني اصدق العبارة الاخيرة على الاقل فهناك من الادلة ما يؤيدها .. ولكنك ذكرت انك كنت
تمقتينه منذ اعوام عدة ، فلماذا لم تهجريه؟ ألم يكن ذلك ايسر و أسلم؟
فترددت المرأة قليل..
ثم قالت :
- اني فقيرة لا أملك مالا!
فقال ستارك:
- يا سيدتي العزيزة لقد كان في مقدورك ان تثبتي قسوته وادمانه الشراب وبذلك تحصلين على
حكم بالانفصال او الطلاق وعلى نفقة شهرية تطفل لك الطمأنينة والاستقرار.
ونظر اليها في انتظار الجواب.. ولكنها لم تجد ما تقوله!
ونهضت واقفة ، ووضعت قدحها على المائدة بجوار المقعد المتحرك .
سألها:
- هل لديك أولاد؟
- كلا حمدا لله!
- اذن لماذا لم تتركيه؟
فبدا عليها الارتباك..
واجابت :
- لانني :: لانني سأستطيع الان ان ارث ثروته!
- كلا .. كلا . القانون لا يجيز ذلك ولا يسمح لك بالافادة من جريمتك ، ام لعلك ظننت ان..
وتردد لحظة ثم قال:
- ماذا ظننت؟
- لا أعرف ماذا تعني؟
فقال وهو يتفرس في زجهها:
- انك ليست غبية .. وحتى اذا ورثت ثروته فان هذه الثروة لن تفيدك شيئا اذا انت سجنت مدى
الحياة او شنقت.
ثم جلس على احد المقاعد وقال:
- هبي انني بم احضر الان واطرق بابك ، فماذا كان في نبيتك ان تفعلي؟
فردت لورا
- هل يهمك ان تعرف؟
فرد ستارك
- ربما لا يهمني .. ولكني اشعر بشيء من الفضول، ماذا كنت تستزعمين لو لم احضر واضبطك
متلبسة؟ هل كنت ستزعمين ان الحادث وقع قضاء وقدار؟ او انه انتحر؟

فقالت لورا:
- لا اعلم وليست لدي ايه فكرة .. فلم يكن لدي متسع من الوقت للتفكير.
فقال وكانه يتحدث الى نفسه:
- كلا .. كلا . كلا لا اظن انك ارتكبت الجريمة عمدا مع سبق الاصرار ، انك ارتكبتيها بدافع
فجائي . ردا على شيء قاله زوك .. اليس كذلك؟
- قلك لك ان ذلك لا يهم.
فقال مايكل :
- ماذا قال لك زوجك؟
فردت لورا :
- ذلك ما لن افضي به الى احد
- سيسالونك في المحكمة
- سوف لن اجيب ، ولن يرغمني احد على الاجابة
فرد الشاب:
- محاميك لا بد ان يعرف الحقيقة:: لكي يتسنى له اعداد دفاعه.
- الا ترى انني فقد كل امل؟ انا على استعداد لاسوء الاحتمالات.
- لماذا؟ لاني حضرت على غير انتظار؟ هبي اني لم احضر
فقاطعته قائلة:
- ولكنك حضرت
- نعم. ولذلك تملكلك اليأس
وساد صمت عميق! واخيرا اخرج ستارك من جيبه علبة تبغ وقدم لها سيجارة واذخ سيجارة
لنفسه .. وقال:
-لنعود الى الوراء قليلا ، انك كنت تكرهين زوجك منذ وقت طويل والليلة قال لك شيئا آثار
ثائرتك ، فاختطفت المسدس الذي كان على المائدة بجواره.
ولكن لماذا كان زوجك جالسا هنا وبجواره مسدس؟ ذلك امر غير مالوف
فقالت لورا:
-انه تعود ان يطلق الرصاص على القطط.
فنظر اليها في دهشة وقال:
- القطط؟
فتنهدت لورا وقالت:
- اطنن انني يجب ان اوضح لك الامور، كان ريتشارد معروفا بولعه بالصيد والقنص، وكان
سبب تعارفنا ، فقد التقينا معا في ( كينيا ) وكان وقتئذ يختلف اختلافا بينا عما اصبح فيما بعد ، او
لعل محاسنه وقتئذ اكثر واوضح من مساوئه ، كان كريما وشجاعا ومحبوبا من النساء .
وهنا تقدم منها ستارك واشعل سيجارته بولاعته.
فنظر إليها وتأملته مليا للمرة الاولى.
قال لها:
- امضي في حديثك.
- تزوجنا عقب لقائنا ... وبعد نحو عامين، وقع له حادث مخيف اذ هاجمه احد الاسود وكان من
حسن حظه انه نجا بحياته، ولكنه اصيب باصابة تركته كسيحا لا يستطيع السير.
قالت ذلك واسترخت في مقعدها.. وزال عنها التوتر..
ومضت في حديثها ... قالت:
-يقولون ان المصائب تروض النفس وتهذب الخلق ولكن الكارثة التي حلت بريتشارد لم تهذب
خلقه:: بل على العكس، انها ابرزت اسوأ مافيه ، وصيؤته حقودا قاسيا محبا للشراب..

 
 

 

عرض البوم صور كوكا الحلوه   رد مع اقتباس
قديم 13-10-07, 07:51 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 20055
المشاركات: 5,231
الجنس أنثى
معدل التقييم: ola_mfs عضو جوهرة التقييمola_mfs عضو جوهرة التقييمola_mfs عضو جوهرة التقييمola_mfs عضو جوهرة التقييمola_mfs عضو جوهرة التقييمola_mfs عضو جوهرة التقييمola_mfs عضو جوهرة التقييمola_mfs عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1046

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ola_mfs غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كوكا الحلوه المنتدى : أغاثا كريستي , روايات أغاثا كريستي
افتراضي

 

أعانك الله عزيزتي كوكا على المجهود الكبير
الرواية غير موجودة بالمنتدي
وهي بالفعل من أجمل روايات أجاثا كريستي بالنسبة لي و قد قرأت تقريبا كل ما كتبت هذه الكاتبة الخارقة
مودتي

 
 

 

عرض البوم صور ola_mfs   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحادث, اجاثا كريستي, على شكل كتابة
facebook




جديد مواضيع قسم أغاثا كريستي , روايات أغاثا كريستي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t54501.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 26-07-15 11:36 AM
Untitled document This thread Refback 08-04-09 06:27 PM


الساعة الآن 10:10 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية